نبض الشارع
سجل و تمتع بخدمات موقعنا
ملاحضة
عملية التسجيل سهلة جدا فقط اسمك و ايميلك و رقم سري

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نبض الشارع
سجل و تمتع بخدمات موقعنا
ملاحضة
عملية التسجيل سهلة جدا فقط اسمك و ايميلك و رقم سري
نبض الشارع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
samya
samya
3
3
اردني
انثى عدد المساهمات : 16
ذهب : 54
تقييم المشاركات : 0
تاريخ التسجيل : 21/04/2013

قصة سليمان الحكيم ٨ الهدهد ، و الملكة بلقيس   Empty قصة سليمان الحكيم ٨ الهدهد ، و الملكة بلقيس

الخميس سبتمبر 19, 2013 6:14 am
الهدهد

لما انتهى سليمان من بناء المسجد عزم على زيارة الحرم - بيت آدم و إبراهيم - فزاره ، ثم وافى مدينة صنعاء في اليمن ، بينما هو يسير كالبرق بين الأرض و السماء ، إذ اشتدت حرارة الشمس ، فنزل و موكبه العظيم إلى الأرض ليستريح .
نظر إلى الطير متفقدا ف رأى موضع الهدهد خاليا فقال : " مالي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين " ثم قال لسيد الطير و هو ( العقاب ) : علي بالهدهد ! " فارتفع العقاب ليذهب في مهمته و إذا بالهدهد مقبل ، فلما قرب من كرسي العرش ، قال سليمان لجماعة الطير و كانت الإنس و الجان تسمع " إني لأعذبنه عذابا شديدا أو ليأتيني بحجة تبرر غيابه "
فسأله سليمان ،
- أين كنت ، انني عطشان .. ( و كان الهدهد يعرف مواقع الماء في أي مكان )
فخفض الهدهد رأسه احتراما لسيده ، ثم قال : لقد اطلعت على ما لم يمتد به علمك ، و لم تصل إلى الاحاطة به أسباب قوتك و ملكك و كشف سرا عظيما لم يصلك خبره .
فخفض هذا الحديث غضب سليمان ، و دعاه متلهفا لمعرفته فاستحث الهدهد أن يأتي بخبره و أن يدلي بحجته و عذره ، فقال الهدهد :
وجدت في أرض سبأ امرأة تملكهم تدعى بلقيس ترفل في حسن رائع و جمال بارع ، و لم يكن لأبيها أمير يخلفه على عرشه غير هذه الحسناء ، و إني وجدت فيها ذكاء حادا و بيانا ساحرا ، تميس على عرش عظيم ، مشيد بالياقوت مرصع بالماس ، إلا أن الشيطان صدهم عن السبيل فهم لا يهتدون ، انها و قومها يعبدون
الشمس من دون الله ، فهالني أمرها و روعني شأنها ، فهل لك أن تردها إلى عبادة الله .
دهش سليمان ل هذا الأمر العجيب ، و قد رأى ألا يكذب الهدهد ، فقال : سننظر في خبرك هذا . إن كان صدقا أم كذبا ، ثم أمر كاتبه بأن يرسل إليها كتابا فيه دعوة إلى الحق . و لما تم الكتاب قال سليمان للهدهد : هذا كتابي اذهب به إلى بلقيس فألقه إليها ، ثم تنح إلى مكان تنتظر رأيهم و ترتقب جوابهم .
حمل الهدهد الكتاب ثم سار إلى بلقيس ، فألفاها في قصرها بمدينة ( مأرب ) فطرح الكتاب أمامها فتلقفته و قرأته فإذا فيه : (إنه من سليمان و إنه بسم الله الرحمن الرحيم ، ألا تعلو علي و أتوني مسلمين )
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى