اسباب وتفاصيل قصص زواج واقعية للشياب والبنات السعوديات في الإنترنت عالم افتراضي ثلاثي الأبعاد

اسباب وتفاصيل قصص زواج واقعية للشياب والبنات السعوديات في الإنترنت عالم افتراضي ثلاثي الأبعاد
اسباب وتفاصيل قصص زواج واقعية للشياب والبنات السعوديات في الإنترنت عالم افتراضي ثلاثي الأبعاد

اختار شباب وفتيات سعوديات الهروب من الواقع إلى حياة افتراضية على شبكة الإنترنت عبر مواقع ذات رسوم ثلاثية الأبعاد، وهي مواقع اجتذبت الراغبين في ممارسة حياة زوجية تقوم على الخيال.

وفي العوالم الافتراضية مثل موقع لعبة "second Life" و"there.com" حيث يعيش متصفحو الإنترنت في عالم افتراضي ثلاثي الأبعاد، يمكن للشركات إنجاز أعمال تعاونية ضخمة مثل اختبار تصاميم منتج ما، ويمكن أيضا للأشخاص أن يتشاركوا تفاصيل أي حياة افتراضية يرغبون بها.

وقالت أمل محمد (22 عاماً) من جدة: دائما أقضي معظم وقت فراغي على الإنترنت، وهناك تعرفت على المواقع التي تقوم على الحياة الافتراضية، حيث يمكن تكوين علاقات وصداقات، فيتعامل الصديق مع صديقه كما لو كانا وجهاً لوجه، وكذلك الزوج مع زوجته.

وقصت تجربتها قائلة: "ارتبطت بزواج مع شاب من دولة أخرى. ومنذ أكثر من سبعة أشهر، ندخل الموقع لنتحدث عبر غرف خاصة، ونتعامل كما لو كنا زوجين بالفعل. وفي النهاية، استيقظت من الوهم وتبت إلى الله".

وذكر سالم علي، شاب سعودي، أنه تعرف على فتاة في الرياض، وأقام معها علاقة زواج افتراضي.

وأضاف: "نقضى أوقاتنا نتحدث كما يتحدث أي زوج لزوجته لدرجة أننا رسمنا وخططنا لمنزل الزوجية، وأنجبنا ولدين ونتحدث عنهما كل يوم وهكذا !!!".

وتعترف سلوى عامر (20 عاماً) من الدمام، بأن التعويض عن النقص والحرمان العاطفي سبب دخولها إلى هذه الحياة الإلكترونية، حيث تعرفت على شخص يعيش في دبي يقترب عمره من عمر والدها، وهي تعيش معه كل يوم عبر إحدى الغرف في الموقع، مثل أي بنت تتعامل مع والدها، في محاولة للهروب من واقعها.

وتعليقاً على هذه الظاهرة، يؤكد أحمد الزهراني، متخصص في علم النفس التربوي في إدارة التعليم في عسير جنوب المملكة، أن الحياة الافتراضية هي وسيلة مؤقتة للهروب من الواقع، بدلا من محاولة تغييره.

ويشدد د.محمد النجيمى، الداعية والباحث المعروف، على أن ما يقال عن الزواج الافتراضي هو عبث، لأنه ليس زواجاً ولا تتوفر به الشروط الشرعية.