فيديو يوتيوب فضيحة تونسين يقبلون يد المنصف المرزوقي في زيارة لسوق مركزية بالعاصمة صور فضيحة تقبيل يد المنصف المرزوقي في زيارة لسوق مركزية بالعاصمة

فيديو يوتيوب فضيحة تونسين يقبلون يد المنصف المرزوقي في زيارة لسوق مركزية بالعاصمة
صور فضيحة تقبيل يد المنصف المرزوقي في زيارة لسوق مركزية بالعاصمة

فوجئ الرأي العام في تونس، اليوم الخميس، بانتشار فيديو على موقع "فيسبوك" يبين تقبيل عدد من المواطنين ليد الرئيس المؤقت، المنصف المرزوقي، أثناء زيارة مفاجئة كان أداها أمس الأربعاء لسوق مركزية بالعاصمة.

ويضم الفيديو مشاهد تبرز زيارة الرئيس المؤقت لسوق الجملة بمنطقة بئر القصعة بالعاصمة، والتفاف جموع من المواطنين وعدد من العاملين بالسوق حوله والهتاف بحياته، فيما انحنى البعض منهم لتقبيل يده ما مثل "صدمة" للتونسيين.

وانتشر الفيديو على نطاق واسع على "فيسبوك" فيما تعددت التعليقات الساخرة من عادة تقبيل اليد المنتشرة في أقطار عربية أخرى، ولكنها غريبة على المجتمع التونسي، نقلا عن بوابة "الأهرام" الإلكترونية.

وقالت ليلى الوسلاتي على صفحتها الشخصية على "فيسبوك": "المواطن الذي قبّل يد رئيس الجمهورية المؤقت هو عبد من عبدة كهنة المعبد النوفمبري"، في إشارة إلى نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي الذي تولى السلطة في السابع من نوفمبر/تشرين الثاني 1987 إثر انقلاب أبيض على الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة.

وعلّق معز جمعي: "قلبي يؤلمني.. متى كانت لدينا عادة تقبيل اليد؟".

وأضافت صفحة "شبكة الأخبار التونسية" على "فيسبوك" قائلة :"من الآن لا نستغرب أن نشاهد المرزوقي في الكرسي بعد 20 عاما.. عاش عشاق العبودية".

وعلقت صفحة تسمي نفسها "شعب تونس يحرق في روحو يا سيادة الرئيس" موجهة خطابها إلى من قبلوا يد المرزوقي بالقول: "هذا السيد ليس إمبراطورا ولا ملكا ولا هو نبيا ولا هو ولي نعمتكم، هذا السيد موظف في خدمتك يا مواطن، مرتبه من تعبك ومن عرقك، ولا فضل له عليك".

وبعد نحو عام ونصف من هروب بن علي إلى السعودية، لا تزال ذكريات الموالاة لدى النظام السابق تثير حساسية لدى التونسيين، ويرفض أغلبهم تكرار علاقة الخضوع والتملق إلى السلطة ولاسيما بعد ثورة 14 يناير/كانون الثاني 2011[youtube][/youtube]