فيديو يوتيوب المؤتمر الصحفي حزب جبهة العمل الإسلامي حول احداث المفرق

.فيديو يوتيوب المؤتمر الصحفي حزب جبهة العمل الإسلامي حول احداث المفرق
فيديو يوتيوب المؤتمر الصحفي حزب جبهة العمل الإسلامي حول احداث المفرق
وبحسب مصدر مطلع فإن المؤتمر، سيكون للحديث عن آخر التطورات على الأحداث التي شهدتها مسيرة الحركة الإسلامية بمحافظة المفرق يوم الجمعة الماضي .
وسيشارك في المؤتمر كل من المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور همام سعيد، وأمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي الشيخ حمزة منصور .
وأشار المصدر إلى أن المؤتمر سيتم خلاله بيان موقف الحركة من الأحداث المؤسفة التي شهدتها المفرق، حيث وقعت اشتباكات بين أنصار الحركة ومناوئين لهم أسفرت عن سقوط عدة جرحى وإحراق مقر الحركة هناك .
وطالبت الحركة في تصريحات سابقة الحكومة بإثبات أنها صاحبة الولاية العامة، كما وعدت وذلك من خلال إجراء تحقيق في أحداث المفرق يفضي إلى معاقبة الجناة

أكدت الحركة الاسلامية في مؤتمرها الصحفي الذي عقد في مقر الحزب ظهر
اليوم أن الجريمة التي ارتكبت في المفرق يوم الجمعة كانت مع سبق الاصرار
والترصد، مشيرين الى أن هذه الجريمة ارتكبت بحق جميع الشعب الاردني المطالب
بالإصلاح، وأن جميع الوسائل مطروحة لديهم للرد على تلك الاعتداءات، ومن
ضمنها اللجوء إلى القضاء.


وتساءلت الحركة في بيانها في حال كنا نعيش في دولة القانون والمؤسسات أم دولة مراكز قوى الشد العكسي التي تناهض الاصلاح.



وأكدت الحركة أن الادارة الرسمية هي تتحمل المسؤولية الكاملة عن تدمير
مقر حزب جبهة العمل الاسلامي وجماعة الاخوان المسلمين بصورة تنم عن حقد
وتشف وانتقام.



وطالبت الحركة الاسلامية الحكومة بالتحقيق الجاد والفوري لكشف كل
المشاركين في هذه الجريمة تحريضاً وتخطيطاً، مشيرين الى أن الشهود أحياء
والجريمة تتحدث عن نفسها.





كما طالبت الحكومة بمصارحة الرأي العام لماذا لم تستطع ان تنهض
بمسؤولياتها وتعهداتها لحماية المسيرة والممتلكات العامة؟ وهل تعتقد
الحكومة أنها صاحبة ولاية عامة على كل الاجهزة التنفيذية وفي مقدمتها
الامنية أم أنها حكومة كبار موظفين؟



بالإضافة إلى مطالبة الحكومة بالكشف عن هوية الذين دأبوا منذ فترة بعيدة
على التحرك لمواجهة المسيرات السلمية المطالبة بالاصلاح يحملون صور جلالة
الملك ويرفعون الاعلام الاردنية، مستغلين الرموز الوطنية في مواجهة
المطالبين بالاصلاح.



وتساءلت الحركة عن الذين يحركون هؤلاء ويضبط ايقاعهم، وهل وظيفة الاجهزة
الامنية بين من يمارسون حقهم في التعبير السلمي والمتطاولين عليهم
بالتحريض والشتائم، أم ان دورها إحالة كل معتد بأية صورة من الصور إلى
القضاء.



على صعيد متصل طالبت الحركة الاسلامية بالكشف عن التحقيق المزعوم على حد
وصفهم في الجرائم التي ارتكبت بحق المواطنين عند المسجد الحسيني، ودوار
الداخلية وساكب وسلحوب، سائلة الحكومة أم ان اعلان الحكومة حول التحقيق
بهذه الاعتداءات مجرد تخدير للمواطنين ولامتصاص غضبهم.

وطالبت الحركة الحكومة بإعلان مسؤوليتها عن استاذ جامعي فقد عينه في اعتداءات المفرق، وعن عشرات الجرحى وحرق مقر الحركة ونهبه.



وقال المراقب العام للاخوان المسلمين همام سعيد أن الامر لم يتوقف عند
الاعتداء على مقر الحركة واحراقه، بل إلى التطاول على شعار الحركة (لا اله
إلا الله)، مؤكداً أن المعتدين على المقر قاموا بضرب الشعار بالاحذية، وحرق
المصاحف.



وأشار سعيد إلى أن الحركة الاسلامية كانت على تواصل مع الحكومة قبل
تنفيذ المسيرة، وأنهم ابلغوا رئيس الوزراء ووزير الداخلية بالتهديدات التي
تلقوها.



وكشف سعيد عن اتصال اجراه مع الرئيس الوزراء عون الخصاونة اثناء
الاعتداء على مسيرة المفرق، مبيناً انه قام بإبلاغ الخصاونة بالاعتداء على
المسيرة ووقوع اصابات، بالإضافة إلى اقتحام وحرق مقر الحركة.



ويتابع سعيد: إلا أن رد الخصاونة كان على النحو الاتي "لدي علم أن الاجهزة الأمنية متواجدة، وأن الامور تحت السيطرة".



من جهة اخرى قال ارحيل الغرايبة إلى أنهم قاموا بتأجيل مسيرة المفرق إلى
الجمعة التي تليها بناءاً على طلب وزير الداخلية محمد الرعود، مشيراً إلى
أن الرعود طلب منهم وذلك وتعهد بحمايتهم اثناء تنفيذ المسيرة في الجمعة
التي تليها قائلاً ما حرفه " اللي بعتدي عليكم راح انكسر راسه".



وأكد الغرايبة إلى أنه كان هنالك ترتيب واتفاق مسبق ما بين الحكومة
والحركة الاسلامية حول خط المسيرة، إلا أن الحكومة لم تقم بحمايتهم.



وقال الغرايبة إلى أن هنالك معلومات تقول أن الاجهزة الامنية وضعت خطة
لتطويق الحراك المطالب بالاصلاح خلال (3) شهو، وفصل الحركة الاسلامية عن
الحراك الشعبي.



وأكد الغرايبة على أن شعار الحركة هو اصلاح النظام، وان اي شعار اخر هو مدسوس من الخارج.



ومن جانب اخر قال عبد المجيد الخوالدة بأنه التقى وزير الداخلية يوم
الخميس، مطالباً اياه تقديم الحماية للمشاركين في المسيرة، كما انه قام
بالتقاء مع مدير شرطة المفرق ومدير الامن الوقائي، حيث قام صباح يوم الجمعة
باطلاعهم على الخط الخاص بالمسيرة، والذي كان سيبدأ من البوابة الشمالية
للمسجد باتجاه اليسار، وذلك لعدم الاحتكاك بمسيرة الولاء التي كانت ستنطلق
من البوابة الجنوبية للمسجد.



وأشار الخوالدة إلى أنهم تفاجئوا عندما طلبت منهم قوات الامن بتحويل خط
المسيرة باتجاه اليمين، مبيناً بأنه وبعد قطع مسافة قليلة تعرضوا للرشق
بالحجارة وهجوم كاسح من كافة الجهات.



وأكد الخوالدة على ان اعداد قوات الدرك كانت قليلة، ولم تستطع حمايتهم،
مبدياً استغرابه لعدم وجود قوات امنية كافية على الرغم من التهديدات
والبيانات المتوعدة من قبل بعض اهالي المفرق.



وبين الخوالدة بأن أشخاص حضروا بمركبة (ديانا) إلى مقر الحزب بعد صلاة
المغرب في ذات اليوم، وقاموا بنهب كافة مقتنيات المقر من مغاسل واطارات
النوافذ والطاولات والابواب، إلى
أن وصل بهم الامر إلى فك سخان الماء، لافتاً إلى ان عملية النهب تمت امام مرأى قوات الامن التي كانت متواجدة أمام مقر الحزب.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]