شخصيات خارج الاردن تدعو للجمهورية والتوطين

شخصيات خارج الاردن تدعو للجمهورية والتوطين
شخصيات خارج الاردن تدعو للجمهورية والتوطين
نشرت شخصيات أردنية مقيمة في الخارج بياناً يجري تداوله على نطاق واسع عبر الإنترنت، وهو بيان يدعو إلى تحويل الأردن إلى جمهورية.

البيان تحدث عن الفساد في الأردن ودعا بوضوح إلى تحويل الأردن إلى “الجمهورية العربية الأردنية”، وتحدث عن استرداد الأموال، ومجانية التعليم، وعدد من المطالب التي تطرح أصلاً في المسيرات الأردنية.

البيان دعا كذلك إلى الالتزام “بمبادىء السلام العالمي, وبمبدأ حسن الجوار وتحترم حق الشعوب الاخرى في الحريه وفي حق تقرير المصير وتسعى الجمهوريه العربيه الاردنيه إلى بناء علاقات عربية ودولية قائمة على السلم والتعاون لتحقيق الأهداف المشتركة القومية والإنسانية”، في مغازلة واضحة للكيان الصهيوني.

كما طالب البيان “الشعوب الأخرى بدعم حق تقرير المصير للأردنيين”، وهي مطالبة واضحة للقوى الغربية بدعم هذا البيان، خصوصاً مع ما نص عليه البيان من إرسال نسخ منه إلى “وزير الخارجيه البريطاني ومجلس العموم البريطاني والكونغرس الامريكي ورئيس الولايات المتحده الامريكيه والمفوضيه الاوروبيه ورؤساء دول الاتحاد الاوروبي”. ونسي الموقعون بالطبع إرسال نسخة للأردنيين!

وكما هو متوقع تجنب البيان أية إشارة للصراع مع العدو الصهيوني، كما تجنب أية إشارة إلى حق العودة، أو إلى المخططات التوطينة. كما تجنب أية إشارة إلى الطريقة التي يريد أن ينفذ بها مطالبه والوصول إلى الجمهورية، عدا عن “دعم الشعوب الأخرى” بالطبع.

وتحدث البيان، بلغة ركيكة عجت بالأخطاء الإملائية، بصيغة النيابة عن الشعب الأردني وادعاء تمثيله بطريقة فجة، طارحاً المطالب والمسلمات حسبما يراها “الشعب الأردني” وفق البيان.

الموقعون، ودون الخوض في شخصياتهم، لا يمثلون الحراك الأردني، وما يطرحونه يتوافق تماماً مع المخططات الصهيونية والأمريكية التي كانت القوى الوطنية الأردنية تحذر منها طيلة العامين الماضيين، والتي تسعى إلى تفريغ أرض فلسطين من شعبها ودفعه إلى الأردن. وكذلك فإن طبيعة علاقات أصحاب البيان ليست واضحة للأردنيين، وليست في النور. وبهذا فإن الإسهام العظيم الذي تقدمت به المعارضة الأردنية في الخارج يؤثر سلباً على الحراك في الأردن، ويعيد إلى الأذهان تجارب مريرة لمعارضات مزعومة تدار بالريموت كونترول لتختطف الشوارع العربية المتحركة لنيل حقوقها المشروعة.

ما يطرحه الأردنيون في مسيراتهم طيلة الشهور الماضية هو الإصلاح، وخيارات الأردنيين يصنعها الأردنيون بمحض إرادتهم دون توجيه من الخارج، ودون تشبيكات مع مجلس العموم والكونغرس، ولن يسمح الأردنيون لأحد، لا في الداخل ولا في الخارج، بركوب موجة حراكهم. ولن يهدم الأردنيون بيوتهم بأيديهم، ولن يتوقفوا عن حراكهم الإصلاحي ضمن ما رسموه هم وضمن رؤيتهم لمستقبل وطنهم.

النظام في الأردن مسؤول بالطبع عن وصول الأمور إلى هذه المرحلة، بمماطلته في الإصلاح، وبعدم جديته في محاسبة الفاسدين ووقف نهب المال العام وأراضي الدولة، وبالترهل الشديد في إدارة الدولة وإهمال المواطنين. ولا مخرج إلا بالتفاهم مع قوى الحراك الشعبي كافة للوصول إلى الإصلاح الذي يعيد جميع الأمور إلى نصابها.

ختاماً، وحتى تتضح الصورة أكثر، تالياً أسماء الموقعين على بيان المعارضة، والنسخ المرسلة من البيان:

المنسق العام للتجمع الوطني لاحرار الاردن في المهجر المحامي نهار احمد العبيثا - ايرلندا
الدكتور عبدالسلام المعلا - الولايات المتحده
الدكتور عون المشاقبه - الولايات المتحده
الكاتب والباحث تيسير الفارس العجارمه - نيوزيلندا
الكاتب معن شديد - الولايات المتحده
الاستاذ عبدالاله الزيود - الولايات المتحده
الدكتور اشرف علي الحاج - نيوزيلندا
الاستاذ ايمن العدوان - نيوزيلندا
الاستاذ عبدالله الزعبي - نيوزيلندا
المهندس مسلم ارشيدات - نيوزيلندا
الاستاذ ياسر الشيخ حسن - نيوزيلندا
الاستاذ فاضل منور العدوان - نيوزيلندا
المحامي اشرف عبدالباقي - نيوزيلندا
الاستاذ سعد عوامله - الولايات المتحده الامريكيه
الاستاذ عامر دبابنه - استراليا
الاستاذ ثامر المعاني - استراليا
الاستاذ جهاد مولى - استراليا
الاستاذ امجد الشعفاطي - استراليا
المحامي طه نمر- استراليا
الاستاذ فتحي عمران - استراليا
الاستاذ كامل العزه - استراليا
الاستاذ شريف محمود - استراليا
الاستاذ محمد احمد عواد - استراليا
الاستاذ مالك منصور - استراليا
السيد محمد القطامين - الولايات المتحده
السيد رائد خماش - الولايات المتحده
السيد عاكف يوسف العتوم - تركيا
السيد ابراهيم الخزعلي - البرازيل
السيد عمار الفقهاء - بريطانيا
الكاتب يوسف الجبور - بريطانيا
السيد طراد السواعير - فرنسا

نسخه الى
رئيس الوزراء البريطاني
وزير الخارجيه البريطاني
مجلس العموم البريطاني
الكونغرس الامريكي
رئيس الولايات المتحده الامريكيه
المفوضيه الاوروبيه
رؤساء دول الاتحاد الاوروبي
قناة الجزيره
قناة الحوار
القدس العربي
جريدة الحياة
جريدة الدايلي تيلغراف
جريده التايمز
جريدة الاندبندنت
لموند
البيريوديكو
واشنطن بوست
نيويورك تايمز
هيومان رايتس ووتش
الامين العام للامم المتحده

الى جميع شرذمة القوم المذكورة اسماؤهم اعلاه اقول:-
بداية انا متاكد من ان التقليد الاعمى الذي كسبتموه من البلدان التي تحويكم قادكم الى مثل هذا الفعل المشين الذي اقترفتموه بان تتطاولو على وطنيتكم وهويتكم المفقوده لا بل المبيوعة بثمن بخس.
لقد تعلمتم الاشياء المخزية من اهل جواز سفركم المؤقت والذي يمكن ان يسحب بسهولة حتى ولو حلفتم اليمين الغموس بالانتماء والاخلاص الكاذبين لحكومات تلك الدول قبل ان يصرف لكم جواز سفر.
ان الشئ الذي لم ولن تتعلموه هو ان تلك الدول جمعت ابناؤها من المرتزقة امثالكم (وطاشو على شبر مي) هو الاخلاص للوطن والذي هو مفقود لديكم من اجل صفحات جواز السفر.
لقد راينا مغتربين لسنوات تجاوزت الخمسين وعادو لتراب هذا الوطن الدافئ.
لقد شاهدنا كيف ان اهل الدول الغربية (الاصليون) كيف انهم يحافظون على اصلهم وتراثهم وهويتهم.
وهنا اذكر حكومات الدول المحترمة التي امرت بصرف جوازات سفر لكم ان (فاقد الشئ لا يعطيه) اذ انكم خنتم العهد الذي قطعتموه انتم واباؤكم من قبل على انفسكم بالحفاظ على تراب الوطن وقيادته.
واذا اعتبرتم بان وجودكم اصلا بالاردن عبارة عن مشوار في رحلة حياتكم الضالة فاقول لكم بان العشرة بتهون على ابن الحرام.
ان القيادة الهاشمية بهذا الوطن الصغير بحجمة والكبير بعطاؤه لهي اللبنة الاساسية لهذه البقعة من العالم ولم تكن دولة اصلا الا بعد ارسائها من قبل سلالة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وما انتم الا مجموعة من اراذل وشرذمة القوم الذي (شم ريحة اباطة) من خلال جواز السفر.
(قصة قديمة عن شخص - شاذ جنسيا - ذهب للدراسة في بلاد الغرب وبعد عقد من الزمان عاد الى قريته التي عاش وتربى وترعرع بها ابدى استغراب عن اشياء كثيرة بالبلدة حتى وطل به ان يسأل عن شجرة عنب -دالية- فقال للناس من حوله (وش المدندل بعنوقه) فقال احدهم الذي كان يحتضنه بالايام الخوالي :- هذه الدالية اللي كنت ….. تحتها.
لقد صبأتم ويجب مكافحتكم كالحشرات.