نبض الشارع
سجل و تمتع بخدمات موقعنا
ملاحضة
عملية التسجيل سهلة جدا فقط اسمك و ايميلك و رقم سري

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نبض الشارع
سجل و تمتع بخدمات موقعنا
ملاحضة
عملية التسجيل سهلة جدا فقط اسمك و ايميلك و رقم سري
نبض الشارع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
Jasmine collar
Jasmine collar
20
20
انثى عدد المساهمات : 4567
ذهب : 9323
تقييم المشاركات : 72
تاريخ التسجيل : 01/09/2011

الاحزاب السياسية في الاردن Empty الاحزاب السياسية في الاردن

الخميس سبتمبر 08, 2011 9:24 am



الأحزاب السياسية

الأحزاب السياسية
كان هناك تخوف قديم من أثر الأحزاب السياسية على وحدة الأمة وتماسكها مفاده أنها قد تودي إلى انقسام لأمة إلى جماعات أو فئات متناحرة تسعى كل منها إلى السيطرة على مقاليد الأمور بأية وسيلة من الوسائل ، حتى أن الزعيم لأمريكي جورج واشنطن حذر مواطنيه من الأحزاب السياسية.

ظهرت الأحزاب السياسية في الوليات المتحدة الأمريكية، وكذلك في فرنسا بعد سنوات قليلة من قيام الثورة الفرنسية سنة 1789 . وأيضاً في بريطانيا في نهاية القرن الثامن عشر .

واتضح للجميع أن وجود الأحزاب السياسية في ذاته لا يمثل خطراً على وحدة الأمة في النظم الديموقراطية ، فإن ما يحدث من أزمات وزارية في بعض الأحيان لا يرجع إلى وجود الأحزاب السياسية، وإنما إلى النظام السياسي المطبق في الدولة . ورغم الحسنات والمزايا التي يحققها وجود الأحزاب السياسية ، فقد أبرز جانب من الفقه الدستوري عيوب ومساويء الأحزاب السياسية التي يتمثل أهمها فيما يلي:

أ‌- التقليل من دور المواطن في المشاركة في الحيلة السياسية؛ وذلك عن طريق التأثير على حريته في اختيار نواب البرلمان. وتفسير ذلك، أن الناخب عندما ينحاز إلى حزب معين لاقتناعه ببرنامج هذا الحزب فإنه يعطي صوته لمرشح هذا الحزب بطريقه تلقائية نتيجة لهذا الاقتناع.
ولكن الأحزاب كثيراً ما يقوم بتغيير برامجها أو تعديلها دون الرجوع إلى أنصارها ومؤيديها .
كما أن مرشح الحزب الذي نال أصوات هؤلاء الأنصار قد لا يكون أفضل المرشحين لاحتلال المقعد النيابي، ولكنه حصل على هذه الأصوات بفضل البرنامج الحزبي الذي جذب هؤلاء المواطنين.

ب‌- سيطرة أقلية من الأفراد على الأحزاب السياسية ؛ وهؤلاء هم قادة الأحزاب وزعماؤها الذين يسيطرون على شئونها ويديرون أمورها، ويصيغون برامجها وسياستها، وأحياناً يحدث صراع على السلطة داخل الأحزاب السياسية بحيث تتصارع أجنحة، الحزب المختلفة في سبيل السيطرة على مقاليد الأمور داخل الحزب، وتنصيب شخص أو أشخاص معينين لتولي قيادته.

ج- تتقيد حرية النائب في البرلمان . إذ تقوم الأحزاب باختيار مرشحيها في الانتخابات النيابية وتعمل على مساندتهم في المعركة الانتخابية بوسائل الدعاية الانتخابية المختلفة التي تنفق عليها مبالغ مالية طائلة ، وعندما يفوز هؤلاء المرشحون في الانتخابات ويصبحون نواباً في البرلمان فإنهم يخضعون لتوجهات الحزب وتعليماته ، ويلتزمون بمواقفه المعلنة إزاء المسائل العامة المطروحة للمناقشة.
وبذلك تصبح حرية هؤلاء النواب مقيدة فيما يبدونه من آراء وملاحظات أو يتقدمون به من طلبات أو اقتراحات أو استجوابات، فلا يستطيعون الخروج عن مواقف الحزب وتعليماته عند التصويت في المجالس النيابية. ويؤدي ذلك إلى الحد من دور البرلمان ذاته، بتحويل أعضائه من ممثلين للشعب إلى ممثلين لأحزابهم السياسية المختلفة.

د- تشويه الرأي العام. تتنافس الأحزاب السياسية فيما بينها منافسة شديدة عن طريق إبراز كل حزب لمبادئه وبرامجه وما تتضمنه من مزايا وتحقيق للصالح العام ، ومهاجمة برامج الأحزاب الأخرى وإظهار ما تحتويه من عيوب ومثالب .راي
وهذا يوقع المواطن في حيرة وهو يحاول معرفة الحقيقة وتبيان الغث من الثمين من هذه الأفكار والبرامج حتى يحدد موقعه منها.
كما أن نتائج الانتخابات لا تعبر في حد ذاتها عن حقيقة الرأي العام السائد . فهذه النتائج تحكمها عوامل عديدة , منها نسبة الإقبال على التصويت والنظام الانتخابي المطبق في الدولة، ومدى نزاهة العملية الانتخابية، وغيرها من العوامل.

ه- اضطهاد الحزب الحاكم لخصومه السياسيين والمعارضين لسياسته. وهذا ما يحدث في كثير من الأحيان من جانب الحزب السياسي الذي يصل إلى الأحزاب المعارضة من المناصب الرئيسية والمراكز الهامة في الدولة، لكي لا يمنحهم الفرصة لكشف أخطائه، وانتقاد أعماله، رغم ما قد يتمتعون به من كفاءة وخبرة في العمل
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى