من هي ريما الدالي السيرة الذاتية ريما الدالي ويكيبيديا صورة ريما الدالي ذات الرداء الأحمر

من هي ريما الدالي السيرة الذاتية ريما الدالي ويكيبيديا صورة ريما الدالي ذات الرداء الأحمر
من هي ريما الدالي السيرة الذاتية ريما الدالي ويكيبيديا صورة ريما الدالي ذات الرداء الأحمر

لم يخطر ببال ريما الدالي أن يصبح لقبها (ذات الرداء الأحمر) عندما قررت أن تتحدى النظام بوقوفها أمام مجلس الشعب السوري في وسط دمشق حاملة لافتة كتب عليها (أوقفوا القتل).

وإن كان الغرض من ارتداء الأحمر هو لفت الأنظار للافتتها أو لوجودها، فإنها نجحت في ذلك بطريقة واضحة، فقد أحيطت بتصفيق المارة وتشجيعهم، ولكن هذا التشجيع لم ينجها هي وأصدقاءها من العقوبة المعتادة لأي مبادرة هدفها المشاركة في الحراك السلمي، وهي الاعتقال.

وتبدو فعالية وقوف ريما متعلقة بحساسية المكان، إذ أن مجلس الشعب يقع في وسط دمشق في أكثر المناطق ازدحاماً وحساسية.

وريما ليست الوحيدة فيما يسمى الحراك السلمي الذي بدأ يظهر بكثرة في دمشق، إذ قام بعض الشباب باعتصام أمام القصر العدلي حاملين لافتات كتب على إحداها "اعتصام شموع لعيد الفصح"، ما يدل على اشتراك كل طوائف وأديان الشعب السوري في الحراك السلمي.
اعتقال شباب وفتيات

ريما الدالي لم تكن لوحدها إذ كان معها مجموعة من الشباب والفتيات يساندونها وقد تم اعتقالهم معها في نفس الوقت، وتم الإفراج عن ريما، بينما بقي زملاؤها قيد الاعتقال والحجز وربما التعذيب كما هي عادة النظام السوري في التعامل مع كل من يتحرك في إطار معارضة حكمه.

عاصم حمشو وسافانا بقلة وحسام الدين دهني وعلي الزين تم اعتقالهم مع ريما، وبعد قليل من الوقت تم الإفراج عن ريما ليبقى الباقون في أقبية السجون السورية وأفرع المخابرات في مصير مجهول لا يدري عنه أحد.
"أوقفوا القتل" شعار ينتقل بين الأحياء

لم تنته قصة ذات الرداء الأحمر باعتقالها وإطلاق سراحها، ولا باعتقال أصدقائها وعدم إطلاق سراحهم، إذ قامت اليوم الأربعاء مجموعة من الشباب برفع نفس الشعار (أوقفوا القتل نريد أن نبني وطناً لكل السوريين) عند الساعة السابعة مساء في الشام سيتي سنتر في كفر سوسة، ولاقوا نفس مصير من سبقوهم، إذ تم على الفور اعتقالهم، وهم: ساشا أيوب وسالينا أباظة ولين شاكر ومحمد عبد الله.