- العنود23
- عدد المساهمات : 7931
ذهب : 18107
تقييم المشاركات : 48
تاريخ التسجيل : 06/12/2011
امراض القلب
الخميس مارس 15, 2012 8:00 am
أمراض القلب بين رجال السياسة والإعلام
لماذا تنتشر أمراض القلب بين رجال السياسة والإعلام؟
تنعكس آثار مشاكل الحياة المادية والاجتماعية على تصرفاتنا اليومية، وذلك نتيجة زيادة الأعباء والسعي الدائم والدائب طلباً للارتقاء بالمستوى المعيشي وهذا بدوره يؤثر على الحالة النفسية للفرد مما يسبب نوعاً من التوتر النفسي تكون آثاره الضارة على صحة الإنسان سواء أدى ذلك إلى إصابته بأمراض عضوية أو أمراض نفسية تتسبب أيضا فى ظهور الآلام العضوية.
للتوتر النفسي مشاكل صحية عديدة منها الأعراض الهستيرية المتشابهة تماماً مع أعراض الأمراض العضوية .. ولكن لا يوجد فى حالات الهستيريا إصابة فعلية فى أجهزة الجسم أو أعضائه فترى مثلا حالات العمى وفقد النطق وفقد الإحساس وشلل الأطراف الهستيري وغيرها من حالات العجز التي قد تمثل مشكلة فى علاجها إذا لم يفطن الطبيب المعالج إلى التوتر النفسي المسبب للحالة فعلاج هذه الحالات أولاً وأخيراً يكون علاجاً نفسياً.
- وفى أحوال أخرى يتمكن الاضطراب النفسي من فسيولوجيه أجهزة الجسم نتيجة إصابة فعلية بها ومثل هذه الأمراض:
ارتفاع نسبة السكر بالدم بمضاعفاته - قرحة المعدة - ارتفاع ضغط الدم بمضاعفاته - قصور الشرايين التاجية للقلب وانسدادها - أمراض الحساسية - انسداد الشعب الهوائية - واضطرابات الجهاز الهضمي كالقولون العصبي، وفى هذه الحالات لابد من اقتران العلاج الطبي بالعلاج النفسي حتى يتم الشفاء التام.
وعن علاقة التوتر بأمراض القلب، هناك علاقة وطيدة بين التوتر النفسي وهذه الأمراض. فقد يكون التوتر النفسي ناتجاً ومصاحباً لأمراض القلب العضوية وما يترتب عليها من قلق بالغ للمريض وعائلته وقد يكون سببا مباشراً مؤازراً لعوامل أخرى فى ارتفاع ضغط الدم وكذلك حالات القصور وجلطة الشرايين التاجية وأخيراً قد يكون الاضطراب النفسي سبباً فى شعور المريض بأعراض مشابهة تماما لتلك الناتجة عن أمراض القلب العضوية بالرغم من عدم وجود إصابة فعلية بالقلب أو الشرايين وفى بعض هذه الحالات الأخيرة قد يصعب إقناع المريض بأنه لا يعانى من أي مرض عضوي.
والتوتر النفسي نجده عادة فى الأشخاص الذين يتحملون المسئوليات الجسيمة وهؤلاء الأشخاص غالباً ما يكونون مرهفي الحس ويتميزون بشدة الالتزام بالمواعيد والحيوية والنشاط والرغبة الشديدة فى الإنتاج وتحمل مضايقات العمل والأعباء المادية والنفسية من أجل الوصول إلى الهدف وهذا يفسر انتشار أمراض القلب وسط رجال السياسة والإعلام ورجال الأعمال والأطباء والمحامين والقضاة.
ومن الملاحظ أيضاً ظهور أمراض القلب بشكل متزايد بين شبابنا حتى فى العشرينات من العمر بعد أن كنا لا نراها لا فى الأعمار المتقدمة فبدأنا نلاحظ وجود كثير من الشباب فى غرفة العناية المركزة نتيجة المشاكل التي يواجهونها فى حياتهم اليومية.
- كيفية تجنب حدوث التوتر النفسي ومضاعفاته؟ باتباع الخطوات التالية:
1- ضبط النفس.
2- تهدئة الأعصاب والتحكم فيها.
3- عدم اللجوء إلى العادات السيئة فى حالات الضيق (مثل التدخين).
4- تناول الأمور بالعقل وبالأساليب العلمية.
5- التحلي بقوه الإرادة.
6- الإيمان القوى.
7- القناعة.
كل هذا يهون حتى ولو بشكل جزئي من واقع مشاكلنا على النفس ويجدد من نشاطنا وعزيمتنا على العمل ومواجهة كل الصعاب.
أمراض القلب بين رجال السياسة والإعلام
لماذا تنتشر أمراض القلب بين رجال السياسة والإعلام؟
تنعكس آثار مشاكل الحياة المادية والاجتماعية على تصرفاتنا اليومية، وذلك نتيجة زيادة الأعباء والسعي الدائم والدائب طلباً للارتقاء بالمستوى المعيشي وهذا بدوره يؤثر على الحالة النفسية للفرد مما يسبب نوعاً من التوتر النفسي تكون آثاره الضارة على صحة الإنسان سواء أدى ذلك إلى إصابته بأمراض عضوية أو أمراض نفسية تتسبب أيضا فى ظهور الآلام العضوية.
للتوتر النفسي مشاكل صحية عديدة منها الأعراض الهستيرية المتشابهة تماماً مع أعراض الأمراض العضوية .. ولكن لا يوجد فى حالات الهستيريا إصابة فعلية فى أجهزة الجسم أو أعضائه فترى مثلا حالات العمى وفقد النطق وفقد الإحساس وشلل الأطراف الهستيري وغيرها من حالات العجز التي قد تمثل مشكلة فى علاجها إذا لم يفطن الطبيب المعالج إلى التوتر النفسي المسبب للحالة فعلاج هذه الحالات أولاً وأخيراً يكون علاجاً نفسياً.
- وفى أحوال أخرى يتمكن الاضطراب النفسي من فسيولوجيه أجهزة الجسم نتيجة إصابة فعلية بها ومثل هذه الأمراض:
ارتفاع نسبة السكر بالدم بمضاعفاته - قرحة المعدة - ارتفاع ضغط الدم بمضاعفاته - قصور الشرايين التاجية للقلب وانسدادها - أمراض الحساسية - انسداد الشعب الهوائية - واضطرابات الجهاز الهضمي كالقولون العصبي، وفى هذه الحالات لابد من اقتران العلاج الطبي بالعلاج النفسي حتى يتم الشفاء التام.
وعن علاقة التوتر بأمراض القلب، هناك علاقة وطيدة بين التوتر النفسي وهذه الأمراض. فقد يكون التوتر النفسي ناتجاً ومصاحباً لأمراض القلب العضوية وما يترتب عليها من قلق بالغ للمريض وعائلته وقد يكون سببا مباشراً مؤازراً لعوامل أخرى فى ارتفاع ضغط الدم وكذلك حالات القصور وجلطة الشرايين التاجية وأخيراً قد يكون الاضطراب النفسي سبباً فى شعور المريض بأعراض مشابهة تماما لتلك الناتجة عن أمراض القلب العضوية بالرغم من عدم وجود إصابة فعلية بالقلب أو الشرايين وفى بعض هذه الحالات الأخيرة قد يصعب إقناع المريض بأنه لا يعانى من أي مرض عضوي.
والتوتر النفسي نجده عادة فى الأشخاص الذين يتحملون المسئوليات الجسيمة وهؤلاء الأشخاص غالباً ما يكونون مرهفي الحس ويتميزون بشدة الالتزام بالمواعيد والحيوية والنشاط والرغبة الشديدة فى الإنتاج وتحمل مضايقات العمل والأعباء المادية والنفسية من أجل الوصول إلى الهدف وهذا يفسر انتشار أمراض القلب وسط رجال السياسة والإعلام ورجال الأعمال والأطباء والمحامين والقضاة.
ومن الملاحظ أيضاً ظهور أمراض القلب بشكل متزايد بين شبابنا حتى فى العشرينات من العمر بعد أن كنا لا نراها لا فى الأعمار المتقدمة فبدأنا نلاحظ وجود كثير من الشباب فى غرفة العناية المركزة نتيجة المشاكل التي يواجهونها فى حياتهم اليومية.
- كيفية تجنب حدوث التوتر النفسي ومضاعفاته؟ باتباع الخطوات التالية:
1- ضبط النفس.
2- تهدئة الأعصاب والتحكم فيها.
3- عدم اللجوء إلى العادات السيئة فى حالات الضيق (مثل التدخين).
4- تناول الأمور بالعقل وبالأساليب العلمية.
5- التحلي بقوه الإرادة.
6- الإيمان القوى.
7- القناعة.
كل هذا يهون حتى ولو بشكل جزئي من واقع مشاكلنا على النفس ويجدد من نشاطنا وعزيمتنا على العمل ومواجهة كل الصعاب.
أمراض القلب بين رجال السياسة والإعلام
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى