الإسلاميون يطلقون على دوار الداخلية اسم ميدان الكرامة والتغيير ويؤكدون وقوع 50 جريحاً على الاقل

وقعت مناوشات بين المشاركين في اعتصام دوار الداخلية الذي شارك فيه أكثر من 2000 مواطن من جهة والمؤيدين للحكومة من جهة أخرى الذين يقارب عددهم 400 متظاهر وسط تواجد أكثر من 500 من رجال الأمن.



وطالب المشاركون في هذا الاعتصام بإصلاح سياسي وحكومة منتخبة ومحاكمة الفاسدين في البلد الذين نهبوا خيرات الوطن وتقديمهم إلى المحاكمة.



وأعلن عدد من الشخصيات البارزة مشاركتها في اعتصام الداخلية مثل الدكتور امجد قورشة وسلطان العجلوني والنائب السابق المهندس علي أبو السكر.



إلى ذلك ذكر شهود عيان أن مندوب الجزيرة نت تعرض للإصابة بعد سقوطه من منصة التصوير التي كان فوقها الزميل محمد النجار.



وكان ناشطون في التيار الإسلامي التابع لجماعة الإخوان المسلمين بدأو بحشد أنصارهم لصلاة الجمعة على دوار الداخلية الذي أطلقوا عليه اسم ميدان الكرامة والتغيير مؤكدين أن خمسين من أنصارهم أصيبوا بجروح الليلة الماضية أثناء اعتصام شباب 24 آذار.



ونصب الإسلاميون 3 خيم صغيرة على أحد أطراف دوار الداخلية الحيوي وأطلقوا عليها اسم المستشفى الميداني حيث تم تزويد هذه الخيام بالأدوية والإسعافات الأولية تحسباً من أي اصطدام مع رجال الأمن الذين أحاطوا بمنطقة الاعتصام منذ ظهر أمس وقطعوا التيار الكهربائي إضافة لقطع الطرق الواصلة إلى دوار الداخلية أو ما يطلق عليه رسمياً اسم ميدان جمال عبد الناصر.



وفي الوقت الذي يتهم فيه الإسلاميون بلطجية الحكومة بأنهم قاموا بالاعتداء مساء أمس على أنصارهم بالضرب والشتم ينفي الأمن العام جملة وتفصيلاً هذه الاتهامات متحدياً أن يصدر الإسلاميون قائمة بأسماء من يدعون أنهم جرحوا في ليلة الاعتصام.