- nermeen35
- عدد المساهمات : 18007
ذهب : 36295
تقييم المشاركات : 265
تاريخ التسجيل : 10/09/2011
ماهي مضاجعة الوداع ماهو قانون مضاجعة الوداع او مضاجعة الزوجة اسباب وتفاصيل غضب المصريين من قانون مضاجعة الزوجة الذي يناقش في مجلس الشعب 2012
الجمعة أبريل 27, 2012 10:50 pm
ماهي مضاجعة الوداع ماهو قانون مضاجعة الوداع او مضاجعة الزوجة
اسباب وتفاصيل غضب المصريين من قانون مضاجعة الزوجة الذي يناقش في مجلس الشعب 2012
ت مصادر في البرلمان المصري الضجة الإعلامية المثارة حول ما يسمى بـ"مضاجعة الوداع"، والتي تعطي الحق الشرعي للزوج في أن يضاجع زوجته خلال الساعات الست الأولى من وفاتها.
وفي اتصالات لصحيفة "الشرق الأوسط" أجرتها مع عدد من النواب والمختصين، أوضح النائب هشام أحمد حنفي، وكيل لجنة الاقتراحات والشكاوي بمجلس الشعب أن "اللجنة لم يصلها أي مشروعات قوانين في هذا الشأن، ولم يتم عرض الأمر عليها"، مؤكدا أن "هذه الضجة عارية تماما عن الصحة، وأن الهدف من ورائها هو تشويه صورة البرلمان".
من جهته، أوضح النائب عن حزب "البناء والتنمية" أشرف عجور، أنه "لم تتم مناقشة هذا الأمر في البرلمان، ولم يسمع عنه إطلاقا حتى بين النواب".
واتفق معهما أمين اسكندر النائب عن حزب "الكرامة"، مؤكدا أنه "لم يسمع عن مشروع قانون بهذا الخصوص"، لكنه لفت إلى أن "المناخ العام في البرلمان يسمح بتناثر مثل هذه الشائعات، خصوصا بعد التقدم بمشروع قانون يطالب بخفض سن الزواج للفتيات من 18 إلى 14 عاما، ومشروع قانون آخر يطالب بتطبيق حد الحرابة على البلطجية، وهي مشاريع (خطرة) وتثير البلبلة والمخاوف داخل المجتمع".
اسباب وتفاصيل غضب المصريين من قانون مضاجعة الزوجة الذي يناقش في مجلس الشعب 2012
ت مصادر في البرلمان المصري الضجة الإعلامية المثارة حول ما يسمى بـ"مضاجعة الوداع"، والتي تعطي الحق الشرعي للزوج في أن يضاجع زوجته خلال الساعات الست الأولى من وفاتها.
وفي اتصالات لصحيفة "الشرق الأوسط" أجرتها مع عدد من النواب والمختصين، أوضح النائب هشام أحمد حنفي، وكيل لجنة الاقتراحات والشكاوي بمجلس الشعب أن "اللجنة لم يصلها أي مشروعات قوانين في هذا الشأن، ولم يتم عرض الأمر عليها"، مؤكدا أن "هذه الضجة عارية تماما عن الصحة، وأن الهدف من ورائها هو تشويه صورة البرلمان".
من جهته، أوضح النائب عن حزب "البناء والتنمية" أشرف عجور، أنه "لم تتم مناقشة هذا الأمر في البرلمان، ولم يسمع عنه إطلاقا حتى بين النواب".
واتفق معهما أمين اسكندر النائب عن حزب "الكرامة"، مؤكدا أنه "لم يسمع عن مشروع قانون بهذا الخصوص"، لكنه لفت إلى أن "المناخ العام في البرلمان يسمح بتناثر مثل هذه الشائعات، خصوصا بعد التقدم بمشروع قانون يطالب بخفض سن الزواج للفتيات من 18 إلى 14 عاما، ومشروع قانون آخر يطالب بتطبيق حد الحرابة على البلطجية، وهي مشاريع (خطرة) وتثير البلبلة والمخاوف داخل المجتمع".
- nermeen35
- عدد المساهمات : 18007
ذهب : 36295
تقييم المشاركات : 265
تاريخ التسجيل : 10/09/2011
رد: ماهي مضاجعة الوداع ماهو قانون مضاجعة الوداع او مضاجعة الزوجة اسباب وتفاصيل غضب المصريين من قانون مضاجعة الزوجة الذي يناقش في مجلس الشعب 2012
الجمعة أبريل 27, 2012 10:52 pm
المشكلات التي تعاني منها مصر قد حلت, ولذلك لم يبق امام بعض النواب في مجلس الشعب الا البحث في خبايا القضايا الغريبة, فقد اثارت مقالة نشرها عمرو عبدالسميع في صحيفة"الاهرام" يوم الثلاثاء الماضي, وقبلها مقالة محمود نافع المنشورة في 19 ابريل الجاري في "الجمهورية" المصرية, ايضا, بعنوان "مضاجعة الوداع" جدلا كبيرا في مختلف الاوساط المصرية, اذ كُشف في المقالتين عن اقتراح قانون تقدم به احد نواب التيار السلفي, ويدعى الحاج احمد, تبنى فيه فتوى الشيخ المغربي عبدالباري الزمزمي حول ما اسماه" مضاجعة الوداع" وفيها يسمح للزوج بمعاشرة زوجته المتوفاة خلال الساعات الست الاولى من موتها, كما يسمح للمرأة بممارسة الفعل نفسه مع بعلها الميت.
الجدل لم يقتصر على مصر وحدها, بل دخلت صحيفة"حرييت" التركية على الخط, وعلقت على هذه القضية الغريبة, بينما نشرت صحيفة"ديلي ميل" البريطانية تقريرا نقلت فيه, بعض ما ورد في القانون المقترح, ومنها خفض سن الزواج عند الفتاة الى 14 عاما, وعدم فرض التعليم والتوظيف على المرأة.
وفيما يحاول بعض رموز التيار الاسلامي المصري سحب الاضواء عن هذه القضية مع نفي الاقتراح, سارعت رئيسة المجلس القومي للمرأة في مصر الدكتورة ميرفت التلاوي الى ارسال كتاب مفتوح الى رئيس مجلس الشعب سعد الكتاتني تطلب فيه رفض هذا الاقتراح وعدم ادراجه على جدول اعمال المجلس, الا ان الكتاتني المحسوب على جماعة الاخوان المسلمين لم يرد على كتاب التلاوي.
وتسود حالة من الغضب والضيق شريحة كبيرة من المصريين الذين علموا بهذا الاقتراح المتوقع ان يناقشه مجلس الشعب بما يعرف ب¯ "قانون مضاجعة الوداع", وفي هذا السياق ناقش الإعلامي المصري جابر القرموطي, في برنامجه التلفزيوني "مانشيت" هذه القضية المثيرة للجدل, وتساءل عن مدى جديتها, فيما كتبت مراسلة صحيفة"ديلي ميل" في القاهرة لي موران باستهجان عن ذلك وقالت ان" هذا القانون هو إحدى الخطوات التي تقدم بها نواب الى البرلمان الذي يسيطر عليه الاسلاميون, ويتضمن ايضا تحديد سن الزواج للفتيات ب¯14 عاما ومواد اخرى تعيق الحرية في التعليم والعمل للمرأة".
وكتبت"أن جدلا واسعا يدور بين المصريين المعروف عنهم التحفظ بشأن علاقاتهم الحميمة مع الزوجات إلى درجة كبيرة, حيث أعرب الكثير من نشطاء المواقع الاجتماعية (فيس بوك وتويتر) وحتى رجل الشارع العادي, عن امتعاضهم من مجرد طرح الفكرة للنقاش, ناهيك عن السعي لاقرارها كقانون". واوضحت أن" ذلك يأتي فى سياق حملة شنها أعضاء البرلمان ضد حزمة قوانين المرأة والطفل, التي سبق إقرارها في عهد سوزان( ثابت زوجة الرئيس المصري السابق حسني) مبارك, والتي منحت فيها المرأة والطفل الكثير من المميزات" والحماية من العنف والاضطهاد.
تجدر الاشارة الى ان جذور القضية تعود الى فتوى اصدرها رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث في فقه النوازل الشيخ عبد الباري الزمزمي, في 11 مايو العام الماضي, وقال فيها:" إن الدين الإسلامي يبيح ممارسة الجنس على الجثث, بشرط إذا كان الطرفان يربطهما عقد القران قبل الموت, وان لا حرج إذا أراد الرجل/ الزوج ممارسة الجنس مع جثة زوجته بعد ساعات من موتها", معتبرا" أن الدين الإسلامي لم يحرم ذلك على الأزواج." كما قال يومذاك الزمزمي المعروف بالفتاوى المثيرة: "حتى إذا كان الرجل نادرا ما يفكر في ممارسة الجنس مع زوجته وقت وفاتها, إلا أن الدين الإسلامي سمح له بذلك", مبررا موقفه" بان الزوجة حلال لزوجها حتى بعد مماتها, وأن الموت لا يفسخ العلاقة الزوجية, باعتبار أنه جاء في القرآن أن الزوج والزوجة يمكن أن يكونا في الجنة معا, أي بعد الموت".
ونفى الداعية المغربي, أن يكون الموت يعادل الطلاق, حسب ما يؤكده علماء الدين الإسلامي,وقال:" ان لا دليل سواء في القرآن أو في الأحاديث النبوية يؤكد ذلك".
واعتبر الزمزمي, وفقا لوجهة نظره, أن" الدين الإسلامي أباح للزوج أن يفعل بزوجته ما يشاء وكيفما شاء وقت ممارسة الجنس, شرط أن لا يأتيها من الدبر, كما أن الزوجة أيضا لها حرية اختيار أو رفض تلك الممارسات (المنحرفة)", باعتبار" أن رضا الطرفين شرط أساسي في العملية".
يذكر أنه سبق للزمزمي أن قال إن الدين الإسلامي يبيح العادة السرية ووطء الجماد بالنسبة لغير المتزوجين. وأوضح أنه يمكن استعمال بعض الوسائل والأدوات من طرف المرأة كما الرجل, ممن تعذر عليهم الزواج, ويعتبر ذلك خيرا لهم من اللجوء إلى الزنا.
الجدل لم يقتصر على مصر وحدها, بل دخلت صحيفة"حرييت" التركية على الخط, وعلقت على هذه القضية الغريبة, بينما نشرت صحيفة"ديلي ميل" البريطانية تقريرا نقلت فيه, بعض ما ورد في القانون المقترح, ومنها خفض سن الزواج عند الفتاة الى 14 عاما, وعدم فرض التعليم والتوظيف على المرأة.
وفيما يحاول بعض رموز التيار الاسلامي المصري سحب الاضواء عن هذه القضية مع نفي الاقتراح, سارعت رئيسة المجلس القومي للمرأة في مصر الدكتورة ميرفت التلاوي الى ارسال كتاب مفتوح الى رئيس مجلس الشعب سعد الكتاتني تطلب فيه رفض هذا الاقتراح وعدم ادراجه على جدول اعمال المجلس, الا ان الكتاتني المحسوب على جماعة الاخوان المسلمين لم يرد على كتاب التلاوي.
وتسود حالة من الغضب والضيق شريحة كبيرة من المصريين الذين علموا بهذا الاقتراح المتوقع ان يناقشه مجلس الشعب بما يعرف ب¯ "قانون مضاجعة الوداع", وفي هذا السياق ناقش الإعلامي المصري جابر القرموطي, في برنامجه التلفزيوني "مانشيت" هذه القضية المثيرة للجدل, وتساءل عن مدى جديتها, فيما كتبت مراسلة صحيفة"ديلي ميل" في القاهرة لي موران باستهجان عن ذلك وقالت ان" هذا القانون هو إحدى الخطوات التي تقدم بها نواب الى البرلمان الذي يسيطر عليه الاسلاميون, ويتضمن ايضا تحديد سن الزواج للفتيات ب¯14 عاما ومواد اخرى تعيق الحرية في التعليم والعمل للمرأة".
وكتبت"أن جدلا واسعا يدور بين المصريين المعروف عنهم التحفظ بشأن علاقاتهم الحميمة مع الزوجات إلى درجة كبيرة, حيث أعرب الكثير من نشطاء المواقع الاجتماعية (فيس بوك وتويتر) وحتى رجل الشارع العادي, عن امتعاضهم من مجرد طرح الفكرة للنقاش, ناهيك عن السعي لاقرارها كقانون". واوضحت أن" ذلك يأتي فى سياق حملة شنها أعضاء البرلمان ضد حزمة قوانين المرأة والطفل, التي سبق إقرارها في عهد سوزان( ثابت زوجة الرئيس المصري السابق حسني) مبارك, والتي منحت فيها المرأة والطفل الكثير من المميزات" والحماية من العنف والاضطهاد.
تجدر الاشارة الى ان جذور القضية تعود الى فتوى اصدرها رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث في فقه النوازل الشيخ عبد الباري الزمزمي, في 11 مايو العام الماضي, وقال فيها:" إن الدين الإسلامي يبيح ممارسة الجنس على الجثث, بشرط إذا كان الطرفان يربطهما عقد القران قبل الموت, وان لا حرج إذا أراد الرجل/ الزوج ممارسة الجنس مع جثة زوجته بعد ساعات من موتها", معتبرا" أن الدين الإسلامي لم يحرم ذلك على الأزواج." كما قال يومذاك الزمزمي المعروف بالفتاوى المثيرة: "حتى إذا كان الرجل نادرا ما يفكر في ممارسة الجنس مع زوجته وقت وفاتها, إلا أن الدين الإسلامي سمح له بذلك", مبررا موقفه" بان الزوجة حلال لزوجها حتى بعد مماتها, وأن الموت لا يفسخ العلاقة الزوجية, باعتبار أنه جاء في القرآن أن الزوج والزوجة يمكن أن يكونا في الجنة معا, أي بعد الموت".
ونفى الداعية المغربي, أن يكون الموت يعادل الطلاق, حسب ما يؤكده علماء الدين الإسلامي,وقال:" ان لا دليل سواء في القرآن أو في الأحاديث النبوية يؤكد ذلك".
واعتبر الزمزمي, وفقا لوجهة نظره, أن" الدين الإسلامي أباح للزوج أن يفعل بزوجته ما يشاء وكيفما شاء وقت ممارسة الجنس, شرط أن لا يأتيها من الدبر, كما أن الزوجة أيضا لها حرية اختيار أو رفض تلك الممارسات (المنحرفة)", باعتبار" أن رضا الطرفين شرط أساسي في العملية".
يذكر أنه سبق للزمزمي أن قال إن الدين الإسلامي يبيح العادة السرية ووطء الجماد بالنسبة لغير المتزوجين. وأوضح أنه يمكن استعمال بعض الوسائل والأدوات من طرف المرأة كما الرجل, ممن تعذر عليهم الزواج, ويعتبر ذلك خيرا لهم من اللجوء إلى الزنا.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى