هل انتهى اضراب المعلمين

هل انتهى اضراب المعلمين

واصل المعلمون إضرابهم عن التدريس في مختلف مدارس محافظات المملكة لليوم الخامس على التوالي باستثناء بعض المدارس في لواء الكورة التي استأنف معلموها إعطاء الحصص رغم تفاوت الحضور الطلابي.

ووسط تهديد من المعلمين المضربين بالتصعيد في حال عدم تحقيق مطالبهم فقد عبر عدد من أهالي الطلبة الذين عن استيائهم الشديد وطالبوا المعلمين بتغليب أهداف الرسالة التعليمية على ما سواها واتباع اسلوب الحوار دون تعطيل الدراسة.

ففي لواء القصر واصل العشرات من المعلمين والاداريين اضرابهم حتى تستجيب الحكومة الى مطالبهم برفع علاوة التعليم الى مئة بالمئة دون تجزئة، الان ان عددا من المعلمين والمعلمات التزم هذا اليوم بإعطاء حصص للطلاب في عدد من مدارس اللواء رافضين اسلوب الاضراب الذي يضر بمصلحة الطالب والمعلم والوطن حسب قولهم.

من جهتهم طالب اولياء امور طلبة المدرسين بالعودة للعمل وإعطاء الحكومة فرصة لدراسة مطالبهم، مناشدين المعلمين باللجوء الى اسلوب الحوار المباشر مع الحكومة حول مطالبهم بدل اللجوء الى الاضراب لأن ذلك يضر بمستقبل الطلبة وسمعة المعلمين.

وفي المزار الجنوبي قال عدد من المعلمين ان الاعتصام مستمر لحين التوصل الى اتفاق مع الحكومة لصرف العلاوة التي اقرت منذ عام 1994.

وعبر عدد من اولياء امور الطلبة في اللواء عن استيائهم من استمرار الاعتصام المعلمين وانعكاساته السلبية على تدريس ابنائهم خاصة طلبة الثانوية العامة، مناشدين الحكومة الإسراع في اتخاذ الاجراءات القانونية لحل مشكلة الاعتصامات لعودة الطلبة الى مدارسهم في أسرع وقت ممكن.

وفي الكرك قال معلمون معتصمون أمام مديرية التربية إنهم لن يفكوا اعتصامهم الا بعد تحقيق مطالبهم العادلة التي أوصلوها الى أصحاب القرار ولم تجد آذانا صاغية، مهددين بالتصعيد لحين الاستجابة لمطالبهم.

وقال مدير تربية الكرك الدكتور محمد الكساسبة ان مطالب المعلمين تم رفعها الى وزارة التربية والتعليم في الوقت الذي يحاول فيه اقناعهم بالعدول عن الاعتصامات واعطاء فرصة لأصحاب القرار لتحقيق مطالبهم.

من جهتهم ناشد أولياء أمور الطلبة المعلمين باستئناف العملية التعليمية وعدم ترك الطلبة في الشوارع هائمين على وجوههم.

وفي البادية الشمالية اعتصم حوالي الف معلم ومشرف واداري امام مديرية تربية البادية الشمالية لليوم الخامس على التوالي للمطالبة بعلاوة المهنة.

وبينوا ان اضرابهم سيستمر لكافة المراحل الدراسية لحين الوصول لصيغة توافقية تضمن حقوقهم.

وقال عضو اللجنة الوطنية لنقابة المعلمين في المفرق المهندس علي اليماني ان نسبة الاضراب في مدارس المحافظة وصلت الى 80 بالمئة في مدارس الذكور و 40 بالمئة.

واشار الى انه في حال عدم تحقيق مطالبهم فسيتم تصعيد موقفهم من خلال اعتصام مفتوح على مدار العام الدراسي، محملا الحكومة مسؤولية اجراءاتهم.

وفي اربد تجمهر مئات المعلمين امام ساحة مديرية اربد الاولى مطالبين الحكومة بالالتزام بعلاوة الـ 100 بالمئة وسط استياء وسخط الاهالي.

وبين الناطق الاعلامي باسم اللجنة الوطنية للمعلمين في المحافظة ايمن العكور ان الاضراب مستمر ما لم تتخذ الحكومة اجراء يفي بمطالب المعلم.

وعبر الاهالي وأولياء امور طلبة عن استيائهم الشديد من تواصل الاضراب وجرى في احدى المدارس اعتداء على سيارة احد المعلمين في اربد الاولى.

من جهته اشار مدير تربية اربد الثانية الدكتور ابراهيم المساد الى ازدياد سخط وغضب اولياء الامور بعد دخول لاعتصام اسبوعه الثاني، مؤكدا حق المعلمين بالمطالبة بتحسين أحوالهم المعيشية لكن من حق الطلبة على معلميهم مواصلة تعليمهم.

ودعا المساد جميع المعلمين إلى العودة لمكانهم الطبيعي في الغرف الصفية، لمواصلة التعليم وتغليب المصلحة العامة على الخاصة، مناشدا اولياء امور الطلبة بإلزام ابنائهم بالدوام المدرسي.

واكد ان المديرية تبذل جهودا حثيثة لإقناع المعلمين بأهمية الانتظام بالدراسة واتباع أسلوب الحوار والعدول عن الاضراب الذي يؤثر على سير العملية التربوية.

وفي لواء الكورة استؤنفت الدراسة في بعض المدارس بعد ان اوقف المعلمون الاضراب.

وقال اولياء امور في جفين وجديتا ودير ابيب سعيد ان اغلب المعلمين التزموا هذا اليوم بالتدريس رغم عدم انتظام طلبة بعض الصفوف.

واشار جمال الزعبي من جفين الى استجابة معلمي المدرسة الثانوية في البلدة لطلب اولياء الامور باستئناف التدريس، فيما بين المختار ابراهيم بني مفرج من جديتا أن المدرسة الثانوية للذكور ادخلت الطلبة الى الغرف الصفية واعطى بعض المعلمين الدروس رغم عدم تواجد كامل الطلبة، لافتا الى التزام معلمات مدارس الإناث بالتدريس.

وفي دير ابي سعيد افاد طلبة من المدارس الثانوية باستئناف معلميهم ومعلماتهم تدريسهم اليوم واعطاء الدروس لهم وفق البرنامج الدراسي مع استمرار التزام بعض المعلمين بالأضراب.

واكد مدراء مدارس ثانوية في اللواء ان اغلب معلمي مباحث التوجيهي استأنفوا إعطاء الدروس المقررة للطلبة.

من جهته اكد مدير التربية والتعليم في اللواء المهندس بدر العجلوني تراجع حجم الاضراب من قبل معلمي اللواء وتوقع تزايد عدد المعلمين الذين سيستأنفون التدريس في اليومين المقبلين، فيما اشار معلمون التزموا بالتدريس هذا اليوم الى انهم سيعودون الى الاضراب في حال عدم استجابة الحكومة لمطالبهم التي توقفوا عن التدريس في الغرف الصفية من اجلها

هدد المعلمون في يوم اعتصامهم السادس بإغلاق كامل لمباني مديريات
التربية والتعليم والمدارس في مختلف المحافظات والألوية والزحف إلى
العاصمة عمان احتجاجا على تصريحات الحكومة التي قالوا عنها أنها ظالمة
وتنتقص من حقوقهم وكرامتهم.


وحذر المعلمون من مغبة تدخل أي جهة في حل مشكلة التدريس في المدارس على حساب قضيتهم.



وأوضح المعلمون أن التفاف مدراء التربية على قضية المعلمين من خلال وضع
الخطط البديلة هو خزي وعار عليهم، موضحين أن أي شد عكسي من جهتهم سيزيد من
سخط المعلمين وسيحول مسار المطالب إلى إسقاط مدراء التربية والتعليم.







واصدرت اللجنة الوطنية لنقابة المعلمين الاردنيين بيانا غاضبا حصلت سرايا على نسخة عنه، وتاليا نصه:





بيان صادر عن اللجنة الوطنية لنقابة المعلمين الاردنيين



أيها المعلمون الشرفاء على امتداد وطننا العزيز



لقد أبدت اللجنة الوطنية تجاوبا كبيرا مع اللجنة المالية ولجنة التربية
والتعليم والشباب التي تم تشكيلها من قبل مجلس النواب للوصول إلى حل للخروج
من الأزمة التي افتعلتها الحكومة مع المعلمين والتي تمثلت بسلب علاواتهم
وقد اتفقت اللجنة مع لجنتي مجلس النواب على حل توافقي تنقله اللجنتان إلى
مجلس الوزراء من أجل إقراره وانتظر المعلمون بفارغ الصبر اقرار ما تم
الاتفاق عليه إلا أننا تفاجأنا بتصريحات غير مسؤولة صرح بها رئيس الوزراء
أثناء جلسة مجلس النواب مساء اليوم والتي أكد فيها على أن موازنة الحكومة
لا تسمح بصرف علاوة التعليم للمعلمين وقد أبدى رئيس الوزراء استغرابه
واستهجانه من تدخل النواب لحل الازمة مما يدل على استهتار الحكومة بالدور
الذي يؤديه مجلس الامة كممثل عن الشعب بكافة اطيافه وإن هذا التصريح ما هو
إلا تحد صارخ لإرادة وكرامة المعلمين ونواب الامة الذين يستشعرون خطر
المرحلة التي تلم بالوطن والتي لا يقدرها من ينصبون أنفسهم أوصياء على
الأردن غير الآبهين بأمنه واستقراره ولما كانت تصريحات وزير التربية
والتعليم لا تقل شأنا عن سابقه والتي امتازت بعدم الحس بالمسؤولية فقد عاد
وزير التربية والتعليم ليؤكد مرة أخرى بأن افرادا من الأجهزة الامنية
سيكونون بدلاء عن المعلمين في المدارس في خطوة تصعيدية لم يشهدها أي نظام
تعليمي وتربوي في العالم والتي نرى بأنها حلا تخبطيا لا يدل على الشعور
بالمسؤولية أمام قضية وطنية استثنائية وعليه فقد قررت اللجنة الوطنية
لنقابة المعلمين ما يلي:





أولا : استمرار الإضراب المفتوح في جميع مدارس مديريات المملكة حتى تصدر الحكومة قرارا بصرف علاوات المعلمين.



ثانيا : سحب المبادرة التي تم الاتفاق عليها مع لجنتي مجلس النواب بسبب رفض الحكومة لها.



ثالثا : تدعو اللجنة كافة معلمي المملكة للمشاركة بالاعتصام الحاشد أمام
دار رئاسة الوزراء وذلك يوم الثلاثاء الموافق 14/2/2012 في تمام الساعة
(12) ظهرا.

رابعا : تدعو اللجنة الوطنية مسؤولي الأجهزة الأمنية عدم الإنجراف وراء
التصريحات غير المسؤولة والتي صدرت من قبل رئيس الوزراء ووزير التربية
والتعليم والتي ستؤدي - حتما - إلى خلق فتنة بين أبناء الشعب الواحد وزعزعة
أمن الوطن واستقراره.



اللجنة الوطنية لنقابة المعلمين الأردنيين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أكد رئيس اللجنة الوطنية لنقابة المعلمين مصطفى الرواشدة استمرار إضراب المعلمين بكافة مدارس المملكة.

ونفى الرواشدة في تصريح لـ عمون أن تكون أي جهة أو إحدى الشخصيات السياسية قد قدمت أي اقتراح يفضي إلى إنهاء الإضراب.

إلى ذلك رفض الرواشدة ما يتعرض له إضراب المعلمين مما وصفها بـ "الهجمات الشرسة و المظللة" مستنكراً قيام بعض سكان لواء الهاشمية بمحاولة الاعتداء على معلمين بمدرسة الهاشمية الثانوية للبنين وتوزيع منشورات دعت إلى إنهاء الإضراب وهددت بالقيام بإجراءات في حال لم تستكمل العملية التربيوية صباح الأحد.

وحمل الرواشدة مسؤولية أي تبعيات للإضراب أو اعتداء على المعلمين للحكومة.

ودعا الرواشدة أولياء الأمور إلى مساندة ودعم إضراب المعلمين وعدم اعتبار المعلم خصماً لهم مشيراً إلى أن الحكومة هي من تتحمل الأمر برمته.

اعلنت اللجنة الوطنية لنقابة المعلمين استمرار الإضراب في جميع مدارس مديريات التربية والتعليم في الأردن حتى الحصول على كافة المطالب والحقوق.

واضافت اللجنة في بيان صدر عنها السبت إن لغة التهديد والوعيد والحديث عن البدائل والتجييش الإعلامي ومحاولة تمزيق النسيج الاجتماعي من خلال تحريض مجموعة من أولياء أمور الطلبة ضد المعلمين لم ترق لمسامعنا ولن تثنينا عن الاستمرار بالمطالبة بحقوقنا وما هي إلا حلول ترقيعية تدل على ضعف أصحاب القرار الذين فقدوا بوصلة إدارة الازمات, على حد وصف البيان .


وتالياً نص البيان:

بيان صادر عن اللجنة الوطنية لنقابة المعلمين الأردنيين

أيها المعلمون الشرفاء على امتداد وطننا العزيز

لقد اثبتم – بما لا يقبل الشك – بأنكم على قدر من المسؤولية وأنكم مثالا يحتذى في التضحية والإقدام فلا يمكن لأحد أن يزاود على مواقفكم المشرفة واليوم وفي هذه اللحظات التاريخية أنتم مطالبون بالمزيد من الثبات والصمود فالموقف جلل يحتاج منكم إلى وقفة مشرفة تعيد لكم حقوقكم التي سلبت فالمسؤولية مسؤولية الجميع ولا مكان لمتخاذل أو متقاعس أو متكاسل ولن يرحم التاريخ أي أحد يقف أمام قضيته ومستقبله وكرامته وإننا نخاطبكم اليوم ونحن نقف على عتبة مرحلة مهمة يتشكل فيها مستقبلكم ومستقبل أبنائكم فأنتم الذين حملتم راية العلم والمعرفة على مرعقود من الزمن وتتلمذ على أياديكم الوزراء والنواب والاطباء والمهندسون .... الخ وقامت على كواهلكم نهضة الأردن الحديث كيف لا ؟! وأنتم الشموع التي احترقت ولا زالت تحترق لتنير دروب الجهل والظلام وأنتم الذين سطرتم بتضحياتكم وتفانيكم أروع الأمثلة في الولاء لمهنتكم المشرفة حتى أصبح الواحد منكم مضرب مثل في كل أصقاع الدنيا وأنتم الذين أثبتم جدراتكم وقوتكم وقدرتكم على تحمل المسؤولية بكل كفاءة واقتدار ولكن – وللأسف – فإن أصحاب القرار- في هذا البلد الطيب - أصبحوا يتاجرون بقضيتكم ليثبتوا ولايتهم العامة ويحققوا مكاسب سياسية ويشتتوا أفكار الناس الذين يطالبون بالإصلاح ومحاربة الفساد الذي أوصلكم لما أنتم عليه الآن فأصبحت قضيتكم سياسية بامتياز وكل ذلك في حقيقته لم يرق حتى لمستوى الشعارات فلا زالت الأجهزة الأمنية هي التي تتصرف بشؤون الدولة وتغتال حريات أبنائها وتصادر حقوقهم وتحمي فئة من الفاسدين الذين نهبوا ثروات الوطن ونالوا من كرامة أبنائه هكذا قابل المرجفون إنجازاتكم وتضحياتكم بالعقوق فتنكروا لكم ونالوا من وطنيتكم وأشبعوكم وعيدا وتهديدا ولكن هيهات هيهات فلن يزيدنا وإياكم ذلك إلا قوة وإصرارا وسنمضي قدما حتى ننال حقوقنا ومهما كلف الثمن لأن الكرامة هي رأس مالنا الذي نعيش من أجله وعليه فإن اللجنة الوطنية لنقابة المعلمين لتؤكد على ما يلي :

أولا : استمرار الإضراب في جميع مدارس مديريات التربية والتعليم في الأردن حتى ننال حقوقنا المشروعة كاملة وغير منقوصة

ثانيا : إن لغة التهديد والوعيد والحديث عن البدائل والتجييش الإعلامي ومحاولة تمزيق النسيج الاجتماعي من خلال تحريض مجموعة من أولياء أمور الطلبة ضد المعلمين لم ترق لمسامعنا ولن تثنينا عن الاستمرار بالمطالبة بحقوقنا وما هي إلا حلول ترقيعية تدل على ضعف أصحاب القرار الذين فقدوا بوصلة إدارة الازمات

ثالثا : إن زج القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية في قضية المعلمين يعد مخالفة للأهداف والمباديء التي وجدت من أجلها تلك المؤسسات وانتقاصا من حق أبنائنا الطلبة وإحداثا لضرر بسمعة التعليم في الأردن الأمر الذي من الممكن أن يؤدي إلى عدم اعتماد شهادة الدراسة الثانوية العامة الأردنية استنادا للمواثيق الدولية

رابعا : إن المقترحات والمبادرات التي طرحتها اللجنة والتي تفضي إلى حلول تخدم مصلحة الوطن والطلبة والمعلمين رفضت من قبل الحكومة لتتمترس خلف جدار الولاية العامة وتتذرع بعجز الموازنة العامة مما يدل على أن هذه الحكومة لا تريد الوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف بهدف تحقيق مكاسب سياسية كما أسلفنا سابقا الأمر الذي اضطرنا إلى سحب كل المبادرات التي تم تقديمها

خامسا : تتمنى اللجنة الوطنية من أولياء أمور الطلبة الاعزاء تقديم الدعم والمؤازرة ومشاركة المعلمين حراكهم وعدم إرسال أبنائهم إلى المدارس وذلك حفاظا على سلامتهم معاهدين الله بتعويض أبنائنا الطلبة كل ما فاتهم وإن اللجنة تعمل حاليا على اعداد برامج من أجل تحقيق ذلك الهدف


عاش الاردن حصنا منيعا ....... عاش المعلم

اللجنة الوطنية لنقابة المعلمين الاردنيين
السبت 18- 2 - 2012

أكد رئيس لجنة التربية النيابية نضال القطامين أن الحوارات مع المعلمين لا زالت قائمة حتى اللحظة في رئاسة الوزراء ..

وبين في حديث ل عمون أن الأمور في خواتيمها ويوجد اختلاف في وجهات النظر مع بعض اللجان في المحافظات ، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق على توحيد العلاوت والخلاف القائم الان حول صرفها ابتداءً من 1 / 3 / 2012 م أو 1 / 5 / 2012م .

ووتواجد حالياً في رئاسة الوزراء أطراف عدة حكومية ونيابية ولجان معلمين للتوصل لصيغة مناسبة وطي أزمة المعلمين.

وكان مجلس النواب فوض لجنتي التربية والمالية والاقتصادية لمتابعة ملف المعلمين مع الحكومة ، كما دخل على خط الوساطة اللجنة الادارية.

مزيد من التفاصيل بعد قليل ..

بعض الانباء اكدت انتهاء اضراب المعلمين