نبض الشارع
سجل و تمتع بخدمات موقعنا
ملاحضة
عملية التسجيل سهلة جدا فقط اسمك و ايميلك و رقم سري

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نبض الشارع
سجل و تمتع بخدمات موقعنا
ملاحضة
عملية التسجيل سهلة جدا فقط اسمك و ايميلك و رقم سري
نبض الشارع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
Jasmine collar
Jasmine collar
20
20
انثى عدد المساهمات : 4567
ذهب : 9323
تقييم المشاركات : 72
تاريخ التسجيل : 01/09/2011

عشيرة الفريحات - أصل عشيرة الفريحات - نسب الفريحات Empty عشيرة الفريحات - أصل عشيرة الفريحات - نسب الفريحات

الجمعة سبتمبر 02, 2011 5:32 pm



عشيرة الفريحات

أصل عشيرة الفريحات

جدهم "فريح" من قبيلة اللهيب من زبيد من عرب القحطانية, قدم اجدادهم الثلاثة (فرح, وفريح, ومقداد) من اليمن ونزلوا على سيل الزرقاء ثم تفرقوا, فذهب فرح الى فارة, ورحل مقداد جد المقدادين الى بصرى اسكي شام, اما فريح فاقم في خربة الوهادنة. ولديهم اقارب في فلسطين في منطقة نابلس يقال لهم(آل دروزة).
وحدث في ذلك الزمن ان قدم الى عجلون الشيخ سعيفان زعيم عرب المشالخة وحكمها حكما اقطاعيا فاضطهد اهلها وسامهم ضروب العذاب فهب فريح على راس الخطاطبة للانتقام من المشالخة وما زال بهم حتى اخرجهم من عجلون فكانت هذه الحادثة ابتداء امر فريح والحجر الاساسي لزعامة ابنائه من بعده في قضاء عجلون

تزوج فريح من ابنة الشيخ حمد وبذلك قوي نفوذه وكبر شانه فخرج عليه صخور الغور وقتلوه حوالي عام 1600م ومع ذلك بقيت الزعامة محصوره في اعقابه من بعده الى ان وصلت الى احد احفاده وهو يوسف البركات في عام 1761م.
افتتح يوسف عهده بحصوله على امر من والي دمشق يقضي بتعينه شيخ مشايخ جبل عجلون فاثار ذلك حسد الشريده فكادوا له وقتلوه وخلفه في الزعامه اخوه كايد وفي ايامه اضطربت الاحوال في عجلون من جراء تنازع الفريحات والشريده على زعامتها فاضطر والي دمشق الى ارسال قوة من الجند و القضاء على هذه الفوضى. قبض على كايد و اودع السجن و من ثم اعدم في قرية سوف.
خلف كايد ابن اخيه بركات الذي بفضل دهائه عزز جانبه بحلف عقده مع العدوان الذين كانوا قد التجأوا في ذلك الحين الى عجلون بعد خروجهم من البلقاء ثم جرد حملة سار بها الى نابلس لمؤازرة آل عبد الهادي ضد اعدائهم آل الجرار الذين انكسروا في واقعة صانور و رجع الفريحات بالغنائم و حوالي عام1825 اغار العدوان و الفريحات على بني صخر و اخرجوهم من جبل عجلون.
وبذلك توطنت الفريحات في شمال الاردن في عجلون واخذت المشيخه اب عن جد لما لها من تاريخ عريق. وبعد موت بركات جاء ابنه حسين البركات الذي عين سنجق وكان من شيوخ عجلون المعروفين( وقد كان من اكبر اقطاعيين عجلون لامتلاكه اراضي كثيره ) وقد كان شيخ عشيرته لما عرف عنه من حزم بالكلمه ومروءه وشهامه وكرم وكتب اسمه على مدونه امام قلعة عجلون لدوره بالبارز فيها وقد توالت المشيخه في الفريحات لما عرف عن الغالبيه من الفريحات من صفات حميده واهليه لهذه المشيخه.
ملاحظة: فقط للعلم معنى سنجق : وفي بعض المصادر : صنجق
كلمة سنجق في اللغة التركية (العَلم) أو اللواء أو البيرق وكانت هذه الكلمة شائعة منذ القرن الحادي عشر حيث استعملها السلاجقة للدلالة على نوع من الحكم الذاتي (أي اقطاعي او حاكم اقطاعيه).
و بعد ان ثبتت قدم الحكومة العثمانية في عجلون قضي على الزعامات و لكن بقي الفريحات معترف بهم كزعماء لناحية جبل عجلون لايزال الفريحات يقطنون كفرنجة و سكن الكثير منهم في راجب و في الحسينيات و الجزازة و نجدة في جرش.و حكمت عشيرة الفريحات منطقة واسعة من بلاد الشام بما فيها بعض أجزاء من فلسطين و بالطبع الأردن فترة الحكم العثماني.

الأمير راشد الخزاعي، (1850 - 1957)

النشأة

هو الأمير الشيخ راشد ابن الأمير الخزاعي ابن درغام ابن فياض ابن مصطفى ابن سليم من أمراء ومشايخ قبيلة الفريحات، تلك القبيلة الضاربة في العراقة في منطقة بلاد الشام، لقد خرج هذا الأمير العربي إلى فضاء هذه الدنيا يحمل إرثا عشائريا وقياديا ضخما توارثه عن أجداده من أمراء قبيلة الفريحات الذين حكموا تلك المنطقة لمئات السنين إبان فترة الحكم العثماني لمنطقة بلاد الشام الأمر الذي جعله يحتل مكانة مميزة جعلته من أهم شيوخ جبل عجلون الذي حكم منطقة إمارة شرق الأردن خلال فترة الحكم العثماني

ولد وتوفي في جبل عجلون مدينة كفرنجة مركز عشيرة الفريحات التي ينتمي إليها الشيخ الخزاعي، وهو سليل شيوخ وأمراء [1]. هو مناضل ضد الاستعمار، اشتهر بمناهضته للانتداب البريطاني في بلاد الشام ودعمه للثورة الفلسطينية والليبية في بدايات القرن الحالي.
عاصر راشد الخزاعي تأسيس الإمارة على يد الملك عبد الله الأول (1882-1951) وحتى السنوات الأولى الملك الحسين بن طلال (1935-1999). كما شهد الخزاعي أيضاً أحداث انتقال العرش إلى الملك طلال عام 1952 عقب اغتيال الملك المؤسس كان في أواخر أيامه حيث توفي عام 1957م.


كان الخزاعي عضوا في العديد من الحركات القومية ومنها القوميون العرب وحزب الشعب الأردني الذي تشكل عام 1927م، وقد قاد الخزاعي مظاهرة اربد التي شارك بها اشخاص من مختلف أنحاء الأردن للاحتجاج على اعدام الإنجليز فؤاد حجازي وعطا الزير ومحمد خليل جمجوم اثر ثورة البراق عام 1930م، كما شارك الخزاعي في المؤتمر الإسلامي في القدس، فضلا عن مشاركته في مؤتمر بلودان بلبنان حول وحدة بلاد الشام والذي ترأسه رئيس وزراء العراق حينها ناجي السويدي في ذلك الوقت. كما ترأس الخزاعي حزب اللجنة التنفيذية للمؤتمر الوطني في آب 1933م.[2] ونجى من محاولة إغتيال أعقبت رفع توصيات الحزب إلى الامير عبد الله.
كان لراشد الخزاعي دور في كثير من الأحداث الإقليمية، فعندما اندلعت الفتنة الطائفية في لبنان ومحيطها أواخر العهد العثماني[1] قام الأمير راشد الخزاعي بمشاركة الأمير عبد القادر الجزائري باخماد تبعات نار تلك الفتنة حيث أعلن الأمير الشيخ راشد الخزاعي من بلاد الشام بأن كل من يقوم بالتعرض أو الاعتداء على أي مسيحي أو كتابي فإن ذلك سيعتبر اعتداء على شخصه وقبيلته وعلى كل القبائل الخاضعة لحكمه وسيكون هناك جزاء ذلك عقاب بالمثل دون تهاون وتخاذل ولقد احتضن الأمير راشد الخزاعي في منطقة حكمه أبناء الطائفة المسيحية من كافة أرجاء بلاد الشام وعمل على حمايتهم من أي تنكيل أو قتل داعيا للتعايش السلمي بين الأديان ولإحترام جميع العقائد مما ساهم بشكل مباشر في اخماد نار الفتنة، ولقد لقيت هذه اللفتة الكريمة التاريخية ذلك الصدى الواسع بين كافة الطوائف المسيحية في جميع بلاد الشام ونال على أثرها الأمير راشد الخزاعي وشاح القبر المقدس من قداسة البابا في عام 1887م [3] فكان أول من حصل عليه من الوطن العربي.[1]


جمع من وجهاء و رجالات الأردن في إستقبال الأمير في مدينة كفرنجة و ذلك بعد عودة الأمير راشد الخزاعي رحمه الله من الأراضي الحجازية بعد أن أمضى سبع سنوات في ضيافة الملك الراحل عبدالعزيز آل سعود رحمه الله الصف الأول من اليمين : الأستاذ علي خلقي الشرايري ، الأستاذ عبدالمهدي الشمايلة ، الأستاذ عيسى المدانات، الشيخ زعل المجالي، الشيخ عطالله الطراونة.
الصف الثاني من اليمين: الأستاذ ناجي أبونوار ، حسين باشا الطراونة، الشيخ عضوب الزبن، الأمير راشد الخزاعي ، الشيخ سليمان السودي ، الشيخ حديثة الخريشة، سالم باشا الهنداوي،الأستاذ شمس الدين سامي.



سمو الأمير راشد الخزاعي رحمه الله



المؤتمر الوطني الأردني الذي عقد عام 1928 و تزعمه الأمير راشد الخزاعي رحمه الله و الذي هدف لعده أهداف سياسية ووطنية و منها المعارضة لإعطاء و بيع فلسطين لليهود من قبل القادة او الزعامات التي واكبت تلك الفترة و كان من بين الحضور جمع من وجهاء الاردن و فلسطين في ذلك الوقت


شاعر الأردن مصطفى وهبي صالح التل (الملقب ب عرار) يلقي كلمة وقصيدة بحضرة الأمير راشد الخزاعي رحمه الله بمناسبة المؤتمر الوطني و يظهر بالصورة أمامه الشيخ علي نيازي التل المعين كقائم مقام حكومة عجلون التي أسسها الأمير المناضل راشد الخزاعي



لقد عاصر الأمير راشد الخزاعي العديد من المحطات السياسية المهمة في تاريخ الأردن الحديث منذ تأسيس الإمارة على يد الملك عبدالله الأول (1882-1951) وحتى السنوات الأولى من انتقال الراية إلى الملك الحسين بن طلال (1935-1999).كما شهد الأمير الخزاعي أيضاً أحداث انتقال العرش إلى الملك طلال عام 1952 عقب اغتيال الملك المؤسس مع ما صاحب تلك الحقبة من تداعيات محلية وإقليمية وقد كان في أواخر أيامه حيث توفي عام 1957م.
مع نهايات الحكم العثماني كان جبل عجلون ومدينة كفرنجة مسقط رأس الأمير راشد الخزاعي بشكل خاص كانت بمثابة عاصمة نضالية لأحرار بلاد الشام والعراق ولبنان والثورة الليبية الذين وقف الأمير الخزاعي إلى جانبهم فاستمدوا منه العزم.

حكومة عجلون


إن منطقة عجلون بزعاماتها التاريخية معروفة لدى أرشيف وزارة الخارجية البريطانية وقيادات منظمة التحرير الفلسطينية وكافة المنظمات الدولية وخاصة المعنية بالتاريخ السياسي للمنطقة العربية، حيث إن مدينة عجلون الواقعة في المملكة الأردنية الهاشمية حاليا كانت من المدن التي لها الذراع الأساسي في إمداد جميع حركات التحرر النضالي على الساحتين العربية والإسلامية على حد السواء وخاصة إمداد الثورة الفلسطينية في عام 1936م (ثورة الشيخ عز الدين القسام)، وفي هذا الجانب تجدر الإشارة إلى أن حكومة عجلون التي تشكلت في بدايات ما كان يسمى بإمارة شرق الأردن في عام 1920م كانت من الحكومات المميزة والغير مسبوقة برغم ما فرض عليها من تعتيم وتغيير وتسييس لتاريخها بسبب دورها النضالي والقومي على الصعيدين العربي والإسلامي، فحكومة عجلون والمذكورة في كتب التاريخ الأردني بأنها تشكلت في عام 1920م تزعمها وشكلها الأمير راشد بن خزاعي الفريحات - شيخ مشايخ وسنجق جبل عجلون كما كان يسمى والذي كان معتمداً من قبل السلطان العثماني قبل تشكيل تلك الحكومة في عام 1920م وقد عين الأمير الخزاعي في ذلك الوقت السيد علي نيازي التل كقائم مقام لتلك الحكومة أي (حكومة عجلون)، وتجدر الإشارة والتنويه هنا إلى أن الأمير راشد الخزاعي كما كان مدوناً لدى العثمانيين كان ممثلا كسنجق دائم لجبل عجلون إبان الحكم العثماني حيث أنه في بداية الحكم العثماني للمنطقة تم تشكيل لواء عجلون أو سنجق عجلون في سنة 1517م، وقد شملت حدوده كافة أراضي الأردن الحالي، سمي الأمير راشد بعدة ألقاب منها بأبو جبل عجلون، أبو ثورة عجلون، سنجق جبل عجلون.

محطات نضالية و ثورة عجلون وفلسطين

تأتي زعامة الأمير راشد الخزاعي كإمتداد لتاريخ أجداده من شيوخ وأمراء قبيلة الفريحات تلك القبيلة التي برز منها عدة أمراء عبر التاريخ كانت لهم السيادة والحظوة لدى البلاط السلطاني العثماني عبر مئات السنين أمثال الأمير يوسف بن بركات الفريحات والذي حكم تلك المنطقة من خلال السرايا التي كانت تابعة له في منطقة إربد والمعروفة الآن ب "سرايا إربد" وقد كان لقبيلة الفريحات عضواً دائماً في مجلس المبعوثان العثماني الأمر الذي زاد من ثقل هذه القبيلة ودورها البارز في إدارة شؤون تلك المنطقة من بلاد الشام فضلاً عن جاهزية الجيوش المنظمة التابعة لها والمدعومة مباشرة من قبل السلطان العثماني، وكان يعتبر الأمير راشد الخزاعي الزعيم الوحيد الذي حاز على لقب الباشوية بموجب مرسوم سلطاني عثماني صدر من الباب العالي في الأستانة له فقط وللأمير محمد علي باشا الكبير من مصر مما أثار حفيظة الكثيرين في ذلك الوقت، وقبيل تشكيل إمارة شرق الأردن وقبل ظهور الحكومات المحلية والتي جاءت منها حكومة عجلون في عام 1920 كان حكم الأمير راشد الخزاعي قائماً أيام العثمانيين، وقد إمتدت ولاية حكمه وأفراد قبيلته "عشيرة الفريحات" أيام الحكم العثماني لتشمل مناطق واسعة إبتداء من حوران إلى إربد، وعجلون،وجرش، وحتى نابلس غربا، هذا وقد عرف الأمير راشد الخزاعي بدعمه المباشر للثورة الفلسطينية عام 1936م "ثورة عز الدين القسام" حيث كان يوفر الحماية المباشرة للثوار الفلسطينيين وزعاماتهم في جبال عجلون الحصينة ويمدهم بالمؤن والسلاح عن طريق منطقة تسمى مخاضة كريمة قرب عجلون كما دعم حركات التحرر العربية مثل الثورة السورية حيث استقبل في كفرنجة مئات المناضلين السوريين الذين نزحوا من سورية اعتبارا من 25 تموز (يوليو) عام 1920 وقدم لهم الأمير راشد الخزاعي بدعم من جميع قبائل وعشائر المنطقة كل ما يلزمهم لمواصلة نضالاتهم، وباتت منطقة كفرنجة مسقط رأس الأمير راشد الخزاعي باتت من المحطات الرئيسية لأعضاء حزب الاستقلال أيضاً، في حين كان قادة الثورة السورية يعدون للثورة من منزل الأمير راشد الخزاعي والذي انطلقت منه الرسائل والاتصالات إلى مغظم المجاهدين السوريين، كما كانت للأمير راشد الخزاعي علاقات مميزة جدا وتعاون وثيق مع الأمير سلطان باشا الأطرش وزعامات جبل لبنان عامة إضافة لدعمه المنقطع النظير للثورة الليبية ضد الإستعمار الإيطالي.
وكنتيجة مباشرة وبشكل خاص لثورة الشيخ المجاهد عز الدين القسام وتحت سياسة الضغط والإرهاق من قبل الإنتداب البريطاني وأعوانه في إمارة شرق الأردن في ذلك الوقت فقد إضطر الأمير ومجموعة من رفاقه من مشايخ وزعامات الأردن عام 1937م إلى مغادرة الأراضي الأردنية إلى الأراضي الحجازية حيث عاش الأمير راشد الخزاعي لعدة سنوات في ضيافة الملك الراحل عبد العزيز آل سعود في فترة عصيبة من التاريخ السياسي الأردني واللافت للنظر أنه ومن خلال وجوده في الأراضي الحجازية استمر الأمير في قيادة وتوجيه أتباعه القوميون العرب والموالين لفكره النضالي برغم صعوبة الإتصال في ذلك الوقت وعلى فور إنتشار خبر لجوءالأمير راشد الخزاعي إلى الديار السعودية إنطلقت عدة ثورات شعبية في الأردن سميت ب "ثورة عجلون" تشكلت من مجموعة من الثائرين الموالين للزعيم الأمير راشد الخزاعي وقاموا بتفجير خط البترول (أنابيب النفط) القادمة من العراق مروراً بالأراضي الأردنية لفلسطين والذي كان تابعا للإنتداب البريطاني في ذلك الوقت وقد إعتمد الثائرون الأردنيون في ثورتهم تلك على أسلوب حرب العصابات كوسيلة ضغط على الإنتداب البريطاني وأعوانه للقبول بعودة الأمير راشد الخزاعي ورفاقه للأراضي الأردنية و بالفعل تمت العودة بعد عدة سنوات نتيجة مطالبة معظم القبائل والمشايخ الأردنية بها وقد تدخلت العديد من الزعامات والقوى العشائرية الأردنية التي كانت ترتبط بعلاقات وثيقة مع الأمير المناضل راشد الخزاعي أمثال الشيخ الراحل مثقال باشا الفايز زعيم وأمير قبائل بني صخر والشيخ حديثة الخريشا من مشايخ بني صخر والمعروف بمواقفه الداعمة للثورة الفلسطينية والمساندة للأمير راشد ، وقد كان إستقبال الأمير راشد الخزاعي ورفاقه حين قدومهم من الحجاز إستقبالاً قومياً مهيباً شارك فيه جميع مشايخ وأمراء القبائل الأردنيون بالإضافة للقوميين والثوار العرب وكانت تلك اللحظة نقطة تحول في التاريخ السياسي الأردني .




علاقات الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود بالأمير المناضل راشد الخزاعي

كانت للملك المؤسس عبد العزيز آل سعود علاقات وطيدة مع الأمير الشيخ راشد الخزاعي (1850م-1957م) من قبيلة الفريحات العريقة الجذور والتي كان لها الحكم في شرق الأردن قبل قدوم عائلة الشريف حسين للأردن في تلك الحقبة وكان يتزعمها في ذلك الوقت الأمير راشد الخزاعي أمير سنجقية (إمارة) عجلون التي كانت تضم كافة أراضي الأردن الحالي بالإضافة لأجزاء من فلسطين وتجدر الإشارة إلى أن السلطان العثماني قد إستحدث إمارة (سنجقية) عجلون عبر مئات السنين ومنذ عام 1517م لإدارة تلك المنطقة من بلاد الشام وعهد بتلك السنجقية لقبيلة الفريحات لما لهذه القبيلة من امتداد وسطوة وبأس في تلك الفترة من الزمن، وقد دعم الملك عبد العزيز آل سعود المناضل الأمير راشد الخزاعي دعما مباشرا وقويا من خلال احتضانه ومنحه الحماية لأسرته وأتباعه الشيوخ واستضافته لعدة سنوات منذ عام 1937م وذلك كأثر مباشر بسبب إمداد وعون الملك عبد العزيز آل سعود للأمير الراحل راشد الخزاعي الذي قام بدوره بالدعم المباشر لثورة الشيخ المجاهد عز الدين القسام في فلسطين عام 1935م وهذا يوضح الجانب الوطني والجهادي في شخصية المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز، وفي عام 1935م اتصل الشيخ المجاهد عز الدين القسام بالملك فيصل في سورية طلباً لمؤازرته في ثورته فوعده ولم يثمر وعده عن شيء، واتصل بالحاج أمين الحسيني مفتي فلسطين الأكبر وطلب منه أن يهيء الثورة في منطقته، فأجابه بأنه يرى أن تحل قضية فلسطين بالطرق السلمية عن طريق المفاوضات، واتصل مع الأمير راشد بن خزاعي الفريحات من شرق الأردن للمؤازرة وليهيء الثورة ضد الانتداب البريطاني وأعوانه في شرق الأردن وقد قدم الأمير الخزاعي إمدادا مباشرا وقويا للشيخ القسام بالمال والسلاح فضلا عن توفير الحماية للثوار الفلسطينيين في جبال عجلون الحصينة من فترة لأخرى الأمر الذي استدعى من الأمير راشد وقبيلته ومعظم عشائر الشمال الأردني للمواجهة مباشرة مع النظام الأردني وخاصة مع الملك عبد الله الأول والانتداب البريطاني والذي حاول تصفية الأمير الخزاعي بقصف مواقعه وقتل كثير من الثوار الأردنيين الموالين للخزاعي في ذلك الوقت مما إضطره بعدها إلى مغادرة الأراضي الأردنية من مدينة العقبة الأردنية إلى السعودية ولجوئه مباشرة للملك عبد العزيز عام 1937م وكان موقفا تاريخيا يسجل لعبد العزيز في دعم المناضلين والمجاهدين في الأمة العربية والإسلامية وإندلعت على إثر لجوء الأمير راشد الخزاعي ثورة في جبال عجلون إمتدت بعدها لنطاق واسع في ما كان يسمى بإمارة شرق الأردن
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى