نبض الشارع
سجل و تمتع بخدمات موقعنا
ملاحضة
عملية التسجيل سهلة جدا فقط اسمك و ايميلك و رقم سري

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نبض الشارع
سجل و تمتع بخدمات موقعنا
ملاحضة
عملية التسجيل سهلة جدا فقط اسمك و ايميلك و رقم سري
نبض الشارع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
Jasmine collar
Jasmine collar
20
20
انثى عدد المساهمات : 4567
ذهب : 9323
تقييم المشاركات : 72
تاريخ التسجيل : 01/09/2011

 آثار بيت راس  Empty آثار بيت راس

السبت أكتوبر 15, 2011 5:39 am

آثار بيت راس
آثار بيت راس
آثار بيت راس

12 عاما من الاكتشاف وعراقة تاريخها لم ترحما آثار بيت راس من إهمال سكان المنطقة والمسؤولين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أحد المعالم الأثرية في منطقة بيت راس تتعرض للإهمال وهي مصدر قلق لسكانها ومرتع لعابثين وذوي اسبقيات - (من المصدر)


- بيت راس واحدة من مناطق أثرية تعرضت وما تزال للإهمال من قبل قاطنيها، وتغرق آثارها في النسيان، حتى بعد إتمام عمليات التنقيب عن تلك الآثار قبل سنوات، اذ أصبحت هذه الآثار التي يفترض أن تكون مصدرا للترفيه، ونقطة جذب سياحي، مصدر قلق لسكانها ومرتعا لعابثين وذوي اسبقيات.
في هذا النطاق، ابدى بعض سكان المنطقة استياءهم مما تعيشه منطقتهم من "إهمال" لآثارها، وتحديدا "المسرح الأموي"، ملقين بمسؤولية هذا الإهمال على السكان أنفسهم والمسؤولين.
وعند زيارة "الغد" للمسرح في بيت راس، لم تجد من يحرسه، في ظل غياب واضح للزوار والسياح عن المنطقة كلها، وقد بدا وكأن لا حياة فيه.
تقول ياسمين التي تقطن قريبا من هذه الآثار، انه يتملكها "الخوف والتردد عند الاضطرار الى المرور من منطقة الآثار، والاتجاه نحو المسرح قد يبدو مجازفة بسبب وعورة الطريق اليه وما هو عليه من إهمال".
وتضيف، انها "المرة الأولى التي تجرؤ فيها على دخول المسرح"، وكانت برفقة "الغد"، وسبب عدم زيارتها له تقول "لا تشعر بالأمان خوفا من الزعران"، الذين سبق لها وأن رأتهم يترددون على المنطقة".
وتلفت الى ان حراس المنطقة الأثرية لا يلتزمون بحراسة الموقع، ما يدفع مجهولين الى العبث بمحتوياتها الأثرية.
اما أنوار، من سكان المنطقة أيضا، فترى أن "إغلاق" الموقع الأثري حل أفضل من بقائه على حالته المزرية"، مبدية استياءها من إهمال هذا المكان الأثري، الذي تغيب عنه الإضاءة والحراسة ما أسهم بأن تكون الآثار مصدر قلق بالنسبة للسكان.
وتضيف أنوار "أصبحت الآثار بالنسبة لنا مصدرا لعدم الشعور بالأمان، والخوف الدائم من وقوع المشكلات التي قد يتسبب بها وجود أشخاص، أغراضهم غير معروفة من زيارة الموقع".
فيما يشير الشاب احمد، الى ان العائلات في المنطقة باتت تخاف من التعرض للسوء في المنطقة "جراء تجمعات ذوي أسبقيات في المنطقة".
على العكس مما سبق، يقول المواطن أمين الخليل، إن "وضع المنطقة في الوقت الحالي أفضل مما كانت عليه سابقا"، ويلفت الى انه وغيره من سكان بيت راس "طالبوا مديرية الآثار بتسييج وحراسة منطقة المسرح، وتمت الاستجابة لهم"، ويرى أن ما يمكن ان نراه من تقصير بحق المنطقة، يكمن في عدم حصولها على الاهتمام والدعم المادي الكافيين لتنميتها وتطويرها.
ويشيد الحاج هزاع الحموري، وهو أحد سكان بيت راس، بالدعم الذي تقدمه الحكومة للمنطقة الأثرية، ويلحظ ذلك عبر إقامة مديرية خاصة بآثار بيت راس، فضلا عن التنقيبات السنوية التي تجريها المديرية.
وقال إن ذلك "الدعم يبقى متواضعا، لأن الكشف عن آثار المنطقة يحتاج الى حفريات عميقة جدا، وعمليات تنقيب تفوق الإمكانات"، داعيا سكان البلدة الى الاهتمام بالموقع الأثري والتصدي لمن يعبثون بالمحتويات الأثرية، التي تمتلك "قيمة تاريخية كبيرة، فضلا عن إمكانية استغلال وجودها اقتصاديا وسياحيا".
وفيما رفضت مديرية آثار بيت راس التعليق على الشكاوى التي ساقها سكان في المنطقة، أشار مدير الآثار العامة في إربد الدكتور إسماعيل ملحم لـ "الغد" إلى أن المديرية "أعطت هذه المنطقة اهتماما، باعتبارها واحدة من أكثر آثار شمال الأردن أهمية، وعمل فيها خلال 10 أعوام أكثر من 1000 عامل، ما عاد بالنفع على شباب المنطقة العاطلين عن العمل".
ووعد ملحم بمخاطبة الجهات الأمنية، عند حدوث أي تصرف غير لائق في المنطقة، بخاصة ممن يستغلون غياب الحراسة عنها، مؤكدا أن هناك مجموعة حراس يتناوبون على حمايتها باستمرار.
وأشار إلى أن المديرية تحاول دائما حث المواطنين على المحافظة على المنطقة، وتنبيههم إلى ضرورة عدم العبث بمحتوياتها، او القاء النفايات فيها، مستغربا اتهام المديرية بالإهمال، بينما قامت المديرية بحسبه بتنظيف البركة، لكن عدم الاهتمام بها من قبل الاهالي يظهرها وكأنها لم تنظف.
وأكد ملحم أنه ستستكمل عمليات ترميم المنطقة في الاعوام المقبلة، منوها إلى أن المديرية تتأنى في توسيع عمليات الترميم، لأن المشاريع مقامة على أراض مملوكة للمواطنين، متمنيا أن تكون بيت راس واحدة من المناطق السياحية مستقبلا، لافتا إلى أنه كان من الممكن أن يكون وضع المنطقة أفضل، لو كانت هناك رقابة فيما يتعلق بالتوسع السكاني على حساب المناطق الأثرية.

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى