نبض الشارع
سجل و تمتع بخدمات موقعنا
ملاحضة
عملية التسجيل سهلة جدا فقط اسمك و ايميلك و رقم سري

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نبض الشارع
سجل و تمتع بخدمات موقعنا
ملاحضة
عملية التسجيل سهلة جدا فقط اسمك و ايميلك و رقم سري
نبض الشارع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
nermeen
nermeen
35
35
انثى عدد المساهمات : 18007
ذهب : 36295
تقييم المشاركات : 265
تاريخ التسجيل : 10/09/2011

صور وفيديو احداث مهرجان الاقصى مدينة بنزرت اليوم 17 8 2012 ، اسباب وتفاصيل احداث مهرجان الاقصى مدينة بنزرت اليوم 17 8 2012 Empty صور وفيديو احداث مهرجان الاقصى مدينة بنزرت اليوم 17 8 2012 ، اسباب وتفاصيل احداث مهرجان الاقصى مدينة بنزرت اليوم 17 8 2012

الجمعة أغسطس 17, 2012 11:17 am
صور وفيديو احداث مهرجان الاقصى مدينة بنزرت اليوم 17 8 2012 ، اسباب وتفاصيل احداث مهرجان الاقصى مدينة بنزرت اليوم 17 8 2012

صور وفيديو احداث مهرجان الاقصى مدينة بنزرت اليوم 17 8 2012 ، اسباب وتفاصيل احداث مهرجان الاقصى مدينة بنزرت اليوم 17 8 2012


أكد مسؤولون في وزارة الداخلية التونسية، الجمعة، أن مجموعات دينية متشددة هاجمت بالعصي والهراوات مشاركين في مهرجان لنصرة الأقصى في مدينة بنزرت التونسية احتجاجا على حضور الأسير اللبناني السابق سمير القنطار بدعوى أنه يدعم النظام السوري الحالي، مما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات البليغة.

وقال صلاح الدين المصري، رئيس الرابطة التونسية للتسامح التي تنظم المهرجان، إن عشرات من السلفيين هاجموا الليلة الماضية بالهروات والعصي الحاضرين في المهرجان، واعتدوا على عدة أشخاص بشكل وحشي، نقلا عن تقرير لوكالة "رويترز".

وأضاف أن تصرف السلفيين جاء للاحتجاج على حضور القنطار في المهرجان، بسبب رفضهم لتصريحاته الأخيرة بخصوص موقفه من سوريا.

وكان القنطار، الذي يوصف بأنه عميد الأسرى اللبنانيين في السجون الإسرائيلية قبل إطلاق سراحه، قد أعلن في تجمع بتونس منذ يومين رفضه لما يجري في سوريا، معتبرا أنه يهدف لبسط الهيمنة الأمريكية الإسرائيلية في المنطقة.

وتعلن الجماعات السلفية في تونس دعمها للانتفاضة السورية سعيا لإسقاط النظام الذي تصفه بأنه كافر. ويشارك عشرات السلفيين التونسيين في القتال المستمر إلى جانب مقاتلي المعارضة السورية.

وقالت وزارة الداخلية إن قواتها اضطرت لاستعمال القنابل المسيلة للدموع لإنهاء هجوم السلفيين على الحفل، الذي كان يقام بدار الشباب في مدينة بنزرت، الواقعة على بعد 60 كيلومترا شمالي العاصمة تونس.

وذكر بيان الداخلية أن الوحدات الأمنية تدخلت وفرقت المعتدين باستعمال الغاز المسيل للدموع، وتم إيقاف 4 منهم، فيما يجري البحث لضبط باقي المعتدين.

وكانت مجموعات سلفية قد منعت قبل يومين أيضا إقامة حفل لمجموعة إيرانية بمهرجان الموسيقى الصوفية في القيروان بدعوى أنها شيعية، إضافة الى منع عرض مسرحي للممثل التونسي لطفي العبدلي بحجة إساءته للإسلام.

وتثير هذه التصرفات سخط فئات واسعة من التونسيين، إضافة إلى المعارضة العلمانية، التي تتهم الحكومة الإسلامية بالتساهل في ردع هذه المجموعات، التي تهدد النمط الحداثي للمجتمع التونسي.



أكد مسؤولون في وزارة الداخلية التونسية، الجمعة، أن مجموعات دينية متشددة هاجمت بالعصي والهراوات مشاركين في مهرجان لنصرة الأقصى في مدينة بنزرت التونسية احتجاجا على حضور الأسير اللبناني السابق سمير القنطار بدعوى أنه يدعم النظام السوري الحالي، مما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات البليغة.

وقال صلاح الدين المصري، رئيس الرابطة التونسية للتسامح التي تنظم المهرجان، إن عشرات من السلفيين هاجموا الليلة الماضية بالهروات والعصي الحاضرين في المهرجان، واعتدوا على عدة أشخاص بشكل وحشي، نقلا عن تقرير لوكالة "رويترز".

وأضاف أن تصرف السلفيين جاء للاحتجاج على حضور القنطار في المهرجان، بسبب رفضهم لتصريحاته الأخيرة بخصوص موقفه من سوريا.

وكان القنطار، الذي يوصف بأنه عميد الأسرى اللبنانيين في السجون الإسرائيلية قبل إطلاق سراحه، قد أعلن في تجمع بتونس منذ يومين رفضه لما يجري في سوريا، معتبرا أنه يهدف لبسط الهيمنة الأمريكية الإسرائيلية في المنطقة.

وتعلن الجماعات السلفية في تونس دعمها للانتفاضة السورية سعيا لإسقاط النظام الذي تصفه بأنه كافر. ويشارك عشرات السلفيين التونسيين في القتال المستمر إلى جانب مقاتلي المعارضة السورية.

وقالت وزارة الداخلية إن قواتها اضطرت لاستعمال القنابل المسيلة للدموع لإنهاء هجوم السلفيين على الحفل، الذي كان يقام بدار الشباب في مدينة بنزرت، الواقعة على بعد 60 كيلومترا شمالي العاصمة تونس.

وذكر بيان الداخلية أن الوحدات الأمنية تدخلت وفرقت المعتدين باستعمال الغاز المسيل للدموع، وتم إيقاف 4 منهم، فيما يجري البحث لضبط باقي المعتدين.

وكانت مجموعات سلفية قد منعت قبل يومين أيضا إقامة حفل لمجموعة إيرانية بمهرجان الموسيقى الصوفية في القيروان بدعوى أنها شيعية، إضافة الى منع عرض مسرحي للممثل التونسي لطفي العبدلي بحجة إساءته للإسلام.

وتثير هذه التصرفات سخط فئات واسعة من التونسيين، إضافة إلى المعارضة العلمانية، التي تتهم الحكومة الإسلامية بالتساهل في ردع هذه المجموعات، التي تهدد النمط الحداثي للمجتمع التونسي.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى