- nermeen35
- عدد المساهمات : 18007
ذهب : 36295
تقييم المشاركات : 265
تاريخ التسجيل : 10/09/2011
نص وتفاصيل اخر مقالة للكاتب عبد الجبار أبو غربية ، مقالات عبد الجبار أبو غربية
الإثنين سبتمبر 10, 2012 12:59 pm
نص وتفاصيل اخر مقالة للكاتب عبد الجبار أبو غربية السرطان البليد.. أعجبه اللعب معي ويستقر نهائيا في الدماغ
نص وتفاصيل اخر مقالة للكاتب عبد الجبار أبو غربية السرطان البليد.. أعجبه اللعب معي ويستقر نهائيا في الدماغ
عبد الجبار أبو غربية
أحبائي ... وفقا لآخر تقاريري الطبية حتى أمس الثلاثاء 14/2/2012م, فيبدو أن هذا السرطان التافه, والحمد لله, أعجبه اللعب معي .. حيث وصل به الأمر أن استقر نهائيا في الدماغ بحيث لم يجد الأطباء حتى الآن وسيلة لطرده... مؤكدين أنه يمكن للأشعة ( gamma knife ) أن تعمل على تحجيمه .. لا أن تزيله .. وطبعا هذه الأشعة موجودة في مكان واحد بالأردن .. وهي مكلفة جدا بالنسبة لي.. ليس هذا هو المهم .. لأن المهم عندي أن هذا السرطان البليد لا زال يعتقد بغبائه أنه سينتصر بحربه معي, ولهذا استحكم في الجانب الأيمن من الدماغ بغدتين ( واحدة منهما تسند الأخرى ) .. هذا بالنسبة لاستعدادات السرطان العدوانية .. أما بالنسبة لاستعداداتي أنا لمواجهته فهي بالطبع تتضمن التالي : الإيمان بالله الذي هو الشافي وهو المعافي وهو القادر بإذنه تعالى على قهر كل سرطانات الدنيا .. لأن الله إذا أراد لشيء أن يكون فيقول له ( كن فيكون ) ... وكذلك إيماني المطلق بقول الله عز وجل (فإذا مرضت فهو يشفين ) .. أما الأمر الثاني فهو ذلك الصبر الذي منحني إياه رب العزة طوال السنوات الأربع التي خضت بها حربا ضروسا مع هذا الغبي السرطان, وانتصرت عليه بحمد الله في موقعتين مذهلتين أفقدته صوابه الأولى عندما حط بالرئة اليسرى قبل نحو أربع سنوات فسجلت عليه انتصارا كبيرا بفضل الله, ثم بالجراح الماهر اللواء الطبيب عبد اللطيف عقلة الإبراهيم الذي استأصله مع ثلث الرئة اليسرى بتاريخ 17/7/2008م.. أما الثانية فهي عندما عاود بعد سنة ونصف تقريبا ليعتدي على الدماغ ويحط ورما كبيرا بالجهة اليسرى بلغت مساحته 25ر6 سنتمر مربع واعتقد بجهله أنها القاتلة هذه المرة.. ولكن الله سبحانه وتعالى نصرني عليه انتصارا مؤزرا حيث رزقني بهذا الجراح الماهر العقيد الطبيب عامر الشربجي .. الذي استأصله من جذوره في 7/2/2010.. فهذان الانتصاران .. وما متعني الله به من صبر جعل هذا السرطان التافه والمغرور يهذي كالمعتوه .. لا يعرف ماذا يفعل .. فإذا به وبكل غباء يأتي هذه المرة ويرمي أمام قفاز التحدي إذ يضع هاتين الغدتين مصرا على الاعتقاد الجاهل بأنهما سيكفيان لقتلي .. خاصة وأن الأطباء أكدوا لا مجال لاستئصالهما لأنهما صغيرتان ( 5ر1 سم ) .. ولن تصلهما مبضع الجراح .. وعلي الخضوع لأشعة (gamma knife ) – لتحجيمه – لحظوا أنها لتحجيمه لا لاستئصاله ..
إذن انتصاراتي السابقة على هذا التافه هي التي أذهلته وجعلته يرمي هذه المرة أمامي قفاز التحدي .. خاصة وأنه عمل على تحييد أحد عوامل القوة التي سخرها الله لي .. وهي كفاءة الأطباء .. فماذا بقي لدي من سلاح أواجهه به .. لاحظوا مقدار غباء السرطان الذي اعتقد أنه بتحييده للأطباء يكون جردني من سلاحي .. ألا يؤكد لكم أنه فعلا ( غبي وتافه ) لقد نسي بغروره وعنجهيته أن الله الذي خلقه وخلق الأطباء وخلق كل شيء هو معي في هذا الحرب .. فهل يستطيع أن ينتصر على إرادة الله ..؟
في النهاية أقول لهذا التافه .. والله لو وضعت في كل شبر من جسدي ورما أو غدة أو جئت بكل زبانيتك ما هززت في جسدي شعرة وما جعلتك تفرح ولو بـ ( آهة ) واحدة مني .. ثق أيها التافه المغرور أن قناعتي تزداد يوما بعد يوم بأنك أقل بكثير من أن تجعلني أفكر بك وأعتبرك موجودا .. لهذا لن أعيرك أي انتباه .. وأعود وأردد على مسامعك ما قلته لك منذ أن بدأت عدوانك الإجرامي علي قبل أربع سنوات .. إنني أرى في أن حربي معك فيها كل الخير لي لأن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أعلمنا بأن المرض فيه كفارة للذنوب, أفلا أحمد الله إذ سخرك لتكون سببا وعونا على تكفير ذنوبي .. فلله الحمد من قبل ومن بعد .. ولهذا أقول لك .. اذهب إلى الجحيم .
عبد الجبار أبو غربية
نص وتفاصيل اخر مقالة للكاتب عبد الجبار أبو غربية السرطان البليد.. أعجبه اللعب معي ويستقر نهائيا في الدماغ
عبد الجبار أبو غربية
أحبائي ... وفقا لآخر تقاريري الطبية حتى أمس الثلاثاء 14/2/2012م, فيبدو أن هذا السرطان التافه, والحمد لله, أعجبه اللعب معي .. حيث وصل به الأمر أن استقر نهائيا في الدماغ بحيث لم يجد الأطباء حتى الآن وسيلة لطرده... مؤكدين أنه يمكن للأشعة ( gamma knife ) أن تعمل على تحجيمه .. لا أن تزيله .. وطبعا هذه الأشعة موجودة في مكان واحد بالأردن .. وهي مكلفة جدا بالنسبة لي.. ليس هذا هو المهم .. لأن المهم عندي أن هذا السرطان البليد لا زال يعتقد بغبائه أنه سينتصر بحربه معي, ولهذا استحكم في الجانب الأيمن من الدماغ بغدتين ( واحدة منهما تسند الأخرى ) .. هذا بالنسبة لاستعدادات السرطان العدوانية .. أما بالنسبة لاستعداداتي أنا لمواجهته فهي بالطبع تتضمن التالي : الإيمان بالله الذي هو الشافي وهو المعافي وهو القادر بإذنه تعالى على قهر كل سرطانات الدنيا .. لأن الله إذا أراد لشيء أن يكون فيقول له ( كن فيكون ) ... وكذلك إيماني المطلق بقول الله عز وجل (فإذا مرضت فهو يشفين ) .. أما الأمر الثاني فهو ذلك الصبر الذي منحني إياه رب العزة طوال السنوات الأربع التي خضت بها حربا ضروسا مع هذا الغبي السرطان, وانتصرت عليه بحمد الله في موقعتين مذهلتين أفقدته صوابه الأولى عندما حط بالرئة اليسرى قبل نحو أربع سنوات فسجلت عليه انتصارا كبيرا بفضل الله, ثم بالجراح الماهر اللواء الطبيب عبد اللطيف عقلة الإبراهيم الذي استأصله مع ثلث الرئة اليسرى بتاريخ 17/7/2008م.. أما الثانية فهي عندما عاود بعد سنة ونصف تقريبا ليعتدي على الدماغ ويحط ورما كبيرا بالجهة اليسرى بلغت مساحته 25ر6 سنتمر مربع واعتقد بجهله أنها القاتلة هذه المرة.. ولكن الله سبحانه وتعالى نصرني عليه انتصارا مؤزرا حيث رزقني بهذا الجراح الماهر العقيد الطبيب عامر الشربجي .. الذي استأصله من جذوره في 7/2/2010.. فهذان الانتصاران .. وما متعني الله به من صبر جعل هذا السرطان التافه والمغرور يهذي كالمعتوه .. لا يعرف ماذا يفعل .. فإذا به وبكل غباء يأتي هذه المرة ويرمي أمام قفاز التحدي إذ يضع هاتين الغدتين مصرا على الاعتقاد الجاهل بأنهما سيكفيان لقتلي .. خاصة وأن الأطباء أكدوا لا مجال لاستئصالهما لأنهما صغيرتان ( 5ر1 سم ) .. ولن تصلهما مبضع الجراح .. وعلي الخضوع لأشعة (gamma knife ) – لتحجيمه – لحظوا أنها لتحجيمه لا لاستئصاله ..
إذن انتصاراتي السابقة على هذا التافه هي التي أذهلته وجعلته يرمي هذه المرة أمامي قفاز التحدي .. خاصة وأنه عمل على تحييد أحد عوامل القوة التي سخرها الله لي .. وهي كفاءة الأطباء .. فماذا بقي لدي من سلاح أواجهه به .. لاحظوا مقدار غباء السرطان الذي اعتقد أنه بتحييده للأطباء يكون جردني من سلاحي .. ألا يؤكد لكم أنه فعلا ( غبي وتافه ) لقد نسي بغروره وعنجهيته أن الله الذي خلقه وخلق الأطباء وخلق كل شيء هو معي في هذا الحرب .. فهل يستطيع أن ينتصر على إرادة الله ..؟
في النهاية أقول لهذا التافه .. والله لو وضعت في كل شبر من جسدي ورما أو غدة أو جئت بكل زبانيتك ما هززت في جسدي شعرة وما جعلتك تفرح ولو بـ ( آهة ) واحدة مني .. ثق أيها التافه المغرور أن قناعتي تزداد يوما بعد يوم بأنك أقل بكثير من أن تجعلني أفكر بك وأعتبرك موجودا .. لهذا لن أعيرك أي انتباه .. وأعود وأردد على مسامعك ما قلته لك منذ أن بدأت عدوانك الإجرامي علي قبل أربع سنوات .. إنني أرى في أن حربي معك فيها كل الخير لي لأن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أعلمنا بأن المرض فيه كفارة للذنوب, أفلا أحمد الله إذ سخرك لتكون سببا وعونا على تكفير ذنوبي .. فلله الحمد من قبل ومن بعد .. ولهذا أقول لك .. اذهب إلى الجحيم .
عبد الجبار أبو غربية
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى