نص وتفاصيل رسالة المتقاعدون العسكريون الى الملك عبدالله الثاني بشان مساواة رواتبهم التقاعدية والمتقاعدين العسكريين الجدد الخميس 22 3 2012

نص وتفاصيل رسالة المتقاعدون العسكريون الى الملك عبدالله الثاني بشان مساواة رواتبهم التقاعدية والمتقاعدين العسكريين الجدد الخميس 22 3 2012

نص وتفاصيل رسالة المتقاعدون العسكريون الى الملك عبدالله الثاني بشان مساواة رواتبهم التقاعدية والمتقاعدين العسكريين الجدد الخميس 22 3 2012

طالب المتقاعدون العسكريون بمساواة رواتبهم التقاعدية والمتقاعدين العسكريين الجدد ، مؤكدين على ضرورة النظر في مطالبهم وتقليل الفجوة التقاعدية بين منتسبي القوات المسلحة الأردنية وبين متقاعدي الجيش العربي حيث وصلت الفجوة زهاء 600- 800 دينار .

وبين المتقاعدون خلال رسالة إلى جلالة الملك أن هنالك محاباة في المكارم والأعطيات بين منتسبي الجيش العربي وأجهزته الأمنية والتي تنطوي تحت لواء الراية الهاشمية.

وشدد المتقاعدون على أن بعض الأجهزة الأمنية تقوم بالإغداق على متقاعديها الجدد من خلال صرف مبالغ شهرية ثابتة تصل الى 200 دينار عدا رواتبهم التقاعدية وإهدائهم سيارات حديثة تكريما لهم على آداء خدمتهم وعطائهم ما يساعدهم على العيش الكريم وعائلتهم .

وفيما يلي نص الرسالة :
تظلم بين يدي صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني المعظم – حفظه الله ورعاه -:
يقول عزوجل' يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم'
ويقول نبينا – صلى الله عليه وسلم- عز ربه عزوجل ...' يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا'.
والمادة (6) من الدستور الأردني تقول ' الأردنيون أمام القانون سواء لا تمييز بينهم في الحقوق والواجبات'.
والمادة(7) تقول ' للأردنيين الحق في مخاطبة السلطات العامة فيما ينوبهم من أمور شخصية'.
وعليه اسمحوا لنا يا مولانا أن أن نضع نحن المتقاعدون القدماء من أبناء الجيش العربي بين يدي جلالتكم الكريمتين وبصفتكم رئيسا للسلطات الثلاث وقائدا للقوات المسلحة الباسلة, وأننا على يقين بأن الهاشميين وأنت رائدهم لا يظلم عندهم أحدا.

مولانا المعظم:

في الوقت الذي كنا ولا زلنا نطلب فيه نحن المتقاعدون القدماء من أبناء جيشكم العربي بإحقاق الحق والعدل والإنصاف بمساواة رواتبنا التقاعدية أسوة بزملائنا المتقاعدون الجدد من أجل توفي الرعيش الكريم لأطفالنا بعد قيام بعض الأجهزة الأمنية بالإغداق على متقاعديها الجدد من خلال صرف مبالغ شهرية لهم فوق رواتبهم التقاعدية والتي هي بالأساس مرتفعة جدا عدا عن إهدائهم سيارات حديثة تكريما لهم على خدماتهم وعطائهم أثناء خدمتهم العسكرية لتمكينهم وأطفالهم من العيش الكريم أما نحن المتقاعدون القدماء فلا بواكي لنا.

فهل يعقل يا مولانا أن تصبح الفجوة التقاعدية بين نتسبي هذه الأجهزة وبين متقاعدي الجيش العربي ما يقارب من 600 – 800 دينار عدا عن صرف السيارات الحديثة بهم وجميعنا هم ونحن ننطوي تحت لواء الجيش العربي ولا فرق بيننا في العطاء أو الانتماء أو حتى في سنوات الخدمة.

لمصلحة من هذا التفاوت في التقاعدات والمحاباة في المكارم والأعطيات بين منتبي الجيش العربي وأجهزته الأمنية والتي تنطوي جميعها تحت عرشكم السامي.

حفظكمن الله ورعاه وأمد الله في عمركم وحفظ الله الأردن وشعبه من كل شر أو سوء .
مولانا المعظم ... سنبقى عل العهد ماضون ... هاشمية الولاء أردنيو الانتماء.