نبض الشارع
سجل و تمتع بخدمات موقعنا
ملاحضة
عملية التسجيل سهلة جدا فقط اسمك و ايميلك و رقم سري

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نبض الشارع
سجل و تمتع بخدمات موقعنا
ملاحضة
عملية التسجيل سهلة جدا فقط اسمك و ايميلك و رقم سري
نبض الشارع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
kingsam
kingsam
11
11
عدد المساهمات : 717
ذهب : 1682
تقييم المشاركات : 6
تاريخ التسجيل : 08/11/2009

اسعار البندورة في الاردن اليوم Empty اسعار البندورة في الاردن اليوم

الثلاثاء ديسمبر 27, 2011 1:29 pm
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
السبيل- عصام مبيضين



هدد مزارعو الأغوار الجنوبية بإلقاء أطنان من البندورة في شارع عمان-
العقبة وإغلاقه، وتنفيذ اعتصام أمام السفارة العراقية في عمان نظرا لإيقاف
العراق الاستيراد من الخارج، وانخفاض أسعار البندورة الى الحدود الدنيا.
وفي الوقت الذي ترتفع فيه أسعار كيلو البندورة في محلات التجزئة على
المواطنين، وتصل إلى(65 ــــ80) قرشاً للكيلو، يباع في الأغوار الجنوبية
بـ8 قروش فقط، ويباع الصندوق بوزن 9 كيلوغرامات بــ60 قرشا فقط. وقال
الناطق باسم المزارعين عايد الرواشدة لـ"السبيل" إن خسائر المزارعين بلغت
في السنة الماضية نحو عشرين مليون دينار. وأضاف الرواشدة أن صراخ المزارعين
يعلو نتيجة تدني أسعار البندورة، وازدياد خسائرهم إثر وصول الأسعار في
الأسواق المحلية إلى حدود متدنية، وباتت "بكسة" البندورة تباع بأقل من سعر
التكلفة؛ إذ يُباع الصندوق بـ60 قرشا في السوق المركزي، بينما تبلغ كلفته
أكثر من دينار و20 قرشا. وأشار إلى أن المزارعين عليهم التزامات مالية
وقروض لبعض الجهات المانحة للإقراض الزراعي، وإلى جهات أخرى، قائلا إن عددا
من المزارعين ينوون بيع أراضيهم لتسديد ما عليهم من أقساط ودفعات.

وأجمع مزارعون في حديثهم لـ"السبيل" على أن الحل إنما يكمن في فتح الأسواق
الخارجية لتصريف الإنتاج إلى دول الخليج العربي والعراق وأوروبا؛ لإنقاذ
القطاع الزراعي من الانهيار.

المزارع شتيوي الجعارات قال لـ"السبيل" إن مزارعي الأغوار الجنوبية يطالبون
بتكثيف الاتصالات مع الجانب العراقي؛ لإعادة فتح الأسواق العراقية
للمنتجات الزراعية؛ كون السوق العراقية تستوعب كميات كبيرة من فائض محصول
البندورة، الأمر الذي سيحسن أسعار هذا المحصول. وطالب الجعارات وزارة
الزراعة بتنظيم العروة الشتوية؛ من خلال إيجاد نمط زراعي لتجنب الاختناقات
التسويقية.

وجادل المزارع موسى حسن بأن إنتاج العروة الشتوية حتى الآن يقدر بـ15% فقط،
وفي الأيام القادمة سيدخل باقي الإنتاج، عندها ستنخفض الأسعار بشكل كبير،
والمطلوب هو فتح السوق السعودي والعراقي، إذ إن كل مزارع له عائلة وعليه
كمبيالات وشيكات.

من جهة أخرى نبهت مصادر في وزارة الزراعة من أن هناك حلقة تسويقية في
الأسواق المركزية ترتفع فيها الأسعار على المواطنين، ويخسر المزارع جراءها،
ويستفيد منها فقط قلة من تجار الجملة. وقالت المصادر إنه يجب تقليص
الحلقات التسويقية من باب المزرعة الى المستهلك، من 13 حلقة حاليا الى 4- 5
حلقات فقط، بحيث تعمل على تخفيض هوامش الأرباح والحد من ارتفاع أسعار
الخضار والفواكه في بعض الأوقات. وأضافت أنه يجب التنسيق مع وزارة العمل
أيضا من أجل القيام بحملات تفتيشية على الأسواق المركزية للخضار والفواكه،
للتأكد من التزام هؤلاء العمال بالتصاريح التى أعطيت لهم، إذ إن بعض العمال
الوافدين هم من يديرون ويعملون في الحلقات التسويقية. بدوره أكد مدير عام
اتحاد المزارعين الأردنيين محمود العوران في تصريحات لـ"السبيل" إن سبب
الارتفاع في أسعار الخضار في بعض الأوقات يعود إلى أن المزارع يقوم ببيع
تلك المزروعات بأسعار رخيصة الثمن، ولكن الخضار التي تباع للمستهلك تمر
بـ"9" حلقات تسويقية تبدأ من عملية قطف المحصول والنقل والبيع عند الدلال
والوسطاء، ما يجعل كل واحد من هذه الحلقات يسعى لتحقيق نسبة ربح له، الأمر
الذي يؤدي في نهاية المطاف إلى ارتفاع سعر السلعة. ولفت العوران إلى أن
دوام هؤلاء الوسطاء وأغلبهم وافدون يبدأ من الساعة التاسعة مساء حتى الساعة
الثامنة من صباح اليوم التالي، إذ يستقبلون المزارع ثم يقومون ببيع بضاعته
إلى التجار. وطالب بوجود رقابة على السوق المركزي، إذ إن الأصل أن يكون
هنالك فقط ما بين 3- 4 حلقات للبيع والشراء، وهم: المزارع، وتاجر الجملة،
وبائع التجزئة، والمستهلك. وأوضح العوران أن معظم الوسطاء هم من العمالة
الوافدة ولهم نفوذهم، ويمكن القول إن هؤلاء يشكلون قوة لأنهم يلعبون بقوت
ورزق المواطن، مبينا أن لهم نفوذا ومعرفة بالأسواق المركزية.

من جانبه أكد أمين عام وزارة الزراعة راضي الطراونة في حديث "السبيل" أن
هناك مباحثات واتصالات تجري لفتح الحدود الأردنية العراقية أمام الصادرات
والمستوردات الأردنية. وأشار إلى أن رؤية الوزارة لوادي الأردن وخصوصا
منطقة الأغوار الجنوبية، تحتم التخلي عن الزراعات التقليدية من خلال
استخدام الزراعة المحمية بدلا من الأساليب الزراعية المستخدمة منذ
السبعينيات في المنطقة، ولفت إلى أن عملية التسويق تحتاج الى البنية
التحتية السليمة من خلال تطوير عملية التغليف والتعبئة. وبين أن لدى
الوزارة بدائل وحلولا لتصريف فائض الإنتاج الزراعي، وخاصة باتجاه الأسواق
الأوروبية. وتقدر كميات التصدير اليومية بثلاثة آلاف طن، في حين أن الفائض
يناهز 1000 طن يوميا، مما أدى إلى هبوط أسعار الخضراوات.

يشار إلى أن مساحة الأراضي الزراعية المستغلة في الأغوار الجنوبية تقارب 35
ألف دونم، تشكل مساحة محصول البندورة منها 90 في المئة، والباقي خضار
مختلفة، وأشجار موز، وحمضيات.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى