نبض الشارع
سجل و تمتع بخدمات موقعنا
ملاحضة
عملية التسجيل سهلة جدا فقط اسمك و ايميلك و رقم سري

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نبض الشارع
سجل و تمتع بخدمات موقعنا
ملاحضة
عملية التسجيل سهلة جدا فقط اسمك و ايميلك و رقم سري
نبض الشارع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
kingsam
kingsam
11
11
عدد المساهمات : 717
ذهب : 1682
تقييم المشاركات : 6
تاريخ التسجيل : 08/11/2009

اسرار الاردن  Empty اسرار الاردن

الثلاثاء سبتمبر 27, 2011 8:23 am
اسرار الاردن

بعض أسرار المخطط الإيراني في الأردن ومن تحت أقدام الملك
سمير عبيد Monday 07-05 -2007

بعض أسرار المخطط الإيراني في الأردن ومن تحت أقدام الملك لقد فتحت بريدي اليوم فوجدت رسائل كثيرة وجميعها تقريبا تعلّق على المقالتين اللتين نشرتهما أخيرا في عرب تايمز، وهما عن الشأن الأردني، ولا أخفي أن بعض الرسائل حملت كلاما جارحا فيه من الكلمات النابية، ولكن القسم الأكبر منها حملت كلمات الشكر والثناء.

لهذا قررت أن أستمر بالكتابة عن هذا الموضوع ،خصوصا وأني على يقين بأن الرسائل التي جاءت تحمل التهديد والشتم والقذف هي من مصدر واحد وهو المخابرات الأردنية وأذنابها ،والتي تعودت على تطويع وتجنيد نسبة كبيرة من العراقيين وللأسف الشديد، وبأساليب مختلفة ومستغلين الظروف التي يمر بها الفرد العراقي، ولكن قطعا لن تتمكن من تطويع وتجنيد العدد الكلي للعراقيين لأن هناك من يرفض هذه التوجهات والسياسات، وإن كلفه العودة نحو العراق، حيث الموت الطائفي والإثني .

يحتّم علي إجابة من يعتقد بأن النظام في الأردن محميا من الولايات المتحدة وبريطانيا ،ولهذا لا خوف عليه، فالقضية لم تعد هكذا ،وأن المعادلة لن تستمر على ما آلت اليه إتفاقية سايكس ــ بيكو، بل هناك تقسيمات جديدة تحتّم تغيير المعادلة في المنطقة بشكل عام، وفي الأردن بشكل خاص، وأن إستراتيجية الهلال الشيعي والذي نعترض على تسميته غير الدقيقة، لأنها ( الهلال الفارسي الصفوي) لأن هناك فرق شاسع بين الشيعة العرب والشيعة الفرس ، وهناك فرق بين التشيّع العلوي العقائدي وهو في العراق وتأسس في العراق، وهو لا يؤمن بالتصدير ولا يؤمن بالفتن الطائفية ،ويؤمن بالوحدة العربية والإسلامية والمذهبية، ويعمل على ترسيخ التآخي وتحرير الأوطان العربية والإسلامية من الظلم والقهر والإحتلال .

أما التشيّع الصفوي فتأسس في إيران على يد الشاه إسماعيل الصفوي، وهو تشيّع سياسي ليس له علاقة بمدرسة أهل البيت عليهم السلام، وليست له علاقة بالعقائد الإمامية، بل هو يؤمن بالعقائد الشاهنشاهية الساسانية الصفوية، ولهذا يؤمن بالتصدير والفتن والعمل على تفتيت الأمة العربية من خلال الإحتراب المذهبي والطائفي .

وأن هذا الهلال الذي تريد بسطه إيران هو الذي سيكون جدارا حاميا لإسرائيل وهذه الحقيقة، وما تسمعونه من هرطقات سياسية وإعلامية من قبل السياسيين الإيرانيين هي للإستهلاك المحلي الإيراني، ولكن الخلاف بين إيران وإسرائيل هو على قيادة المنطقة بعد تفتيتها ،لأن إسرائيل تريد أن تكون هي المؤسسة السياسية والإقتصادية والإغاثية العاليا في المنطقة، ومن خلالها يتم كل شيء في الدويلات التي ستتشكل، وأن إيران ترفض ذلك وتريد هي التي تكون بهذا الموقع ،أي تحويل العرب الى عبيد إنتقاما منهم كونهم أسقطوا الدولة الساسانية تحت راية الإسلام وبالسواعد العربية .

وعلى ضوء هذا التقسيم سيكون الأردن غير الأردن الحالي، بل سيكون مكانا الى دولة فلسطين وهذا ما أكدته وثيقة ( كيفونيم) التي صدرت في المجلة الناطقة باسم المنظمة اليهودية العالمية في عام 1989 وترجمها من العبرية الى العربية البروفيسور ( إسرائيل شاحاك ) والتي كانت تتحدث عن أهمية تفتيت الدول العربية عامة والكبيرة نسبيا منها، وخاصة مصر والعراق وسوريا وغيرها، لهذا وبما أن خطة تقسيم ( سايكس ـبيكو) كانت بأفكار إنجليزية فلا تذهبوا بعيدا فأن التقسيم الجديد والقادم هو الآخر بخطط إنجليزية وأن الهلال ( الصفوي الفارسي ) هو الآخر خطة إنجليزية فارسية، لأن مؤسسة الآيات ورجال الدين ومايسمى بالمرجعيّات قد تأسست من قبل الإنجليز يا سادتي، واليكم الشهادة التاريخية من كتاب ( أسرار وعوامل سقوط إيران) وهو كتاب يحتوي مذكرات ــ مغردييج ــ فجاء بها ( يقول اللورد ويورد وزير خارجية بريطانيا في جلسة سرية في السفارة البريطانية في طهران في 11 أكتوبر 1914 هناك أقوى جهاز متنفذ في إيران ونحن نثق به وهو طبقة رجال الدين الشيعة، ومن حسن الحظ أن هذا الجهاز لنا، وما يزال لنا، ولنا أصدقاء جيدون وقريبون لنا، ويمكن لهذه الطبقة أن تؤمن لنا الأموال كلما لزم الأمر ويمكن أن تؤثر حتى على البلاط وجيش القوى الأخرى،ويمكن أن تحل سلاح المذهب والجهاد وكل مشكل، المهم هو أنهم لا يتوقعون الكثير منا، وكلما لزم الأمر سندخلهم الى الميدان وعندما نشاء يمكننا أن نعيدهم الى بيوتهم ومساكنهم مرة أخرى ).

فماذا نقول الآن ،هل نبكي على حالنا كعرب بصورة عامة وكعراقيين بصورة خاصة، وهل سنبكي على حالنا كمسلمين بصورة عامة وكشيعة عرب بصورة خاصة، لهذا فما نلاحظه من كسب للنقاط ولصالح إيران في العراق وسوريا ولبنان وفي كل مكان فهو تجديد لإتفاقيات سرية وقديمة، فمن حقي أنا ككاتب عندما نشرت مقالا قبل أشهر بعنوان ( هل أن الرئيس الأميركي جاسوسا لإيران؟) ولقد سأل السؤال نفسه أحد الكتاب الأميركان بتاريخ 23/3/2007 وهو ( نيكولاس كريستوف ) عندما مقالا في صحيفة نيويورك تايمز بعنون ( هل ديك تشيني عميل لإيران؟) لأننا ومعنا كثير من المحللين و المتابعين والصحفيين والسياسيين العرب والغربيين والأميركان عجزنا عن فهم سياسات الولايات المتحدة في العراق بشكل خاص وفي المنطقة بشكل عام، والتي معظمها بمثابة هدايا ومكاسب للإيرانيين، مما جعل الكثيرين يشككون بأن هناك شيئا ما .

وعند العودة الى موضوع التغلغل الإيراني في الأردن وعن طريق أطراف عراقية وكويتية وعربية وبلعبة المال والإقتصاد والإستثمار، فهو حلقة من حلقات المخطط الإيراني الذي يريد رجال الدين في إيران من بسطه في الدول العربية وصولا للبحر المتوسط ،فلو أخذنا مثلا رجل الأعمال ــ ملياردير ــ نصير الأسدي فهو عراقي وله علاقات قوية ومتينة مع الحكام الجدد في العراق وتحديدا أصدقاء إيران، فالرجل يصول ويجول في الأردن من خلال أمواله والتي يشاع عنها بأنها ( أموال وحسابات عائدة الى عدي صدام حسين وسيطر عليها هذا الرجل وأخذ يستثمر بها في الأردن وفي بعض الدول العربية ومن خلال علاقات سرية مع أصدقاء إيران // هذا ما يشاع في الأردن والعراق الآن ) ولهذا لدى الرجل إستراتيجية بعدم تشغيل العراقيين، ويبدو خوفا من أكتشافهم لبعض الخيوط هذا أولا ،ومن ثم يعتمد على العمالة الأردنية فقط ويبدو أنه يريد من هذه الإستراتيجية كسب الشعبية داخل المجتمع الأردني، ومن ثم كي يحصل على المعلومات المهمة عن مفاصل الدولة الأردنية ومن ثم توسيع الشبكات فيما لو هو لديه علاقة ( لنك) مع المخطط الإيراني.

ولكن لو إنتقلنا نحو ( عائلة خوام) في الأردن والذين هم من العراقيين الذين أصولهم إيرانية ويسكنون مدينة النجف، فلقد إشتروا أراض شاسعة في الأردن، ومنها في ( الكرك ) وبالإتفاق مع بعض السياسيين العراقيين الذين تدعمهم إيران في العراق، ومنهم رئيس وزراء حكومة الإحتلال الثالثة إبراهيم الجعفري، والذي هو عراقي من أصول باكستانية ووالدته إيرانية، وكان يرتدي العمامة سابقا، ولقد شعرت الحكومة الأردنية بهذا المخطط فباشرت بتسفير البعض من عائلة ( خوام) ولكن لن تتمكن الأردن من تسفير الخلايا التي صنعوها في الأردن وهي من الأردنيين وجنسيات أخرى نافذه، وكذلك لن تستطيع الدولة من معرفة شبكة الملاّكين الأردنيين والعرب الذين تملكوا قسم كبير من الأراضي والعمارات والمؤسسات العائدة لشبكة ( آل خوام) مقابل رواتب مغرية كي يتهرب آل خوام ومن وراءهم من السلطات الأردنية.

ولكن نستطيع القول أن السلطات الأردنية عاجزة من اللحاق بهذا المخطط، وكذلك عاجزة من تطويقه لأنه ماض في طريقه وعلى نفس المخطط ليكون ( مرقد جعفر الطيار) كمرقد السيدة زينب عليها السلام في سوريا، أي يكون مكانا جاذبا للتغلغل الإيراني ومن خلال المتاجرة بهذه الأضرحة المقدسة، و المتاجرة بأئمة أهل البيت عليهم السلام، مع العلم أن علاقة إيران بهذه المراقد سواء كانت في العراق أو في سوريا أو في أيران هي علاقة المستثمر بالبنك، لأنهم يعتبرون هذه المراقد بنوك توفر وتستثمر المال لهم، ومن خلال إستغلال عواطف البسطاء والأميين من الشيعة والذين يوالون أهل البيت .

فهل عرفتم الآن حجم الكارثة الجارية والمقبلة؟

لذا لن يلحق ملككم أبو حسين ولا غير أبوحسين أن لم يتحرك العرب جميعا ويدعموا الشيعة العرب في العراق كي يقوموا بإنقاذ تراثهم ومذهبهم الذي هو توأم للمذهب السني بدليل أنه لا توجد قبيلة عراقية إلا ونصفها شيعي والنصف الآخر سني، لأن التشيّع في العراق بيئوي، ولا يعرف الكراهية والمذهبية، وأن من عبث بالتشيّع والشيعة في العراق هم الفرس الصفويين ولا زالوا ويريدون من الشيعي العراقي أن لا يقول أنا عراقي وعربي، بل يقول أنا شيعي وأريد دولة شيعية طارده للسنة وهذا غير مقبول، ولن يرضاه الشيعة العرب في العراق، ولا حتى السنة وغيرهم، فلابد من إيقاف هذا المخطط الجهنمي المخيف .
===
يا آخر ملك في الأردن .... تعقّل فهكذا ستترجّل... وأن إعتقال العبّادي ليس حلا

أقولها وسأقولها أن الملك الأردني يعيش أزمات عائلية ونفسية وسياسية وحكومية وإجتماعية، وأن هذه الأزمات هي التي شتضيّع الأردن وشعبها الكريم، ونتيجة ذلك نقولها وبوضوح أن من قرأ وسيقرأ الفاتحة على حكم آل طلال في الأردن هو الملك الحالي نفسه، ولهذا فللأسف أن التغيير المرتقب في الأردن سيكون لصالح إيران، وليس لصالح من يريد التغيير في الأردن، والتي ستدير الأمور مثلما تديرها في العراق، وسيشاركها في الحكم المقبل في الأردن وعلى مضض هي الأحزاب الإسلامية في الأردن، والتي ستجبر على ركوب الموجه الطائفية، وأن عبد الله بن الملك الحسين يعرف هذه الحقيقة، فذهب خياله بعيدا ويبدو بوشاية نسائية ليطوّق عمه الأمير الحسن بن طلال من خلال الشك بأنه له تنسيقا مع الإيرانيين، وعن طريق أطراف ثالثة ،فأستغل قضية شريط المقابلة التي أجراها مع قناة الجزيرة الفضائية لينقض عليه ويحاصره تماما ثم بدأ الشروع بقصقصة أجنحة المقربين له.

وفي نفس الوقت إتخذها كحجة بتقوية علاقته مع المملكة العربية السعودية، بحجة أنه الصديق والأخ الوفي لهم، وأنه حاصر عمه الملك تقديرا لهذه العلاقة، ومن ثم أراد الإيحاء بأن الإيرانيين قد وصلوا الى مفاصل الدولة الأردنية فهاتوا منحكم النفطية بسرعة، وهكذا حرّك بعض الأطراف الحكومية لترفع دعوى شخصية تكون بوابة لإعتقال الدكتور ( أحمد العباّدي) ولكن الحقيقة هو إعتقال سياسي بحت هدفه إسكات صوت الدكتور العبادي ومجموعته التي أسمعت صوتها وصوت الشعب الأردني الحقيقي الى العالم، والى المحافل الدولية، وحتى الى الإدارة الأميركية وشرحت ظروف المجتمع الأردني الصعبة إقتصاديا وسياسيا وحقوقيا بالنسبة لـ ( لحقوق الإنسان) وشرحت للعالم بأنه لا توجد هناك ديموقراطية بل نُحرت منذ مجيء عبد الله بن الملك الحسين الى الحكم.

ولكن هذا الإجراء يزيد بمحنة الأردن والحكومة والقصر الملكي، وكذلك سيزيد بأزمات عبد الله كثيرا، خصوصا وأن هذا الإعتقال ومعه القوانين الصارمة على الإعلام كشفت المستور، وأكدت أن التقارير التي نشرتها المنظمات الدولية المختصة بحقوق الإنسان والحريات كانت صحيحة.

لذا فأن إعتقال الدكتور العبادي هو بمثابة القشة التي ستقصم ظهر البعير، وسيكون هناك مسلسلا من الإخفاقات السياسية والإجتماعية، خصوصا وأن المجتمع الأردني قد سئم سياسات الترقيع بشكل عام، والمجتمع القبلي في الأردن بشكل خاص هو الآخر يرفض أن يكون طرفا في المساومات السياسية التي تقرّب الشبح الطائفي، والعزف على العرقنة التي فرضها الإحتلال وإيران في العراق.

لذا فالأجندة المقبلة نحو الأردن لا تبشر بخير إطلاقا، وأن من سرّعها وجسدها هو عبد الله وسياساته النفعية والتكتيكية الخالية من الإستراتيجيا والبعد المستقبلي، فالرجل يعمل وكأنه لصالح شخصه وأسرته فقط ،وهذا خطر فضيع على المجتمع االأردني الذي دفع ولا زال يدفع الثمن باهضا نتيجة الغلاء الفاحش مقابل البطالة، خصوصا بعد تحويل الأردن الى ماخور ومكانا لغسيل الأموال، ولقد تولدت نتيجة ذلك طبقات من الإغنياء وهم من ( المتأردنين الجُدد) أي الذين إشتروا الجنسية الأردنية وصداقة عبد الله بأموالهم، والتي معظمها قادمة من أعمال غير شرعية وغير قانونية.

ولكن الغريب عندما فرح عبد الله قبل أكثر من شهرين عندما نشر تقريرا يؤكد بأن الإستثمارات الكويتية في الأردن وصلت الى ( 6 مليار) وأن البورصة في الأردن تعيش زمنها الذهبي، وأن في مقدمة زبائنها هم العراقيون والكويتيون والعرب الآخرين، فكم هو ساذج الذي كتب التقرير والذي فرح بهذا التقرير والذي هو شهادة وفاة أولية لحكم عبد الله ،لأن هذه الأموال عائدة الى إيران لأن لو كان عبد الله بن الملك الحسين يفقه سياسيا وإستراتيجيا وأمنيا لبحث بأصول وتوجهات وخلفيات هذه الأموال والناس الذين وراءها، والذين هم من الكويتيين ذوي الإصول الإيرانية ،والذين لهم علاقات مباشرة مع مكتب المرشد آية الله الخامنئي، وكبار المسؤولين في إيران، ولعرف أن معظم العراقيين الذي أصبحوا من الأردنيين ( إستردنوا) هم من أصول غير عربية وغير عراقية وأن ولاءهم لإيران والى أصحاب المشروع الطائفي في العراق، وهم رديف لمعظم هؤلاء الكويتيين.

وأن تلك الأموال المستثمرة في الأردن هي تؤسس لحكم يدور في الفلك الإيراني مستقبلا ،وأن هذه الأموال قادمة أما من تهريب النفط، أو من بيع الآثار والثروات العراقية، أو من الخزائن العراقية أو من أموال المخدرات خصوصا عندما أصبح العراق سوقا وممرا دوليا لتجارة المخدرات.

لذا فأن ( معظم) المستثمرين في عمان هم من صنف الحيتان الذين شفطوا خزائن العراق بزمن نظام صدام حسين وهم الوجبة الأولى ، ويضاف اليهم الحسابات العراقية السرية في بنوك الأردن والتي شفطها عبد الله الثاني وقسم من العراقيين الذين كانوا مؤتمنين على هذه الحسابات، حتى جاءت الوجبة الثانية وهم حيتان زمن الإحتلال الأميركي والإيراني للعراق، والذين لهم أجندة سياسية وإستراتيجية في الأردن، ومن خلال هذه الأموال المستثمرة ( أموال سائلة في البنوك وأموال مستثمرة في العقارات والمشاريع)

وللحقيقة أن عبد الله بن الملك الحسين في حيرة حقيقية ومعقدة، بحيث أصبح عاجزا عن طرد هذه المجموعات والأموال خارج الأردن، لأن طردها يعني هزة إقتصادية وقانونية عنيفة في الأردن ربما سيفقد خلالها عبد الله الحكم، وأن بقيت هذه الأموال وهذه المجموعات من الناس فأنه يعرف تماما أنه سيفقد حكمه لاحقا ،لهذا هو في حيرة خصوصا وأن هؤلاء أصبحوا يحملون الجنسية الأردنية، ولهم أملاكا وإستثمارات ضخمه جدا ،حيث نقل لي أحد الإخوة العراقيين المقيمين في الأردن، وهو من الأكاديميين الهاربين من القتل الطائفي فيقول:

( كنت أبحث على شقة في عمان كي أتمكن من إخراج عائلتي من العراق، وصادف أنني كنت أتحدث مع سيدة مخولة بإدارة إحدى العمارات السكنيّة، وبينما أنا أتحدث معها حول السعر والترتيبات الأخرى، نزل أحد الأشخاص من سيارة مضللة وحديثة جدا ومعه سائق وحارس، فأخذ يسألها ــ وعرفت من لهجته أنه عراقيا ومن الحيتان الجديدةــ عن شقة للبيع ،فأخبرته السيدة بالأسعار فقال لها : طيب ماهو سعر العمارة كلها فبهتت السيدة ثم عاد توازنها، فأعطته سعرا بعد أن إتصلت هاتفيا ويبدو أنها إتصلت بالمالك الحقيقي، فأجابها العراقي: طيب حددي لي موعدا مع مالك العمارة وعلى على السعر الذي طلبه كي نكمل الإجراءات، ومني لك عشرة آلاف دينار كي تبقين في إدارتها أو سنحتاج لك في مكان آخر .... بقيت مصدوما و مبهورا لا أتمكن حتى من الكلام، علما أن صاحبة العمارة قالت لي : يبدو أن وجهك خير علينا وسوف أساعدك بإيجاد شقة تؤجرها أنت وعائلتك، فلم أكترث لها وخرجت أجر بجسدي جرا، وأنا أردد عبارة ــ معقولة ياربي....!)

هل عرفتم الآن كيف أن الأردن على كف طهران والذي أعترض البعض عليها عندما جاءت في مقالتي السابقة، فنعم أن هناك مخطط كبير بإتجاه الأردن ،وحسب الخطة الخمسينية الإيرانية نحو الدول العربية ،والتي تؤكد للمرتبطين بالمشروع الإيراني على الإستثمار والتمليك أولا ،ثم الشروع بالصداقات في الأوساط الإجتماعية و المخمليّة ثانيا، ثم صنع اللوبيات عن طريق المال والنساء والهدايا في البورصة والإقتصاد ومنافذ الدولة السياسية والعسكرية والأمنية من أجل زرع العيون، ومن ثم بدأ الكسب وتأسيس الخلايا وبالمقال يتم الشروع بتجميع المجموعات المنتشرة في الدولة العربية سين أو صاد في العاصمة وفي المدن الرئيسية وبعد التمليك ومحاولة الحصول على جنسية البلد، ليتم المطالبة بتأسيس مركز ثقافي ثم المطالبة بتأسيس حسينية ( مسجد) وهكذا يتم التأسيس لصنع خلايا نائمة وعاملة لحين سلب الحكم وأول مرة من خلال دعم أطرافا في المعارضة، ثم التوغل ليكون الحكم ظاهره عربيا، ولكنه يدور في الفلك الإيراني، مثلما هو حاصل في العراق، وهذا ما سوف يحصل في الأردن.

لهذا فأن الذي قلبه على الأردن والشعب الأردني سواء كان أردنيا أو عربيا يحّمل عبد الله بن الملك الحسين المسؤولية الكاملة على ما حصل وسيحصل في الأردن ،وصدق من أطلق عليه تسميّة الملك العيّل.

ملاحظة:
أن المقصود بالمستثمرين العراقيين ليسوا الذين هربوا من الجحيم وأجرّوا شقة هنا وهناك، أو إشتروا شقة متواضعة في الحي سين أوالحي صاد في الأردن، فهؤلاء ضحايا تقاعس الملوك والرؤساء والأمراء والقادة العرب، وعلى الدول العربية أن تفتح حدودها لهم، وعلى الأقل كإعتذار للشعب العراقي، كون قياداتها شاركت بهذه المحنة التي يمر بها العراق والشعب العراقي عندما شاركت بصورة مباشرة وغير مباشرة مع الولايات المتحدة بالعدون على العراق.... لهذا فنحن نقصد بالمستثمرين العراقيين الذين أصبحت بحوزتهم الملايين والمليارات خصوصا وأن نسبة 95% منهم كانوا لا يملكون شيئا !!!!!!!!!!!!!!.
Jasmine collar
Jasmine collar
20
20
انثى عدد المساهمات : 4567
ذهب : 9323
تقييم المشاركات : 72
تاريخ التسجيل : 01/09/2011

اسرار الاردن  Empty رد: اسرار الاردن

الثلاثاء سبتمبر 27, 2011 9:07 am
هالحكي كان بال 2007

و هلأ كأنه بيصير حرفيا
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى