نبض الشارع
سجل و تمتع بخدمات موقعنا
ملاحضة
عملية التسجيل سهلة جدا فقط اسمك و ايميلك و رقم سري

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نبض الشارع
سجل و تمتع بخدمات موقعنا
ملاحضة
عملية التسجيل سهلة جدا فقط اسمك و ايميلك و رقم سري
نبض الشارع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
nermeen
nermeen
35
35
انثى عدد المساهمات : 18007
ذهب : 36295
تقييم المشاركات : 265
تاريخ التسجيل : 10/09/2011

شرح قصيدة برقية من السجن Empty شرح قصيدة برقية من السجن

الأحد فبراير 26, 2012 11:35 am
شرح قصيدة برقية من السجن
شرح قصيدة برقية من السجن
شرح قصيدة برقية من السجن
شرح شرح قصيدة برقية من السجنقصيدة
برقية من السجن
للشاعر محمود درويش
البرقية: هي الرسالة المرسلة من أو إلى شخص ذي شأن، ولا يهم إن كانت عن طريق الإيميل أو رسائل الجوال أو الفاكس أو التلكس.
هذه القصيدة رمزية؛ وفيما يأتي توضيح للرمز في القصيدة:
1. كف أشعاري: قصائده النضالية.
2. ريحاً على نار: المواقف النضالية الصلبة التي تمتع بها الشاعر من خلال شعر المقاومة.
3. السور: سور السجن
4. أشجاري: الشعب الفلسطينيّ الصامد.
5. الجبل المغرور: الاحتلال الإسرائيليّ المتكبر.
6. مهر الحرف: شعر المقاومة.
7. النجوم: قوافل الشهداء.
8. المحكم الأصفاد: السجان الإسرائيليّ.
9. في حجم مجدكم نعلي: قصد بها تحقير دولة الاحتلال.
10.نحن هنا: كناية عن الصمود والثبات حتى النهاية.
11.عناق الريح للنار: امتزاج الشعب بالمواقف النضالية ضد المحتلّ.
شرح الأبيات:
من آخر السجن طارت كفُّ أشعاري
تشدُّ أيديكم ريحاً على نارِ
الشرح: أطلق الشاعر واحدة من قصائده ناراً ملتهبة من أعماق كهوف السجن؛ ليتسع لهيبها بريح النضال التي تعصف في قلوب المناضلين من أبناء وطنه، وخاصة الأدباء الذين تسلحوا بالكتابة السياسية ونظم الشعر.
أنا هنا ووراء السور أشجاري
تطوّعُ الجبلَ المغرورَ أشجاري
الشرح: يقول الشاعر أنه لا يزال قابعاً في سجنه المظلم، حاله حال كثير من شعبه يتأمل الأشجار الصامدة (الشعب الفلسطينيّ) خلف أسوار السجون التي تتحدى الجبل المغرور (الاحتلال الإسرائيليّ). وكأنه يقول لنا باختصار: أنّ الشعب الفلسطينيّ على الرغم من قلة إمكانياته إلا أنه صامد في وجه هذا الاحتلال. وينقلنا الشاعر إلى نهاية مؤكدة ألا وهي انتصار الأشجار (الشعب الفلسطينيّ) على الجبل المغرور (الاحتلال الإسرائيليّ)، وهو انتصار حتميّ.
مذ جئتُ أدفعُ مهر الحرف ما ارتفعتْ
غيرُ النجومِ على أسلاك أسواري
أقول للمحكم الأصفاد حول يدي:
هذي أساور أشعاري وإصراري
الشرح: يقدم الشاعر مهراً لشعر المقاومة الذي نظمه لقوافل الشهداء التي سقطت على أسلاك أسوار هذا السجن البغيض. ويقول الشاعر للسجان الإسرائيليّ الذي أحكم القيود حول يديه: إنّ هذه القيود أساور تزين قصائده الغراء في مقاومة المحتلّ، وإصراره الأكيد على نيل الحرية كباقي شعبه الذي يرزح تحت نير الظلم والجور الذي يعانيه من السجن والسجان.
في حجم مجدكم نعلي، وقيد يدي
في طول عمركمُ المجدولِ بالعارِ
أقول للناس للأحباب: نحن هنا
أسرى محبتكم في الموكب الساري
الشرح: يخاطب الشاعر درويش دولة السجان، ويحقّر مجدهم الذي تساوى مع نعله (حذائه)، وتساوى كذلك مع قيده، ومع عمر دولتهم المجدول بخيوط العار نتيجة ما ارتكب من جرائم بحق الشعب الفلسطينيّ. ولذلك يقول الشاعر لأحبابه، وناسه أنّا هنا أسرى محبتكم (أي نحبكم كثيراً) لأننا معاً في الموكب الساري (مواقع النضال والثورة).
في اليومِ أكبرُ عاماً في هوى وطني
فعانقوني عناق الريح للنارِ
الشرح: يؤكد الشاعر في نهاية قصيدته أنه يكبر عاماً كلّ يوم في حبّ وطنه، ويطلب من أحبابه وناسه أن يسيروا على نهج الثورة والنضال حتى التحرير.

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى