نبض الشارع
سجل و تمتع بخدمات موقعنا
ملاحضة
عملية التسجيل سهلة جدا فقط اسمك و ايميلك و رقم سري

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نبض الشارع
سجل و تمتع بخدمات موقعنا
ملاحضة
عملية التسجيل سهلة جدا فقط اسمك و ايميلك و رقم سري
نبض الشارع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
nermeen
nermeen
35
35
انثى عدد المساهمات : 18007
ذهب : 36295
تقييم المشاركات : 265
تاريخ التسجيل : 10/09/2011

صور مهند ابن الاسير عمار الزبن في السجن الاسرائيلي ، اسباب وتفاصيل تهريب حيوان منوي من الاسير عمار الزبن وتلقيحه في رحم الام رغما عن اسرائيل  Empty صور مهند ابن الاسير عمار الزبن في السجن الاسرائيلي ، اسباب وتفاصيل تهريب حيوان منوي من الاسير عمار الزبن وتلقيحه في رحم الام رغما عن اسرائيل

الإثنين أغسطس 13, 2012 7:35 am
صور مهند ابن الاسير عمار الزبن في السجن الاسرائيلي ، اسباب وتفاصيل تهريب حيوان منوي من الاسير عمار الزبن وتلقيحه في رحم الام رغما عن اسرائيل

صور مهند ابن الاسير عمار الزبن في السجن الاسرائيلي ، اسباب وتفاصيل تهريب حيوان منوي من الاسير عمار الزبن وتلقيحه في رحم الام رغما عن اسرائيل
ولد صباح اليوم الاثنين طفل أنابيب فلسطيني يمكن اعتباره أول مولود من حيوان منوي تم تهريبه من أبيه الأسير في إسرائيل وتلقيحه ببويضة والدته التي تم زرعها كنطفة برحمها فيما بعد، طبقاً لما علمته "العربية.نت" من الأم وطبيبها زارع البويضة الذي أشرف على ولادة الطفل بعملية قيصرية في "المستشفى العربي التخصصي" بنابلس.
وتلقيحه في رحم الام رغما عن اسرائيل
الأب هو الأسير عمار الزبن، المحكوم بالمؤبد في إسرائيل، والبالغ عمره 37 سنة، منها 15 عاماً أمضاها متنقلاً في السجون حتى الآن، والأم هي زوجته دلال محمود الزبن التي تصغره بست سنوات، والمقيمة مع ابنتيها منه في بيت والدتها ببلدة ميثلون في محافظة جنين.

أما محقق الحلم للأسير الفلسطيني فهو الدكتور سالم أبو خيزران، وهو أحد أبرز الأخصائيين بالتخصيب في فلسطين والمنطقة العربية، ومولود قبل 55 سنة في مدينة طوباس بمحافظة جنين، والمقيم في نابلس التي أسس فيها "مركز رزان" للتخصيب وأطفال الأنابيب قبل 7 أعوام إلى جانب "المستشفى العربي التخصصي" حيث ولد مهند.

ووفقاً لما راجعته "العربية.نت" من عشرات الكتابات عن الزبن وزوجته، فإن عالم السجون الإسرائيلية شهد أكثر من 10 محاولات تهريب بدءاً من الأولى في 2005 لنطف عائدة لأسير فلسطيني وفشل تهريبها من سجن "هداريم" الإسرائيلي إلى الخارج، ومن بينها محاولتان فاشلتان قام بهما عمار الزبن نفسه العام الماضي، إلى أن نجح بالثالثة بأوائل هذا العام.
من المختبر إلى رحم الأم


وكل عملية تهريب كانت تتم بعد الحصول على فتوى دينية تبيحها ضمن ضوابط، أهمها وجود شهود بأن الحيوانات المنوية تعود للأب الأسير وستستقر في رحم زوجته، لكن ما كان يتم تهريبه لم يستطع الصمود أمام ظروف النقل والاحتفاظ بها، لأن الحيوان المنوي بحاجة لرعاية خاصة ليتمكن من البقاء على قيد الحياة.

وتستند الفتوى إلى اعتبارات من مفتي الديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، بأن إجازة الشرع للتلقيح الاصطناعي وأطفال الأنابيب تتم إذا حصر التلقيح خارج الرحم بين حيوان منوي من الزوج ببويضة الزوجة، ثم يعود الجنين بعد تبرعمه في المختبر إلى الرحم ويحدث الحمل، وهو ما حدث تماماً لعمار بعد أن قرر تحقيق حلمه وحلم عائلته بإنجاب طفل ذكر بوسيلة لم يسبقه إليها سواه.

وكانت أول خطوة هي نقل الحيوانات المنوية التي قام بتهريبها أصدقاء لعمار زاروه في السجن وتسلموها منه سراً، ومنهم تسلمها بعد 12 ساعة الدكتور سالم أبو خيزران، فقام بتجميدها ثم لقح بها بويضة الزوجة، وهي أم من زوجها لابنتين: بشائر البالغ عمرها 16 سنة، وبيسان التي تصغرها بأقل من عامين والتي أبصرت النور بعد 3 أشهر من اعتقال أبيها.
استشارات وشهود على التلقيح والزرع
زارع النطفة، الدكتور سالم أبو خيزران
زارع النطفة، الدكتور سالم أبو خيزران

وقبل التلقيح استشارت العائلة جميع أفرادها وكذلك الجيران "فشجعونا على ذلك"، بحسب ما قالت دلال التي ذكرت أن عمار اختار اسم مهند لابنه تيمناً بصديق له اسمه مهند الطاهر "وقتله الجيش الإسرائيلي خلال حملة السور الواقي في 2002 بنابلس، وكانت إسرائيل تصف الطاهر بالمهندس الخامس في كتائب القسام"، وفق ما كتب عنه الصحافي الفلسطيني جمعة يونس في تقرير أعده عن الزبن لوكالة الصحافة الفلسطينية.

وفوق الاستشارات والفتوى والشهود تمت عملية الزرع التي قام بها الدكتور أبو خيزران بشهادة اثنين من عائلة الزوج، ومثلهما من عائلة الزوجة التي ما زالت السلطات الإسرائيلية تمنعها من زيارة زوجها في السجن منذ آخر مرة زارته فيها، وكان ذلك قبل عامين.
الأب الأسير عمار الزبن
الأب الأسير عمار الزبن

وفي حياة عمار الزبن الكثير من المآسي، فقبل اعتقاله توفيت والدته في 2004 أثناء إضرابها عن الطعام طوال 27 يوماً تضامناً معه ومع رفاقه المعتقلين المضربين عن الطعام، وبعدها قتل شقيقه في 1995 وهو بعمر 21 سنة أثناء مواجهات مع قوات الاحتلال قرب المدينة، بحسب ما قالته زوجته.

وذكرت أم مهند التي تحدثت إليها "العربية.نت" عبر الهاتف أمس الأحد، أي قبل يوم من ولادة ابنها الذكر الوحيد اليوم، أنها تعيش حياة متواضعة وتقيم في بيت والدتها بالقرية التي لا تعمل فيها، فيما الابنتان لا تزالان طالبتين.

كما ذكرت أن لها 4 أشقاء متزوجين، ويساعدونها في تكاليف المعيشة، إلى جانب راتب شهري يأتيها من مؤسسة الأسير، لكن تكاليف جديدة أضيفت إلى حياتها بدءاً من اليوم بولادة مهند الصغير، مع ذاك تقول "لا نطلب شيئاً من أحد، إلا الدعاء وبأن يخرج زوجي من السجن لنراه ويرى ابنه".
[Pin It]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى