نبض الشارع
سجل و تمتع بخدمات موقعنا
ملاحضة
عملية التسجيل سهلة جدا فقط اسمك و ايميلك و رقم سري

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نبض الشارع
سجل و تمتع بخدمات موقعنا
ملاحضة
عملية التسجيل سهلة جدا فقط اسمك و ايميلك و رقم سري
نبض الشارع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
nermeen
nermeen
35
35
انثى عدد المساهمات : 18007
ذهب : 36295
تقييم المشاركات : 265
تاريخ التسجيل : 10/09/2011

محمد المليفي بلاد الواق واق محمد المليفي بلاد الوقواق Empty محمد المليفي بلاد الواق واق محمد المليفي بلاد الوقواق

الإثنين فبراير 13, 2012 11:39 am
محمد المليفي بلاد الواق واق
محمد المليفي بلاد الوقواق

مثال بلاد الوقواق لمحمد المليفي الممنوع من النشر

كما عودناكم لا نخاف الا الله

اليكم الجزئين الاول وثاني

بدايتها علاقه(....) ونهايتها بيع البلد

هذا الإيراني علاقاته ونفوذه داخل البلد الآن فوق تصور الجميع!

وبدأت علاقته مع صاحبنا عندما شاهدته (يلبس كردي ضيق) وهو يمشي في أحد الشوارع
فأعجبه شيء بجسمه!!
وكان مجرد عامل إيراني يعمل على عدادات الكهرباء قبل 38عام
فتعلق به أشد التعلق وذهب بهِ إلى شاليهه ثم تطورت العلاقة وأخذه معه لإيران عندما أصبح يعمل سفيرا لبلده (الواقواق) في يران!

وهناك انتبهت إيران واستغلت هذه الفرصة الذهبية لهذه العلاقة المشبوهة
وزودت هذا الإيراني بكل الوسائل التي تجعله يسيطر على عقل صاحبنا كما سيطر بالكامل على قلبه وشعوره الدافئ

فقام بتجنسيه!
ثم تجنيس أقاربه
ثم زودت إيران مواطنها الإيراني بأموال فقام صاحبنا وفتح له أبواب الاستثمارات ثم ترسية المناقصات وتطور الأمر إلى الحد القذر الذي بلغته البلد فبيع كل شي لإيران عن طريقه حتى النفط
والوقود
والصادرات
والواردات
بل صار حتى تعيين الوزراء عن طريقه

. وكل هذا كانت بدايته فقط ( الإعجاب بالكردي الضيق )

وراحت البلد وقاعده اتروح عشان
( المكوّر والمدلقم  )

وسلامتكم

ملاحظه: هذه القصة حقيقية 100% وقد حدثت وما زالت تحدث في بلد الواق واق وأبطالها معروفين جدا في جزر الواقواق

قصه عجيبه وغريبه لا تطوفكم

(( هكذا بلع قارئ العدادات بلد الواق واق )
ملاحظه ( الرجاء من النساء عدم قراءة هذه التغريدة)
الجزء الثاني من رواية ( الكردي الضيق )


ذكرنا في الجزء الأول من القصة الرمزية ( الحقيقية! ) لبلد الواق واق كيف تعرف صاحبنا ( الحنون ) على الإيراني صدفة وهو يسير بسيارته فلمح إيرانياً يرتدي ( كردي ضيق !)
وأصلا الكردي لا يكون ضيق ولكن ما يميزه أنه خفيف جداً وبمجرد أن تسير به عكس اتجاه الريح فلسوف يفصّل ملامح الجسد

وفوق هذا كان الكردي مبلل بالماء لأن قارئ العدادات الإيراني كان مخلصاً في عمله وكان يفتح الماء ليرى هل العدادات تشتغل أم لا .. وفي كل مره
( يطشّر ) الماء على منتصف جسمه.. فيشف المدلقم واللي بسببه أنباع البلد وتحوّل بلد الواق واق إلى جحيم وعلقم
المهم أنه بعد أن ركب قارئ العدادات سيارة ( الحنون ) وانطلقا سوياً ( للشاليه ) قال الإيراني ( لصحابنا الحنون ) واجد شعر مال أنتا هلووو يعني ( حلو )!

ولم يكن الإيراني يعلم بأن هذا الشعر الذي يقول عنه ( واجد حلو ) هو عبارة عن باروكة
وتتوالى السوالف التي قالها ( صاحبنا الحنون ) بنفسه لكثيرٍ من زملائه ( الحنونين والرخوين! ) آنذاك ، حيث أن مجالسهم الخاصة كانت مرتعاً لأن يتحدث كل ( حنون ) عن مغامراته مع ( حبه ) الجديد .. ولم يكن يعلم صاحبنا بأن التاريخ سينقل للناس سواليفه الخاثرة مع الإيراني قارئ العدادات

بعد ليلة حافلة بالمشاعر الدافئة عاد قارى العدادات الإيراني ( منهكاً ) إلى سكنه ( سكن العزاب ) آنذاك .. وحكى للإيرانيين قصته ( الرومانسية ) مع أبو باروكة ..

طبعاً المكان آنذاك وما يزال ( يمتلأ بالمخابرات الإيرانية ! )
فأخبره أحد المخابرات بضرورة أن يتوجه معه إلى السفارة الإيرانية كي يأخذ قارئ العدادات وضعه الجديد وفق الأوامر الإستخباراتية الإيرانية ، خصوصاً بعد أن عرفوا أن هذا ( الحنون أبو باروكة ) من ( الأسرة العريقة ) في بلد الواق واق .. واحتمال قوي أن يكبر هذا الحنون أبو باروكة ويحكم بلد الواق واق

كانت هناك مشكلة رئيسية تواجه قاريء العدادات :
إلا وهي أنه أصلاً مطلوب لقضايا أمنية في بلده وقد غادرها هرباً ودخل بلد الواق واق عن طريق ( اللنشات ) الإيرانيين.. وباعة السمك وكانت الوظائف آنذاك متوفرة بكثرة وخصوصاً الوظائف الفنية في وزراة الكهرباء والماء في بلد الواق واق ، وفعلاً تم تعيينه بوزارة الكهرباء بوظيفة قارئ عدادات وتحديداً في عام 1970 أو نحو ذلك ، حيث أنه كان مسجوناً في بلده إيران وتحديداً في ( سجن عبادان ) عام 1965 حيث كان متهماً بالسرقة بالإضافة إلى تهمة أخلاقية ولسنا متأكدين إن كانت تهمته الأخلاقية هي مزاولة نشاط ( غير أخلاقي ) مع فئات من الشباب بعمر سنه آنذاك

• على الفور أخطرت إيران بأن مواطنها الإيراني الآن قد سقطت عنه كُل التهم وهو مُرحبٌ به في بلده في أي وقت ..

• لكنها طلبت منه أن يُقنع صاحبه ( الحنون ) بأن يعمل سفيراً في إيران!
واقنع الإيراني الحنون بالعمل في إيران ، خصوصاً وأن الإيرانيين هناك من أصدقائه سوف يعجبونه أكثر

وفعلاً طلب ( الحنون ) من وزارة خارجية بلد الواق واق أن يعمل سفيراً لبلده في إيران.. وتم ابتعاثه للعمل هناك.
بعد سنوات قليلة أوعزت الخارجية لسفيرها بضرورة أن يكون متزوجاً حيث البروتوكلات وأهمية أن يكون لحرم سعادة السفير دوراً في البلد المبتعث إليه السفير فيما يخص الجانب النسائي داخل إيران..

• رفض ( الحنون ) فكرة الزواج رفضاً باتاً في البداية ، خوفاً منه أن يؤثر زواجه على علاقته ( الحنونه ) بقارئ العدادات وربعه داخل سفارة الواق واق في إيران!!
لكنه في النهاية اقتنع بأن زواجه سيعزز دوره كسفير مخلص للإيرانيين ( الهمشرية !) في إيران..
تزوج سعادة السفير بتعيسة الحظ ( فلانة الفلانية ) وهي من نفس الأسرة العريقة التي ينتمي إليها ( الحنون ) !
والذي حدث هناك أن الزوجة بدأت تشك في حركات وتحركات زوجها (!!) وخصوصاً خروجه المتكرر في الليل (!!) كانت تسأله أين تذهب ؟ فيعطيها أعذار دبلوماسية غير مقنعة
تقول الزوجة تعيسة الحظ :
ذات يوم رأيته يرتدي ملابسه ويهِمُ بالخروج فسكت ولم أتكلم..
ثم بعد أقل من ساعة فوجئت بأن سيارة سعادة السفير قابعة في مكانها ولم تتحرك!
فنزلت بهدوء حتى وصلت ( السرداب ) وإذ بي أرى في الجهة الثانية من السرداب ضجيج وصخب وغناء فتقدمت على الفور أريد أن أفتح الباب وإذ بأحدهم يفتح الباب يريد الخروح ( لدورة المياه ) فلما أن فتح الباب وإذ به يرتدي ( جوارب فقط !) فدفعت بيدي الباب وإذ بزوجي الحنون مع مجموعة من الإيرانيين في منظر ( أقل ما يقال عنه غير لائق) فصرخت يا حقير يا زبالة يا ...!

وأصابتني حالة هيسترية..!
وصعدت لغرفتي وأقفلت الباب وبدأت أجهز حقائبي للعودة لبلدي ( الواق واق )
رجعت ( تعيسة الحظ ) وروت لأهلها من أبناء عمومته ما شاهدته هناك.. وتم الطلاق ..!
ولكن صاحبنا ( الحنون ) من شدة تعلقه ( بقارئ العدادات الإيراني وربعه ) لم يتوقف عن نشاطه معهم برغم الفضيحة التي عرفها وسمع بها ( آنذاك ) أغلب شعب الواق واق

صرفت إيران لقارئ العدادات أموالا من الخزينة الإيرانية ليستثمرها هذا الإيراني في بيع وشراء الذهب في بلد الواق واق على أساس أن هذا المعدم الفقير بدأ يصبح ( فعلاً ) تاجر ثم يكون هذا التاجر مدخلاً للمشاركة في مناقصات والاستثمارات داخل البلد!

• كان هناك عائقاً وحيداً لأن يكون هذا الإيراني مستثمراً قوياً داخل بلد الواق واق وهذا العائق هو أنه ( إيراني بالتأسيس ) ولا يجيد التحدث بالعربي إلا بلهجة فارسية مفضوحة كأن يسمي مثلا ( الصرف الصحي ) بالسُرف السهي

لكن هذه العوائق لم تكن كبيرة أمام صديقه ( الحنون ) فقام بتجنسيه عام 1974
وتتوالى بعد ذلك القصة التي بات يعرفها كل شعب الواق واق ، وكيف استطاع هذا الإيراني القذر أن يبلع ديرة الواق واق ويهمين عليها ، وسنده وظهره الوحيد في هذه الهيمنة هما طرفان ( إيران عبر أموالها التي تضخها له كي يشتري البلد ومقدراته + وصاحبه الخائن أبو باروكة !)

• حتى بلغ بيع بلد الواق واق إلى درجة تدمير أمنها القومي وخلخلة توازن القوى فيها بالكامل وتعريض أمنها وأمن الدول المجاورة للخطر الماحق وللتغلغل الصفوي المباشر بل تعدى التغلغل إلى الهيمنة على مقدرات الشعب والبلد ، فصار حتى نفطه وصادراته ووراداته وجماركه وشركاته الكبرى وطيرانه ووقوده كله تحت السيطرة الإيرانية والنفوذ الصفوي

وشعب الواق واق يشاهد ويتحسر و ( يغلي ) !!
وإذا لم يوقف أعيان البلد ورموز بلدة الواق واق هذا العبث الذي يحدث في بلادهم جهاراً نهاراً عياناً بياناً فإنه قطعاً وبلا أدنى شك سوف يصيب بلد الواق واق ( الربيع العربي ) !
وقطعاً عندها لن يفيد الندم
حتى لو خرج الحنون بنفسه وقدم استقالته وقال للناس ( أنا افهمتكم خلاص .. أنا فهمتكم ولا رئاسة مدى الحياة !!! )

الكاتب محمد يوسف المليفي
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى