الرئيسية
أحدث الصور
التسجيل
دخول
nermeen35
عدد المساهمات : 18007
ذهب : 36295
تقييم المشاركات : 265
تاريخ التسجيل : 10/09/2011
اسباب وتفاصيل حرق احمد الحمود المطارنة نفسه امام الديوان الملكي الاثنين 9 1 2012
الثلاثاء يناير 10, 2012 12:20 am
اسباب وتفاصيل حرق احمد الحمود المطارنة نفسه امام الديوان الملكي الاثنين 9 1
اسباب وتفاصيل حرق احمد الحمود المطارنة نفسه امام الديوان الملكي الاثنين 9 1 2012
كشفت
اقدام المواطن الخمسيني أحمد المطارنة عصر الاثنين على الانتحار حرقاً
أمام بوابة الديوان الملكي عن بؤس عائلة أردنية نهشها العوز بعد أن أحيل
معيلها الوحيد إلى الاستيداع.
وقد اعلن وفاة المطارنة مساء الإثنين في مستشفى البشير متأثراً بحروقه .
زوجة
المطارنة التي التقتها "عمون" في أروقة قسم الحروق بمستشفى البشير أكدت لـ
عمون أن زوجها خرج صبيحة اليوم ولا يوجد في البيت "كسرة خبز".
وتابعت أن زوجها أحيل على الاستيداع من أمانة عمان بتاريخ 8/6/2010 وفي ظرف مالي صعب كانت تمر به العائلة المكونة من 15 فرداً.
ولفتت
الزوجة إلى أن زوجها حاول الانتحار مرتين سابقتين نتيجة الظروف الصعبة
التي تمر بها العائلة إذ بينت أنه سبق ان حاول حرق نفسه أمام مكتب أمين
عمان السابق المهندس عمر المعاني ما دفع بالأخير الإيعاز بمنحه قرض الإسكان
لموظفي الأمانة والبالغ 30 ألف دينار.
وأضافت أن المبلغ المذكور لم
يكفِ لسداد الديون التي تراكمت على العائلة جراء توقف معيلها عن الإنفاق
لمدة طويلة من الزمن مبينة أن لديها ابنتين تدرسان بالجامعة وكان "كُسر"
عليهما أقساط إضافة إلى تراكم المبالغ المستحقة على الأسرة بدل إيجار
المنزل.
وأشارت إلى أنه قام بفتح محل أدوات كهربائية الا انه لم يجر عليه سوى الخسائر ما ألحقه مزيداً من الديون فقام بإغلاقه.
وبينت أنه قام قبل فترة من الزمن بمحاولة الانتحار بتناول السم أمام الديوان الملكي مشيرة إلى انه تم إسعافه على الفور.
وتابعت
أن زوجها مر بظروف قاهرة دفعته بالآونة الأخيرة الخروج من المنزل منذ
ساعات الصباح الباكرة وعدم العودة اليه الا بعد ان يتأكد من نوم كافة
أولاده خجلاً منه لتقصيره في إعالتهم – حسب قولها-.
أما ابن عمه
مستشار الجراحة العامة الدكتور سالم المطارنة فقال انه كان يتابع عن كثب
وضع ابن عمه وكانت العائلة تساند الرجل وأسرته حسب المستطاع الا أن حجم
المسؤليات نظرا لكبر حجم العائلة لم يكن بالشكل الكافي محملاً المسؤولية
الكاملة لما وصل اليه وضع المواطن مؤكداً ان ما دفع بابن عمه للانتحار
"الجوع والظلم" و"قلة الحيلة" و"العوز".
وأشار إلى ان حالته العامة سيئة للغاية حيث يعاني من حروق ب80 % من جسده.
وحصلت
عمون على نص رسالة كان المطارنه كتبها في 5/ 12/2011 موجهة إلى الملك
عبدالله الثاني مفادها انه تعرض لظلم شديد في أمانة عمان وانه يمتلك ملفات
تجاوزات تحصل عليها ولا مجيب او سائل من أحد محملا سبب انتحاره الى الفساد
والمفسدين الذين حققوا مكاسب على حساب المواطن واكلونا احياءً.
من
جانبها، ذكرت مصادر أمانة عمان الكبرى أن المواطن الذي قام بإضرام النار
بنفسه عصر الاثنين في منطقة وسط البلد / عمان حسب البيان الصادر عن مديرية
الأمن العام/ المكتب الاعلامي هو أحد موظفي الأمانة السابقين وعمل لديها
بوظيفة مأمور عهده .
وبينت الأمانة التي عبرت عن اسفها لوقوع هذا
الحادث ، متمنية له السلامة أن المواطن المعني كان قد أحيل على الاستيداع
بتاريخ 1/7/2010. بموجب قرار لجنة شؤون الموظفين هو وعدد من زملائه ، وحصل
على مبلغ تعويض من صندوق الضمان الخاص بموظفي الامانة بلغ 8000 آلاف دينار ،
يضاف اليها مبلغ 750 ، دينار تسلمها حال تركه الخدمة .
ولفتت
الامانة الى أن المذكور راجعها مطلع العام الماضي 2011 شارحا ظروفة المادية
طالبا منحه قرض الاسكان لموظفي الامانة بالسرعة الممكنة مما إستدعى إدارة
الامانة الى النظر في طلبه من منظور إنساني حيث تم منحه مبلغ 30 الف دينار
،وإعطائه أولوية قبل العديد من زملائه لظروف انسانية .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اسباب وتفاصيل حرق احمد الحمود المطارنة نفسه امام الديوان الملكي الاثنين 9 1 2012
كشفت
اقدام المواطن الخمسيني أحمد المطارنة عصر الاثنين على الانتحار حرقاً
أمام بوابة الديوان الملكي عن بؤس عائلة أردنية نهشها العوز بعد أن أحيل
معيلها الوحيد إلى الاستيداع.
وقد اعلن وفاة المطارنة مساء الإثنين في مستشفى البشير متأثراً بحروقه .
زوجة
المطارنة التي التقتها "عمون" في أروقة قسم الحروق بمستشفى البشير أكدت لـ
عمون أن زوجها خرج صبيحة اليوم ولا يوجد في البيت "كسرة خبز".
وتابعت أن زوجها أحيل على الاستيداع من أمانة عمان بتاريخ 8/6/2010 وفي ظرف مالي صعب كانت تمر به العائلة المكونة من 15 فرداً.
ولفتت
الزوجة إلى أن زوجها حاول الانتحار مرتين سابقتين نتيجة الظروف الصعبة
التي تمر بها العائلة إذ بينت أنه سبق ان حاول حرق نفسه أمام مكتب أمين
عمان السابق المهندس عمر المعاني ما دفع بالأخير الإيعاز بمنحه قرض الإسكان
لموظفي الأمانة والبالغ 30 ألف دينار.
وأضافت أن المبلغ المذكور لم
يكفِ لسداد الديون التي تراكمت على العائلة جراء توقف معيلها عن الإنفاق
لمدة طويلة من الزمن مبينة أن لديها ابنتين تدرسان بالجامعة وكان "كُسر"
عليهما أقساط إضافة إلى تراكم المبالغ المستحقة على الأسرة بدل إيجار
المنزل.
وأشارت إلى أنه قام بفتح محل أدوات كهربائية الا انه لم يجر عليه سوى الخسائر ما ألحقه مزيداً من الديون فقام بإغلاقه.
وبينت أنه قام قبل فترة من الزمن بمحاولة الانتحار بتناول السم أمام الديوان الملكي مشيرة إلى انه تم إسعافه على الفور.
وتابعت
أن زوجها مر بظروف قاهرة دفعته بالآونة الأخيرة الخروج من المنزل منذ
ساعات الصباح الباكرة وعدم العودة اليه الا بعد ان يتأكد من نوم كافة
أولاده خجلاً منه لتقصيره في إعالتهم – حسب قولها-.
أما ابن عمه
مستشار الجراحة العامة الدكتور سالم المطارنة فقال انه كان يتابع عن كثب
وضع ابن عمه وكانت العائلة تساند الرجل وأسرته حسب المستطاع الا أن حجم
المسؤليات نظرا لكبر حجم العائلة لم يكن بالشكل الكافي محملاً المسؤولية
الكاملة لما وصل اليه وضع المواطن مؤكداً ان ما دفع بابن عمه للانتحار
"الجوع والظلم" و"قلة الحيلة" و"العوز".
وأشار إلى ان حالته العامة سيئة للغاية حيث يعاني من حروق ب80 % من جسده.
وحصلت
عمون على نص رسالة كان المطارنه كتبها في 5/ 12/2011 موجهة إلى الملك
عبدالله الثاني مفادها انه تعرض لظلم شديد في أمانة عمان وانه يمتلك ملفات
تجاوزات تحصل عليها ولا مجيب او سائل من أحد محملا سبب انتحاره الى الفساد
والمفسدين الذين حققوا مكاسب على حساب المواطن واكلونا احياءً.
من
جانبها، ذكرت مصادر أمانة عمان الكبرى أن المواطن الذي قام بإضرام النار
بنفسه عصر الاثنين في منطقة وسط البلد / عمان حسب البيان الصادر عن مديرية
الأمن العام/ المكتب الاعلامي هو أحد موظفي الأمانة السابقين وعمل لديها
بوظيفة مأمور عهده .
وبينت الأمانة التي عبرت عن اسفها لوقوع هذا
الحادث ، متمنية له السلامة أن المواطن المعني كان قد أحيل على الاستيداع
بتاريخ 1/7/2010. بموجب قرار لجنة شؤون الموظفين هو وعدد من زملائه ، وحصل
على مبلغ تعويض من صندوق الضمان الخاص بموظفي الامانة بلغ 8000 آلاف دينار ،
يضاف اليها مبلغ 750 ، دينار تسلمها حال تركه الخدمة .
ولفتت
الامانة الى أن المذكور راجعها مطلع العام الماضي 2011 شارحا ظروفة المادية
طالبا منحه قرض الاسكان لموظفي الامانة بالسرعة الممكنة مما إستدعى إدارة
الامانة الى النظر في طلبه من منظور إنساني حيث تم منحه مبلغ 30 الف دينار
،وإعطائه أولوية قبل العديد من زملائه لظروف انسانية .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى