موعد بدء دوام المدارس والجامعات 2013 في سوريا ، موعد بدء الدراسة في سوريا 2012 ـ 2013 ، موعد بدء الدراسة في المدراس والجامعات سوريا 2013 ـ 2012، متى يبدأ العام الدراسي في سوريا 2013 ـ 2012

موعد بدء دوام المدراس والجامعات 2013 في سوريا ، موعد بدء الدراسة في سوريا 2012 ـ 2013 ، موعد بدء الدراسة في المدراس والجامعات سوريا 2013 ـ 2012، متى يبدأ العام الدراسي في سوريا 2013 ـ 2012


موعد بدء العام الدراسي في سوريا 2012 - 2013,متى موعد بدء العالم الدراسي الجديد في سورية 2012-2013

حدد وزير التربية هزوان الوز يوم أمس الخميس موعد بدء العام الدراسي 2012-2013 صباح يوم الاحد 16-9-2012 في "جميع المدارس الرسمية والخاصة والمستولى عليها ومافي حكمها بجميع انواعها ومستويات مراحلها رياض الاطفال تعليم اساسي واعدادية شرعية وثانوية عامة وشرعية , وثانوية مهنية صناعية, تجارية, نسوية , ومعاهد متوسطة تابعة لوزارة التربية" .


وأوضح الوز أن الاداريين والمعلمين والمدرسين يداومون بدءا من صباح يوم الاحد التاسع من ايلول 2012 داعيا إلى اتخاذ الاجراءات اللازمة لافتتاح المدارس والمعاهد في الموعد المحدد.



واشار الوز إلى أن الوزارة وزعت على مديرياتها في المحافظات كافة تقويم العام الدراسي 2012-2013 للعمل بموجبه حيث حدد في هذا التقويم مواعيد العطل الرسمية وعدد اسابيع الدوام الفعلي للمدارس وبداية العام الدراسي ونهايته والعطلة الانتصافية.


وطلب وزير التربية من المديريات كافة تجهيز المدارس بكل متطلبات العملية التربوية بحيث يكون اليوم الاول للعام الدراسي هو يوم تدريس فعلي

لتربية أن احدى أهم مواجهاتنا لما نتعرض له هو التمسك بالثوابت الوطنية والقومية وغرس هذه الثوابت في نفوس وعقول الطلاب والتلاميذ موءكدا على دور المعلمين والمدرسين في هذا المجال باعتبارهم رجال علم ومعرفة.

وترحم الوزير الوز على جميع شهداء الوطن وخاصة الذين استشهدوا وهم يؤدون واجبهم التربوي.

وفي تصريحات لسانا ذكر عبد الحكيم الحماد مدير المناهج والتوجيه أن الوزارة أصدرت الخطة الدراسية للعام الدراسي 2012-2013 وتقويم العام والحصص الدرسية للصفوف وللمواد الدراسية كافة في التعليم العام والمهني.

إنجاز المرحلة الثالثة من خطة تطوير المناهج شملت صفوف السادس والتاسع والثالث الثانوي

وأشار إلى انجاز الوزارة للمرحلة الثالثة من خطة تطوير المناهج والتي شملت الصفوف السادس والتاسع والثالث الثانوي حيث أصبحت كتب هذه الصفوف في مستودعات المؤسسة العامة للطباعة ومستودعات المدارس موضحا انه بذلك تكون قد اكتملت المرحلة الثالثة من تطوير المناهج والتي شملت الصفوف من الأول الأساسي وحتى الثالث الثانوي بفرعيه العلمي والأدبي.

ولفت الحماد إلى الإجراءات والخطة التدريبية التي اتبعتها وزارة التربية لتدريب المدرسين على المناهج الجديدة حيث تم اجراء دورة مركزية للموجهين الاختصاصيين استمرت أسبوعا بدءا من 5 آب ولغاية 9 منه ودورات فرعية في المحافظات والتي استمرت من 12 آب و لغاية 16 من الشهر نفسه فضلا عن الدورات الميدانية للمدرسين والتي أقيمت خلال شهر آب.

وأوضح مدير المناهج والتوجيه أن الخطة التدريبية تم وضعها في كراسات لكل مادة من المواد الدراسية سميت الملف التدريبي أو الدليل التدريبي.

وأشار الحماد إلى دور تطوير المناهج في بناء الشخصية المتوازنة من جميع الجوانب المعرفية والنفسية والأدائية والوجدانية والبدنية والأخلاقية والاجتماعية مبينا أن عملية التطوير هذه انطلقت من الغاية الرئيسية للمناهج التربوية والتي تتمثل في إعداد الإنسان المتمتع بحس المواطنة والانتماء المزود بالقيم والقدرة على تحمل المسؤولية في مجالات الحياة جميعها واستثمار الفرص المتاحة لتحقيق التقدم و التطوير المجتمعي.

بدوره لفت فاروق الغضبان مدير التعليم الأساسي في الوزارة إلى الإجراءات التي اتخذتها الوزارة في إطار استكمال استعداداتها للعام الدراسي الحالي ومنها إجراء إحصاء رسمي للأطفال المقبولين في الصف الأول الأساسي للعام الدراسي 2012-2013 بالتنسيق مع دوائر السجل المدني في جميع المناطق والإشراف على تسجيل التلاميذ وقبول الوافدين ومعالجة الحالات التي تحتاج إلى موافقات وزارية مشيرا إلى متابعة نتائج دورة الفصل الأول في كليات التربية والتنسيق مع مديرية الشؤون الإدارية لتعيين الخريجين قبل بداية العام الدراسي فضلا عن معالجة طلبات النقل الواردة من المحافظات.

وأشار الغضبان إلى تواصل الوزارة مع مديريات التربية لانجاز كل التحضيرات المتعلقة بالتشكيلات الداخلية للمعلمين والإداريين مبينا أنه نظرا للظروف الراهنة تم تفويض مديري التربية بقبول تسجيل تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي الوافدين من المحافظات الأخرى دون وثائق انتقال عن طريق لجنة الوثائق المدرسية في مديرية التربية ليتم سبر معلوماتهم بمستوى الصفوف التي توافق فئتهم العمرية لكلا الحلقتين.

تفويض المحافظين بممارسة صلاحيات وزير التربية لجهة نقل العاملين ومنح و تمديد وقطع وإنهاء الإجازة

ولفت إلى تفويض المحافظين بممارسة صلاحيات وزير التربية لجهة نقل العاملين من كل الفئات ومنح و تمديد وقطع وإنهاء الإجازة الخاصة بلا أجر للعاملين من كل الفئات وقبول استقالة العاملين إضافة إلى إعادة المسرحين صحيا بعد ثبوت شفائهم من المرض ومنح الإجازة الدراسية وإصدار القرارات اللازمة بشأنها.

وبين أنه تمت الموافقة على تعيين 45551 معلم وكيل لتغطية الشواغر في مديريات المنطقة الشرقية وتعيين 2544 خريجا وخريجة من كلية التربية وتوزيعهم حسب توفر الشواغر في كل من ريف دمشق والقنيطرة ودرعا وحلب وادلب وحمص وحماة ودير الزور والحسكة لافتا إلى نقل 2308 خريجي اختصاص معلم صف و609 مدرسين مساعدين.

خطة عمل مرحلة التعليم الأساسي والإلزامي أكدت على الاستيعاب الكمي لجميع الأطفال في سن الإلزام

وأوضح مدير التعليم الأساسي أن خطة عمل مرحلة التعليم الأساسي والإلزامي للعام الدراسي 2012-2013 أكدت على الاستيعاب الكمي لجميع الأطفال ممن هم في سن الإلزام ورفع كفاءة المعلمين والمدرسين المهنية والمعرفية وتمكينهم من التعامل مع المناهج الجديدة بمقدرة وكفاءة عاليتين وإيصالها إلى التلاميذ بسهولة ويسر وفق الأساليب والطرائق التربوية الحديثة وتنمية المهارات الفكرية والعملية وربط المعارف والعلوم النظرية بالتطبيق العملي وتزويد التلاميذ بقدر كاف من المهارات التي تمكنهم ليكونوا منتجين ويستطيعون الإسهام في الحياة العملية بكفاءة ومقدرة أكبر.

وأشار إلى أن الخطة شملت أيضا توفير كل المستلزمات والظروف المناسبة في مدارس التعليم الأساسي لتحقيق النمو الجسدي والنفسي المتوازن والعناية بصحة التلاميذ وتعويدهم على العادات الصحية الجيدة لمواجهة التغيرات الجسدية والنفسية والانفعالية في المراحل المختلفة وبخاصة مرحلة المراهقة إضافة إلى اتخاذ كل الإجراءات لجعل البيئة المدرسية محببة وجاذبة للأطفال وخلق المناخ التربوي المناسب للمعلم والمتعلم وتنمية الحس والتذوق والجمال وغرس القيم الأخلاقية بما يلائم أهداف المجتمع وقيمه وتعويد التلاميذ على التواصل الإنساني بأشكاله المختلفة بروح إيجابية.

وأكد الغضبان على شمول الخطة لتشجيع العمل الجماعي المنتج ضمن أخلاقيات الروح الجماعية والبحث والاعتماد على الذات وتنمية روح المبادرة والإبداع لدى الطلاب وتفعيل دور الإرشاد النفسي والاجتماعي بما يتناسب مع أهميته في الإعداد المتوازن لشخصيات التلاميذ وفي معالجة أوضاعهم المختلفة ومساعدتهم على تجاوز مشكلاتهم وتحقيق البيئة المدرسية الحافزة والآمنة لجميع الأطفال وتفعيل دور لجان متابعة المتسربين المشكلة على مستوى المدرسة والقرية والناحية والمنطقة في متابعة التلاميذ المتسربين للحد من هذه الظاهرة.

تفعيل العلاقة بين الأسرة والمدرسة والتواصل الدائم

كما شملت الخطة وفقا للغضبان تفعيل العلاقة بين الأسرة والمدرسة والتواصل الدائم في كل ما من شأنه فائدة التلميذ ورفع مستوى تحصيله ومعالجة المشكلات السلوكية التي يتعرض لها التلميذ مباشرة بأسلوب تربوي وتنشيط دور المرشد النفسي والاجتماعي في هذا المجال وعقد مجالس الأولياء في حينها وفق ما حدده النظام الداخلي لمدارس مرحلة التعليم الأساسي وإعطاء الأهمية الكافية لهذه المجالس بالإعداد المسبق لجدول أعمالها لتحقيق أفضل النتائج في مجال التواصل الهادف والتبادل بين الأسرة التربوية وأسر التلاميذ.

من جانبها أوضحت منتهى برشة مديرة ثانوية التجارة الثانية للبنات أن دوام الإداريين في مدرستها بدأ منذ 28 حزيران الماضي أسوة بما هو معمول به في الثانويات التجارية لاستقبال حالات التسجيل والنقل من وإلى المدرسة ضمن الاختصاصات الموجودة وهي الثانوي التجاري واختصاص تقنيات التعليم مشيرة إلى ان مدرستها تعتبر إحدى ثلاث ثانويات موجودة في دمشق تدرس اختصاص تقنيات التعليم.

وأكدت برشة جاهزية الثانوية لاستقبال الطالبات في موعد افتتاح المدارس المحدد مع وجود جميع التجهيزات الموجودة من المخابر إلى أجهزة الكمبيوتر رغم أن المدرسة استقبلت عدداً من العائلات النازحة والذي بدوره أدى الى تضرر بسيط طال بعض مرافق المدرسة حيث قامت الإدارة بمراسلة مديرية التربية لإصلاح ما تضرر.

ولفتت إلى أن المدرسة تستقبل سنوياً 400 طالبة موزعات في 10 شعب صفية بكلا الاختصاصين رغم أن عدد الطالبات المسجلات في الأول الثانوي يقل عن الأعوام الماضية نتيجة لإشاعات يتداولها بعض الأهالي مفادها أنه لا دوام في المدارس لهذا العام في حين أن المدرسة استقبلت لغاية تاريخه 80 طالبة من غير المسجلات فيها في الصفين الأول والثاني الثانوي.

بدوره بين عبد الكريم النونو مدير مدرسة نصير شورى للتعليم الأساسي حلقة أولى زيادة عدد الطلاب المقبولين في المدرسة من 30 إلى 40 طالبا في الأعوام الماضية إلى 175 طالبا لغاية تاريخه خلال هذا العام معتبراً أن هذه الزيادة تفوق قدرة المدرسة الاستيعابية ما دعا إدارتها الى المطالبة بتزويد المدرسة بمقاعد دراسة إضافية.

وأكد النونو أن المدرسة لديها اكتفاء في مستلزمات التعليم وأنجزت الاستعدادات لاستقبال الطلاب القدامى والمنقولين حيث ستعمل على تحويل عدد من المكاتب الإدارية لاستقبال الزيادة الطارئة لأن المدرسة تضم حالياً 16 شعبة من الصف الأول للصف السادس تعليم أساسي.

ولفت إلى أن أغلب الطلاب المنقولين إلى المدرسة هم من مدارس خاصة اضطرت عائلاتهم إلى نقلهم للمدارس العامة بسبب ارتفاع أقساط الدراسة في هذه المدارس بصورة باهظة مبدياً استغرابه من رغبة الأهالي تعليم أولادهم في مدارس خاصة رغم أنها تدرس نفس مناهج المدارس العامة مع التركيز على اللغات الإنكليزية في بعض الحالات.