اسماء الفائزين بالانتخابات التشريعية الفرنسية 2012 نتائج نتيجة انتخابات الجمعية الوطنية البرلمان في فرنسا الفرنسي 2012

اسماء الفائزين بالانتخابات التشريعية الفرنسية 2012
نتائج نتيجة انتخابات الجمعية الوطنية البرلمان في فرنسا الفرنسي 2012


نتائج الانتخابات التشريعية في فرنسافتحت مراكز الاقتراع في فرنسا، أبوابها أمام الناخبين، صباح الأحد، لانتخاب الجمعية الوطنية «البرلمان»، بعد شهر من تسلم الرئيس الاشتراكي فرانسوا هولاند مقاليد السلطة.

ويحق التصويت في تلك الانتخابات لحوالي 46 مليون ناخب، لاختيار 577 نائبًا، على أن تجرى الدورة الثانية من الانتخابات يوم 17 يونيو.

وتُرجح استطلاعات الرأي فوز اليسار بفارق كبير، لكن الرهان يكمن في معرفة ما إذا كان الحزب الاشتراكي وحلفاؤه من دعاة حماية البيئة، سيحصلون على الأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية، أو أنه سيضطر للاعتماد على اليسار الراديكالي، الذي يُشكل الحزب الشيوعي أهم عناصره.

كان الرئيس الجديد فرانسوا هولاند، دعا الفرنسيين إلى إعطائه «أغلبية واسعة ومتينة ومتجانسة»، ليتمكن من تنفيذ وعوده الانتخابية.

من جهته قال رئيس حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية (يميني) جان فرنسوا كوبيه: «إذا فاز اليسار فلن نستطيع فعل أي شيء خلال خمس سنوات لمنع جنونه»، داعياً إلى «انتخاب أغلبية من نواب اليمين في الجمعية الوطنية لمنع حدوث ما لا يمكن إصلاحه، حتى لا يقوِّض ما تم إنجازه».

وتعتمد فرنسا نظامًا مختلطًا يجمع بين الرئاسي والبرلماني.

توجه الناخبون الفرنسيون اليوم الأحد الي صناديق الاقتراع للادلاء باصواتهم في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية، حيث يحق لـ46 مليون فرنسي الإدلاء بأصواتهم لاختيار 577 نائبا في الجمعية الوطنية.

وقالت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم ان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ، يسعى إلى تأمين غالبية يسارية قوية في الجمعية الوطنية لتمرير برنامجه لانعاش ثاني اكبر اقتصاد في اوروبا .

وأكد هولاند علي تعهده بتوفير المزيد من فرص العمل وأن يغير تركيز الجهود المالية الأوروبية من فرض سياسات التقشف إلى تحقيق النمو.

ويشار الي ان الاشتراكيون وحلفاؤهم اليساريون حصلوا على 46% في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية التي أجريت الأحد الماضي، بينما حصل تحالف يمين الوسط (يو ام بي) على 34 في المئة فقط.

وبحسب النتائج التي اعلنت في بعض الدوائر من الجولة الأولى فاز الاشتراكيون وحلفاؤهم بنحو 25 مقعدا من 36 مقعدا حسمت بشكل نهائي، وكانت نسبة المقترعين متواضعة في انتخابات الأحد الماضي، حيث بلغت 57%.

يذكر أن مجلس الشيوخ الفرنسي، أحد المجلسين المكونين للبرلمان، هو بالفعل تحت سيطرة الاشتراكيين منذ انتخابات عام 2011.

وتعتبر الجولة الثانية من الانتخابات بمثابة اختبار حقيقي لحزب الجبهة الوطنية الممثل لأقصى اليمين، وحصلت الجبهة بزعامة مارين لوبام على 13.6% في الجولة الأولى، وتأمل في الحصول على عدد من المقاعد في الجولة المقبلة.