اسباب وتفاصيل احداث مستشفى اليرموك ، صور تكسير زجاج الطورائ وتحطيم سيارة اسعاف وضرب اطباء مستشفى اليرموك اليوم الجمعة 27 7 2012

اسباب وتفاصيل احداث مستشفى اليرموك ، صور تكسير زجاج الطورائ وتحطيم سيارة اسعاف وضرب اطباء مستشفى اليرموك اليوم الجمعة 27 7 2012

قُتل شخصان وأصيب آخران بإصابات متوسطة في منطقة ابدر بمحافظة اربد إثر إصابتهم بأعيرة نارية صادرة عن سلاح اوتوماتيكي وفق ما افاد مصدر أمني في إربد .

وذكر المصدر الأمني أن أب وابناءه استخدموا الأسلحة الرشاشة خلال مشاجرة مع أشخاص من نفس عائلتهم لكن من فخذ آخر ما أدى إلى مقتل إثنين على الفور ونقل آخرين إلى المسشفى بغية العلاج .ووصف مصدر طبي حالة المصابين الاثنين بـ “المتوسطة”. وقال شهود عيان : ان اقارب المعتدى عليهم، كسروا سياراة الاسعاف العائدة لمستشفى اليرموك، وحطموا محتويات قسم الطوارئ في المستشفة واعتدوا على الطاقم الطبي هناك.وبحسب الشهود، فأن المنطقة تشهد حاليا حالة كبيرة من الفوضى.

والقتيلان هم الأخوين، فريد وعلي زكريا الدقاسمة

وقال الناطق الاعلامي باسم مديرية الامن العام المقدم محمد الخطيب: ان مدير الامن العام في المحافظة وسيارات من الامن العام وقوات الدرك تحركوا لموقع الجريمة ولمستشفى اليرموك في اللواء.واكد الخطيب ان المشاجرة تجددت في مستشفى اليرموك حيث يرقد المعتدى عليهم.

وقال الموظفون الذين اشترطوا عدم ذكر اسمهم، انه في ساعة متأخرة من ليل الجمعة السبت، دخل رجل مجروح – مضروب بواسطة اداة حادة في رقبته – "موس"، الى قسم الطوارئ في المستشفى وطلب من الطبيب المسؤول إعطاءه "إبرة ضد الكزاز"، وهو الامر الذي رفضه الطبيب لاسباب خاصة بالعمل الطبي.

: "الطبيب رفض إعطاء الرجل الإبرة لأنها لا تعطى إلا بعد فحوصات طبية خاصة".

وغضب الرجل المجروح من قرار الطبيب وقام بشتمه ومن ثم رمى عليه الطاولة وانهال عليه بالضرب، قبل ان تقوم إحدى الممرضات "بالفزعة" للطبيب وضربت الرجل على ظهره بجهاز فحص الضغط، بحسب الموظفين.

واشار الموظفون الى ان الرجل بعدما احس بضربة على ظهره قام بدفع الممرضة وأوقعها أرضا.

وحضرت الشرطة الى المستشفى لتلقي القبض على المعتدي ، الا انه فاجأهم وقال لهم : " انتم تعرفونني جيدا وانا سآتي إليكم بعد العلاج وحاولوا إلقاء القبض علي ان استطعتم".

وطالب موظفو اليرموك وزارة الصحة، بوضع وحدة درك في كل مستشفى، او صرف عصا كهربائية لكل مستشفى، ليتسنى للموظفين الدفاع عن نفسهم عند تعرضهم لهذه المواقف.