نبض الشارع
سجل و تمتع بخدمات موقعنا
ملاحضة
عملية التسجيل سهلة جدا فقط اسمك و ايميلك و رقم سري

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نبض الشارع
سجل و تمتع بخدمات موقعنا
ملاحضة
عملية التسجيل سهلة جدا فقط اسمك و ايميلك و رقم سري
نبض الشارع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
nermeen
nermeen
35
35
انثى عدد المساهمات : 18007
ذهب : 36295
تقييم المشاركات : 265
تاريخ التسجيل : 10/09/2011

تحميل ومشاهدة فيلم وجدة الفيلم السعودي للمخرجة هيفاء المنصور 2012 ، فيديو يوتيوب فيلم  وجدة ، صور ابطال وقصة فيلم وجدة 1433 Empty تحميل ومشاهدة فيلم وجدة الفيلم السعودي للمخرجة هيفاء المنصور 2012 ، فيديو يوتيوب فيلم وجدة ، صور ابطال وقصة فيلم وجدة 1433

الثلاثاء سبتمبر 04, 2012 1:58 am
تحميل ومشاهدة فيلم وجدة الفيلم السعودي للمخرجة هيفاء المنصور 2012 ، فيديو يوتيوب فيلم وجدة ، صور ابطال وقصة فيلم وجدة 1433
تحميل ومشاهدة فيلم وجدة الفيلم السعودي للمخرجة هيفاء المنصور 2012 ، فيديو يوتيوب فيلم وجدة ، صور ابطال وقصة فيلم وجدة 1433
من المفاجآت السارة في الدورة التاسعة والستين لممهرجان فينسيا (البندقية) السينمائي الدولي العرض العالمي الأول لفيلم "وجدة" أول فيلم روائي سعودي بالكامل، من اخراج مخرجة سعودية هي هيفاء المنصور، التي قامت بتصويره بالكامل داخل الأراضي السعودية متحدية عشرات العقبات والمشاكل الاجتماعية والفنية.



وقد عرض الفيلم ضمن قسم "آفاق" الذي يحتفي بالمواعب السينمائية الصاعدة.

المفاجأة تتمثل في كون هذا الفيلم الروائي الطويل الأول لصاحبته التي أخرجت قبله ثلاثة أفلام قصيرة، جاء متمتعا بمستوى فني جيد، وبموضوع يثير اهتمام المشاهدين، منسوج من ناحية السيناريو، ببراعة ودقة كبيرتين، وبأداء تمثلي ممتاز من مجموعة الممثلين الذين اشتركوا في الفيلم.



ولعل من أسباب تميز الفيلم من الناحية الفنية اشتراك طاقم فني ألماني في التصوير والمونتاج والصوت والديكور والموسيقى والمكساج وهو ما توفر للفيلم بفضل الانتاج المشترك بين شركة روتانا وشركة رازور الألمانية.



موضوع الفيلم بسيط ويدور حول طفلة في العاشرة من عمرها تقيم في مدينة الرياض، ترغب في الحصول على دراجة بأي ثمن، لكي تسابق بها وتسبق زميلها "عبد الله" في المدرسة وتثبت أنها لا تقل عنه. وفي سبيل الحصول على الدراجة تبذل الفتاة "وجدة" التي تقوم بدورها وعد محمد، كل ما تستطيع: تدخر من مصروفها، تقوم ببعض الأشغال اليدوية البسيطة التي تكفل لها الحصول على بعض المال، تتحايل على أصدقائها للحصول على مقابل لما تقدمه لهن من خدمات، كأن تقوم بتوصيل رسالة من زميلة لها في المدرسة الى شاب ينتظر خارج المدرسة، وهي الحادثة التي ستتسبب في الكثير من التعقيدات لها من جانب مديرة المدرسة التي لا يعجبها سلوك "وجدة" وتمردها ورغبتها في تحقيق الذات بالتميز عن الأخريات.. وإن لم تكن على نفس الدرجة من التفوق في القراءة وحفظ القرآن.



غير أن المدرسة تعلن عن مسابقة لحفظ جزء من القرآن تكون جائزتها ألف ريال للمركز الأول، الأمر الي يدفع وجدة للاجتهاد في الفهم والحفظ، إلى أن تفوز فعلا بالمركز الأول لكن مديرة المدرسة (حصة) ترفض منحها المبلغ المالي بدعوى أنه سيدخل ضمن التبرعات التي تذهب الى الفلسطينيين في قطاع غزة.

من خلال هذه القصة البسيطة التي تصور في الرياض، في الشارع، وفي المدرسة، وفوق أسطح المنازل، يصبح سعي وجدة للحصول على الدراجة، رمزا للرغبة في الانعتاق والتحرر من أسر القيم التقليدية السائدة في المجتمع، فالجميع يحرون وجدة في الفيلم بالقول إن ر كوب الفتيات للدراجات أمر غير مستحب، بل ولا يقبله المجتمع.



هيفاء المنصور



ومن خلال هذا المدخل الي يشبه الكثير ما كان يستخدمه الكثير من الأفلام الإيرانية، يتطرق الفيلم إلى الكثير من القضايا المرتبطة لتعقيدات العلاقة بين الرجل والمرأة، ونظرة الرجل لها في المجتمع السعودي، من مشكلة الزي الذي يفرض على المرأة ارتداؤه خارج المنزل، إلى علاقتها بزوجها كما في حالة والدة وجدة التي يهجرها زوجها بسبب عدم انجابها طفل ذكر ويتزوج من امرأة أخرى رغم ما تتمتع به من جمال فائق، ورغم حبها الكبير له وتفانيها في العمل بالمنزل ثم العمل كمعلمة في إحدى المدارس مما يقتضي منها الذهاب يوميا إلى أقاصي المدينة في سيارة يقودها سائق باكستاني متعجرف يشكو كثيرا من تأخر المرأة عن الموعد المحدد لتحرك السيارة التي تنقل أيضا عددا آخر من المعلمات، وهي إشارة واضحة في الفيلم إلى عدم تمكنها من القيادة حسب القوانين السعودية، بل وفي الفيلم أيضا الكثير من الإشارات إلى الممارسات القمعية من جانب ما يسمى بـ"هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" التي يشار إليها في الفيلم بـ"الهيئة".



ويبدو وكأن هيفاء المنصور كانت وهي تكتب السيناريو، تضع أمامها عشر نقاط أو أكثر، تختزل من خلالها المشاكل التي تواجهها المرأة في النجتمع السعودي، وتترجمها إلى مشاهد وإشارات وغمزات، يتضمنها نسيج الفيلم، ولكن الملاحظ أيضا أن هيفاء نجحت في توليف كل تلك الإشكاليات بطريقة سلسلة ومقنعة وفي سياق درامي مقبول.



هناك على سبيل المثال إشكالية العلاقات بين الجنسين، وما يترتب على ما هو قائم من قمع ومنع وحظر للاختلاط في الأماكن العامة، من مهازل تحدث داخل البيوت، وتنكشف وتصبح حديث الجميع، كما نرى من خلال الإشارة إلى حكاية اللص الذي ضبطوه في منزل "حصة" مديرة المدرسة، ويعرف الجميع أنه ليس لصا بل "الحبيب المجهول"!



هذه القصة تستخدمها الفتيات في المدرسة للتندر على المديرة المتعجرفة المتشددة التي تتعامل معها بقسوة وغلظة، وتعود هيفاء المنصور في سياق الفيلم فيما بعد، لاستخدام نفس القصة عندما تجعل الفتاة وجدة تواجه "حصة" بعد أن رفضت منحها المبلغ المالي للجائزة التي حصلت عليها بعد أن أخذت تنتقد سلوكها ورغبتها في شراء الدراجة، فتغمز لها وجدة بموضوع عشيقها الذي زعم أنه لص كان يحاول سرقة المنزل وأصحابه في داخله!



البناء القصصي للفيلم بسيط، ويدور من حول الفتاة "وجدة"، ومشكلة أمها مع والدها، ومشاكل الفتيات وكيف ينظر الرجال للنساء، والتناقض بين ما هو معروض من أزياء على أحدث اطرز العالمية ومنظر النساء في ملابسهن السوداء التي تغطي كل الجسد والوجه فيما عدا العينان.







وفي الفيلم مشاهد شديدة التأثير كما في مشهد مسابقة قراءة القرآن الكريم، وبراعة التحكم في الأداء من جانب مجموعة الممثلين وعلى رأسهم الممثلة السعودية "عهد" التي تميزت كثيرا في دور مديرة المدرسة "حصة" وهي الممثلة التي درست الاخراج السينمائي والتمثيل في الولايات المتحدة حيث تقيم هناك منذ نحو خمس عشرة سنة، وهذا هو فيلمها الروائي الأول كممثلة في دور رئيسي، وسبق لها القيام بدور في فيلم "المملكة" الأمريكي.



وتفوقت أيضا الممثلة السعودية المعروفة ريم عبد الله في دور الأم، والممثل سلطان العساف في دور الأب.



ولاشك أن هيفاء تمكنت من إخراج الكثير من المشاهد ببراعة وحافظت على التلقائية في أداء بطلتها الصغيرة (وعد محمد) التي قامت بدور وجدة، واستطاعت أيضا التحكم في أداء باقي الممثلين، وإدارة الكاميرا رغم اضطرارها أحيانا للعمل بجهاز لاسلكي من داخل شاحنة صغيرة تنتظر قرب موقع التصوير بسبب خشيتها من التعرض لها من قبل "الهيئة" حيث تمنع النساء من مزاولة مثل هذا العمل لما فيه من اختلاط بالرجال!



أهمية فيلم "وجدة" تأتي أولا من كونه صور في الرياض رغم كل المصاعب التي تحدثت عنها هيفاء المنصور تفصيلا في المقابلات التي أدلت بها للصحافة العالمية وخلال المؤتمر الصحفي لها في مهرجان فينيسيا. وتتمثل أهمية الفيلم ثانيا في كونه أول فيلم سعودي بالكامل رغم المشاركة الفنية الألمانية، تكتبه وتخرجه امرأة هي هيفاء المنصور، وأول فيلم سعودي يخرج للعرض في مهرجان دولي كبير مثل فينيسيا وتشترى حقوق توزيعه في بلدان عدة منها فرنسا والمانيا وايطاليا.



كذلك هو أول فيلم يقوم بأداء كل الأدوار الرئيسية فيه ممثلون وممثلات من السعودية، رغم غياب الخبرة السابقة في ها النوع من العمل السينمائي.



لم تشأ هيفاء المنصور أن تترك بطلتها الصغيرة وقد هزم حلمها بل أرادت لها أن تنجح في اولى خطواتها على طريق تحقيق الذات، فجعلت الأم (التي أصبحت هي وابنتها كل الأسرة بعد أن تزوج الزوج من امرة أخرى) وكأنها تنتقم لنفسها بعد أن أدركت أنها يجب ألا تترك ابنتها تصبح في المستقبل خاضعة مثلها ، تشتري لها الدراجة التي كانت تحلم بامتلاكها، وتقدمها لها هدية، وفي المشهد الأخير تركب الفتاة الدراجة وتحقق لنفسها التحرر بل وتتمكن أيضا من التفوق على صديقها الصغير
ضع ردا لرؤية المحتوى

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى