اسماء الفائزين في انتخابات الرئاسة المصرية جولة الاعادة نتائج المرشحين المتاهلين لجولة الاعادة المرحلة الثانية في الانتخابات الرئاسية المصرية 2012

اسماء الفائزين في انتخابات الرئاسة المصرية جولة الاعادة
نتائج المرشحين المتاهلين لجولة الاعادة المرحلة الثانية في الانتخابات الرئاسية المصرية 2012
بعد إعلان نتائج انتخابات المصريين بالخارج والتي اشارت مؤشراتها الاولية الى تصدر مرشح جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد مرسي بـ38% تلاه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بـ28% ثم حمدين صباحي بـ15% ورابعاً يأتي عمرو موسي بـ12% وأخيراً الفريق أحمد شفيق 7%، بدأت التوقعات بشان الانتخابات المصرية تظهر علي الساحة، ويبدو أن أغلبها يميل للذهاب إلي جولة الإعادة.

وهناك شبه إجماع علي أن المفاجآت متوقعة وأن جميع الخيارات والبدائل ستكون مطروحة في هذه الانتخاات نظراً لقوة المنافسة بين المرشحين الخمسية الأبرز على الساحة وهم عمرو موسي، عبد المنعم أبو الفتوح، حمدين صباحي، محمد مرسي وأحمد شفيق.

وعلي الرغم من نتائج استطلاعات الرأي التي أجرتها المؤسسات البحثية العملية وعلي رأسها مركز الأهرام للدراسات السياسية والتي تؤكد تقدم السيد عمرو موسي إلا أن نتائج المصريين في الخارج جاءت مغايرة لذلك، وهو ما يؤكد أن الشعب المصري سيكون حقاً علي موعد مع المفاجئات في انتخابات الرئاسة المصرية.

وتوقع المفكر السياسي مصطفي الفقي أن لا تحسم الإنتخابات من الجولة الاولي، وأن تكون الإعادة بين المرشحين محمد مرسي وعبدالمنعم أبو الفتوح، خاصة بعد انقسام التيار المدني علي نفسه بين المرشحين عمرو موسي وأحمد شفيق.

وأضاف الفقي أن تفتيت الأصوات سينمع عمرو موسي وأحمد شفيق من الوصول لجولة الإعادة وقد يكون ذلك في صالح المرشح حمدين صباحي الذي سيحصل علي جزء من أصوات التيار المدني.

وتابع'' أتوقع ان يكون النصر حليف أبو الفتوح في حال خاض جولة الإعادة مع الدكتور محمد مرسي، فحينها ستتجه أصوات الكتلة الليبرالية بأكملها للتصويت لصالح أبو الفتوح''.

ويؤكد أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة القاهرة الدكتور عمار علي حسن أنه من الصعب أن تُحسم الانتخابات من الجولة الأولي فحتي الآن لا يوجد مرشح حصل علي نسبة 50% +1 من الأصوات في أي من استطلاعات الرأي التي أُجريت بشان الانتخابات مؤخراً، ولذلك هناك اتجاه قوي للإعادة.

وأكمل حسن حديثه قائلاً ''جميع الخيارات مفتوحة في جولة الإعادة والمفاجآت ستكون متوقعة، فلا يمكن لأحد التنبؤ بالمرشحين الذين سيخوضان جولة الإعادة''.

وأوضح حسن أن نتائج المصريين في الخارج لن تؤثر بشكل كبير علي التصويت داخل مصر، فمن صوتوا خارج مصر حوالي ربع مليون فقط من أصل 8 مليون مصري يعيشون بالخارج معظمهم من السعودية ويسيطر عليهم اتجاهات سياسية معينة، مؤكداً أنه النتيجة كانت ستختلف كثيراً إذا زاد عدد الناخبين في الخارج.

وأوضاف أستاذ علم الاجتماع السياسي أن اتجاهات التصويت في مصر ستختلف كثيراً عن خارجها، كما ان الأوضاع داخل مصر ستختلف حتماً عنها خارج البلاد.

وأكد عمار علي حسن أن النتائج التي وردت من المصريين بالخارج استخدمها المرشحون خاصة المنتمين للتيار الديني وهم محمد مرسي وعبد المنعم أبو الفتوح للترويج لأنفسهم داخل مصر والتأكيد علي وفرة الحظوظ لكل منهما وهو ما قد يؤثر على النتيجة.

وفي الوقت نفسه، يري الخبير السياسي وعضو مجلس الشعب الدكتور وحيد عبد المجيد أنه سيكون من المستحيل حسم الانتخابات من الجولة الأولي إلا بالتزوير، وحتماً سيدخل مرشحين من بين الخمسة الأوائل في جولة الإعادة.

وأكد أنه من الصعب أيضاً التنبؤ والتوقع بمن الذين سيخوضا جولة الإعادة، فربما يخوضها السيد عمرو موسي مع الدكتور محمد مرسي أو الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح مع الدكتور محمد مرسي.

وأضاف عبد المجيد أن نتائج المصريين بالخارج سيكون لها تأثير طفيف علي التصويت داخل مصر، نظراً لأن من هم في الخارج ليسوا علي دراية كاملة بالأوضاع داخل مصر.

وأشار إلى أن الناخبين نوعان الأول محدد الهدف والثاني غير محدد الهدف وهذا النوع ينقسم إلي جزئين جزء غير مطلع علي ما يحدث ولا يعلم بوجود انتخابات للمصريين في الخارج من الأساس والجزء الثاني يتنابع مع يحدث من خلال وسائل الإعلام فقط وهذا الجزء من النوع الثاني هو الذي قد يتأثر بنتيجة المصريين في الخارج ولهذا السبب سيكون التأثير طفيف.

قال مسئول من جماعة الإخوان المسلمين اليوم الجمعة، إن محمد مرسى مرشح حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للجماعة، فى أول انتخابات رئاسية حرة فى مصر، سيخوض جولة الإعادة الشهر المقبل أمام أحمد شفيق آخر رئيس للوزراء فى عهد الرئيس السابق حسنى مبارك.

وأضاف أن من الواضح أن جولة الإعادة ستكون بين مرسى وشفيق، مشيرا إلى أن مرسى حصل على 25% من جملة الأصوات مقابل 23% لشفيق.

النتائج النهائية التى أعلنتها اللجان العامة المشرفة على عملية فرز أصوات الناخبين فى 9 محافظات، هى قنا وبورسعيد ودمياط ومرسى ومطروح والوادى الجديد وجنوب سيناء وبنى سويف والمنيا وأسوان.

وقد أظهرت النتائج تقدم الدكتور محمد مرسى مرشح جماعة الإخوان المسلمين بحصوله على 994895 صوتا فى المركز الأول، يليه أحمد شفيق بـ 625450 صوتا، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح 576352 صوتا، وحمدين حصل على 423031 صوتا، ثم عمرو موسى بـ 381242 صوتا.

ففى محافظة قنا أسفرت نتائج 10 لجان بالمحافظة تقدم محمد مرسى وحصوله على 97267 صوتاً، متفوقاً على باقى المرشحين، وجاء فى المركز الثانى الفريق أحمد شفيق بـ83931 صوتاً، وأبو الفتوح 78789 صوتاً، ويليهم عمرو موسى بـ74909 أصوات، وحمدين صباحى 42196 صوتاً.

وفى بورسعيد أعلنت اللجنة العامة المشرفة على انتخابات الرئاسة حصول حمدين صباحى على 104 آلاف و516 صوتا بعد انتهاء فرز لجان المحافظة، ويليه الفريق أحمد شفيق 41 ألفا و487 صوتا.

وحصل الدكتور محمد مرسى مرشح الحرية والعدالة على 38 ألفا و439 صوتا، ثم عمرو موسى 37 ألفا و470 صوتا، ثم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح على 23 ألفا و544 صوتا.

وفى محافظة دمياط أعلنت لجنة الانتخابات نتائج التصويت، حيث جاء فى المركز الأول الدكتور عبد المنعم ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻔﺘﻮﺡ بعد حصوله على 106219 صوتا، واحتل المركز الثانى حمدين صباحى بحصده 105877 صوتا، بينما احتل الدكتور محمد مرسى المركز الثالث بعد حصوله على 105601 صوتا، ثم عمرو موسى المركز الرابع بالمحافظة، حيث حصل على 66066 صوتا، وجاء أحمد شفيق فى المركز الخامس بـ 54562 صوتا.

وأسفرت نتيجة الفرز للجان مراكز ومدن محافظة مطروح عن تقدم عبد المنعم أبو الفتوح، الذى حصل على 33531 صوتاً، ومحمد مرسى على 6849 صوتاً، وحمدين صباحى 4991 صوتاً، وشفيق 5419، وعمرو موسى 13050 صوتاً.

وفى جنوب سيناء أسفرت النتائج النهائية لفرز اللجان الانتخابية عن تصدر عمرو موسى بـ6910 أصوات، ويليه الدكتور محمد مرسى 4895 صوتا، ثم أبو الفتوح 4305 صوتا، وشفيق 4102 صوتا، وحمدين صباحى 3839 صوتا.

وفى بنى سويف أعلن المستشار جمال عبد اللاه رئيس محكمة بنى سويف الابتدائية نتائج فرز الأصوات بالمحافظة، وحصد الدكتور محمد مرسى مرشح حزب الحرية والعدالة المركز الأول بحصوله على 258 ألفا و247 صوتا، بنسبة 41%، يليه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بـ 120 ألف و986 صوتا بنسبة 19.55%، وجاء فى المركز الثالث الفريق أحمد شفيق بـ 118 ألف و296 صوتا بنسبة 19.17%، ثم عمرو موسى 57 ألف و24 صوتا، بنسبة 9.2%، وجاء حمدين صباحى فى المركز الخامس وحصل على 48 ألف صوت بنسبة تصل إلى 7.7%.

وفى محافظة الوادى الجديد أسفرت نتائج فرز الأصوات عن تقدم الدكتور محمد مرسى، مرشح حزب الحرية والعدالة، والذى حصل على 15901 صوت.

وجاء بعده فى المرتبة الثانية الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، والذى حصل على 13680 صوتاً.

كما جاء فى المرتبة الثالثة عمرو موسى، والذى حصل على 9528 صوتاً، وجاء فى المرتبة الرابعة حمدين صباحى بحصوله على 7612 صوتاً، وتلاه أحمد شفيق بحصوله على 6438 صوتاً، وهى النتائج النهائية بعد إعلان نتائج مراكز المحافظة بالكامل وتسلم مندوبو المرشحين لصور من محاضر الفرز.

وفى محافظة المنيا أسفرت نتائج الفرز النهائية عن حصول الدكتور محمد مرسى على 407201 صوت بنسبة 45%، فى الصدارة، وفى المركز الثانى الفريق أحمد شفيق بـ 265402 صوت، بنسبة 25%، فيما حصل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بـ150503 أصوات بنسبة 15%.

وفى أسوان أعلنت اللجنة العامة النتيجة النهائية لفرز أصوات الناخبين، حيث تقدم الدكتور محمد مرسى مرشح الحرية والعدالة وحصل على 60495 صوتاً.

جاء فى المركز الثانى عمرو موسى وحصل على 59790 صوتا، وحصل أحمد شفيق على المركز الثالث بـ 45813 صوتا، وحصل عبد المنعم أبو الفتوح على 44795 صوتا، وبعده حمدين صباحى على 41686 صوتا.

في تحول دراماتيكي لنتائج انتخابات الرئاسة المصرية، اقترب المرشح الرئاسي، الفريق أحمد شفيق، من المركز الأول، وأصبح الفارق بينه وبين المتصدر الدكتور محمد مرسي، هو 100 ألف صوت، بعد فرز 90 في المائة من الأصوات، واكتمال الفرز في 25 محافظة مصرية عدا القاهرة والجيزة.

ويتصدر مرسي بنسبة 26% من أصوات الناخبين، يليه شفيق بنسبة 24%، ثم حمدين صباحي بنسبة 20%، ثم عبدالمنعم أبوالفتوح بنسبة 18%، ثم عمرو موسي بنسبة 12%.

وبلغت نسبة المشاركة في 25 محافظة 23.5 في المائة، وإجمالي الأصوات 16.5 مليون صوت.

ومن المحافظات التي أنهت الفرز: الدقهلية، والبحيرة، والغربية، والمنيا، وأسيوط، وكفرالشيخ، وقنا، والفيوم، والمنوفية، وبني سويف، وأسوان، ودمياط، والإسماعيلية، والأقصر، وبورسعيد، والسويس، وشمال وجنوب سيناء، ومرسى مطروح، والوادي الجديد، وغيرها.

وتصدر شفيق في المحافظات ذات المناطق السياحية مثل الأقصر، وفي المناطق ذات الكتل التصويتية الكبيرة للأقباط، مثل: أسيوط ، والمنيا، وكذلك في بعض مناطق القاهرة والإسكندرية.

واكتسح شفيق أيضا محافظة المنوفية بالكامل، وهي مسقط رأس الرئيس السابق حسني مبارك، والدائرة الانتخابية لرجل الأعمال المعتقل، أحمد عز.

أما صباحي فقد ساد بالكامل محافظة كفر الشيخ، وهي مسقط رأسه.

تشير النتائج شبه النهائية للجولة الأولي من انتخابات الرئاسة‏,‏ إلي إجراء جولة ثانية إعادة بين كل من مرشح حزب الحرية والعدالة الدكتور محمد مرسي والمرشح المستقل الفريق أحمد شفيق‏,
<="" div="" border="0">

الذي حل بالمركز الثاني وفقا لما أعلنه حزب الحرية والعدالة, حيث حصل مرسي علي25.3% وشفيق علي24%, أما المرشح حمدين صباحي فقد حل في المركز الثالث بنسبة20.2% وعبدالمنعم أبو الفتوح في المركز الرابع بنسبة17.6% وعمرو موسي بنسبة11.6%.
بينما تشير الأرقام الواردة من خلال وكالة أنباء الشرق الأوسط إلي أن شفيق جاء في المقدمة بإجمالي5 ملايين و477 ألف صوت, مقابل5 ملايين و441 ألف صوت لمرسي, أما حمدين صباحي فقد حصل علي4 ملايين و383 ألف صوت, وعبدالمنعم أبوالفتوح حصل علي3 ملايين و861 ألف صوت, وعمرو موسي حصل علي2 مليون و473 ألف صوت, بعد فرز معظم أصوات القاهرة والجيزة.
وكان تراجع عمرو موسي إلي المركز الخامس, والدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح إلي المركز الرابع, إحدي كبري المفاجآت, وهو ما عزاه سياسيون ومراقبون وبعض أنصار المرشحين, إلي التأثيرات السلبية للمناظرة التي جرت بينهما, قياسا علي أن استطلاعات الرأي كانت تضع موسي وأبو الفتوح في مقدمة المتنافسين. وقد أصيب أنصار موسي وأبو الفتوح وصباحي بالصدمة بسبب هذه النتائج.
كذلك جاء تصويت الإسلاميين بكثافة لمرسي علي حساب أبو الفتوح, ليؤكد تغليب مبدأ السمع والطاعة لأعضاء جماعة الإخوان علي أي أفكار أو مواقف أخري.
وكان من أبرز النتائج أن الإسكندرية أعلنت أنها ليست فقط عروس البحر الأبيض المتوسط, لكنها أيضا عروس الثورة المصرية, حيث احتل حمدين صباحي, الذي ظل ينافس علي المركز الثاني حتي النهاية ـ المقدمة فيها, وبفارق كبير عن المرشحين الإسلاميين مرسي, وأبو الفتوح, برغم أن الإسكندرية تمثل أحد معاقل السلفيين.
كما كان عزوف نحو50% من الناخبين عن المشاركة, ظاهرة لفتت أنظار خبراء وصفوها بأنها نتيجة شعور قطاع عريض من المصريين بأن الثورة تعرضت لعملية سطو.
وفي ظل أنباء تقدم شفيق نحو جولة الإعادة مع مرسي تباينت ردود أفعال بعض القوي السياسية, حيث رأي الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع, أن الموقف يحتاج إلي تشاور مع أحزاب الكتلة والجبهة الوطنية, بينما وصف الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي المؤشرات الأولية بــ الفاجعة, لأن الاختيار في جولة الإعادة سيكون بين ما وصفه بنظام فاشي, وآخر ديكتاتوري. وبينما عبر أيمن نور رئيس حزب غد الثورة عن صدمته, وحمل القوي الثورية المسئولية عن تراجع مرشحيها بسبب تفتيت الأصوات بين صباحي وأبو الفتوح.
في حين توقع عبدالغفار شكر وكيل مؤسسي حزب التحالف الشعبي الاشتراكي, إصابة قوي الثورة بالاكتئاب السياسي, فقد اعتبر ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل أن تقدم مرسي وشفيق نتيجة كانت متوقعة.
وبينما أعلنت حملة الدكتور محمد مرسي مبكرا أن الإعادة محسومة بين مرشحها وأحمد شفيق, فإن حملة الأخير احتفلت بدخول مرشحها جولة الإعادة, في حين أكدت حملة صباحي أن الموقف معلق حتي إعلان النتائج النهائية. وفي الوقت نفسه ساد شعور بالصدمة حملتي كل من الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح, وعمرو موسي, وأغلق معظمهم هواتفهم, ولم يرد الآخرون علي أي اتصالات, وساد اعتقاد بين عدد من مناصري الحملتين أن المناظرة الشهيرة كانت سببا رئيسيا في خسارة المرشحين.
وقد ظهرت ملامح عتاب خفي من بعض أنصار أبو الفتوح للسلفيين, الذين لم يخرجوا بالكثافة المطلوبة لتأييده, وبرر الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية ذلك, بأن كثيرين من شباب السلفيين والنساء كان لديهم شعور بأن أبو الفتوح لا ينتمي إلي الفكر السلفي, وبالتالي لا يعبر عنهم,, فقرروا الامتناع عن المشاركة. وكشف الدكتور إبراهيم الزعفراني, المقرب جدا من أبو الفتوح, عن نية المرشح تقديم طعن يرتكز علي ما وصفه بتجاوزات ليلة مبيت الصناديق لمصلحة كل من صباحي وشفيق.