نبض الشارع
سجل و تمتع بخدمات موقعنا
ملاحضة
عملية التسجيل سهلة جدا فقط اسمك و ايميلك و رقم سري

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نبض الشارع
سجل و تمتع بخدمات موقعنا
ملاحضة
عملية التسجيل سهلة جدا فقط اسمك و ايميلك و رقم سري
نبض الشارع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
إيمان
إيمان
15
15
انثى عدد المساهمات : 2406
ذهب : 6293
تقييم المشاركات : 41
تاريخ التسجيل : 18/11/2011

أسباب وتفاصيل منع العائلات السورية من دخول الاردن Empty أسباب وتفاصيل منع العائلات السورية من دخول الاردن

الأحد مارس 04, 2012 3:21 pm
أسباب وتفاصيل منع العائلات السورية من دخول الاردن

أسباب وتفاصيل منع العائلات السورية من دخول الاردن

أسباب وتفاصيل منع العائلات السورية من دخول الاردن


يبدو أن الجمعيات الأردنية التي تقدم المساعدات إلى اللاجئين السوريين ، الذين يتدفقون على المملكة باستمرار فرارا من الاضطرابات التي تشهدها بلادهم منذ أوائل العام الماضي ، باتت فجأة تعاني من البطالة.

ذلك أن اللاجئين السوريين توقفوا عن العبور إلى الأردن.

يقول رئيس فرع جمعية المركز الإسلامي الخيرية في محافظة المفرق شمال شرقي الأردن مفيد حافظ لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنهم لم يسجلوا وصول أسرة واحدة منذ ما يقرب من أسبوع.

وأوضح حافظ أن اللاجئين ببساطة لا يستطيعون عبور الحدود ، سواء بالطرق القانونية أو غير القانونية.

يقول ناشطون إن هذا التطور الجديد يعود إلى قرار السلطات السورية بمنع اللاجئين من الوصول للأردن. هذه الخطوة ، الأحدث في سلسلة من القيود المفروضة على حركة المسافرين بين البلدين ، تأتي في الوقت الذي كثفت فيه القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد من عملياتها العسكرية في المنطقة الجنوبية من سورية.

و الأحد هو ثاني أيام حملة يتم فيها منع المواطنين السوريين من العبور إلى الأردن ، التي بدت الوجهة الرئيسية للاجئين ، إذ استقبلت المملكة حوالي 78 ألف سوري منذ بدء الحملة القمعية العسكرية ضد المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية في سورية في آذار/مارس 2011 .
وأفاد ناشطون بأن مسؤولي الحدود السوريين بدأوا في منع النساء والعائلات من عبور الحدود في ساعة مبكرة من صباح الجمعة ، قبل أن يغلقوا الحدود بشكل تام السبت.

قال أحمد حمصاوي ، أحد سكان حمص الذين عبروا الحدود إلى المملكة السبت بعد دفع 500 دولار لمسؤولي الحدود ، إن السبيل الوحيد للعبور هو الرشوة ، مشيرا إلى أنهم لم يعودوا يسمحون بمرور العائلات.

ويقول ناشطون إن القوات الحكومية عززت وجودها العسكري بالقرب من منطقة درعا جنوبي البلاد ، حيث تم إرسال ألفين من قوات الجيش النظامي على طول الحدود بين الأردن وسورية. وتقول القوات إنها تسعى للحيلولة دون عبور المعارضين والمنشقين عن الجيش.

وقال شادي بردان ، من لجنة التنسيق المحلية بالمنطقة الجنوبية ، لـ(د.ب.أ) إن القوات تفتح النار على الأسر والنساء والأطفال.
وأشار بردان إلى أن حوالي 20 مدنيا أصيبوا بجروح في المنطقة الحدودية منذ بداية حملة قمعية يقول إنها حرمت المعارضين والناشطين من ملاذهم الوحيد.

ويقول بردان من مدينة نصيب جنوبي سورية إنه كان بمجرد أن يطرق مسؤولو الاستخبارات باب أحد المواطنين ، يبقى الأردن الخيار الوحيد أمامه لضمان ملاذ آمن لأسرته. أما الآن لم يعد اللجوء إلى الأردن ممكنا ، بحسب بردان.

يقول ناشطون إن القيود المفروضة على الحدود ، إلى جانب العمليات العسكرية الجارية في درعا ، دفعت عشرات الأسر إلى الإقامة في خيام مؤقتة على طول المنطقة الجنوبية.

وأكدت مصادر عاملة في المجال الإنساني بالأردن الحملة القمعية التي تشنها السلطات السورية على الحدود ، قائلة إن الحملة أدت إلى التوقف التام للتدفق اليومي لعشرات اللاجئين إلى الأردن.

وتشير جمعية المركز الإسلامي الخيرية ، أكبر المنظمات غير الحكومية الأردنية التي تقدم خدمات للاجئين السوريين ، إلى أن عدد اللاجئين العابرين الجدد إلى الأردن شهد انخفاضا هائلا.

وأكدت مصادر من وزارة الداخلية الأردنية انخفاض عدد اللاجئين السوريين الذين يصلون إلى المملكة ، مشددة على أن السلطات المعنية بالحدود ستبقي على المعابر الحدودية مفتوحة إذا رفع المسؤولون السوريون الحظر المفروض على عبور اللاجئين.

صار وضع اللاجئين السوريين قضية حساسة من الناحية السياسية بالنسبة للمسؤولين في عمان ، الذين أرجأوا تدشين أول مخيم للاجئين السوريين تجنبا لتدهور العلاقات الدبلوماسية المتوترة بالفعل مع دمشق. وكانت سورية اتهمت الأردن في السابق بإيواء المعارضين والمنشقين عن الجيش.

تتبع عمان سياسة غير معلنة بشأن توفير الملاذ الآمن للسوريين منذ بداية الحملة القمعية العسكرية في سورية في آذار/مارس 2011 ، واستقبلت أكثر من 1200 لاجئ عبروا الحدود بطريقة غير قانونية إلى المملكة ، مع ما يقرب من 200 منشق عن الجيش السوري.

ويعد المسؤولون الأردنيون حاليا ثلاثة مخيمات لاجئين في المنطقة الشمالية تسع لثلاثة آلاف شخص لمواجهة "أزمة إنسانية" متوقعة في حال استمرار العنف في سورية.

يذكر أن هناك نحو أربعة آلاف سوري مسجلون لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، وهو عدد تقول المفوضية إنه لا يمثل إجمالي عدد السوريين المحتاجين إلى المساعدة في الأردن ، الذي تقول الجمعيات الخيرية المحلية إنه يبلغ 30 ألف سوري.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى