صور الضابط الإسرائيلى الشاذ جنسيا, صور ضابط الجيش الاسرائيلي يرتدى ملابس نسائية تثير غضب تل أبيب

صور الضابط الإسرائيلى الشاذ جنسيا, صور ضابط الجيش الاسرائيلي يرتدى ملابس نسائية تثير غضب تل أبيب

صور الضابط الإسرائيلى الشاذ جنسيا, صور ضابط الجيش الاسرائيلي يرتدى ملابس نسائية تثير غضب تل أبيب

صور الضابط الإسرائيلى الشاذ جنسيا, صور ضابط الجيش الاسرائيلي يرتدى ملابس نسائية تثير غضب تل أبيب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قالت صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية إن المجلة العسكرية كانت قد نشرت فى إحدى أعدادها الصادرة بمناسبة عيد “البوريم اليهودى “المساخر” صورة لجندى إسرائيلى تابع لسلاح المدرعات بلباس عسكرى وهو يرتدى حذاءً نسائيا طويلاً أحمر اللون، وطالب المسئولون العسكريون بالجيش بفرض رقابة على المجلة، كونها نشرت أكثر من مرة تقارير وصور تظهر الشواذ جنسياً فى الجيش الإسرائيلى.

وأشارت هاآرتس إلى أنه فى العام الماضى نشرت المجلة فى مقال افتتاحى تحت عنوان “هكذا خرجت من الدولاب” – مصطلح يستخدمه الشواذ جنسياً فى إسرائيل عندما يعلنون عن شذوذهم بشكل رسمى- والذى أعلن فيه العقيد فى الجيش الإسرائيلى “آيلى شارون عن شذوذه بشكل علنى، وظهر بجانب المقال صورة له وهو يحمل العلم الخاص بالشواذ.

وأدى نشر المجلة لهذا المقال إلى إغلاقها لمده أسبوع بأمر من ضابط التثقيف بالمجلة فى ذلك الوقت ألعازر شتاين، وبعد أقل من شهر من الحادثة نشرت المجلة تقريراً آخر أعلن فيه مساعد المدعى العسكرى العام الرائد يهوشوع قروتلر وهو ضابط متدين عن شذوذه الجنسى أيضا بشكل علنى، مما سبب موجة من الانتقادات فى صفوف الحاخامات المتدينين فى الجيش الإسرائيلى، معتبرين أن على المجلة أن تراعى مشاعر باقى الفئات الموجودة فى الجيش.

ولم تتوقف المجلة العسكرية المعروفة باسم “بمنحنى” عن نشر المزيد من التقارير الخاصة عن الشواذ جنسياً فى الجيش، حيث نشرت خلال ما يسمى بيوم “الفخر” – مسيرة خاصة بالشواذ جنسياً- العام الماضى، تقرير يتناول تجربة حياة خمسة جنود إسرائيليين شواذ يخدمون فى وحدات قتالية مختلفة.

ونقلت هاآرتس عن الضابط فى المجلة يدعى يونى شنفلد قوله: “إن مجلة بمنحنى هى مجلة لكل الجنود، حيث يوجد فى الجيش أفراد من كافة الأجناس ويحملون آراء مختلفة، ويوجد لدينا فى الجيش آلاف الجنود الشواذ جنسياً”.

ومن جهته أدان رئيس رابطة الشواذ جنسياً فى إسرائيل “شاى دوتش القرار بفرض الرقابة على المجلة، معتبراً أن من حق الشواذ جنسياً التعبير عن آرائهم كونهم طائفة تحظى باعتراف دولى، على حد قوله.