عيد الحب في لبنان

عيد الحب في لبنان
عيد الحب في لبنان
عيد الحب في لبنان
ثرت المظاهرات الشعبية في تونس ومصر على احتفالات الفنانين في يوم "عيد الحب" في لبنان، حيث اقتصرت الحفلات هذا العام على عدد قليل جداً.

وينتظر اللبنانيون كل عام بفارغ الصبر "عيد الحب" ويخططون لحضور الحفلات الخاصة للفنانين اللبنانيين والعرب المشهورين، إلاّ أن الحفلات والإصدارات الفينة هذا العام كانت محدودة.

فقد احتجب العديد من النجوم والفنانين عن لقاء جمهورهم في مناسبة "عيد الحب" الذي صادف يوم الإثنين، 14 فبراير/شباط. ولم يقتصر هذا الاحتجاب الملحوظ على الحفلات فقط، وإنما على الإصدارات الفنية التي غالباً ما تتزامن مع هذا العيد.

وبعدما درجت العادة تخصيص الفنانين "عيد الحب" بأغنية مفردة "سينغل" مصورة عن الحب، تحولوا راهناً إلى الأغنية الوطنية التي يعدون لإهدائها إلى الشعب المصري.

وتعمل شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم على تسجيل أغنية من كلمات الشاعر نزار فرنسيس، تهديها للشعب المصري.

أما النجمة كارول سماحة التي أحيت حفل "عيد الحب" الماضي على خشبة مسرح كازينو لبنان، غابت عنه هذا الموسم لصالح الفنان الإيطالي اليسندرو سافينا الذي أحيا أمسيتي السبت والأحد 12 و13 فبراير/شباط بحضور حشد كبير من محبي الأغنية الإيطالية الرومنسية.

وغاب أيضاً عن احتفالات العيد في لبنان كل من النجمين وائل كفوري وإليسا، اللذين شاركا بمهرجان دبي في العاشر من فبراير/شباط.

وبعد أن افتتح مهرجان "هلا فبراير" في الكويت، انتقل الفنان راغب علامة إلى الولايات المتحدة مع عائلته، حيث انضم إلى رحلة النجوم على متن باخرة لإحياء "عيد الحب"، في الوقت الذي اعتذرت فيه الفنانة نيكول سابا عن الانضمام لهذه الرحلة تضامناً مع الشعب المصري.

وغاب النجمان فضل شاكر وهيفاء وهبي بدورهما عن لبنان، على أن يحييا في 18 فبراير/شباط الجاري حفلة ضمن فعاليات مهرجان دبي، فيما يحيي فارس الغناء العربي عاصي الحلاني حفلة العيد في 18 فبراير/شباط في سوريا.

ومن الحفلات القليلة التي شهدها العيد في لبنان، حفلة للفنانة غريس ديب في أنطلياس وأخرى للفنان ريان في عنجر في البقاع، وحفلة للفنان أيمن زبيب والفنانة سيرين عبد النور، وذلك مساء الأحد 13 فبراير/شباط في فندق الكورال بيتش.

وبعدما كانت تستعد النجمة باسكال مشعلاني لإطلاق أغنيتها الجديدة المصورة "عم تهددني بدك تطلقني" عشية "عيد الحب"، أرجأت عرضها تضامناً مع الشعبين المصري والتونسي.

ومن بين الألبومات التي أطلقت قبل العيد، ألبوم النجمة نوال الزغبي "معرفش ليه" الذي تضمّن 12 أغنية رومنسية باللهجات اللبنانية والمصرية والخليجية. وفي ألبومها، خصت الزغبي مصر بأغنية "هنا القاهرة" من كلمات أمير طعيمة وألحان خالد عز وتوزيع توما.

وأصدر النجم رامي عياش أيضاً ألبوما بعنوان "غرامي عياش" الرومنسي، والذي يحتل المراتب الأولى في المبيعات.

وخص الفنان العراقي عادل العراقي هذا العيد بأغنية من كلماته وألحانه وتوزيع وليد المسيح، بعنوان "تتذكر" باللهجة اللبنانية. وبذلك، قدم عادل نفسه كمغنّ للمرة الأولى، بعدما عرفه الجمهور مؤلفاً وملحناً.

وعلى رغم الأحداث الراهنة في المنطقة التي أرخت بظلها على الساحة الفنية، خرج المواطنون للاحتفال بالعيد في عطلة الأسبوع، ولاسيما في المطاعم والمرابع الليلية، التي أعدت بدورها برامج خاصة بالعيد. كما شهدت مطاعم ومقاهي الجميزة زحمة محتفلين.

والجدير بالذكر أن تقليد إهداء الورود الحمراء كعربون محبة استمر هذا العام في لبنان علماً أن سعر الوردة الحمراء تراوح بين الدولار الواحد للإنتاج المحلي، والعشر دولارات للوردة المستوردة من أوروبا. وبذلك، لم تجد أغنية الموسيقار محمد عبد الوهاب "يا ورد من يشتريك" مكاناً لها في السوق اللبناني، حيث قام غالب اللبنانيين في هذا العيد بشراء الورد الأحمر لتقديمه لنصفهم الآخر "عربون حب".