نبض الشارع
سجل و تمتع بخدمات موقعنا
ملاحضة
عملية التسجيل سهلة جدا فقط اسمك و ايميلك و رقم سري

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نبض الشارع
سجل و تمتع بخدمات موقعنا
ملاحضة
عملية التسجيل سهلة جدا فقط اسمك و ايميلك و رقم سري
نبض الشارع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
nermeen
nermeen
35
35
انثى عدد المساهمات : 18007
ذهب : 36295
تقييم المشاركات : 265
تاريخ التسجيل : 10/09/2011

مي زيادة سوانح فتاة Empty مي زيادة سوانح فتاة

الجمعة فبراير 10, 2012 3:33 pm
مي زيادة سوانح فتاة
مي زيادة سوانح فتاة
مي زيادة سوانح فتاة
ن كل حميّة تهز المرأة انما تنطلق من النفس البشرية الشاملة .. وكل نقص
يشوبها انما يرجع الى العجز البشري الشائع .. وكل اثرٍ من آثار ذكائها
انما هو وجهٌ من وجوه الفكر الانساني العام



---------ان الشك في صلاحي وكرامتي .. قد يدفع الغيظ والكبرياء في نفسي وقد يدفعني الى فعل ما لا افعله لو كان لاهلي بي ثقة


---------مسألة
تافهة في ذاتها .. ولكنها تتكرر بين الوالدين والابناء دوما فتقضي الى احد
اثنين : التمرد او العبودية ولاكهما سيء بل العبودية وحدها ممقوتة والتمرد
نبيل في الغالب ويدلُ على القوة والحياة .. ولكن كثيراً هم الابناء الذين
يجدون ضغط الوالدين على حريتهم امراً طبيعياً فلا يتألمون لان نفوسهم عقيمة
قاحلة لا ينموا فيها غير الشوك والعوسج


---------علينا ان
نعي كيف نوفق بين النقيضين .. التساهل في قبول العادات الاوروبية المتفشية
بيننا وبين الاستعباد الشرقي الراكد في مستنقعات نفوسنا .. ان هذا الخلل في
توازن التربية يعذب الشبيبة ويجعلها أليفة الحيرة والتردد جاهلة بها قيمة
الحياة .. انما الحياة في قيمة ننسبها اليها .. فكيف نهتدي الى قيمة الحياة
التي لا تبرز الا للمنتبه المتيقظ الواثق من حريته في القول والعمل .. كيف
نهتدي اليها في هذا التناقض المبين .. تناقض الضغط الشديد والتهور المجازف
؟ هذا سؤال علينا ان نطرحه دوما
!--------انما التربية ترمي
الى غاية واحدة .. هي توسيع دائرة الحياة وتأهيل الفرد للسير بحذق والتصرف
باعتدال بين تشعب الشؤون مستخرجا وسائل السعادة والفائدة مما يحيط به

--------كل امرىءٍ يحيا حياته وعليه ان يجد طريقه بين متشعب المسالك .. وهو مسؤول عن كل عملٍ يأتيه ويتحمل نتائجه .. إن فائدة و إن أذىً

------الفتاة
التي اعتادت الانقياء لآراء والديها وعجزت عن اتيان عملٍ فرديٍ تدفعها
اليه ارادتها بالاشتراك مع ضميرها ماهي الا عبدة قد تصير في المستقبل (
والدة ) ولكنها لا تصير ( أماً ) وان دعاها ابناؤها بهذا الاسم . لان في
الامومة معنىً رفيعاً يسمو بالمرأة الى الاشراف على النفوس والافكار
!--------الخير اصلٌ في الحياة وليس الشرُ شراً الا لاننا اشرار .. ولا ظلام حولنا الا الظلام المنبثق من شكوكنا واحزاننا ومطامعنا

-------بامكانك وضع باريس في زجاجة ان استطعت استعمال كلمة " لو
" !----------الذكاء يتعب والعلم يعذب والحرية الفكرية تقلق النفس

--------ان حب الرجل لا يُكتسب بالتهتك بل بالتكتم


---------كم
من امرأة تحسب آية في جمالها وفي تناسبها وملاحتها ومع ذلك غير جميلة ..
اذا سر امروء بمشاهدتها مرة او مرات فهو لا يتمنى مجالستها ويمل كلامها
وسخافتها بعد ان يعرفها قليلا .. اذ يرى ان احسن ما فيها هو هذا الشيء
الخارجي الذي لا يكفي لامتلاك القلوب واكتساب الارواح

-------ان
الجمال الذي تسمونه جمال الشباب ما هو الا جمال القشور .. اما الجمال
الاخر فهو جمال الجوهر .. الآلام تطهره والمصائب تنقيه .. والعواطف تفعمه
قوة ونبلا .. هو الجمال الذي يبقى ناميا مدى الحياة .. هو مسعد العائلة وهو
مساعد الزوج وهو مهذب الاطفال وهو السلام والبركة

--------بعض
اويقات سجلت في كتاب الحياة ... اتمنى رجوعها لحظة ويأسف لانقضائها قلبي
.. ولكن فكري ليس ليشتهيها لاننا في عالم نسوء وارتقاء ولئن اكتفى جزء من
النفس مرة فهناك جزء آخر يبقى متفلتا من اظلال الماضي تائقا الى المستقبل
المجهول لا يعرف لذة الارتواء وسعادة الاكتفاء


--------من
عجائب الحديث النسائي ان السيدات اما يصغين جميعاً ولا تتكلم منهن واحدة
وهذا نادر .. واما يتكلمن جميعا في آن واحد ولا تصغي منهم واحدة


--------الحياة تافهة ان لم يبهجها نور الحب ويعظمها سناء الفكر .. ولكن بين هاتين القوتين الجليلتين وسخافة الغيرة بوناً شاسعاً

-----------تكاد حيوية الشر تتغلب على حيوية الخير .. ولكن القلب الوفي لا يفتأ يلتمس من المحبة غذاء ودواء

--------وهل
نحن الا اطفالاً .. وهل الشباب والكهولة والشيخوخة سوى مظاهر اخرى من
الحياة الدائمة للطفولة .. ما مر بي يوم الا زدت اعتقادا ان ما نراه ونشعر
به ونختبره في الحداثة انما هو .. هو ما نشهده متتابعا من عام الى عام ولكن
بصورة اكبر في ميدان العالم الوسيع

---------ذنبي الذي لا
يغتفر هو اني لست طفلا .. اريد ان افكر بنفسي ... واعمل لنفسي . .واعتمد
على نفسي .. وهم يقذفون علي بآرائهم ونصائحهم في كل حين .. وما هي قيمة
الراي يا ترى ان انا لم اطلبه ؟ .. وقد اطلبه واسمعه دون ان اتبعه .. ثم
اذا استشرت غيري في كل خطوة فكيف اعرك الامور فأخطىء هنا واصيب هناك ..
واكتسب من الفشل والنجاح اختبارا هو في الحقيقة اكبر واقدر ما يقود المرء
في هذه الحياة المتشعبة السبل

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى