دفن جثمان المرحوم أحمد المطارنة الاربعاء 11 1 2012

دفن جثمان المرحوم أحمد المطارنة الاربعاء 11 1 2012
دفن جثمان المرحوم أحمد المطارنة الاربعاء 11 1 2012
وافق ذوي المرحوم أحمد المطارنة عقب الاجتماع الذي عقد في بلدة عي بحضور أكثر من ألف شخص من بينهم شخصيات من كافة أنحاء محافظة الكرك، وبحضور نائب لواء عي المنتخب حديثاً عبدالحميد الرواشدة على استلام جثة المرحوم المطارنة .

هذا وقد شهد الاجتماع توترا واجواء مشحونة و تشدد من قبل شقيق المرحوم وأبناء شقيقه في مسألة الدفن حيث أعلنوا رفضهم القاطع لاستلام جثمانه إلى حين تحقيق العدالة .
وقالوا أمام الحضور أن المسألة ليست مادية ولا تتعلق بتعويضات، ولكن بسبب الظلم الفادح الذي تعرض له بسبب ما وصفوه بسوء استخدام السلطة من قبل عمر المعاني.

التعليقات

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وقفة أمام الديوان احتجاجا على وفاة المطارنة

نفذ الحراك الشبابي مساء الثلاثاء وقفة احتجاجية امام الديوان الملكي للتعبير عن احتجاجهم لوفاة الخمسيني احمد المطارنة متأثرا بجروحه بعد ان اضرم النار في نفسه الاثنين.

وشهد محيط المنطقة تواجدا أمنيا كثيفا وتواجد عدد كبير من الإعلاميين لتغطية الوقفة الاحتجاجية التي دعا اليها الحراك تحت شعار “سنقف لنرفض الفقر والفساد، سنقف من اجل حياة كريمة لنا ولابنائنا، سنقف من اجل تعليم وصحة مجانيين من اجل فرص عمل للمواطنين.. ولنسمع ان الديوان بان الشعب الاردني لا يهان” والفقر والفساد حرق احمد المطارنة وسيحرق الكثيرين' .

وهتف المشاركون في الوقفة الاحتجاجية عدة هتافات مرتفعة السقف 'يا أبو حسين قلي كيف.. بعد الي شفته تنام كيف' و'يا نظام اسمع كلام.. بعد اللي صار كيف تنام' و 'المطارنة حرق حاله.. لان الفاسد سرق ماله' و 'ابن الاردن يحرق حاله والنظام ولا على باله''وهي مطارنه حرق حاله مش ملاق يطعمي عياله' و'تعليم وصحه مجان ..ماكنا خسرنا إنسان'

وأكد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية أن إحراق المطارنة نفسه الأب لتسع بنات وأربع أولاد سيدفع الشارع للمطالبة بمزيد من الاصلاحات مؤكدين أنهم ملوا من الوعود بمحاربة الفقر والفساد.

المطارنة ترك بحسب ذويه رسالة إلى الملك عبد الله الثاني تشرح الظروف التي وصلت اليها البلاد، فضلا عن الظلم الذي وقع به جراء إحالته الى الاستيداع من قبل امانة عمان.

وكان المطارنة توفي مساء الاثنين متأثر بجروح أصيب بها نتيجة أشعاله النار بنفسه احتجاجا على عجزه عن تأمين لقمة العيش لعائلته بعد أن أحالته أمانة عمان على الاستيداع مطلع تموز الماضي ليصبح راتبه 110 دينارا

بينما قالت أمانة عمان أن المطارنة أنه حصل على تعويض من صندوق الضمان الخاص بموظفي الأمانة بلغ 8 آلاف دينار، إضافة الى 750 ديناراً تسلمها حال تركه الخدمة.

وأشارت الأمانة إلى أن المطارنة راجعها مطلع العام الماضي 2011 شارحا ظروفه المادية طالبا منحه قرض إسكان موظفي الأمانة بالسرعة الممكنة مما استدعى إدارة الأمانة للنظر في طلبه وفق المنظور الإنساني فتم منحه مبلغ 30 ألف دينار، وإعطائه أولوية بتقديم طلبه على العديد من زملائه لظروف انسانية.

ورفض ذوي المطارنة استلام جثته لحين اجتماع عشائر البرابشة في بلدة عي بمحافظة الكرك مساء الثلاثاء لاتخاذ القرار المناسب