نبض الشارع
سجل و تمتع بخدمات موقعنا
ملاحضة
عملية التسجيل سهلة جدا فقط اسمك و ايميلك و رقم سري

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نبض الشارع
سجل و تمتع بخدمات موقعنا
ملاحضة
عملية التسجيل سهلة جدا فقط اسمك و ايميلك و رقم سري
نبض الشارع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
nermeen
nermeen
35
35
انثى عدد المساهمات : 18007
ذهب : 36295
تقييم المشاركات : 265
تاريخ التسجيل : 10/09/2011

محمد راتب النابلسي صوفي Empty محمد راتب النابلسي صوفي

الأحد مارس 04, 2012 4:52 am
محمد راتب النابلسي صوفي
محمد راتب النابلسي صوفي
محمد راتب النابلسي صوفي
عقيدة الدكتور الداعية "محمد راتب النابلسي" في الآيات المتعلقة بذات الله

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:
فقد كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن الدكتور: محمد راتب النابلسي،
وكنت قد سمعت كثيراً من إخواننا يثني عليه، ...............
ولذلك أحببت أن يعرف إخواننا السلفيون معتقد هذا الرجل..
وسأنقل لكم كلام الدكتور من موقعه، ولمن شاء يستطيع أن يرجع للموضع من الموقع..

1- قال الدكتور محمد راتب النابلسي في تفسيره:
(معنى: ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ ﴿إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ﴾.
معنى استوى على العرش أي تم كل شيء، الإمام مالك سئل: ما الاستواء؟ قال:
"الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والسؤال عنه بدعة ".
نحن غير مسموح لنا أبداً أن نتفكر في الله.
(( تفكروا في مخلوقات الله ، ولا تفكروا في ذاته فتهلكوا )).
[أخرجه برموز السيوطي ، أبو الشيخ عن ابن عباس].
مسموح لنا أن نتفكر في مخلوقات الله لا في ذات الله عز وجل.
لذلك الآيات القليلة جداً المتعلقة بذات الله أكمل موقف منها أن تفوض معناها إلى الله.
أنا يا رب أفوضك بمعنى أن يدك فوق أيديهم.
أيها الإخوة، الآيات القليلة التي تتحدث عن ذات الله أكمل موقف في تفسيرها التفويض، وقد يليه التأويل، يد الله قدرته، ﴿وَجَاء رَبُّكَ﴾ جاء أمره.
"سميعٌ بَصير"، أي عليم بكل شيء، أما التجسيد فعقيدة فاسدة، والتعطيل عقيدة فاسدة، أربع كلمات، تفويض وتأويل مقبولان، أما التجسيد والتعطيل فمرفوضان.
﴿اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ﴾، المعنى المألوف، ﴿قِيلَ أَهَكَذَا عَرْشُكِ﴾، العرش سرير الملك، أما العرش الذي أراده الله في هذه الآية الله أعلم به، لعله الكون بأكمله، كان الله ولم يكن معه شيء، فخلق الخلق، لعل العرش تمام التمكن، تمام كل شيء، لذلك جاء خلق السماوات والأرض في ستة أيام ليعلمنا الله الصبر.
مرة هارون الرشيد رأى سحابة فقال: " اذهبِي أين ما شئت فإنه يأتني خراجك "). انتهى من تفسير سورة الأعراف.

2- وقال في موضع آخر:
(ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ، كما قال الإمام مالك : "الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والسؤال بدعة؟ لكن هناك من وضح هذه الآية بأن الله سبحانه وتعالى إما أن ترى أن الله يدبر الأمر، فإن رأيت الله يدبر الأمر هانت عليك الأمور، وكان هذا التدبير برداً وسلاماً على قلبك وطمأنينةً وراحة، لذلك حالة المؤمن النفسية عزيزة، كلها طمأنينة، كلها استسلام لحكمة الله، استسلام لأمر الله، هو متوكل، مفَّوض، مسلَّم، مرتاح، يدبِّر الأمر، حتى أن بعض الصوفيين قال: " دبِّر أن لا تدبر".
"أنت تريد وأنا أريد فإذا سلمت لي فيما أريد كفيتك ما تريد، وإن لم تسلم لي فيما أريد أتعبتك فيما تريد ثم لا يكون إلا ما أريد".)، انتهى من تفسير القرآن: سورة يونس (10) الدرس (2) الآيات [2 – 4].

3- وقال في موضع ثالث:
(الاستواء معلوم والكيف مجهول، بلا تجسيدٍ ولا تعطيل، هناك من جَسَّد، وهناك من عَطَّل، وأهل السنة والجماعة لا يجسدون ولا يعطلون، استوى على العرش بلا كيف، أما الاستواء في أوجه معانيه العلو وهو العلي الأعلى، والعرش في أوجه معانيه فوق الكون، شيءٌ فوق الكون هذا معنى. معنى آخر .. أن الله سبحانه وتعالى خلق الكون ثم بثَّ فيه الحياة، من بعض التفسيرات أن العرش هو الكون، ومن بعض التفسيرات الأخرى أن العرش شيءٌ فوق الكون، والاستواء هو العلو، والله سبحانه وتعالى هو العلي الأعلى الوهاب، وللعلماء في هذه الآية أقوالٌ كثيرة، واستغرقت هذه الآية عشرات الصفحات وأوقاتاً طويلةً بين العلماء بين أخذٍ ورد، على كلٍ نكتفي بما قاله الله عزَّ وجل لا نز[ي]د عليه ولا ننقص منه، لا نعطل هذه الآية ولا نجسِّد الذات الإلهية....)، انتهى من الدرس "1/9" من تفسير سورة الرعد (013): الآيات: 1 – 3.

4- وقال في موضع رابع:
(والإمام مالكٌ رضي الله عنه سُئِلَ عن هذه الآية فقال : "الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والسؤال عنه بدعة"، لأن هذا السؤال متعلِّقٌ بذات الله عزَّ وجل، والنبي عليه الصلاة والسلام أمرنا أن نفكِّر في مخلوقات الله، أما التفكُّر في ذاته فقد يودي بنا إلى الهلاك، على كلٍ فهناك مذهب الخلف ومذهب السلف في تفسير هذه الآية ..
السلف الصالح قال: "هذه الآية يجب أن نفهمها من غير تكييف.. أي كيف استوى على العرش؟ ومن غير تحريف، ومن غير تشبيه .. أي هل هو كالملك يجلس على كرسي العرش؟ لا .. ومن غير تعطيل لهذه الآية، ومن غير تمثيل"، لا تمثِّل ، ولا تعطِّل، ولا تُشَبِّه، ولا تحرِّف، ولا تكيِّف، هذا مذهب السلف الصالح في فهم هذه الآية.
وأما مذهب الخلف أيضاً فمذهبٌ مقبول، الخلف يقولون: "هذه الآية كنايةٌ عن الاحتواء على المُلْك ، والأخذ بزمام الأمور كلِّها"، أي أن الله سبحانه وتعالى محيطٌ بالكون، والله سبحانه وتعالى بيده كل شيء، وتوحيد الربوبيَّة في هذه الآية، فهو الذي خلق، وهو الذي أمدَّ، وربَّي، وأعطى، ومنع، وعَلا، وقَهَر، وأخذ، ورفع، وخفض، فكل شيءٍ بيده ..
استواءٌ بمعنى السيطرة والأخذ بزمام الأمور، هو الواحد القهَّار.
لكنَّ الذي يجذب النظر أن الله سبحانه وتعالى لم يقل: الله على العرش استوى، ولم يقل: القوي على العرش استوى، ولم يقل: الغني على العرش استوى، ولم يقل: الربُّ على العرش استوى، بل قال: الرحمن على العرش استوى
فأقرب اسمٍ من أسماء الله الحُسنى اسم الرحمة، فهذا الذي خلق الكون رحيم، والذي يحرِّك الأجرام السماويَّة رحيم، والذي يسوق الرياح رحيم، والذي يُنْزِلُ الأمطار رحيم، والذي بيده كل مخلوقٍ رحيم، أي اطمئن أيُّها الإنسان الأمور بيد الرحمن الرحيم..
وشيءٌ آخر: هو أن الله سبحانه وتعالى رحمنٌ في ذاته، رحيمٌ في أفعاله، العرش هو المُلْك.. [قُلْ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ].
(سورة آل عمران: من آية " 26 ")، وقد جاء في بعض الأحاديث القدسيَّة : ((أنا ملك الملوك ومالك الملوك قلوب الملوك بيدي، فإن العباد أطاعوني حوَّلت قلوب ملوكهم عليهم بالرأفة والرحمة، وإن العباد عصوني حوَّلت قلوب ملوكهم عليهم بالسُخط والنقمة، فلا تشغلوا أنفسكم بالملوك وادعوا لهم بالصلاح فإن صلاحهم بصلاحكم".
هو ملك الملوك، ومالك الملوك، وبيده كل شيء صغاًرٌ كان أو كبيراً، جليلاً كان أو حقيراً.
ومن لوازم الاستواء له ، هذه اللام لام الملكيَّة ..)، انتهى من الدرس "1 / 9" من تفسير سورة طه (020) : الآيات 01 – 08.

خلاصة عقيدته:
5- قال في موضع خامس، يبين ما يعتقده مما سبق من الكلام، ففيه التوضيح والبيان:
(مذاهب العلماء في الآيات المتعلقة بذات الله:
كلُّكم يعلَم أنَّ في القرآن الكريم آياتٌ متعلقةٌ بذات الله، مثلاً:
وجاء ربك
أين كان؟ وأين وصل؟ وهل ربنا يمشي؟ وهل له مكان يحويه؟ ليس بجسمٍ، ولا صورةٍ، ولا مُتَبَعِّضٍ، ولا متجزِّئ، ولا متلونٍ، وكل ما خطر في بالك فالله بخلاف ذلك .. " علم ما كان، وعلم ما يكون، وعلم ما لم يكن لو كان كيف كان يكون، لا يُسأل عنه بمتى؟ لأنه خالق الزمان، ولا بأين هو، لأنه خالق المكان"
كيف:
وجاء ربك
كيف:
يد الله فوق أيديهم
كيف:
(( إذا كان ثلث الليل الأخير نزل ربكم إلى السماء الدنيا )) ؟
[ مسلم وأحمد]

هذه الآيات المتعلِّقة بذات الله عزَّ وجل ذهب فيها العلماء أربعةَ مذاهب، مذهبان من مُعْتقد أهل السنة والجماعة، ومذهبان باطلان.

المذهب الأول: التفويض:
فالمذهب الأول هو التفويض، الآيات المتعلقة بذات الله نُفَوِّض تفسيرها إلى الله، وهذا أسلم مذهب، لأن المحدود لا يمكن أن يحيط باللامحدود، ولأن الحادث لا يمكن أن يحيط بالقديم، ولأن المخلوق لا يمكن أن يحيط بالخالق، وأنت في أعلى درجات العلم، وأنت في تألُّقك العلمي قل عن هذه الآيات: لا أدري، وأنت عند الناس عالم، وأنت حينئذٍ عند الناس في أعلى درجات العلم، لا يضُرُّك أن تقول: لا أعلم، في آياتٍ متعلقةٍ بذات الله عزَّ وجل، لأن الله عزَّ وجل لا تدركه الأبصار، ولا تحيط به العقول، وكلُّ ما خطر في بالك فالله بخلاف ذلك، هذا مذهبٌ أول، مذهب التفويض، نفوض أمر الاستواء إلى الله عزَّ وجل.
سُئل الإمام مالك عن الاستواء فقال: " الاستواء معلوم ـ في هذه الآية ـ والكيف مجهول، والسؤال عنه بدعة "، وهذا في كل الآيات المتعلقة بذات الله ..
إن الله كان سميعاً بصيراً
كيف يسمع؟ وكيف يبصر؟
وكيف:
وجاء ربك
وكيف:
يد الله فوق أيديهم
وكيف:
فإنك بأعيننا
هذه الآيات المتعلقة بذات الله ، المذهب الأول أن نفوض.

المذهب الثاني: التأويل:
والمذهب الثاني أن ونُؤِّول، التأويل بما يليق بكمال الله، بما يليق بذات الله، بما يليق بمقام الأُلوهية والربوبية:
وجاء ربك، أي جاء أمر الله عزَّ وجل ، هذه القرية الفاسقة، الفاجرة، المنحرفة، يأتيها أمر الله، أيْ أن يأتيها عقابه، يأتيها زلزال، يأتيها بركان، تأتيها مشكلات، تأتيها أوبئة، تأتيها أمراض، فإذا قلنا:
جاء أمر ربِّك
بمعنى جاء أمره، و جاء ربك، بمعنى جاء أمره، وإذا قلنا:
يد الله فوق أيديهم
اليد رمز القوة، قوة الله فوقهم، وإذا قلنا:
إن الله سميع بصير

سميع : أي يعلم المَقولات كلها، وإذا قلنا: بصير: يعلم المتحرِّكات، وإذا قلنا: عليم: يعلم ما في النفوس، وإذا قلنا:
فإنك بأعيننا
أي بعنايتنا، المذهب الثاني مذهب التأويل بما يليق بكمال الله عزَّ وجل.
المذهب الثالث والرابع: التعطيل والتجسيم:
وأما مذهب التعطيل ومذهب التجسيم فهما مذهبان باطلان، أن تُجَسِّم الذات الإلهية بأنه يأتي، وأن له يداً، وأن له عيناً، وأن له سمعاً، هذا مذهبٌ باطل، لأنه قام على التجسيم، فكل ما خطر في بالك فالله بخلاف ذلك.

مرة أحد الخطباء نزل درجةً وقال: إن ربَّكم ينزل إلى السماء الدنيا كما أنزل أنا، هذا تجسيم، هذا كفر، إذاً: مذهب التجسيم باطل، ومذهب التعطيل باطل، أن تعطل هذه الآيات، آيات من كتاب الله، فلذلك هناك آياتٌ تُدركها بلا تفسير، فلا تحتاج إلا إلى تفسير الزمخشري، ولا إلى تفسير الطبري، ولا إلى تفسير القرطبي، ولا إلى تفسير ابن كثير، ولا إلى مفسِّر حديث، ولا إلى قديم.)، انتهى من تفسير سورة السجدة ( 32 ): 2 /6 ـ 23/8/1991 ـ الآيات : [4 ـ 5].


وقال الدكتور:
(أيها الإخوة، أسماء الله تعالى كلها حسنى، وكلها محققة في الدنيا، اسم الرحيم تراه في خلق الله، كيف ترحم الأم ابنها، والعجماوات كيف ترحم أبناءها، اسم الحكيم، اسم اللطيف، اسم القوي، اسم القدير، اسم الجبار، كل أسماء الله الحسنى محققة في الدنيا إلا اسم العدل، محقق في الدنيا جزئياً، ويحقق تحققاً كاملاً يوم القيامة)، انتهى من تفسير سورة الأعراف: التاريخ: 13 / 07 / 2007 ـ الدرس : ( 20 ) ـ الآيات ـ [ 44 ـ 51 ] ـ في الآخرة يتحقق اسم العدل كاملاً ، في الجنة المؤمن تتضاعف سعادته ، والكافر في النار تتضاعف آلامه.

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى