المرأة في الجيش العربي الاردني

المرأة ودورها في الجيش العربي



كان للمرأة دور متميز في عهد جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه وتوالى هذا الاهتمام في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه.

بدأت المرأة الاردنية العمل في الجيش العربي منذ عام 1950 باعداد قليلة ففي عام 1962 تأسست كلية الاميرة منى للتمريض حيث تم تجنيد الفوج الاول من المرشحات عام 1965 وكان عددهن ثماني مرشحات فقط. ومع تطور القوات المسلحة وتحديث وحداتها فقد اتيح المجال لاستيعاب الفتاة الاردنية بدعم من جلالته رحمه الله للخدمة في سلك القوات المسلحة الاردنية ايماناً منه بدور المرأة في بناء وتطور المجتمع في جميع مجالاته.

وقد عملت الفتاة الاردنية في القوات المسلحة في مجالات رئيسية متعددة أثبتت خلالها العمل بكفاءة, وخاصة في الخدمات الطبية فمنها الطبية والممرضة والصيدلانية, وفي التربية والتعليم في مدارس القوات المسلحة وفي مجال الهندسة المدنية والمعمارية والميكانيك والالكترونيات وفي مجال الحاسوب والشؤون الادارية وبدعم من جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه واشراف مباشر من سمو الامير عائشة بنت الحسين انشئت في عام 1995 ادارة خاصة في القوات المسلحة تعنى بشؤون المجندات, كان من اول مهامها وضع السياسة العامة والتعليمات الخاصة بتجنيد المرأة في القوات المسلحة, وتخضع المجندات لبرامج تدريبية تهتم بالجانب العسكري ومحاضرات التوعية والتوجيه, والدورات المتخصصة بهدف رفع الاداء وتحسين نوعية العمل والعطاء.

وحال تسلمه سلطاته الدستورية توجه جلالة القائد الاعلى للقوات المسلحة الاردنية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين نحو اعادة هيكلة وبناء القوات المسلحة الاردنية واصدر توجيهاته السامية لأن يكون عنوانه مرحلة البناء القادمة التطور النوعي وليس الكمي, وهذا يتطلب رؤى ثاقبة وبصيرة وادراكاً واستشعار من القيادة العليا بدقة الظرف ومتطلبات المرحلة القادمة.