صور وفيديو جنازة وتشييع جثمان الشهيد هشام عبد الناصر فرج التميمي قرية دير نظام رام الله موعد ومكان دفن وتشييع جثمان هشام عبد الناصر فرج التميمي الذي مات في كراتشي الباكستانية

صور وفيديو جنازة وتشييع جثمان الشهيد هشام عبد الناصر فرج التميمي قرية دير نظام رام الله موعد ومكان دفن وتشييع جثمان هشام عبد الناصر فرج التميمي الذي مات في كراتشي الباكستانية
استشهد يوم الجمعة، طالب العلم الشاب هشام عبد الناصر فرج التميمي (23 عاما) من قرية دير نظام شمال غربي رام الله اثر حادث سير وقع في مدينة كراتشي الباكستانية.

وأعلنت مصادر فلسطينية مساء الجمعة استشهاد التميمي ما أدى إلى حالة من الذهول والألم في قريته حيث كانت العائلة والاهالي في القرية بانتظار عودته بعد تخرجه من الكلية العسكرية لخدمة وطنه بعد إنهائه دراسة الهندسة البحرية في باكستان.

وقالت مصادر ان الشاب التميمي استشهد وهو في طريقه الى السفارة الفلسطينية للحصول على الأوراق الثبوتية حيث أنهى دراسته في الكلية العسكرية وحصل على رتبة ملازم بحري، حيث اصطدمت السيارة التي كان يستقلها بشاحنة كبيرة ما أدى الى وفاته.

يذكر ان مراسم الدفن ستتم حال وصول الجثمان الى ارض الوطن ومن ثم الى مسقط رأسه في قرية دير نظام.

عت جمعية الملاحين البحريين الفلسطينيين شهيد العلم البحري المهندس بحري هشام عبد الناصر فرج التميمي (23عاما) الذي وافته المنية يوم الجمعة الماضي الموافق الأول من حزيران2012م اثر حادث سير مؤسف بمدينة كراتشي الباكستانية وهو بطريقه نحو سفارة دولة فلسطين بالعاصمة إسلام آباد للحصول على أوراق ثوبتية عقب تخرجه من الأكاديمية البحرية هناك .والشهيد التميمي من قرية دير نظام غرب مدينة رام الله .
يذكر أن مراسم الدفن ستتم حال وصول الجثمان إلى ارض الوطن ومن ثم إلى مسقط رأسه في قرية دير نظام.
وبهذه المناسبة تتقدم جمعية الملاحين البحريين الفلسطينيين ومجلسها الإداري بخالص التعازي والمواساة متمنين من الله أن يلهم ذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون .

أفاد الناطق الإعلامي لحركة فتح في إقليم الباكستان بأن حركة التحرير الوطني الفلسطيني –فتح- إقليم الباكستان نعت وبكل قلوب مطمئنه بقضاء الله وقدره استشهاد الطالب "الملازم بحري هشام عبد الناصر فرج التميمي" الذي غادر وطنه وأهله وقريته في رحلة طلب العلم.

وقال الناطق "مشيئة الله قضت بأن يقضي في حادث سير بمدينة كراتشي الباكستانيه بعد أن أنهى تعليمه في الكلية البحرية في المدينة واستلامه كافة اوراقه وشهادة التخرج ليعود لوطنه الذي خرج منه ليعمل ويقوم بواجبه نحو بلده فلسطين الذي خرج منها – ولكن كانت أرادة الله سبحانه وتعالى تجلت بأن فارق الحياة هناك".

وأقامت حركة فتح مراسيم تشييع رسمية وألقاء الكلمات واستقبال المعزيين وكان الأثر الكبير في نفوس كل أبناء الشعب الفلسطيني في الباكستان لكلمة الرئيس أبا مازن وتعزيته له "وهذا هو عهدنا في قيادتنا التاريخية والشرعية أن تقف مع أبنائها أينما حلوا وترحلوا".