نبض الشارع
سجل و تمتع بخدمات موقعنا
ملاحضة
عملية التسجيل سهلة جدا فقط اسمك و ايميلك و رقم سري

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نبض الشارع
سجل و تمتع بخدمات موقعنا
ملاحضة
عملية التسجيل سهلة جدا فقط اسمك و ايميلك و رقم سري
نبض الشارع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
nermeen
nermeen
35
35
انثى عدد المساهمات : 18007
ذهب : 36295
تقييم المشاركات : 265
تاريخ التسجيل : 10/09/2011

من اقوال ماريا مونتيسوري ، منهج ماريا مونتيسوري ، العاب ماريا مونتيسوري ، حياة ماريا مونتيسوري ، نظام ماريا مونتيسوري ، التربية عند ماريا مونتيسوري ، فلسفة ماريا مونتيسوري Empty من اقوال ماريا مونتيسوري ، منهج ماريا مونتيسوري ، العاب ماريا مونتيسوري ، حياة ماريا مونتيسوري ، نظام ماريا مونتيسوري ، التربية عند ماريا مونتيسوري ، فلسفة ماريا مونتيسوري

الخميس أغسطس 30, 2012 11:46 pm
من اقوال ماريا مونتيسوري ، منهج ماريا مونتيسوري ، العاب ماريا مونتيسوري ، حياة ماريا مونتيسوري ، نظام ماريا مونتيسوري ، التربية عند ماريا مونتيسوري ، فلسفة ماريا مونتيسوري

شخصية قوية تمتاز بسعة وعمق الفكر إلى جانب حركة نشطة مؤثرة وصلت بصماتها
شرق وغرب العالم في أقل من نصف قرن. تأثرت ماريا بأفكار روسو الذي طالب
بعودة الطفل إلى أحضان الطبيعة فناصرت فكرة تربية الطفل وفق ميوله وقامت
بعمل إبداعي إجرائي لتنمية الطفل روحياً وفكرياً وحركياً عبر مجموعة أنشطة
تلبي حاجاته وتنمي إمكانياته داخل مؤسسات متخصصة طبقاً لمواصفات وأهداف
تعليمية معينة (Parkay & Stanford, 2001, P. 109). آلاف من مؤسسات
رياض الأطفال إلى اليوم وفي دول كثيرة تنتمي فكرياً وعملياً لفلسفة ماريا
في طرق التعليم الخاصة بتنمية الأطفال وآلاف الجامعات تدرس فكرها التربوي
الخصب.
ولدت ماريا منتسوري
في إيطاليا مدينة شيارافال Chiaravalle لأسرة محافظة ولكنها دخلت كلية
الطب بجامعة روما University of Rome وخالفت التقاليد وتخصصت فيما بعد في
دراسة أمراض الأطفال ومشاكل ضعاف العقول. تخرجت عام 1894م وعملت في
التدريس في جامعة روما فاهتمت بالأنثروبولوجيا anthropology وطرائق
التعليم pedagogy كما عملت طبيبة مساعدة في مستشفى الأمراض العقلية مما
جذبها إلى دراسة الأطفال أصحاب المصاعب العقلية ونجحت في تأسيس مدرسة ترعى
ضعاف العقول واكتشفت أن لهم قابلية للتعلم الجيد. لاحظت لاحقاً أن الطرق
التقليدية في التدريس من أهم أسباب ظهور التأخر الدراسي.
بثت ماريا منهجها وعصارة تجاربها في مجموعة من كتبها مثل:
منهج منتسوري
(The Montessori Method, 1912).
طريقة منتسوري المتقدمة
(Method 1917-18 The Advanced Montessori).
سر الطفولة (The Secret of Childhood 1936).
التربية لعالم جديد
(Education for a New World 1946).
من أجل تربية القدرات الإنسانية
(To Educate the Human Potential 1948).
اكتشاف الطفل (The Discovery of the child).
العقل المستوعب (The Absorbent Mind, 1949).
تتابعت قصص نجاح مدارس منتسوري
فقامت في أربعين سنة بنشر خبراتها في العديد من الدول وأشرفت على تأسيس
برامج إعداد وتدريب المعلمين وخلال هذه الفترة ترجمت كتبها إلى جميع
اللغات العالمية الهامة. . كانت محاضراتها في دول فقيرة وغنية فحاضرت في
أوربا وأمريكا وفي الهند وسري لانكا وأسبانيا ثم استقرت ماريا في هولندا
حيث توفيت سنة 1952 م.
فلسفة تعليم المونتيسوري تؤمن بان التعليم يجب أن يكون فعال و داعم وموجه لطبيعة الطفل .
كما إن طبيعة الطفل ليست بناء نظري , بل قام على أساس ملاحظة مونتيسوري لتفاصيل الطفل:
بان الطفل فضولي ديناميكي , لديه الميول لمعرفة العالم من حوله , لذا تجد إن فصول المونتيسوري تحوي أدوات معدة خصيصا لملائمة احتياجات الطفل.
يتعرف الطفل على العالم من حوله من خلال حواسه:
, لذا نجد أن منهج الركن الحسي في فصول المونتيسوري مزود بأدوات تساعد
الطفل على تنمية وصقل حواسه كذلك تساعده في دفع عملية التعلم والاكتشاف
لديه .
يتعلم الطفل ذاتيا
: يبني الطفل معرفته من خلال الاحتكاك والتفاعل الجسدي مع البيئة وبذلك
يكون الصور الذهنية لديه التي تكون الأساس لمراحل التعليم المجرد لاحقا.
حرية الاختيار
: تؤمن فصول المونتيسوري حرية اختيار الأدوات للطفل من خلال توفير أدوات
متنوعة وجذابة تلائم ميولهم يكتشف من خلالها الأطفال اهتماماتهم الشخصية
التكرار: يكرر الطفل النشاط أو التمرين الواحد عدة مرات حتى يتمكن من إتقانه.
الطفل منظم: فصول المونتيسوري هادئة وآمنة ومنظمة لكي تؤمن للطفل بيئة هادئة تدعم حاجته للتركيز و التنظيم.
كما أكدت مونتيسوري بناء على ملاحظاتها أن دور المعلمة داخل الفصول يتمثل فيما يلي :
ملاحظة الطفل لتحديد اهتماماته.
إعداد البيئة الملائمة لتقابل احتياجات الطفل بناء على الملاحظات.
وفي ذلك كله نجد أن كل ما يحيط بالطفل يجب أن يكون لخدمته وملائم لاحتياجاته.
الأسس السيكولوجية التي بنيت عليها طريقة
" ماريا منتسوري " في تربية الأطفال المعاقين عقلياً :
القانون الأول :
التركيز على أهمية مخاطبة عقلية مثل هؤلاء الأطفال وأن تكون الأنشطة المقدمة في مستوى أقل من تلك التي تقدم للأطفال العاديين .
القانون الثاني :
مراعاة
خصائص التطور العقلي للأطفال المعاقين عقلياً ومراعاة ميولهم . ( يجب أن
تهتم التربية بالمثيرات الغنية التي تؤدي إلى إشباع خبرة الطفل إذ أن
الطفل " المعاق عقلياً " يمر بلحظات نفسية يكون استعداده العقلي فيها
لتقبل المعلومات قوياً فإذا نحن تركنا هذه اللحظات تمر هباءً فمن العبث أن
نحاول إعادتها إذ يكون الوقت المناسب قد مضى ) .
القانون الثالث :
يجب العمل مع الطفل في الفترات التي يجد فيها الطفل نفسه ميالاً إلى إشباع ميوله .
القانون الرابع :
إعطاء الطفل المعاق عقلياً القدر الكافي من الحرية
طرق تطبيق الأسس السيكولوجية :
تدريبات تقدم لتأهيل الطفل المعاق عقلياً للحياة العامه العملية . تدريبات تقدم للطفل المعاق عقلياً لتربية الحواس .
تدريبات تعليمية تهدف إلى إكساب الطفل المعاق عقلياً معلومات أو خبرات أو مهارات معينة .
تعليم الكتابة للطفل المعاق عقلياً عند " ماريا منتسوري " :
تذكر "
ماريا منتسوري " أنه في حالة الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم
يمكن تدريب العضلات وتشكيلها ولهذا فالمقدرة على الكتابة من الممكن أن
يتعلمها الطفل المعاق عقلياً القابل للتعلم .
وتضيف أيضاً أنه من المهم أثناء تعليم الطفل الكتابة أن نفحصه ونلاحظه وهو يكتب وليس المهم مدى صواب الكتابة في حد ذاتها .
وتعليم
الحروف عند " ماريا منتسوري " يشابه تعليم الأشكال فكما أن الأطفال
يتعلمون تمييز الأشكال الهندسية عن طريق اللمس أولاً ثم عن طريق النظر
كذلك نجد أن " ماريا منتسوري " تنصح باتباع هذه الطريقة في تعليم الحروف
فتصنع الحروف من خشب أو من ورق مقوى وبلمس الأطفال لهذه الحروف يتعلمون
أسماءها الواحد بعد الآخر أثناء عملية اللمس فإذا أجاد الأطفال هذه
المرحلة الأولى من التمرين فإنهم يجدون متعة كبيرة في التعرف على الحروف
عن طريق اللمس ( وعيونهم مقفلة وبذلك يتعلم الأطفال الحروف عن طريق اللمس
ثم ينتقلون إلى التعرف عليها عن طريق البصر ) . فتعرض عليهم الحروف مكتوبة
على الورق ، وهنا تأتي المرحلة الثانية من مراحل تعلم الكتابة وهي تعلم
الحروف عن طريق حاسة النظر ويتعلم الأطفال مخارج الأصوات للحروف في نفس
الوقت فيتدرب الأطفال على تحليل الكلمات المنطوقة إلى أصواتها فإذا أجادوا
ذلك فقد حان موعد القراءة .
تعليم القراءة للطفل المعاق عقلياً عند " ماريا منتسوري " :

تصر " ماريا منتسوري " على عنصر
الفهم في القراءة بل إنها ترفض أن تعطى اسم القراءة لأي شيء خلاف هذا وكما
أن الكتابة ليست مجرد نقل الحروف والأسطر التي أمام الطفل كذلك فإن
القراءة عبارة عن فهم الفكرة من الرموز المكتوبة وتبدأ دروس القراءة
بأسماء الأشياء المعروفة أو الموجودة في الحجرة وهذا يسهل على الطفل عملية
القراءة فهو يعرف مقدماً كيف ينطق الأصوات التي تكون الكلمة .
وخطواتها كما يلي :
يعطى الطفل بطاقة قد كتب عليها
اسم الشيء فيكون عمله مقصوراً على ترجمة العلامات المكتوبة إلى أصوات فإذا
قام بذلك بطريقة مناسبة فليس على المعلم إلا أن يقول " أسرع قليلاً "
فيقرأ الطفل بسرعة أكبر وتتكرر هذه العملية عدة مرات وقد لا تكون الكلمة
مفهومة لدى الطفل في باديء الأمر نظراً لتقطع مقاطعها ولكن عندما يقرأها
الطفل بالسرعة المناسبة ( تحت إشراف المعلم ) تنتقل الكلمة إلى بؤرة
الشعور مباشرة فإذا تم ذلك يضع الطفل البطاقة بجوار الشيء الذي تحمل اسمه
هذه البطاقة ثم ينتقل الأطفال إلى قراءة الجمل فتكتب الجمل التي تصف
الحركات أو التي تتضمن الأوامر على قطع من الورق ويختار الأطفال من هذه
القطع ويقومون بأداء ما يطلب منهم عمله فيها ويجب أن يلاحظ أن الطفل لا
يقرأ هذه الجمل بصوت مرتفع فهدف القراءة الأول أن يكتشف الطفل المعاني من
الرموز المكتوبة .[/size]

تعليم الحساب للطفل المعاق عقلياً عند " ماريا منتسوري " :
تستخدم "
ماريا منتسوري " في تعليم الأطفال الأعداد مايسمى بطريقة السلم الطويل
وهذه عبارة عن مجموعة من عشرة حبال طول الأول متر واحد والأخير طوله عشرة
سنتيمترات ــ يمكن أيضاً استخدام عشر مساطر خشبية بنفس أطوال الحبال ــ
وتنقل الحبال في الوسط بالتدرج ثم تثبت هذه الحبال من طرفيها مكونة سلماً
تسميه " ماريا منتسوري " بالسلم الطويل وتقسم الحبال أو المساطر إلى أجزاء
ديسميترية ( كل مسافة عشرة سنتيمترات ) وتنقش المسافات على المساطر أو
الحبال بالأزرق والأحمر على التوالي وتستخدم الحبال في تمرينات الحس
لتعويد الأطفال التمييز بين الأطوال .
وإذا ما
تمرن الطفل على ترتيب المساطر أو الحبال طولياً يطلب منه أن يعد الأقسام
الحمراء والزرقاء مبتدئاً بالأقصر ثم يعطى أرقاماً لكل مسطرة أو حبل على
سبيل التسمية فيستطيع الطفل أن يقول أن المسطرة رقم ( 1 ) تحتوي على ( ...
) وحدة من الوحدات الحمراء و ( ... ) وحدة من الوحدات الزرقاء وهكذا في
باقي المساطر فيتعلم الطفل مباديء الجمع ولهذا ابتدعت " ماريا منتسوري "
أجهزة مختلفة لتعليم العمليات الأربعة في الحساب بطريقة حسية يقبل عليها
الأطفال بحب فيتعلمون أثناء اللعب ما يعجز عن تعليمه للتلاميذ مدرس الحساب
بالطريقة التقليدية التي لا تناسب الأطفال المعاقين عقلياً ويستمر الأطفال
في استخدام الأجهزة التي تعلم الحساب متدرجين من البسيط الى الصعب .
بناءً على
ما تقدم يمكن تقرير المبدأ الرئيسي لطريقة " ماريا منتسوري " في أن الطفل
في حالة تحول مستمرة ومكثفة سواء في جسمه أو عقله .
وترى " ماريا منتسوري " أن السنوات من ( 3 ) إلى ( 6 ) هي مرحلة بناء الفرد .
إذ أن هذه
السنوات هي التي تنمو فيها الذاكرة والتفكير والإرادة . حيث ينهمك الطفل
في هذه السنوات في بناء نفسه : فيفضل العمل على اللعب ، والنظام على
الفوضى ، والهدوء على الضوضاء ، والاعتماد على النفس لا الاعتماد على
الغير ، والتعاون لا المنافسة .
معنى هذا :
أن مثل هذا النظام يؤسس على
احترام شخصية الطفل ، فيبعده عن تأثيرات الكبار حتى ينمو نمواً أقرب إلى
العادي ولهذا توجه البيئة المعدة أو المهيأة لذلك والتي توفر للطفل التعلم
في جو مشبع بالهدوء والطمأنينة مع استمتاعه بقدر كبير من الحرية تعتبر
ركيزة لهذا النظام .
إن أي نظام تربوي مؤسس على طريقة " ماريا منتسوري " :
يعتبر الطفل مشاركاً إيجابياً في
إطار بيئة أعدت خصيصاً له ، وتتاح له الفرص في تلك البيئة للتحرك واختيار
الأعمال بتلقائية من شأن هذا الأسلوب أن يعمل على تنمية إمكانات الطفل
فيستخدم حواسه الخمسة يستكشف بها العالم من حوله وتكون النتيجة أن كل
إنجاز جديد يحرزه الطفل يمنحه إحساساً بقيمته الذاتية وهذا يؤدي إلى
احترام الذات وهو الخطوة الأولى في تعلمه كيف يحترم الآخرين وحقوقهم.


وتكون عن طريق ثلاث خطواتوقد أثبتت طريقة المونتيسوري نجاحها من خلال استمراريتها على مدى 100 عام حول العالم.


سيكولوجية اللعب عند ماريا مونتيسوري


درست الطب
، وكانت تعلم الأطفال المعاقين ، وحصلت على نتائج مشجعة معهم بسبب طريقتها
في تدريبهم على القراءة والكتابة ، حتى تمكنت من مساواتهم مع الاطفال
العاديين ما أمكن ، ولفت نظرها القدرات المكبوتة عند الأطفال العاديين ،
وهو ما حملها على الثورة واعلان شعارها (طبيعة الطفل ضد بربرية مقعد
المدرسة ، ورفضت جمود الاطفال الاجباري) . ومن هنا انطلقت لتعليم الاطفال
العاديين بطريقة تبتعد عن الجمود التقليدي في التلقين ، ففتحت دار للحضانة
أسمتها (بيت الاطفال) يستقبل الاطفال من 3-7 سنوات ، وكانت تعتقد أن
التربية تبدأ مع الولادة ، وأن السنوات القليلة الأولى من الحياة هي أكثر
السنوات أهمية ، لاسهامها في تكوين الانسان جسديا وعقليا يفوق أي فترة
أخرى .

لاقت طريقة
مونتسوري نجاحا تدريجيا وأدركت أهمية اللعب بالنسبة للطفل ,فقامت بتصميم
ألعاب تربوية لدار حضانتها لتنمية الحواس عند الطفل ، وذلك لادراكها من
خلال دراستها للطب وتخصصها في الطب النفسي . وكانت تعتبر أن الحواس هي
التي تنقل المؤثرات الخارجية الى الدماغ ، فتزيد من مدركات الطفل وذكائه .

وتقول: (
ان نمو الحواس هو عمل هام جدا لأن هذا النمو يسبق ويدعي الى تفتح المواهب
الفكرية ورقيها ) وكانت تهدف من وراء العابها انتقال الطفل من الفهم
البدائي والتدرج الى الفهم المجرد .

علمت
مونتسوري الأطفال الصمت والهدوء ، وقامت باعداد حصص أسمتها درس السكوت
والصمت ، وهذه هي التي أدخلتها في باب الشهرة في التربية ، والذي جعل
صيتها يذاع في هذا المجال ، وقد وضعت تمارين خاصة لتنمية كل حاسة من
الحواس الخمس . ولجأت الى ابتداع أدوات لتربية الحواس ، مكونة من أحد عشرة
مجموعة .

ترى
مونتسوري أنه من خلال اللعب أيضا يمكن تدريب الملكات العقلية على مبادئ
الحساب والقراءة والكتابة ومبادئ السلوك ، واهتمت بتعليم الحركات في
الكتابة قبل تنفيذها ، واستعملت حروف متحركة , وكانت تعلم الحساب من خلال
عداد الخرز ومنحت الطفل الحرية المطلقة تقريبا ، وكان دور المعلمة مجرد
ملاحظة الطفل وتقديم المساعدة له اذا طلب ذلك منها .





ان الفرصة
التي يتم استغلالها لتعليم الأطفال تمثل خبرة مثيرة فيها نوع من التحدي
لطبيعة الطفل ، وهي تمكن المربيين من متابعة خطواتهم في التعلم ، ومراقبة
مراحل نموهم حتى يصبحوا كائنات بشرية تتحمل المسؤولية وتستخدم جميع أساليب
التفكير ، ومن هنا نسير على خطى مونتيسوري في تعليمها للأطفال .



أولا : اراء مونتيسوري في التربية والتعليم :

ترى
مونتيسوري عدم مباشرة التعلم في البيت الا اذا شعرت الأسرة أنها ستكون
قادرة على المتابعة ، وتعتبر أن موقف الأسرة ازاء الطفل خلال فترة الطفولة
سيكون له تأثير كبير فيه ، وما يتعلمه الطفل سيتوقف على من سيعلمه من
أفراد الأسرة بصفته معلما له ، فالطفل يملك الأمكانات وعلى المربي اثارتها
، ومعرفة حاجات الطفل وتحديد السرعة التي يمكن أن يتقدم بها التعليم للطفل
، والكشف عن استعدادات الطفل هي التي تساعد في تعليمه وارشاده وتوجيهه

تحذر
مونتيسوري من اعطاء الطفل تمرينات فوق طاقته وتقول "أنت تقومين بهذا العمل
لا لأثارة اعجاب أصدقائك وأقربائك بمهارات ابنك الصغير الفائقة بل من أجل
مساعدته في تكوين أساس يبني عليه تعلمه اللاحق " وترى مونتيسوري أن الطفل
بين 2- 5 من العمر يمكن أن يحصل على تعليم ناجح وجيد في الوسط العائلي ،
وهو يستطيع أن يتعلم في البيت أكثر من المدرسة خلال هذه السنوات الحساسة
الهامة.

تقول
مونتيسوري : " انك - كأم - لا تحتاجين لأن تكوني معلمة من أجل ممارسة
التعليم المونتيسوري في المنزل ، وليس من الضروري أيضا أن يكون لديك مكان
واسع من أجل ذلك ، ففي السنوات الخمس الأولى أقمت مدرستي في حجرة صغيرة
أتقاسمها مع أبنتي الكبيرتين وشعرت أنها تفي الغرض ، والنتائج التي حصلت
عليها كانت مجزية جدا "

وننصح أى
أم بأن تعلم جيدا وسوف تصل الى مرحلة تحس الأم أن التعليم يصبح جزءا
طبيعيا من نظام حياتها اليومي ، وستحس أيضا بأن أفضل وقت لذلك هو الصباح ،
بعد انجاز الأعمال المنزلية الرئيسية ، وهي ترى ان تحويل البيت الى مدرسة
تتعتبر سيئة وحيدة في تعليم الابناء ، لأن المكان محدود ، الا اذا كان في
البيت غرفة اضافية يمكن تخصيصها للتعلم .

تقول
مونتيسوري " انك تتوقعين أن يكون طفلك أكثر مهارة من غيره في عمل بعض
الأشياء وحين تبدئين قد يبدو لك أن طفلك لم ولن يدرك ما تطلبينه منه أبدا
ولكن لا تفقدي العزم والهمة والمثابرة ، لأن ذلك أخيرا يأتي بالنتائج
الطيبة "

وهذا ما
لمسته هي في تعليم ابنتها ربط شريط حذائها حتى اتقنته أخيرا وترى بأنه
ينبغي أن يكون الهدف الرئيسي هو غرس الوعي والرغبة عند الاطفال في
الاكتشاف ، بدلا من مجرد التعليم السطحي وحتى ما تم من ذلك في السنوات
الأولى فانه سيبقى مع الطفل مدى الدراسة بل مدى الحياة .

كانت تعتقد
مونتيسوري أن التربية تبدأ مع الولادة ، وأن السنوات القليلة الأولى من
الحياة هي أكثر السنوات أهمية ، لأن اسهامها في تكوين الأنسان جسديا
وعقليا يفوق أي فترة أخرى ، حتى أن الرضيع حديث الولادة يجب أن يحب
الأشخاص والأصوات ، وأن يحاط بالعناق والمخاطبة ليكون طفلا سعيدا .



ان للطفل
عقلا نشطا لا ينتظر تعليم الراشدين بصورة سلبية ، وهو يصبح لا مباليا اذا
ما تم تركه وحيدا بصورة دائمة ، وتتوطد أنماط السلوك من خلال أساليب
التعليم الطبيعية المتدرجة ،لذلك فان طرائق التعلم المناسبة في السنوات
الأولى تحدد بقدر كبير نوع الراشد الذي سيصيره الطفل ، ولما كان النمو
العقلي يسير بسرعة كبيرة في هذه السنوات الأولى فانه من الضروري عدم اضاعة
هذه الفترة ، وأطلقت عليها أسم ( فترات حساسة ) حيث يكون الطفل فيها شديد
التقبل لبعض المؤثرات ، وكانت ترى أن الحساسية الخاصة ازاء شئ ما تستمر
حتى تتم تلبية الحاجة الضرورية له .



وملاحظة
هذه الفترات تجري بسهولة أكبر في مراحل المشي والكلام حيث يستطيع الاباء
أن يقدموا الكثير لمساعدة الطفل في الوقت المناسب ، ومن هنا تأتي نصيحتها
بملاحظة الطفل ومراقبة الفترات الحساسة كلا على حدة ، ثم استخدام هذه
الفترات لمساعدته على فهم محيطه والسيطرة عليه .





ان الحاجة
الى فهم قدرات الطفل وامكاناته بصورة أفضل من الأمور التي نالت أشد
العناية من مونتيسوري لذلك كان اكتشاف الطفل هام جدا لديها بعد يقظة
حقيقية في تقدم التربية المبكرة ، فقد تحدثت عن عقل الطفل بصفته عقلا يتسم
بالاكتساب نظرا لقابليته الكبيرة للتعلم من العالم المحيط به ، واعتقادها
بأن الطفل يكتسب التعلم من الوسط الطبيعي الذي يعيش فيه جعلها توفر محيطا
مهيئا للأطفال المحرومين الذين عملت معهم ، وقد سارعت الى ملاحظة أن (
الوسط ) الذي يعيش فيه الطفل يجب أن يكشف حقيقة الطفل .



الطفل في مدرسة المونتيسوري .

ترى مونتيسوري ، بأن التربية يجب ألا تكون مفروضة على الطفل وأن الطفل يجب أن يكون حرا في العمل وفي تنمية نفسه بشكل طبيعي .

ان لدى
الطفل ميلا لأستخدام يديه ، لذلك يجب أن تنظم المواد على أساس حاجته
للتعلم من خلال الحركة ، لأن الحركة هي التي تطلق العمل العقلي ، وترى بأن
الصف يجب أن يكون منظما وظيفيا للطفل بحيث يتمكن من الحركة والعمل والنمو
بحرية .





ويجب أن
تكون الحجرة والأثاث يتناسب مع حجم الطفل ، كما نبهت الى أن الحس الجمالي
للطفل ينمو في هذه السنوات المبكره مما دفعها الى توفير الجمال في الصف ،
وطالبت أن تتوفر رفوف لوضع اشياء الأطفال بأتقان ونظام وأن تزين الجدران
بلوحات جذابة ، وأن تكون الكتب في متناول الأطفال ، فقد كانت المواد التي
استخدمتها مونتيسوري في هذه الصفوف توقظ اهتمام الأطفال بالتعلم ، وكانوا
يتعلمون حب التعلم للتعليم نفسه ، وكانت ترى أن عدم تجاوب الطفل مع عمله
يرجع الى الأسلوب الذي تم تقديم العمل به اليه .



ترى
مونتيسوري أن حرية الطفل وعفويته تظهران بشكل واضح في جو الصف وكانت تقول
: " أن اليد المربية هي يد حرة وان الانضباط يجب أن يأتي من خلال الحرية "
. ان الصف مصمم على نحو يبعد التلهي ، ويوفر الفرص للعمل البناء ،
واستمرار كبير في التعلم والتعليم ، فكل خطوة تمثل اعداد لخطوة تالية ،
والأجهزة المستخدمة موضوعه لهذا الغرض من العمل ، ان الطفل يتم منحه حق
الاختيارالحر لمناشط اللعب ، والمواد مصممة بشكل يناسب نموه الطبيعي
الجسمي والوظيفي ، فالطفل يتفاعل مع المواد بصور مختلفة ومما يساعد على
ذلك عدم وجود ترتيب ينتقل منه الطفل من صف الى صف ، فالصفوف غير متدرجة
ويتسم جو الصف بالهدوء وتوجيه الأطفال نحو انجاز المهمات .





ويتم تعليم
الأطفال الأستعمال الجيد والمناسب للألعاب والدمى ويجري تشجيع الصغار منهم
على أن يتعلموا من الأطفال الذين يكبرونهم بمراقبتهم أثناء استخدامهم
للمواد ، والأطفال في مرحلة النمو المبكرة لا يمارسون الكثيرمن الانشطة
الجماعية و اللعب الرمزي ، وتنظر المدرسة الى رغبة الاطفال في التعلم
وتغير هذه الرغبه هي الحافز الذي يوجه أنشطة الطفل لذلك يسمح للاطفال
بالانتقال من نشاط الى اخر كما يبدو في اهتماماتهم ، وكلما ظهرت لديهم
كفات جديدة أدخلت المعلمة خبرات جديدة تساعد في تنمية المهارات لديهم .

لا يكافأ
في مدرسة مونتيسوري للنجاح الذي حققه ولا يعاقب على الاخفاق ، فالمواد
نفسها مصممه بطريقة تمكن الطفل من معرفة ما اذا كان قد نجح في استخدامها
بالشكل الصحيح أم لا ، الا أن الطفل يشجع على الاستمرار في المهمة التي
اختارها أطول فترة ممكنة ، وهناك اختبار عميق لطاقات كل طفل بصفته متعلما
كفوءا .



المعلم في مدرسة مونتسوري:

ترى
مونتيسوري بأن ما يجب غرسه في المعلم هو الروح التعليمية التي يتصف بها
المعلم أكثر من مهارته الالية ، وتقصد بذلك اعداد المعلمين بتوجيههم نحو
الظواهر أكثر منه نحو الاليه ، وقد نظرت الى المعلم بصفته ملاحظا ، دائم
الاستعداد للقيادة والتوجيه دون تدخل في مجهود الطفل لتعليم نفسه ، يحدوه
غرض ابقاء حماسة الطفل للتعلم حية دائما .

بهذا
الاسلوب سوف نجد أن الطفل يمتلك شخصية يسعى لتنميتها ، ويتمتع بالمبادرة ،
ويختار عمله الخاص ، ويثابر عليه أو يغيره بحسب حاجاته الباطنية ، لا
يتهرب من بذل الجهد بل يسعى اليه ويواجه العوائق بسرور كبير في حدود
قدراته للتغلب عليها ، لذلك كان المعلم يتعلم احترام الطفل وخصوصيته
واستقلاله .



المنهاج في مدرسة مونتسوري :

يقوم
المنهاج على برامج النشاط الفكري على ( طرائق الاستكشاف ) وتتمثل في تكوين
خبرات مباشرة لدى الطفل بغرض التفاعل مع عدد متنوع من المواد من خلال
اللعب والتفاعل اللفظي المكثف بين الاطفال والراشدين أو بين الاطفال
أنفسهم ، ومن هذه البرامج تلك التي تهتدي بنظرية بياجيه التي تشجع النمو
الفكري من خلال سلسلة من الانشطة الحسية الحركية ، وتدرج منهاج مونتيسوري
ضمن هذا النوع بالرغم من أنه ينطوي على بعض التحديد من حيث المواد التي
تقدم للأطفال ، ومدى تدخل المعلمين في أنشطة الصغار وتشجيعهم لهم من خلال
التفاعل .

تقوم اراء
ماريا مونتيسوري على فلسفة تربوية تنطوي على ايمان برغبة الطفل في النمو
وبأهمية المحيط المناسب لظهور كفات الطفل ويتضمن مواد مصممة للقيام
بتمرينات على الحياة اليومية مثل تلميع قطع الفضة ، وتزرير الأزرار ، وطي
الثياب وقضبان الاعداد وعلبة العيدان والدهان والمعجون ، وغيرها .

أما
تمرينات النمو الحسي فتتضمن العمل مع الاشكال والاسطوانات المتدرجة
والاحجيات التي تتمثل في تنزيل قطع معينة في أماكنها المناسبة لها وغيرها
، وأما المواد المدرسية فتضم حروف كبيرة وأوتادا وقضبانا للعد ، وتجهيزات
لتعلم مناهج الحجم والوزن والطول والسعة وغيرها .

أولا : القيمة التعليمية لللعب

اللعب نشاط
يلعب دورا كبيرا في تكوين شخصية الفرد ، ويعكس الاطفال في العابهم خبراتهم
المكتسبة ، فيعمقون ويعززون تصوراتهم حول الأحداث التي يتخيلونها وحول
الحياة .

تساعد
الألعاب بمساعدة المربي في تنمية الطفل بصورة شاملة ، اذ توسع دائرة
تصوراته وتنمي لديه قوة الملاحظة وسرعة الادراك ،والمقدرة على تحليل
ومقارنة وتعميم ما يراه ويقوم على أساس ذلك باستنتاجات من الظواهر التي
شاهدها في البيئة المحيطة به وثمة أهمية تعليمية للألعاب التي تشبه
بتركيبها الحركي بعض أنواع الرياضة ، وتهدف مثل هذه الألعاب الى تطوير
وتثبيت الأساليب والمهارات الفنية والتكتيكية لهذا النوع من أنواع الرياضة
أو تلك التي سبق تعلمها .

وهناك
اهمية تعليمية كبيرة لبعض الألعاب التي تقام في الهواء الطلق ، اذ أنها
تساعد في تكوين المهارات اللازمة للمستكشف ، كما أن هناك أهمية تعليمية
لتعريف التلاميذ بالألعاب الشعبية ،اذ تعرفهم بجانب من الثقافة الوطنية
لأبناء شعبهم وبثقافات الشعوب المختلفة وتقاليدها وعاداتها .

وتتطور في
العاب الحركة المقدرة على التقييم الصحيح للفراغ والزمن والاستجابه بسرعة
وبصورة صحيحة للحالة الناشئة في الوضع الذي كثيرا ما يتغير في اللعب .

يتم باللعب
تربية العناصر المتكررة الصحيحة للحركات لأنه يصعب تصحيحها فيما بعد ، كما
نريد الألعاب التي تحتاج الى أدوات صغيرة من الحساسية الجلدية اللمسية
والعضلية ، اذ تساعد في تحسين الوظيفة المحركة لليدين والأصابع ، وهذا
ضروري جدا للأطفال الذين لم يبلغوا سن السادسة ولتلاميذ الصفوف الأولى ،
والمعارف التنظيمية عندهم .

وتعرف
الألعاب المشاركين فيها بقواعد المباريات وكيفية تنظيمها وتساعد هذه
الخبرات والمعارف الأطفال في اجراء المباريات بصورة مستقلة .

ثانيا : القيمة التربوية لللعب

يعتبر
اللعب نشاطا رئيسيا للطفل ، فيه يجري بدرجة كبيره نحو الذاكرة والتفكير
والأدراك والتمثيل والكلام والأنفعالات والارادة والخصال الخلقية ، وتوجد
وجهة نظر ترى أن العمليات تحدث تلقائيا لدى الطفل لمجرد أنه يلعب ، وهو
يتعلم بوحي من خبرته الخاصة وهو يكتشف هذا العالم بنفسه ، ولا شك أن الطفل
يستوعب الكثير عن طريق المحاكاة المباشرة للأشخاص المحيطين به ، وبه تثري
احساساته ، وأحيانا ما تجلب له هذه الخبرات انطباعات وتصورات خاطئة يؤدي
تراكمها الى الانحراف بنمو الطفل ، مما قد يؤدي الى اختلال في التكوين
النفسي للطفل .



طريقة مونتيسوري في اللعب والتعلم :
1- الوضع العملي :
تهدف
تمرينات الحياة العملية الى تعليم الطفل كيف يسير أموره في وسطه الخاص عن
طريق تعليمه كيف يواجه الاشياء المحيطة بأعمال المنزل اليومية ، ومع أن
هذه أشياء بسيطة رتيبه لكنها بنفس الوقت مثيرة للطفل ، اذ انه بحاجة الى
أن يتعلم أن هناك أسلوبا صحيحا لعمل كل ما يجب عمله في المنزل ، اننا
نعاقب الطفل عندما يغلق الأدراج بشدة ، ولكن هل وجهناه نحو الطريقة
السليمة والصحيحة في فتح الأدراج واغلاقها ؟ وما لم يتعلم الطفل
السيطرةعلى وسطه الطبيعي فانه لن يكون مستعدا للبدء في عمليات التعلم
الأكثر صعوبة

لنعطي
الطفل الفرصة في ملاحظة المهام التي تتضمنها العناية بالبيت وندعه يرى أن
البيت يجب أن يكون مرتبا ونظيفا لنعطيه فرصة ملاحظة أمه وهي تؤدي أشغال
البيت ، وتسمح له بمساعدتها ، والصغار يحبون تقليد الكبار ، ويشعرون أن
أعمال ترتيب الأزهار وتنظيف البيت وترتيب الاسرة هي أعمال مسلية .

ان
الأطفال يحبون العمل بايديهم ، وهذا نشاط مهم لنموهم ، وعلينا تعليم الطفل
أن يكون مسؤولا عن غرفته وأشيائه الخاصة ، ولنعطيه مهمات خاصة بسيطة على
قدر امكاناته ، ولنترك له الفرصة لتأدية هذه الاعمال .

وأخيرا علينا استخدام الطاقة الهائلة التي يملكها اطفالنا ولو من خلال اللعب .
فيما يلي بعض الالعاب التي نادت بها مونتسوري لتربية الطفل في مرحلة الطفولة المبكرة ، وتعني كل من الام والمعلمة :
لعبة حمل الكرسي
العمر : ( 2.5 -5 ) سنوات .
المادة : كرسي أطفال .
الهدف : - تعليم الطفل التناسق والاستقلال والتركيز .
- تنمية الدقة والحذر في التعامل مع الأشياء والقيام بذلك بكل هدوء .
كاشف الخطأ : أثناء حمل الكرسي ، يستطيع الطفل أن يسمع الضجة ويشعر بالصدمة التي يحدثها .
العرض : 1- امسكي الكرسي بيد ، ومقدمة المقعد باليد الأخرى مع الانحناء فوقه أثناء ذلك .
2- يجب تأدية الحركات بأكبر قدر ممكن من الهدوء والتروي .
3- اعتدلي أثناء حمل الكرسي الى المكان المطلوب مع تحاشي الاصطدام بما يوجد في المكان من أشخاص وأشياء .
4- يجب أن يبقى مقعد الكرسي أفقيا طوال الوقت .
5- اخفضي الكرسي بتأن وضعيه على الأرض من دون احداث أية ضجة .
لعبة تلميع الأحذية
العمر : ( 3-5 ) سنوات
المواد : صحيفة قديمة ، زوج من الأحذية ، المادة الملمعة ، فرشاة ، خرقة .
الهدف : - ان يتعلم الطفل العناية بممتلكاته الشخصية .
- اتمام دوره كاملة من النشاط وتنمية التناسق والبراعة اليدوية .
كاشف الخطأ : يمكن رؤية الاخطاء وجوانب الاهمال بسهولة .
العرض : 1- افرشي الصحيفة على الأرض .
2- ازيلي الاوساخ عن الحذاء بالفرشاة .
3-
ادخلي يدك اليسرى في الحذاء وارفعيه الى مستوى مناسب ، وامسكي الخرقة
باليد اليمنى ، بعد أن تضعي عليها قليلا من المادة الملمعة ومرريها على
الحذاء الاخر .

4- اعملي الشئ نفسه مع الحذاء الاخر .
5- دعي الحذاء يجف ، واعيدي وضع الغطاء على مادة التلميع .
6- لمعي الأحذية بالخرق .
7- اعيدي المواد الى مكانها بعد الانتهاء من العمل .
2- الوضع الحسي :
تنمي التمرينات الحسية الحواس الخمسة ، وتشحذ تفكير الطفل واعداده لتمرينات على درجه اكبر من التقدم .
يتعلم
الطفل استخدام يديه وعقله في ان واحد ، ويستخدم هذا المبدأ في تطوير
المواد الحسية ، وقد تبدو معظم هذه التمرينات شديدة السهولة للوهلة الأولى
، نعم انها كذلك ولكن من وجهة نظر الطفل فهي جديدة وصعبة عليه .

يجب
ملاحظة ان طفل الثانية والنصف من العمر لا يقدر على القيام بعمل موجه الى
طفل الرابعة ،كما أنه لا ينبغي اعطاء طفل الرابعه عملا من مستوى طفل
السنتين او الثلاث سنوات ، اذ كان نموه قد تجاوز هذا السن .

يجب ملاحظة أن كل خطوة تقود الى غيرها ، وأن العمل يجب أن يتم بأسلوب منتظم ومتدرج . وهذا ما سيلاحظ فيما تقدم من تمرينات
ألعاب الأزرار
العمر : ( 2.5-3 ) سنوات .
المواد : ستة أزرار منتقاة من ثلاثة ألوان مختلفة ، صحن لكل نوع .
الهدف : ذلك يعلم الطفل التمييز بين الألوان المختلفة .
كاشف الخطأ : يستطيع الطفل أن يرى ما اذا كانت الأزرار قد وضعت بصورة غير صحيحة .
العرض : 1- مشاهدة الطفل كيف تضعين جميع الأزرار ذات اللون الواحد في صحن مستقل .
2- اضيفي المزيد من الأزرار ومن ألوان اخرى .
3- علمي الطفل اسماء الألوان وعدي الأزرار .
4- استخدمي أسلوب الدرس ذي الفترات الثلاث .
لعبة السير على الخط
العمر: ( 3-5 ) سنوات .
المواد : خيط غليظ من القطن أو الصوف بطول 183سم .
الهدف : التشديد على حسن التوازن ، وانتصاب القامة ، ورشاقة الحركة .
كاشف الخطأ : أن يخرج الطفل عن الخيط ، ويحدث ضجة أثناء حمل الأشياء .
العرض : 1- شدي الخيط بشكل مستقيم على الأرض .
2- ليشاهد الطفل كيف تمشين فوق الخيط وأنت تضعيناحدى قدميك أمام الأخرى وشددي على التوازن والجهد .
3- دعي الطفل يسير على الخيط بقدر ما يستطيع من الهدوء وهو يحمل أشياء مختلفة .
4- شكلي الخيط بأشكال مختلفة دائرة أو رقم بالأنجليزي هكذا 8 واتبعي التعليمات المذكورة للمشي فوق الخيط .
3- تمرينات القراءة والكتابة:
ان
الكتابة تحصل عند الاطفال الصغار قبل القراءة ، وان الاعداد غير المباشر
للكتابة ينجز من خلال تنمية وارهاب احساسات اللمس والبصر والسمع ، ومن أجل
أن يصبح الطفل قادرا على البدء بتشكيل الأحرف عليه أن يكون متمكنا من
التمسك بالقلم ، ويساعده تمرين الاشكال الهندسية المنزلة في أطر على تكوين
هذه المهارة ، كما يمكن هنا تمرين الطفل من تحسين تناسق اليد والعين
وضبطهما ، وحين يكتسب الطفل مهارة في العمل مع الأشكال المنزلة في أطر،
ويحقق سيطرة جيدة على القلم يصبح حينئذ قادرا على البدء بكتابة الأحرف ومن
ثم الكلمات .

ان
طفل الرابعة يجد من القراءة والكتابة لعبة شيقة جدا ، وهو شديد الحماس
لتعلم هذه المهارات والتمكن فيها ، ومن خلال تكرار العمل مع المواد تنمو
مهارات القراءة والكتابة لديه ، ان التنمية اللغوية تعد جزء لا يتجزأ من
تعلم القراءة والكتابة ، ولسنا بحاجة الى التشديد على أهمية الكلام الجيد
لأنه الوسيلة التي يعبر بها الطفل عن نفسه ليصبح مفهوما من الاخرين ، وان
الكلام يمنح الطفل شعورا بالمساواة مع أقرانه ويسهل حصول تعلم لاحق ،
وخلال مساعدة الطفل على بناء مفرداته يجب أن نتذكر ما يلي :

1- التحدث مع الطفل بوضوح ، وعدم التحدث معه بلغة طفليه .
2- ليتعلم الأسماء الصحيحة للأشخاص والاشياء .
3- لنقرأ له وعلى مسمعه .
4- لنعطيه كتبا لينظر اليها ، ولتكن تلك مصورة وملونة .
5- نتحدث اليه .
6- لنصغي اليه حين يتحدث معنا .
7- لندعه يستمع الى التسجيلات الصوتية .
8- لنشجعه على الحديث مع أطفال وكبار .
9- عملية المقارنة بين كبير وصغير وأصغر .
واليك تطبيقات على ذلك :
صور وأصوات
العمر : ( 3.5-5 ) سنوات .
المواد : حروف ، صندوق .
الهدف : تعريف الطفل أصوات الالف باء كما تسمع من الكلمات وتوسيع مفرداته .
العرض : 1- اخرجي الصوت أو الأصوات التي تنوين الاشتغال بها
2- دعي الطفل يتحسس الحرف بأصابعه ناطقا بالصوت ، ثم اذهبي الى الصندوق واخرجي منه الصور التي تناسب ذلك الصوت .
3-
في كل مرة تخرجين فيها صورة ، أسألي الطفل أن يتحسس الحرف من جديد وان
ينطق بالصوت المقابل له ، ثم ذكراسم الشيء الذي تدل عليه الصورة فحرف ( ك
) مثلا يدل على كلب، كرة، كتاب

4- كرري التمرين مع جميع الحروف الهجائية .
ملاحظة . انطقي بالصوت الحقيقي لكل حرف أولا ، ثم استخدميه مع الحركات مثال ( ك مفتوحة في كلب ) و( ك مضمومة في كرة )
الأف باء المتحركة
العمر : ( 4-5 ) سنوات .
المواد : حروف الأف باء المتحركة .
الهدف : ان يتعلم الطفل تحليل الكلمات وتركيبها للوصول الى القراءة والكتابة والتهجئة .
العرض : 1- أعطي الطفل صندوق الاحرف وعددا من البطاقات يحمل كل منها صورة لشيء معين مع اسمه مدونا تحتها بخط واضح
2- أعطي الطفل يهجي كل كلمة مع حروفها .
3- أعطي الطفل قائمة بكلمات مألوفة مثل: ( ولد، بنت، كلب ) ودعيه يهجيها بأسلوبه .
4-
أري الطفل صندوق الحروف واسأليه أن يختار لك عددا منها وحين يتمكن من عمل
ذلك بسهولة ، عيني له بعض الكلمات المؤلفة من ثلاثة أحرف واسأليه ما
الحروف التي تسمعها حين أقول باب أو دار ؟ وحين يلفظ كل حرف ، أساليه أن
يلتقط هذا الحرف من الصندوق ويضعه أمامه ، تابعي على هذا النحو لتكوين
الكلمات معه حتى يفهم العملية تماما ويصبح قادرا على العمل بمفرده .

5-
حين يصبح الطفل أكثر مهارة ، أعطيه صندوقا صغيرا يحوي صورا لأشياء تتكون
أسماؤها من ثلاثة أحرف ، دعيه يضع كل هذه الأشياء واحدا تلو الأخر على
المنضدة ، وقومي بتشكيل اسم الشيء مستعينة بالحروف المتحركة .

4- تدريبات الحساب :
للتدريب
الحسي أهمية كبرى في تعلم أساسيات الحساب ، وقد وضعت مونتيسوري قدرا كبيرا
من المواد مما يتيح للطفل أن يألف الارقام في سن مبكرة ، ان طفل الثالثة
يمتلك عقلا منطقيا ويبدي اهتماما خاصا بالتتابع والنظام في حياته اليومية
وهذه الصفات تمكنه من تعلم الحساب ، ان فكرة الكم تتخلل مواد مونتيسوري
الحسابية ومفهوم التماثل والاختلاف يجري بناؤهما من خلال تعرف الاشياء
المتطابقة وتدرج الأشياء المتماثلة .

ان
السمة الرئيسية لنظامنا العددي تتمثل في النظام العشري لذلك كانت المواد
الحسية تقتصر على مجموعات من العشرات واننا حينما نطلب من الطفل ترتيب
قضبان بحسب تدرج أطولها فاننا نعلم الطفل الاعداد ومن المفروض أن يطلب من
الطفل أن يخط الاعداد بأصابعه في نفس الاتجاه الذي سيتبعه في كتابتها .

هكذا
يتعلم الطفل الاعداد من خلال رؤيتها ولمسها بأصابعه كما يتعلم اسمها عن
طريق سماعها وترديدها ، وتمثل(علب العيدان) تعلم أساسيات الحساب وعن
طريقها يمكن تعلم مفهوم الصفر ، فالصفر هو لا شيء .

وحين
يوضع الى يسار الرقم واحد فانه يمكن من العد الى ما بعد التسعة وحين يتقن
الطفل ذلك يصبح جاهزا لاستخدام الأرقام قبل أن يتمثل المفاهيم المجردة ،
انه يتعلم بالتكرار ويبني أساسا قويا لمزيد من التقدم في الحساب .

علبة العيدان وأشياء تصلح للعد
العمر : ( 3-5 ) سنوات .
المواد : علبة العيدان .
الهدف : - تعليم الطفل الربط بين الاعداد والكميات .
- تقديم مفهوم الصفر للطفل .
كاشف الخطأ : هناك عدد كاف من العيدان لاداء التمرين بصورة صحيحة ، فاذا بقى أحد العيدان خارجا فسيتضح للطفل أنه ارتكب خطأ ما .
العرض : 1- اخرجي العيدان من جميع الحجرات .
2- ابدئي بالحجرة الاولى وانطقي العدد المكتوب على الحجرة بصوت مرتفع ثم اعيدي العيدان اليها وانت تعدينها واحدا واحدا
3- اتبعي الاسلوب نفسه مع كل حجرة حتى تعيدي جميع العيدان الى العلبة .
لعبة تسلسل الأرقام
العمر : ( 4.5-5 ) سنوات .
المواد : الأرقام من واحد الى مائة .
الهدف : - اتاحة المجال للطفل لبناء تسلسل الارقام والحصول على انطباع بصري عن الأرقام الفردية والزوجية .
- اعداد الطفل للرياضيات .
العرض : 1- قدمي الأرقام للطفل وفق التسلسل الصحيح واحد بعد الأخر واسأليه أن يضعها بالتسلسل على الارض في خطوط متوازية .
2- اطلبي من الطفل أن ينطق كل رقم بصوت عال أثناء هذه العملية.
3- حين ينتهي الطفل من ذلك ركزي معه على الأرقام من صفر الى تسعة لشدة ألفته بهذة الارقام .
4-
دعي الطفل يشاهد أن الرقم واحد يظهر في جميع الاعداد التي تشكل الصف
العامودي ( 11-21-31-........91 ) وأن الرقم 2 يظهر في جميع الاعداد التي
تشكل الصف التالي وهكذا .

5-
حين يألف الطفل جميع الارقام اشرحي له الارقام الزوجية والفردية واستخدمي
الجدول مع تلوين الأرقام الفردية باللون الازرق والزوجية باللون الاحمر .

5- تجهيزات التعليم المونتيسوري في البيت .
علبة العيدان
ما تحتاجين اليه : 45 عودا ( أوتار، عصي، ملاعق، أعواد مثلجات) علبة تقسمينها الى 10 حجرات وتضعين فيها عيدانك المختارة .
طريقة العمل
1- قسمي علبتك الى 10 حجرات متساوية .
2- رقمي الحجرات من 0-9 .
3- ضعي العدد المناسب من العيدان في كل حجرة .
ملاحظة يمكنك استخدام علبة صغيرة من الصفيح أو من البلاستيك لكل من الارقام المذكورة واستخدام الخرز أو القش للعد بدلا من العيدان .
الأف باء المتحركة
ما تحتاجين اليه : لوح من الورق المقوى ، مقص ، قلم عريض الرأس .
طريقة العمل 1- ارسمي 134 مربعا 2.3سم على اللوح .
2- اكتبي في كل مربع أحد حروف الهجاء على أن تكرري كل حرف 6 مرات .
3- اقطعي المربعات كلا على حدة .
[size=21]ملاحظة
لسهولة الاستعمال استخدمي علبة مقسمة بحسب الحروف واحفظي مربعات الحرف
الواحد في الحجرة المخصصة له ، وهكذا يستطيع الطفل العثور على الحرف
بسهولة ، ومن الممكن الافادة من العلب البلاستيكية المقسمة الجاهزة .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى