نبض الشارع
سجل و تمتع بخدمات موقعنا
ملاحضة
عملية التسجيل سهلة جدا فقط اسمك و ايميلك و رقم سري

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نبض الشارع
سجل و تمتع بخدمات موقعنا
ملاحضة
عملية التسجيل سهلة جدا فقط اسمك و ايميلك و رقم سري
نبض الشارع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
nermeen
nermeen
35
35
انثى عدد المساهمات : 18007
ذهب : 36295
تقييم المشاركات : 265
تاريخ التسجيل : 10/09/2011

ريما مكتبي facebook ريما مكتبي تويتر  ريما مكتبي cnn Empty ريما مكتبي facebook ريما مكتبي تويتر ريما مكتبي cnn

الإثنين مايو 28, 2012 4:53 am
ريما مكتبي facebook
ريما مكتبي تويتر
ريما مكتبي cnn
أكثر تغريدة أضحكتني هي تلك التي نشرتها المذيعة ريما مكتبي على حسابها في تويتر. المذيعة قدمت في تغريدتها شكرها الكبير لكل من ساعد طاقم فريق قناة “سي.إن.إن” في رحلته من جدة إلى الرياض، بما في ذلك مساعدته في تحميل معدات التصوير.
المضحك في الأمر هو أنني تساءلت عن سر هذا اللطف الكبير من قبل موظفي الخطوط السعودية الذي يصل إلى حدّ التطوع بحمل أجهزة المذيعة وطاقمها، في الوقت الذي يعرف جل السعوديين افتقاد غالبية موظفي هذه الخطوط لحسن التعامل مع الركاب.
المشاكل في هذا الصدد كبيرة وتنشرها الصحافة السعودية باستمرار. الموضوع أخذ بعدا أكثر طرافة عندما قفز إلى ذهني سؤال من نوع: لماذا لا يحظى الصحافيون السعوديون بمثل هذا الدلال والدلع الذي حظيت به ريما وهم الذين يجوبون المطارات ذهابا وعودة من دون أن يمد لهم أحد يد المساعدة.
ذكرت مثل هذا الأفكار المضحكة لصديق صحافي فقال لي متهكما “ياسيدي.. لا نريد دلعا ولا دلالا، نريد فقط أن نصور ونقوم بالتقارير براحتنا ومن دون مضايقة من أحد”.
أكيد أنكم عرفتم السبب خلف كمية الذوق واللياقة الفائقة التي هبطت على الموظفين هناك.. إنه جمال هذه المذيعة. لنكن صريحين أكثر فهي تستحق كل هذا، ولكن الواحد يعتب لأن الصحافيين والصحافيات حتى لو لم يحظوا بمثل هذا القدر من الجمال فإنهم يستحقون بعضا من المرونة والمساعدة فقط.
هذا ربما يصلح مدخلا للفكرة الرئيسة لمدونتي هذا اليوم، والتي ستتناول المذيعة ريما مكتبي. صحيح أن ريما جميلة، ولكن ليس هذا هو سبب نجاحها، فالجميلات كثير ات على الشاشات العربية، ولكنهن منسيات.
ريما أيام العربية

ريما أيام العربية

لدى ريما مكتبي مزايا متعددة أبرزها أنها نشطة ومحبة للصحافة وطموحة، ولكن ميزتها الأقوى أنها محبوبة على الشاشة.
هذه نعمة من الله يمنحها للمذيع أو المذيعة، فيصبح حضوره على الشاشة جميلا وجذابا حتى لو لم يملك الأدوات المهنية المميزة التي يملكها غيره.
هناك اختلاف على مهنية مكتبي، ولكن لو كنت رئيسها في العمل فلن أجعلها تغيب عن الشاشة، لأن لديها القدرة على جذب أكبر عدد من المشاهدين، ليس فقط بسبب جمالها – كما قلت – و لكن بسبب حضورها الجميل، وقدرتها على أن تقدم أثقل الأخبار والتقارير بشكل جذاب وخفيف.
يذكرني هذا بالمذيع الأميركي الشاب اندرسن كوبر فهو فتى قناة ”سي.إن.إن” المدلل لأن لديه القدرة على اجتذاب أكبر عدد من المشاهدين بمجرد ظهوره على الشاشة. لهذا السبب فإن المحطة تقوم بإرساله إلى أماكن متعددة حول العالم، لأنها تعلم أن المشاهد سيتبعه حيثما ذهب. لا يعني هذا أن الصحافي أو الصحافية من هذا النوع الجاذب لا يملك المهارة المهنية، بل بالقطع يملكها، حتى لو لم تكن في أعلى مستوياتها، ولكنه يملك أيضا الكاريزما والحضور وهذا يحسب لصالحه.

لنعد إلى ريما الآن.. للأسف إنني أشاهدها على قناة ”سي.إن.إن” ولكنها تختلف عن ريما العربية أو حتى ريما المستقبل. في ”سي.إن.إن” دورها محدود وبرامجها مصممة بطريقة لا تظهر فيها شخصيتها، أضف إلى ذلك أن الشأن العربي على القناة محدود، مقارنة بالشأن الأميركي أو الأوروبي.
بحسب ما قرأت من تصريحاتها، فإنها اختارت الذهاب إلى ”سي.إن.إن” لأنها تريد أن تتطور وتمشي خطوات إلى الأمام. هذا كلام جميل نظريا، ولكنني أعتقد أن الأوضاع تغيرت في السنوات الأخيرة.
التغطيات التلفزيونية لقنوات مثل العربية والجزيرة أيام الثورات، هي في اعتقادي الشخصي أكثف وأشمل وأفضل في كثير من الأوقات، من تغطية القنوات الغربية التي اعتمدت عليها في كثير من التقارير والأخبار.
معروف أن القنوات الغربية اشتهرت بتغطياتها أيام حرب الخليج الثانية، حيث لم يكن هناك محطات عربية مؤثرة، ولكن الأوضاع تغيرت منذ ذلك الوقت، وجرت مياه كثيرة تحت الجسر كما يقول المثل.
أشعر أن المحطات الغربية نفسها أدركت هذا الأمر، وعرفت أنها لا يمكن لها أن تنافس المحطات العربية في ملعبها، فاقتصر عملها على تغطيات مهنية، ولكن محدودة.
مراسلان أو ثلاثة “كفاية” مع الاستفادة مما يبث من المحطات العربية الأقرب والأكثر اطلاعا على الأوضاع.
في هذا الوضع، فإن اللعبة تغيرت، ولم يعد من شروط النجاح هو التوجه نحو الغرب كما يتصور البعض، بل إن هذا التفكير بمركزية الإعلام الغربي قد يضر بالمذيع، ويحد من حضوره وابداعه. وأكبر مثال هو ريما مكتبي، فقد كانت فراشة في قناة العربية ومازالت.. وفراشة في ”سي.إن.إن” ولكن من دون أجنحة.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى