ما هي اسباب اقالة رئيس تحرير جريدة الراي

ما هي اسباب اقالة رئيس تحرير جريدة الراي
شهدت الساحة الإعلامية الأردنية أمس تغييرا مفاجئا على صعيد قيادات الصف الإعلامي الأول حيث تقرر تنحية رئيس تحرير الصحيفة الأولى في البلاد سميح المعايطة بقرار حكومي، فيما ترشح أوساط الإعلام الصحافي مجيد عصفور لخلافته في المؤسسة التي تعتبر المؤسسة الأكثر أهمية في البلاد.



وأبلغت مصادر حكومية بأن التغيير قد يطال أيضا مواقع أخرى في صحيفة 'الرأي' من بينها رئيس مجلس الإدارة بسبب تقلص الأرباح وتراكم خسائر المؤسسة وتعثرها إداريا.



ولم توضح الحكومة أسباب التغيير المفاجىء في مؤسسة 'الرأي' لكن المعايطة صرح بأن وزير الدولة لشؤون الإتصال والإعلام راكان المجالي إستدعاه إلى مقر رئاسة الحكومة وأبلغه بإخلاء موقعه. وقال المعايطة أنه لم يتلق توضيحات ولا يعرف الأسباب علما بأنه تسلم موقعه أصلا قبل اربعة أشهر فقط مما يجعله أسرع رئيس تحرير يقال من منصبه بسرعة في صحيفة 'الرأي' التي شهدت إعتصامات وإضرابات قبل أشهر أطاحت بالإدارة القديمة وقد تشهد المزيد من الحراكات بسبب إعتراضات على الإدارة الحالية.



وسارع نشطاء لإتهام الحكومة بالتدخل بالمؤسسات الإعلامية، فيما كانت 'الرأي' في عهد المعايطة قد رفعت سقف النشر وفردت تغطيات لتحقيقات الفساد الأخيرة خلافا لعادتها.



وقبل القرار الحكومي بالتغيير إستقال على نحو مفاجىء أيضا ودون إبداء الأسباب رئيس تحرير صحيفة 'الغد' اليومية التي تعتبر الصحيفة الأولى في القطاع الخاص.



وأعلن أمس الأول عن إستقالة رئيس تحرير 'الغد' مصطفى صالح دون إتضاح الأسباب لكن حصل الإجراء بعد الإعلان عن قرب نهاية المفاوضات بين مؤسسة صحيفة 'الغد' والكاتب الصحافي المثير للجدل فهد الخيطان الذي أعلن هو شخصيا أنه سينضم لأسرة صحيفة 'الغد' بعدما ترك موقعه في رئاسة تحرير صحيفة 'العرب اليوم' بسبب خلافات مع مالكها الجديد الشهر الماضي واعدا القراء بالعودة للكتابة وبسقف مرتفع جدا. وكان قطبان من كبار محرري 'العرب اليوم' هما الخيطان ووزير الإعلام السابق طاهر العدوان قد إستقالا معا من الصحيفة.



وفي الوقت الذي سينضم فيه الخيطان إلى مؤسسة 'الغد' إذا ما إكتملت الصفقة تقول مصادر رسمية ان الموقع الذي سيشغله العدوان لاحقا لم يتضح بعد وقد يعين الرجل رئيسا لمجلس إدارة إحدى مؤسسات الإعلام الرسمي.