نبض الشارع
سجل و تمتع بخدمات موقعنا
ملاحضة
عملية التسجيل سهلة جدا فقط اسمك و ايميلك و رقم سري

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نبض الشارع
سجل و تمتع بخدمات موقعنا
ملاحضة
عملية التسجيل سهلة جدا فقط اسمك و ايميلك و رقم سري
نبض الشارع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
nermeen
nermeen
35
35
انثى عدد المساهمات : 18007
ذهب : 36295
تقييم المشاركات : 265
تاريخ التسجيل : 10/09/2011

من هو انور عبد الملك ويكيبيديا  أنور عبد الملك السيرة الذاتية أنور عبد الملك صور أنور عبد الملك Empty من هو انور عبد الملك ويكيبيديا أنور عبد الملك السيرة الذاتية أنور عبد الملك صور أنور عبد الملك

الأحد يونيو 17, 2012 4:55 pm
من هو أنور عبد الملك ويكيبيديا أنور عبد الملك السيرة الذاتية أنور عبد الملك صور أنور عبد الملك
من هو أنور عبد الملك ويكيبيديا أنور عبد الملك السيرة الذاتية أنور عبد الملك صور أنور عبد الملك
ولد أنور عبد الملك في القاهرة في 23 اكتوبر 1924، ثم حصل على ليسانس الأدب في الفلسفة عام 1373هـ/1954م من جامعة عين شمس، ثم حصل على الدكتوراه في علم الاجتماع ودكتوراه الدولة في الآداب من جامعة السوربون بفرنسا.[1]

بدأت مسيرته العلمية منذ عام 1941م حين صار مدرسا ثم أستاذا للأبحاث بالمركز القومي للبحث العلمي بباريس 1960م ثم مديرا للبحوث عام 1970م. وهو كذلك أستاذ علم الاجتماع والسياسة بكلية العلاقات الدولية جامعة ريتسو مبكان كيوتو باليابان، ومستشار خاص للشئون الآسيوية بالمركز القومي لدراسات الشرق الأوسط بالقاهرة، ومدير أبحاث فخري بالمركز القومي للبحث العلمي بباريس، وهو عضو الإتحاد العالمي لعلم الاجتماع وعضو لجنته التنفيذية، علاوة على تولية منصب نائب رئيس الإتحاد 1389-1398هـ/ 1970-1978م. وهو مدير مشروع بجامعة الأمم المتحدة في الفترة من 1395-1406هـ/1976م إلى 1986م، وعضو مراسل بالأكاديمية الأوربية للفنون والعلوم والآداب.

حصل "أنور" على الميدالية الذهبية من أكاديمية ناصر العسكرية عام 1395هـ/1976م وجائزة الصداقة الفرنسية العربية عام 1398هـ/1970م، وشارك في العديد من النشاطات والمؤتمرات والندوات وحلقات البحث العربية والدولية، بالإضافة إلى نشاطه كمحاضر وأستاذ زائر في عدة جامعات عربية وأجنبية. إضافة إلى ذلك فهو عضو في عدة هيئات وجمعيات علمية وأكاديمية عربية ودولية، ويعمل حاليا أستاذا بمشروع جامعة الأمم المتحدة بفرنسا، وله العديد من المقالات والأبحاث والمؤلفات بعضها باللغة العربية والبعض الآخر باللغة الفرنسية، وقد ترجمت إلى لغات أخرى.
الإنجاز والمشروع الفكري

منذ البدايات الأولى كان أنور عبد الملك مهتما بهموم وطنه وخاصة السياسية والاجتماعية منها، علاوة على تأكيده على أهمية الخصوصية والهوية والانتماء لتماسك الأمة العربية والإسلامية، مع رفضه لدعاوى العولمة والانفتاح على الغرب من أجل التحديث واللحاق بالركب الحضاري، ودعوته إلى الانفتاح على الشرق.

وبشيء أكثر تفصيلا يمكن القول إنه منذ بداية الإنتاج الفكري للدكتور أنور عبد الملك برز اهتمامه بالماركسية وصاغ مصطلح المدرسة المصرية في الماركسية مبينا التأثيرات العالمية لهذه المدرسة.

ولقد اعتبر أنور عبد الملك أن الماركسية ليست سلاحا فحسب من أجل التحرر الوطني والاقتصادي لبلدان العالم الثالث - وذلك حسب كتابه القومية والاشتراكية - ولكن من أجل التحرر الفكري من الهيمنة الثقافية الغربية كذلك.

وفي هذا الإطار جاء الإسهام الفكري لعبد الملك في إطار علم الاجتماع، فقام بمراجعة التعريفات الليبرالية، وكذلك الماركسية الغربية التي تتعلق بمفاهيم الدولة والأمة والقومية وغيرها، وكان إسهامه الفكري يحمل هم إبراز التباين بين الواقع الذي أنتج هذه الأفكار، والمعطيات الجديدة التي فرضها كفاح الشعوب في مواجهة الغرب الاستعماري.
المثقف الوطني

كانت قضية المثقف الوطني محور حياة أنور عبد الملك السياسية والثقافية (وذلك في كتابه الثقافة والفكر)، فقد أكد على أن التعددية السياسية هي شرط الحوار الوطني وتكوين الجبهة الوطنية. وتمشيا مع ذلك تعرض أنور عبد الملك لعلاقة "حركة الجيش المصري" بالمجتمع وصلتها بكل القوى والاتجاهات السياسية، مثبتا أن هذه الحركة إنما كانت انعكاسا لحراك اجتماعي سياسي طويل الأمد، ومحاولة جادة لإرساء دعامتي "الخصوصية والهوية" توصلا إلى الانتماء الوطني لمصر. ولعل دراسة أنور عبد الملك التي تبلورت في مؤلفاته: (الشارع المصري والفكر، القومية والاشتراكية، الثقافة والفكر) كانت محاولة منه للتأكيد على الخصوصية والهوية وعوامل التماسك القومي الاجتماعي، وهي دراسات من داخل بنيان النسيج الاجتماعي، توصل بها إلى إبراز الاتجاه إلى وحدة الوطن، ووحدة المجتمع، ووحدة العمل والفكر والسلطة.
الخصوصية الحضارية

ظهرت ملامح التوجهات الفكرية والحضارية لأنور عبد الملك في مؤلفاته "ريح الشرق، في أصول المسألة الحضارية، من أجل إستراتيجية حضارية".

فنلاحظ نقده للعولمة والانفتاح على الغرب من أجل التحديث واللحاق بالركب الحضاري، ويؤكد أنها ليست إلا دعاوى لفرض النفوذ والهيمنة، والتي لن تحقق إلا مزيدا من التبعية والانحدار. وينعي عبد الملك على شعوب العالم العربي عدم توجههم إلى الشرق، على الرغم من تزايد المؤشرات على انتقال مركز الثقل العالمي من دائرة الأطلنطي حول الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلنطي إلى آسيا والمحيط الهادي، حول آسيا الشرقية والصين، وعلى الرغم من أن هناك قدرا كبيرا من المشترك بين الحضارة العربية الإسلامية وحضارات الشرق الآسيوي. ومن هنا يدعو عبد الملك إلى العودة إلى روح باندونج وعودة العرب إلى قلب ريح الشرق. إضافة إلى ذلك فلقد قام أنور عبد الملك برفض جميع الأطروحات التي قدمت لتطوير نظرية عالمية تصلح للتعامل مع المجتمعات البشرية كافة، مع سعيه لحل المعضلة التي يواجهها المثقف العربي، وهي معضلة العلاقة بين مفهومي "الأصالة" و"العصرية"، وقد قدم عبد الملك إزاء ذلك تأصيلا نظريا لمفهوم الخصوصية الحضارية، وخلص منه إلى أن خصوصية كل مجتمع تؤثر عليه وهذا التأثير يزداد قوة كلما كان ذلك المجتمع ضاربا بجذوره في عمق التاريخ، وهذه الخصوصية تؤدي إلى التوحيد والتجانس والألفة لأبناء هذا الوطن علاوة على تحصين الأمة ضد المؤثرات الخارجية الرامية إلى مسخ هويتها الثقافية والحضارية.
النهضة والمستقبل

في مؤلفيه "مفاتيح إستراتيجية جديدة للتنمية، وتغيير العالم" يشير أنور عبد الملك إلى أن النهضة والتنمية تتحققان بالتمسك بالشخصية القومية والاجتماعية والثقافية واتباع السبل التي تتلاءم وهذه الشخصية، مثل حالات فيتنام والصين والبرازيل، التي حققت النهضة والتنمية حينما تمسك قادتها وشعوبها باستقلاليتها وهويتها.

وحول رؤيته للمستقبل يؤكد عبد الملك أننا في مرحلة انتقالية من سماتها عنصر المقاومة، وأن القوة لا تضمن النفوذ، وتعدد اللاعبين والفاعلين على الساحة الدولية الذين ينافسون الولايات المتحدة أو يهدفون إلى فرض الشراكة معها، ومن أهم هؤلاء الفاعلين بريطانيا وألمانيا (دول الحلفاء)، ودول تريد أن يكون لها مكانة أو بعد جديد على الساحة الدولية مثل (روسيا والصين والبرازيل والهند واليابان)، هذا ناهيك عن دول التبعية في معظم الشرق الأوسط الكبير. ويؤكد أنور أن العالم الذي نحن بين يديه الآن هو عالم "ما بعد القطبية" حيث إنه يضم 190 دولة قومية وجدت بعد تاريخ طويل من التبعية الاستعمارية، علاوة على ظهور منظومات إقليمية تسعى إلى الأمن الجماعي والشراكة الاقتصادية، هذا إلى جانب الشركات والهيئات متعددة الجنسيات والعابرة للقارات، ويرى أن قوى التفكيك سوف تكون أقوى من نظام الهيمنة وسوف يزداد التوتر بين روسيا والغرب، وكذلك فإن القائمة ستمتد لتشمل اليابان والبرازيل، ومن الإتحاد الأوروبي إلى الهند، ومن فنزويلا إلى إيران.

ويدعو أنور عبد الملك العالم العربي إلى زيادة تقاربه مع القوى العظمى الكبرى الصاعدة أمثال روسيا والصين، مع التركيز على التجمعات الإقليمية والتي يطلق عليها "الدوائر الجيو-ثقافية" مثل منظمة شنجهاي للتعاون، ومنظمة آسيان لأمم جنوب شرق آسيا، وكذلك منظمة دول أمريكا اللاتينية، والتجمعات الاقتصادية القائمة مثل ميركوسور، ثم الإتحاد الأوروبي، وهذا كله للوقوف بالمرصاد ضد التوجهات والأطماع الكبرى للولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط وفى القلب منها العالمان العربي والإسلامي.
المؤهلات العلمية

ليسانس الفلسفة ، جامعة عين شمس ، عام 1954.
الدكتوراه فى الاجتماع ، جامعة باريس ، عام 1964.
الدكتوراه فى الاجتماع ، جامعة باريس ، عام 1969.

التدرج الوظيفي

صحفى فى روز اليوسف وفى جريدة " لو جورنال دى إيجبت " وفى جريدة الحقيقة والمساء ومجلة الإذاعة ومجلة المجلة من عام 1950 : 1959
أستاذ باحث مساعد فى المركز القومى للبحوث ثم مشارك ثم مدير فى الفترة من عام 1960 حتى عام 1990.
مدير مكتب محمد حسنين هيكل عام 1970.

المؤلفات

دراسات فى الثقافة الوطنية.
الفكرالعربى فى معركة النهضة.
نهضة مصر 1983.
ريح الشرق 1983.
تغيير العالم 1985.
الشارع المصرى والفكر 1989.
الإبداع والمشروع الحضارى 1991.
المواطنة هي الحل 2007

الجوائز والأوسمة

جائزة الدولة التقديرية فى العلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى للثقافة ، عام 1996
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى