صور وفيديو جنازة وتشييع جثمان زهير لبادة اسباب وتفاصيل وفاة زهير لبادة موعد ومكام دفن وعزاء زهير لبادة

صور وفيديو جنازة وتشييع جثمان زهير لبادة اسباب وتفاصيل وفاة زهير لبادة موعد ومكام دفن وعزاء زهير لبادة
صور وفيديو جنازة وتشييع جثمان زهير لبادة اسباب وتفاصيل وفاة زهير لبادة

وقال مدير المستشفى الوطني في نابلس حسام الجوهري في تصريح صحفي إن الأسير لبادة دخل إلى المشفى في حالة غيبوبة بعد الإفراج عنه الخميس الماضي من سجون الاحتلال الاسرائيلي، حيث كان يعاني من فشل كلوي وكبدي، وقد حاول طاقم الأطباء تقديم كل ما يلزم من الرعاية والعناية الصحية والطبية إلا أن مضاعفات صحية خطيرة حدثت له.

يذكر أن الأسير لبادة وهو أحد مبعدي مرج الزهور اعتقل منذ شهر كانون الأول (ديسمبر) العام الماضي حيث قضى فترة كبيرة من اعتقاله في مشفى سجن الرملة.

أعلنت المصادر الطبية الفلسطينية أمس الخميس استشهاد الأسير المحرر زهير لبادة (52 عامًا) في المستشفى الوطني بنابلس، وذلك بعد أسبوع فقط من إطلاق الاحتلال سراحه لتدهور وضعه الصحي.
وأفرج الاحتلال عن لبادة مساء الخميس الماضي، وكان ضحية الإهمال الإسرائيلي المتعمد لقتل الأسرى المرضى بالسجون.
وكان لبادة يعاني من تشمع بالكبد وفشل كلوي والتهاب بالرئة والدم.
وشيعت جماهير غفيرة من أنصار حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية عصر الخميس جثمان القيادي لبادة وسط صيحات الانتقام.
وسار المشيعون في الشهيد مسافات كبيرة بشوارع المدينة، ومن ثم توجهوا به إلى ميدان الشهداء وسط المدينة، حتى وصلوا به إلى المقبرة الشرقية حيث دفن فيها.
وحمل المشيعون أعلام حركة حماس التي ينتمي إليها الشهيد، وسط هتافات تطالب بالانتقام من الاحتلال الإسرائيلي.
والأسير لبادة اعتقل في أيار من العام 2008، وخضع للاعتقال الإداري، وجدَّد الاحتلال اعتقاله أكثر من 10 مرات متتالية، وأطلق سراحه لتدهور وضعه الصحي، وأعيد اعتقاله في كانون الثاني 2011.
ويعد لبادة من أبرز قادة حركة حماس في مدينة نابلس، وأحد مبعدي مرج الزهور في لبنان.
من جانبها، نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى جماهير الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية القيادي الأسير زهير لبادة.
وحمَّلت حماس في بيان صحفي الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد القيادي الأسير لبادة المعتقل في سجونه منذ 2008م. وعن حياة وسلامة جميع الأسرى المرضى في سجونه. وأكَّدت أنَّ الإفراج عنه لم يكن إلاَّ بعد تردي حالته الصحية بسبب حرمانه من الأدوية المخصَّصة له، وعدم توفير الرّعاية الصحية، والإهمال المستمر.
وحذرت حماس الاحتلال من مغبّة التمادي في انتهاكاته ضد الأسرى ومنعهم من أبسط حقوقهم الإنسانية التي كفلتها لهم المواثيق والقوانين الدولية.
وجدَّدت الحركة رسالتها للأسرى: «نؤكّد لكم أسرنا الأبطال أنَّنا ماضون في دعم قضيتكم والعمل على تحريركم بالوسائل كافة»، داعية منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التحرّك الفعلي للضغط على الاحتلال من أجل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.