نتائج الصف الثاني عشر 2012 الامارات اسماء الناجحين في الصف الثاني عشر 2012 في لامارات

نتائج الصف الثاني عشر 2012 الامارات اسماء الناجحين في الصف الثاني عشر 2012 في لامارات
نتائج الصف الثاني عشر 2012 الامارات اسماء الناجحين في الصف الثاني عشر 2012 في لامارات

موعد اعلان نتائج الصف الثاني عشر 2012 الامارات
أفادت رئيس الإشراف العام والمتابعة على الامتحانات في كنترول دبي، غاية المهيري، بأنه تم الانتهاء أخيراً من تصحيح وتدقيق أوراق امتحانات الفصل الدراسي الأول، للصف الـ 12 بقسميه العلمي والأدبي، مضيفة أن النتائج ستعلن في الـ 10 من يناير المقبل.

فيما أكد مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، الدكتور مغير خميس الخييلي، أن المجلس بدأ في تطبيق برنامج التقييم الإلكتروني لأداء العاملين في المدارس الحكومية التابعة لإمارة أبوظبي للعام الدراسي الجاري، ويشمل أداء جميع مديري مجموعات المدارس ومديري المدارس ومساعديهم ورؤساء الهيئات التدريسية والمعلمين.

وتفصيلاً، أفادت رئيس الإشراف العام والمتابعة على الامتحانات في كنترول دبي غاية المهيري، بأنه تم الانتهاء أخيراً من تصحيح وتدقيق أوراق امتحانات الفصل الدراسي الأول، للصف الـ 12 بقسميه العلمي والأدبي، مضيفة أن «المنطقة التعليمية الآن بصدد رصد الدرجات وإدخالها في النظام الإلكتروني الخاص بالوزارة».

وأوضحت المهيري أنه تقرر بدء امتحانات الإعادة للفصل الدراسي الأول للطلبة الذين أجلوا امتحاناتهم بأعذار مقبولة في فئات التعليم كافة في الدولة في الثامن من يناير المقبل، في حين يتم إعلان النتائج في الـ10 من الشهر نفسه، مؤكدة استعداد منطقة دبي التعليمية الكامل لتلك الامتحانات.

وذكرت أنه تم تحديد المدارس التي سيؤدي فيها الطلبة المؤجلة امتحاناتهم فيها، بحيث يمتحن الذكور في مدرستي دبي الثانوية، والصفا الثانوية في دبي، فيما تمتحن الطالبات الإناث في مدرستي أسماء بنت النعمان النموذجية، ومدرسة الصفوح النموذجية، وتستمر الامتحانات لمدة أسبوع واحد فقط، بحيث تبدأ في الثامن من يناير وتنتهي في الـ 12 من الشهر نفسه.

وأشارت المهيري إلى أن «الامتحانات ستكون خلال اليوم الدراسي، بحيث يستطيع الطلبة الدوام في صفوفهم عقب الانتهاء من أداء امتحاناتهم، في حين يتم مراعاتهم في مشكلة الغياب نظراً لظروفهم الخاصة».

معايير مهنية

إلى ذلك، قال مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، الدكتور مغير خميس الخييلي، إن تقييم أداء المعلمين ومديري المدارس إلكترونياً، يعد إحدى الوسائل التي تضمن تحقيق المزيد من الشفافية في عمليات التقييم، الذي يتم من خلال عدد من المعايير المهنية التي تتماشى مع طبيعة عمل ومسؤوليات كل منهم وبما يواكب معايير وأهداف المجلس، وذلك حرصاً من مجلس أبوظبي للتعليم على تلبية احتياجات الطلبة وتطوير مهارات جميع العاملين في المجتمع المدرسي.

وتابع أن «هذا النظام يهدف إلى المتابعة المستمرة لمستوى المعارف والمفاهيم والمهارات التي يمتلكها العاملون في المجتمع المدرسي من أجل وضع الخطط والبرامج التي يحتاجون إليها لتطوير مستويات الآداء بما يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لرؤية تطوير التعليم قي إمارة ابوظبي»، مشيراً إلى أن «الاعداد لهذا النظام التقني الحديث بدأ منذ العام الماضي».

وأشار الخييلي، إلى أن «برنامج التقييم سيساعد المجلس على تحديد المجالات المطلوبة للتدريب والتطوير المهني كما سيجيب عن عدد من التساؤلات التي تشمل المهارات القيادية لمديري المدارس وبرامج التطوير المهني للهيئات التدريسية بما يتناسب وأفضل الممارسات الدولية».

الأدلة والبراهين

وذكر المستشار في مكتب مدير عام المجلس، الدكتور فنسنت فرندينو، أنه سيتم تقييم المعلمين من قبل شخصين على الأقل يكون من بينهما مدير المدرسة، ويتعين على المعلمين تقديم الأدلة والبراهين الداعمة لمستوى أدائهم، بحيث تستخدم نتائج التقييم في إعداد ووضع برامج التدريب والتطوير المهني للمعلمين، وسيتعين على مديري المدارس من خلال هذا النظام تنفيذ زيارتين صفيتين للمعلم بصورة رسمية خلال العام الدراسي تدون خلالهما الملاحظات، وعقب الانتهاء من كل زيارة صفية يعقد لقاء مع المعلمين المعنيين يقيم خلاله أداء المعلم من خلال عدد من المؤشرات (18 مؤشراً) موزعة على أربعة معايير يتم من خلالها قياس خمسة مستويات للأداء، بدلاً من المعايير الـ15 التي استخدمت العام الدراسي المنصرم.

وأفاد مدير إدارة المعلومات في المجلس، الدكتور علاء الدين علي، بأن المجلس عقد دورتين تدريبيتين لمديري المجموعات المدرسية بغرض تدريبهم على كيفية استخدام برنامج التقييم الإلكتروني.

وأكد مجلس ابوظبي للتعليم أن نتائج التقييم ستسهم في توفير البيانات المطلوبة عن مؤشرات الأداء في المدارس وتحديد نقاط الضعف وفي التعرف إلى برامج التدريب والتطوير المهني المطلوبة التي تهدف إلى الارتقاء بجودة أداء المعلمين في المدارس، وبعد ذلك يتم تنفيذ برامج التطوير المهني اللازمة والقياس مرة أخرى للوقوف على مستوى التحسن والتطور، ويهدف المجلس من ذلك إلى تحقيق تحسن مستمر لدى جميع الفئات التي يتم تقييمها، انطلاقاً من مسؤولية المجلس في توفير برامج التدريب والتطوير المهني المناسبة للجميع، وهذا هو ما يحدث حالياً على مستوى مختلف مدارس الإمارة.