نبض الشارع
سجل و تمتع بخدمات موقعنا
ملاحضة
عملية التسجيل سهلة جدا فقط اسمك و ايميلك و رقم سري

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نبض الشارع
سجل و تمتع بخدمات موقعنا
ملاحضة
عملية التسجيل سهلة جدا فقط اسمك و ايميلك و رقم سري
نبض الشارع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
nermeen
nermeen
35
35
انثى عدد المساهمات : 18007
ذهب : 36295
تقييم المشاركات : 265
تاريخ التسجيل : 10/09/2011

وفاة عبد الباسط المقرحي اسباب وتفاصيل وفاة عبد الباسط المقرحي صور وفيديو جنازة عبد الباسط المقرحي Empty وفاة عبد الباسط المقرحي اسباب وتفاصيل وفاة عبد الباسط المقرحي صور وفيديو جنازة عبد الباسط المقرحي

السبت أبريل 14, 2012 12:57 am
وفاة عبد الباسط المقرحي اسباب وتفاصيل وفاة عبد الباسط المقرحي صور وفيديو جنازة عبد الباسط المقرحي
وفاة عبد الباسط المقرحي اسباب وتفاصيل وفاة عبد الباسط المقرحي صور وفيديو جنازة عبد الباسط المقرحي
قال عبد الحكيم المقرحي شقيق ضابط المخابرات الليبي السابق المدان بتفجير لوكربي عام 1988 عبد الباسط المقرحي إن أخاه نقل إلى المستشفى الجمعة بعد أن تدهورت صحته على نحو مفاجئ.
يجري في العاصمة الليبية طرابلس الاثنين تشييع جنازة عبدالباسط المقرحي، ضابط المخابرات الليبي الذي أدين بتدبير تفجير طائرة “بان أمريكان” التي تحطمت فوق قرية لوكربي الاسكتلندية عام 1988.

وكان المقرحي قد توفي يوم امس الاحد في منزله في العاصمة الليبية طرابلس، حيث نقلت وكالة رويترز عن شقيقه عبدالحكيم المقرحي قوله إنه توفي في بيته في الساعة 11 قبل ظهر الاحد بتوقيت غرينتش بعد صراع طويل مع مرض السرطان.

وكان المقرحي، البالغ من العمر 60 عاما الشخص الوحيد الذي ادين بتفجير الطائرة ومقتل 270 شخصا، في محكمة اسكتلندية خاصة عقدت جلساتها في هولندا عام 2001 .

ولكن السلطات في اسكتلندا قررت الافراج عنه لاسباب انسانية عام 2009، وذلك بعد أن تبين انه مصاب بسرطان البروستات، وبعد ان قال اطباؤه إنه لن يعيش اكثر من ثلاثة اشهر.

وقد استقبل المقرحي عند اعادته الى ليبيا باحتفاء كبير ابان حكم العقيد القذافي.

واسقط المقرحي قبيل وقت قليل من اطلاق سراحه طلب استئناف ثان كان تقدم به ضد الحكم الصادر بحقه.

واثار اطلاق سراحه الكثير من مشاعر الغضب لاسيما في اوساط اقارب ضحايا انفجار الطائرة، بينما اعتقد اخرون ببراءته من المسؤوولية عن التفجير.

ووصف جيم سوير، والد احدى ضحايا الحادث وفاة المقرحي، بأنها “حدث حزين جدا”.

واضاف سوير وهو عضو في جماعة العدالة للمقرحي “حتى النهاية، كان مصمما، ومن اجل عائلته، … على ان الحكم الصادر بحقه يجب ان يسقط”.

واكمل “وكان يريد ذلك ايضا من اجل اولئك الاقارب الذين وصلوا الى استنتاج بعد دراسة الادلة بأنه غير مذنب، واعتقد ان ذلك سيحدث”.
توفي في منزله

وقال شقيق المقرحي عبد الحكيم إن صحته قد تدهورت بسرعة قبل وفاته في بيته في طرابلس.

وتقول مراسلة بي بي سي رنا جواد من امام بيت المقرحي في طرابلس، إن اعضاء عائلته يقيمون الان التحضيرات لمراسم العزاء واستقبال المعزين بوفاته.

وفي الشهر الماضي، قال ابن المقرحي إن صحة والده قد تدهورت وتم نقله الى المستشفى لنقل دم اليه.

وينكر المقرحي ضابط الاستخبارات الليبية السابق اي مسؤولية له عن تفجير طائرة بان امريكان في الرحلة 103 في ديسمبر/كانون الاول 1988.

“انا رجل برئ. اوشك ان اموت واطلب الان أن اترك بسلام مع عائلتي”

المقرحي في اخر مقابلة معه صورت في ديسمبر/كانون الاول 2011

ويظل تفجير هذه الطائرة من اكثر الاعمال الارهابية دموية، اذ خلف اكبر عدد من الضحايا في حادث من هذا النوع فوق الاراضي البريطانية.

اذ قتل في الحادث جميع الركاب الـ 259 الذين كانوا على متن الطائرة المتوجهة من العاصمة البريطانية لندن الى نيويورك، الى جانب 11 شخصا اخرين.

وقادت التحقيقات في اصل بعض بقايا الملابس التي وجدت في موقع حطام الطائرة الى محل تجاري في مالطا، حيث قاد التحقيق في هذا الخيط الى المقرحي.

وكانت محاكم امريكية واسكتلندية اشارت الى تورط ليبي اخر هو الامين خليفة فحيمة بالحادث في نوفمبر/تشرين الثاني عام 1991.

وقد رفضت السلطات الليبية حينها تسليمهما، الا انها عادت الى تسليمهما في عام 1999 بعد مفاوضات مطولة لغرض محاكمتهما على وفق القانون الاسكتلندي في ارض محايدة، وكانت في محكمة خاصة عقدت جلساتها في قاعدة جوية امريكية سابقة في هولندا.

واخلت المحكمة التي بدأت جلساتها عام 2000 سبيل فحيمة بعد أن برأته من التهم الموجهة اليه، وادانت المقرحي وحكمت عليه بالسجن لمدة 27 في المئة.

وقضى المقرحي الجزء الاول من عقوبته في سجن بغلاسكو تحت حراسة مشددة، ثم نقل في عام 2005 الى سجن غرينوك.

وقد خسر المقرحي استئنافه الاول ضد الحكم الصادر بحقه في عام 2002 الا انه في عام 2007 اعيدت قضيته من جديد الى قضاة اسكتلنديين رفيعين في استئنافه الثاني، بيد أنه اسقط استئنافه الثاني قبل يومين من اطلاق سراحه.
رفض التسليم
المقرحي وسيف الاسلام القذافيظهر المقرحي بعد عودته الى ليبيا في مسيرة مؤيدة لنظام القذافي

وفي آب/ اغسطس، وبعد سقوط نظام حكم العقيد القذافي أفادت تقارير أن المقرحي ظل يعاني من نوبات اغماء متناوبة في منزله بطرابلس.

في وقت تصاعدت فيه دعوات لاعادته الى السجن في المملكة المتحدة او محاكمته في الولايات المتحدة الامريكية.

الا ان قائد الثوار الليبيين صرح بعد فترة وجيزة من اسقاط القذافي إنهم لن يسلموا المقرحي او اي ليبي اخر.

وتقول مراسلتنا إنه منذ سقوط القذافي، عبر عدد اكبر من الليبيين عن وجهة نظرهم في ان ما حدث في لوكربي هو اكبر بكثير من اتهام المقرحي، وانه ربما استخدم ككبش فداء من قبل النظام.

وفي سبتمبر/ايلول، تكشف أن رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير قد طرح قضية المقرحي في محادثات مع القذافي عام 2008 و 2009 في ليبيا، قبل وقت قصير من اطلاق سراحه.

في الوقت الذي كانت فيه ليبيا تهدد بقطع صلاتها التجارية مع بريطانيا اذا لم تطلق سراح المقرحي.

الا ان المتحدث باسم بلير قال انه قال للقذافي ان القضية تعود للسلطات الاسكتلندية، ولم تتم مناقشة اي صفقة في هذا الصدد.

وفي اخر مقابلة مع المقرحي صورت في ديسمبر/كانون الاول 2011 قال “انا رجل برئ. اوشك ان اموت واطلب الان أن اترك بسلام مع عائلتي”.

ولم يظهر المقرحي علنيا منذ عودته الى ليبيا الا نادرا، الا انه شوهد في مشهد عرضه التلفزيون الليبي فيما يبدو مسيرة مؤيدة للنظام الليبي في يوليو/تموز عام 2011.

قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ حينها ان ظهوره العلني يؤكد ان “خطأ كبيرا” قد ارتكب باطلاق سراحه من السجن.


وأوضح شقيق المقرحي أن أخاه نقل من منزله في طرابلس إلى مستشفى خاص، مؤكدا أن صحته بدأت تتدهور بسرعة، مما دفعهم إلى إسعافه على الفور حيث يتم نقل دم له.

وكان المقرحي قد أدين عام 2001 بتفجير طائرة تابعة لشركة بان أميركان خلال رحلة من لندن إلى نيويورك قتل بسببه كل من كانوا على متنها وعددهم 259 شخصا، إضافة إلى 11 شخصا على الأرض في بلدة لوكربي الأسكتلندية.

وفي عام 2009 أطلقت بريطانيا سراحه لأسباب إنسانية بسبب معاناته من سرطان البروستاتا حيث أفادت تقارير باحتمال أن يموت خلال أشهر، وهو القرار الذي أغضب الكثير من أقارب الضحايا، كما انتقدت واشنطن قرار الإفراج عنه آنذاك حيث كان من بين الضحايا 189 أميركيا.

ويذكر أن المقرحي الذي عمل ضابطا بالمخابرات خلال حكم العقيد معمر القذافي نفى أن يكون له أي دور في انتهاكات لحقوق الإنسان قد تكون وقعت في بلاده قبل سقوط النظام السابق.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


عدل سابقا من قبل nermeen في الإثنين مايو 21, 2012 3:32 am عدل 1 مرات
nermeen
nermeen
35
35
انثى عدد المساهمات : 18007
ذهب : 36295
تقييم المشاركات : 265
تاريخ التسجيل : 10/09/2011

وفاة عبد الباسط المقرحي اسباب وتفاصيل وفاة عبد الباسط المقرحي صور وفيديو جنازة عبد الباسط المقرحي Empty رد: وفاة عبد الباسط المقرحي اسباب وتفاصيل وفاة عبد الباسط المقرحي صور وفيديو جنازة عبد الباسط المقرحي

الإثنين أبريل 16, 2012 12:27 am
لليبي عبد الباسط المقرحي، المتهم الوحيد بتفجير طائرة لوكربي، يصارع
الموت في غرفة للعناية المركزة في "مصحة العافية" وهو في غيبوبة تامة
والأطباء يجهدون لإنقاذه بلا جدوى كما يبدو، طبقا لما علمته "العربية.نت"
من زميل صحافي زاره في المصحة، وهي مستشفى خاص يقع في ضاحية قصر بن غشير
بجنوب العاصمة طرابلس الغرب.

وكانت صحة المقرحي، الذي اتهموه بأنه كان ضابط مخابرات سابق في ليبيا زمن
النظام البائد، تدهورت فجأة يوم الجمعة الماضي، طبقا لما ذكره شقيقه عبد
الحكيم لبعض وكالات الأنباء، فنقلوه على عجل إلى المصحة التي خضع فيها
لعملية نقل دم مستعجلة بإشراف الدكتور إبراهيم الهادي الشريف، ومن يومها
فقد الوعي تماما.

وانهيار صحة المقرحي حمل الدكتور الشريف على أن لا يجيب ولو بكلمة واحدة
حين اتصلت به "العربية.نت" وسألته عنه، بل أقفل الخط ولم يعد يرد على أي
رنين، وإلا لكان بشر بتحسن صحته على الأقل، أو لمح لأي أمل.

والمقرحي، الذي كان يمر بحالات غيبوبة طارئة ومتقطعة منذ العام الماضي بشكل
خاص، هو "المتهم البريء" بتفجير طائرة "بوينغ 747" تابعة لشركة "بان
أمريكان" الأميركية حين أقلعت في ديسمبر/كانون الأول 1988 من لندن إلى
نيويورك، وقتل كل من كان على متنها، وعددهم 259 من 21 جنسية، إضافة إلى 11
من سكان قرية لوكربي الاسكتلندية ممن هوت أشلاء الطائرة ليلا فوق منازلهم
بعد انفجار قنبلة على متنها وهي على ارتفاع 31 ألف قدم.





رسموا صورة تشبهه فاتهموه











[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




مصحة العافية



وأشارت الولايات المتحدة بأصابع التلميح
إلى ليبيا كمسؤولة محتملة عن التفجير، ثم كشفت بعد تحقيقات استمرت 3 سنوات
أجرتها مع بريطانيا عن تورط المقرحي ومواطنه الأمين خليل فحيمة بالعملية،
وكانا يعملان وقتها في مكتب الخطوط الجوية الليبية في مطار "لوقا" بمالطا.

واستنتج الأمريكيون، بحسب تحقيقاتهم، تورط المقرحي من اكتشافهم أن القنبلة
التي استخدمت بالتفجير كانت موضوعة في حقيبة ضمن ملابس داخلية، وأن الملابس
لم تحترق بكاملها في الانفجار، وبفحص بقاياها تبيّن أنها من محل تجاري في
مالطا.

وقالوا إنهم مضوا إلى صاحب المحل فشهد بأن مشتريها ليبي، ثم أعدوا رسما
تقريبيا للزبون، وافترضوا أنه "ضابط المخابرات عبد الباسط محمد علي
المقرحي" وهو ما نفته ليبيا نيابة عنه مرارا. أما هو فنفى أيضا أن يكون عمل
لدى المخابرات، وكان يقول إن وظيفته هي مدير للمركز الليبي للدراسات
الاستراتيجية.

وكان السؤال المحير دائما هو كيف استطاع المقرحي نقل القنبلة من ليبيا إلى
مالطا، ومنها إلى بريطانيا. أما الجواب المتوفر فكان أن مدير مكتب الخطوط
الليبية في مالطا، الأمين خليل فحيمة، هو من ساعده بنقلها، كما وتمرير
الحقيبة الملغومة عبر مطار "لوقا" المالطي إلى "هيثرو" اللندني.






فجأة قرروا إطلاق سراحه











[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




عائلة المقرحي



افترضوا أيضا أن المقرحي سافر إلى لندن
واستطاع تخطي حواجز الأمن في مطارها ليضع الحقيبة الملغومة في طائرة "بان
أميركان" ثم لم تكن معه حين عاد ليبيا، لذلك شكوا به كمتورط رئيسي وطالبوها
في أواخر 1991 بتسليمه وفحيمة لمحاكمتهما في اسكتلندا، ولأنها رفضت فقد
فرض عليها مجلس الأمن عقوبات اقتصادية وعسكرية متنوعة.

وظل العناد سيد الموقف حتى اتفق الطرفان في 1998 على محاكمتهما في هولندا،
وفيها استمرت المرافعات 84 يوما وانتهت في 2001 ببراءة فحيمة وإدانة
المقرحي بالسجن 27 سنة يقضيها في سجن "بارليني" باسكتلندا، لذلك انتقلت
عائلته للعيش في مدينة غلاسكو لتكون قريبة منه، وهناك درس أولاده الخمسة،
وكانوا صغارا أكبرهم مراهقة عمرها 17 سنة، وهي غادة.

ومن السجن كان المقرحي يمطر الادعاء الاسكتلندي العام باستئناف بعد الآخر،
آملا بالبراءة مما كان يعتبره ظلما لحق به في معرض نفيه للتهمة باستمرار
عبر محاولة محاميه التشكيك بتفاصيل "غير واقعية" في مجريات القضية. لكن ذوي
الضحايا، خصوصا أهالي 189 أمريكيا قضوا بالتفجير، نظموا حملة ضغط دولية
حالت دون تحقيقه ما أراد، بحسب ما راجعته "العربية.نت" من ملابسات قضيته.

وفجأة في منتصف 2009 قرر وزير العدل الاسكتلندي الإفراج عنه "لأسباب
إنسانية" بعد الكشف عن إصابته بسرطان استفحل في البروستاتا، وقدروا بأنه
"لن يعيش بسببه أكثر من 3 أشهر" طبقا لما أكد بعض الأطباء. لكن حياة
المقرحي الذي استقبلوه في ليبيا كما الأبطال وبالزغاريد بعد الإفراج عنه
طالت بسنوات زيادة عما توقع نهايته الطب الحديث.






الحرية مقابل التنازل عن استئناف الحكم






وأقام المقرحي في فيللا فخمة قدمتها
له الحكومة الليبية بطرابلس الغرب، ولم ينس حلمه بأن يعرف العالم بأنه
بريء، فأصدر كتابا سماه "أنتم المحلفون.. دليل ‏لوكربي" بمساعدة جون آشتون،
وهو صحافي بريطاني دافع عنه طوال 3 سنوات، وأراده كوثيقة تبرئه مما زجوه
بسببه أكثر من 8 سنوات وراء القضبان الاسكتلندية.

ويكشف "أبو خالد" في الكتاب الذي صدر في فبراير/شباط الماضي واطلعت
"العربية.نت" على أهم ملخصاته ذلك الوقت، بأنه تسلم طلبا بالتخلي عن
استئنافاته المتكررة للحكم لقاء الإفراج عنه لأسباب إنسانية "وهذا يؤكد
بأنني كنت ضحية بريئة لممارسات سياسية مشبوهة" طبقا لما كتب.

ذكر أيضا أنه قبل 10 أيام من تنازله عن الاستئناف قام وفد برئاسة وزير
الخارجية الليبي آنذاك، عبد العاطي العبيدي، بزيارة وزير العدل الاسكتلندي
كيني ماكاسكيل، ثم نقل الوفد للمقرحي تلميحا من ماكاسكيل بأنه "من الممكن
الإفراج عن المقرحي لأسباب إنسانية لو تنازل عن استئناف الحكم" طبقا للوارد
في الكتاب.

وتنازل المقرحي، مع أنه كان لديه الحق قانونا بالاستئناف "لكن لم يكن
بإمكاني المخاطرة، لأن ذلك كان سيكون بمثابة التخلي عن إحقاق العدل" وفق
تعبيره. لكن متحدثا باسم الحكومة الاسكتلندية أكد بأنها "لم تتورط بأي شكل
في سحب الاستئناف". لذلك بقيت هذه النقطة واحدة من أسرار عدة في "قضية
لوكربي" حملها معه المقرحي إلى مثواه الأخير.






زفاف في السجن ودواء بأكثر من 4500 دولار











[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




كتاب المقرحي



خارج المثوى الأخير ترك المقرحي على قيد
الحياة زوجته عائشة الباجقجي وأبناءه الخمسة، وهم: غادة، وهي محامية
بطرابلس الغرب ومتزوجة وأم لابنين عمرها 28 سنة وتخرجت بالقانون من جامعة
اسكتلندية. وكان والدها وافق على زواجها من شاب ليبي طلب يدها، مشترطا عقد
القران داخل السجن الذي كان نزيلا فيه، واقتصرت الفرحة يومها على العائلتين
فقط.

وخالد وعمره 25 سنة، وهو متخرج من اسكتلندية ويعمل مستشارا بالمعلوماتية،
وناشط بين دبي ولندن وأمستردام والدار البيضاء. كما هناك ابنه محمد، البالغ
من العمر 19 عاما، وهو طالب في الجامعة الأمريكية بدبي. كما للمقرحي ابنين
مع والدتهما بطرابلس: وهما علي والمعتصم (17 و14 سنة) فيما لا يزال والداه
على قيد الحياة أيضا.
وكان يحلو للمقرحي أن يقول لصحافيين يتصلون به عبر الهاتف وهو في السجن
بأنه مثقف ودرس في الولايات المتحدة وزار بريطانيا بين 4 إلى 5 مرات في
سبعينات القرن الماضي، ودرس 9 أشهر في مدينة كارديف، عاصمة مقاطعة ويلز.

ومن الصدف أن دواء سموه Abiraterone وصنعوه حديثا في بريطانيا، هو ما ساعد
المقرحي على مكافحة السرطان أكثر، بحيث طالت حياته عما توقعه طبيب قام
بتقييم مستقل لصحته وقُدّر بأنه لن يعيش سوى 3 أشهر فقط، وعلى أساس التقييم
أخلوا سبيله.

الطبيب هو البروفسور كارول سيكورا، المدير الطبي لمراكز العلاج الخاص
البريطانية من السرطان. أما كلفة تناول الدواء لشهر واحد فقط فتزيد على
4500 دولار.
nermeen
nermeen
35
35
انثى عدد المساهمات : 18007
ذهب : 36295
تقييم المشاركات : 265
تاريخ التسجيل : 10/09/2011

وفاة عبد الباسط المقرحي اسباب وتفاصيل وفاة عبد الباسط المقرحي صور وفيديو جنازة عبد الباسط المقرحي Empty رد: وفاة عبد الباسط المقرحي اسباب وتفاصيل وفاة عبد الباسط المقرحي صور وفيديو جنازة عبد الباسط المقرحي

الأحد مايو 20, 2012 11:40 am
وفي عبد الباسط المقرحي، ضابط المخابرات الليبي الذي أدين بتدبير تفجير طائرة "بان أمريكان" التي تحطمت فوق قرية لوكربي الاسكتلندية عام 1988، في منزله في العاصمة الليبية طرابلس.
روابط ذات صلة

اخصائي: دواء جديد هو الذي يبقى المقرحي حيا
سي ان ان: المقرحي في غيبوبة وعلى شفا الموت
اسكتلندا تقول إنها لا تنوي طلب تسليم المقرحي

اقرأ أيضا
موضوعات ذات صلة

ليبيا

ونقلت وكالة رويترز عن شقيقه عبدالحكيم المقرحي قوله إن عبدالباسط توفي في بيته في الساعة 11 قبل ظهر الاحد بتوقيت غرينتش بعد صراع طويل مع مرض السرطان.

وكان المقرحي، البالغ من العمر 60 عاما الشخص الوحيد الذي ادين بتفجير الطائرة ومقتل 270 شخصا، في محكمة اسكتلندية خاصة عقدت جلساتها في هولندا عام 2001 .

ولكن السلطات في اسكتلندا قررت الافراج عنه لاسباب انسانية عام 2009، وذلك بعد أن تبين انه مصاب بسرطان البروستات، وبعد ان قال اطباؤه إنه لن يعيش اكثر من ثلاثة اشهر.

وقد استقبل المقرحي عند اعادته الى ليبيا باحتفاء كبير ابان حكم العقيد القذافي.

واسقط المقرحي قبيل وقت قليل من اطلاق سراحه طلب استئناف ثان كان تقدم به ضد الحكم الصادر بحقه.

واثار اطلاق سراحه الكثير من مشاعر الغضب لاسيما في اوساط اقارب ضحايا انفجار الطائرة، بينما اعتقد اخرون ببراءته من المسؤوولية عن التفجير.

ووصف جيم سوير، والد احدى ضحايا الحادث وفاة المقرحي، بأنها "حدث حزين جدا".

واضاف سوير وهو عضو في جماعة العدالة للمقرحي "حتى النهاية، كان مصمما، ومن اجل عائلته، ... على ان الحكم الصادر بحقه يجب ان يسقط".

واكمل "وكان يريد ذلك ايضا من اجل اولئك الاقارب الذين وصلوا الى استنتاج بعد دراسة الادلة بأنه غير مذنب، واعتقد ان ذلك سيحدث".
توفي في منزله

وقال شقيق المقرحي عبد الحكيم إن صحته قد تدهورت بسرعة قبل وفاته في بيته في طرابلس.

وتقول مراسلة بي بي سي رنا جواد من امام بيت المقرحي في طرابلس، إن اعضاء عائلته يقيمون الان التحضيرات لمراسم العزاء واستقبال المعزين بوفاته.

وفي الشهر الماضي، قال ابن المقرحي إن صحة والده قد تدهورت وتم نقله الى المستشفى لنقل دم اليه.

وينكر المقرحي ضابط الاستخبارات الليبية السابق اي مسؤولية له عن تفجير طائرة بان امريكان في الرحلة 103 في ديسمبر/كانون الاول 1988.

"انا رجل برئ. اوشك ان اموت واطلب الان أن اترك بسلام مع عائلتي"

المقرحي في اخر مقابلة معه صورت في ديسمبر/كانون الاول 2011

ويظل تفجير هذه الطائرة من اكثر الاعمال الارهابية دموية، اذ خلف اكبر عدد من الضحايا في حادث من هذا النوع فوق الاراضي البريطانية.

اذ قتل في الحادث جميع الركاب الـ 259 الذين كانوا على متن الطائرة المتوجهة من العاصمة البريطانية لندن الى نيويورك، الى جانب 11 شخصا اخرين.

وقادت التحقيقات في اصل بعض بقايا الملابس التي وجدت في موقع حطام الطائرة الى محل تجاري في مالطا، حيث قاد التحقيق في هذا الخيط الى المقرحي.

وكانت محاكم امريكية واسكتلندية اشارت الى تورط ليبي اخر هو الامين خليفة فحيمة بالحادث في نوفمبر/تشرين الثاني عام 1991.

وقد رفضت السلطات الليبية حينها تسليمهما، الا انها عادت الى تسليمهما في عام 1999 بعد مفاوضات مطولة لغرض محاكمتهما على وفق القانون الاسكتلندي في ارض محايدة، وكانت في محكمة خاصة عقدت جلساتها في قاعدة جوية امريكية سابقة في هولندا.

واخلت المحكمة التي بدأت جلساتها عام 2000 سبيل فحيمة بعد أن برأته من التهم الموجهة اليه، وادانت المقرحي وحكمت عليه بالسجن لمدة 27 في المئة.

وقضى المقرحي الجزء الاول من عقوبته في سجن بغلاسكو تحت حراسة مشددة، ثم نقل في عام 2005 الى سجن غرينوك.

وقد خسر المقرحي استئنافه الاول ضد الحكم الصادر بحقه في عام 2002 الا انه في عام 2007 اعيدت قضيته من جديد الى قضاة اسكتلنديين رفيعين في استئنافه الثاني، بيد أنه اسقط استئنافه الثاني قبل يومين من اطلاق سراحه.
رفض التسليم
المقرحي وسيف الاسلام القذافي

ظهر المقرحي بعد عودته الى ليبيا في مسيرة مؤيدة لنظام القذافي

وفي آب/ اغسطس، وبعد سقوط نظام حكم العقيد القذافي أفادت تقارير أن المقرحي ظل يعاني من نوبات اغماء متناوبة في منزله بطرابلس.

في وقت تصاعدت فيه دعوات لاعادته الى السجن في المملكة المتحدة او محاكمته في الولايات المتحدة الامريكية.

الا ان قائد الثوار الليبيين صرح بعد فترة وجيزة من اسقاط القذافي إنهم لن يسلموا المقرحي او اي ليبي اخر.

وتقول مراسلتنا إنه منذ سقوط القذافي، عبر عدد اكبر من الليبيين عن وجهة نظرهم في ان ما حدث في لوكربي هو اكبر بكثير من اتهام المقرحي، وانه ربما استخدم ككبش فداء من قبل النظام.

وفي سبتمبر/ايلول، تكشف أن رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير قد طرح قضية المقرحي في محادثات مع القذافي عام 2008 و 2009 في ليبيا، قبل وقت قصير من اطلاق سراحه.

في الوقت الذي كانت فيه ليبيا تهدد بقطع صلاتها التجارية مع بريطانيا اذا لم تطلق سراح المقرحي.

الا ان المتحدث باسم بلير قال انه قال للقذافي ان القضية تعود للسلطات الاسكتلندية، ولم تتم مناقشة اي صفقة في هذا الصدد.

وفي اخر مقابلة مع المقرحي صورت في ديسمبر/كانون الاول 2011 قال "انا رجل برئ. اوشك ان اموت واطلب الان أن اترك بسلام مع عائلتي".

ولم يظهر المقرحي علنيا منذ عودته الى ليبيا الا نادرا، الا انه شوهد في مشهد عرضه التلفزيون الليبي فيما يبدو مسيرة مؤيدة للنظام الليبي في يوليو/تموز عام 2011.

قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ حينها ان ظهوره العلني يؤكد ان "خطأ كبيرا" قد ارتكب باطلاق سراحه من السجن.
nermeen
nermeen
35
35
انثى عدد المساهمات : 18007
ذهب : 36295
تقييم المشاركات : 265
تاريخ التسجيل : 10/09/2011

وفاة عبد الباسط المقرحي اسباب وتفاصيل وفاة عبد الباسط المقرحي صور وفيديو جنازة عبد الباسط المقرحي Empty رد: وفاة عبد الباسط المقرحي اسباب وتفاصيل وفاة عبد الباسط المقرحي صور وفيديو جنازة عبد الباسط المقرحي

الأحد مايو 20, 2012 12:41 pm
توفي اليوم عبد الباسط المقرحي الليبي المحكوم عليه الوحيد في تفجير طائره لوكربي في 1988 الذي قتل فيه 270 شخصا.

وقال عبد الحكيم المقرحي ان شقيقة الذي كان يعاني من سرطان البروستاته في مراحل متاخره قد وفاته المنيه ظهر اليوم .

وكان المقرحي (60 عاما) قد نقل الي المستشفي الشهر الماضي من اجل نقل الدم وكان في حاله "حرجه جدا".

يذكر ان القضاء الاسكتلندي كان قد افرج عن عبد الباسط المقرحي عام 2009 لاسباب انسانيه بعدما شخص اطباء اصابته بالمراحل النهائيه من المرض.

وكانت محكمه اسكتلنديه حكمت عليه بالسجن مدي الحياه في عام 2001 لادانته بالضلوع في تفجير طائره تابعه لشركه بانام فوق مدينه لوكربي اسفر عن سقوط 270 قتيلا.

ونقلت وكالة الأنباء الليبيه عن احدي شقيقات المقرحي ان وضع شقيقها تدهور امس السبت، ولم يعد قادرا علي الكلام او التعرف علي اي شخص.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى