دائرة المخابرات العامة الاردنية - المخابرات الاردنية

دائرة المخابرات العامة


معظم الشعوب في غالبية دول العالم تقشعر أبدانها, ويرتعش جسمها خوفا ويتصبب عرقا لمجرد سماعهم أي عبارة تخص دائرة المخابرات العامة عندهم او اي اعلان صادر عنها, بالاضافة الا انها من المحرمات جدا على عامة الناس, وفي بعض الدول من يدخل هذه الدائرة لمجرد مراجعة فقط لا يخرج منها الا بعد مرور عدة سنوات, وقد سمعنا الكثير من القصص التي تحكي معاناة بعض الشعوب من دائرة مخابرات بلدهم.
في حين انه في أردننا العزيز و الغالي الصورة مختلفة تماما, فقد عمدت دائرة المخابرات العامة الاردنية على وضع موقع الكتروني خاص بها وهي هنا قد سبقت العديد العديد من الدول التي تتصف في الشفافية و المصداقية و المتقدمة سواء ديموقراطيا او علميا, وهذا تجسيد لرؤى وأوامر سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظة الله و رعاة وأدام الله عرشه الهاشمي فوق رؤوسنا, فقد أمر سيد البلاد جميع دوائر الدولة ان تتعامل مع المواطن و القضايا بشفافية كاملة و مصداقية عالية, وقد لاحظ الجميع ان بعض كبار الشخصيات في وطننا الحبيب تم التعامل معهم بشفافية ومصداقية ليس لها حدود, فالجميع في هذه البلد سواسية كأسنان المشط, لهم حقوق وفي المقابل عليهم واجبات.
أنني لأفخر كثيرا عندما أطالع بعض الصحف العربية وهي تتحدث عن الاردن وعن ديموقراطيته و شفافيته في معالجته للقضايا, واحس بصحفيوا هذه الصحف يناشدون قادتهم ان يحذوا حذو الفارس الهاشمي ويتمنون لو انهم من ابناء هذا البلد.
دائرة المخابرات العامة الاردنية طرحت موقعها الالكتروني على الشبكة العالمية دون هبرجات او أضواء اعلامية, معتبرة ان هذا الشيء حق أو واجب عليها, على النقيض تماما اذ نرى في بعض الدول لمجرد طرحها موقع الكتروني خاص بوزارة الأوقاف مثلا لديها يتصدر هذا الخبر معظم الصحف المحلية عندهم و العربية احيانا كاعلان مدفوع الثمن و بالاضافة الى وسائل الاعلام لديها" هذا ليس تنقيص في قيمة هذه الدول انما اظهار مدى تقدم الاردن في الشفافية و العدالة و المصداقية".
ودائرة المخابرات العامة الاردنية لها العديد العديد من الصولات و الجولات المشرفة و العريقة التي يفخر بها كل اردني يعشق تراب هذا البلد في المحافظة على أمن هذا البلد و استقراره, ولا ينسى ايضا دورها المشرف خارج الوطن في متابعتها لقضايا تخص وطننا الحبيب, و سرعتها في تفكيك أي مخطط, وللشهادة كانت أمنيتي الوحيدة في هذه الدنيا أن أكون شبلاً في هذا العرين, ومع هذا أعتبر نفسي شبلاً في هذا العرين لأن كل مواطن أردني غيور يجب ان يكون محافظا على أمن بلده ويسعى دوما للنهوض بوطنه للأعلى.

]hzvm hglohfvhj hguhlm

]hzvm hglohfvhj hguhlm
دائرة المخابرات العامة الاردنية - المخابرات الاردنية