فيديو يوتيوب مقابلة الشيخ أحمد الأسير في برنامج نقطة, مشاهدة الشيخ أحمد الأسير في برنامج نقطة على قناة العربية

فيديو يوتيوب مقابلة الشيخ أحمد الأسير في برنامج نقطة, مشاهدة الشيخ أحمد الأسير في برنامج نقطة على قناة العربية


فيديو يوتيوب مقابلة الشيخ أحمد الأسير في برنامج نقطة, مشاهدة الشيخ أحمد الأسير في برنامج نقطة على قناة العربية


فيديو يوتيوب مقابلة الشيخ أحمد الأسير في برنامج نقطة, مشاهدة الشيخ أحمد الأسير في برنامج نقطة على قناة العربية


فيديو يوتيوب مقابلة الشيخ أحمد الأسير في برنامج نقطة, مشاهدة الشيخ أحمد الأسير في برنامج نقطة على قناة العربية

يشهد لبنان هذه الأيام ما تسمى “ظاهرة الأسيرية” نسبة إلى الشيخ أحمد الأسير، إمام مسجد بلال بن رباح في مدينة صيدا جنوب لبنان، الذي برز مؤخراً من خلال الاعتصام الذي نظمه في بيروت بحضور الفنان فضل شاكر نصرة للثورة السورية.

وانتقد الشيخ أحمد الأسير في حديثه إلى برنامج “نقطة نظام” مقاربة معظم الأطراف السياسية اللبنانية للأحداث في سوريا.
الاعتدال والتطرف وكرر الشيخ الأسير تصريحه السابق بأن “من يتخلى عن طائفته ليس أهلاً لأن يقودها”، منتقداً بذلك الكثير من نواب تيار المستقبل الذين تهجموا عليه ووصفوه بالتطرف، داعياً الجميع إلى الحوار والخروج من توصيفات “المعتدل والمتطرف”.

وفي السياق نفسه انتقد أحمد الأسير مفتي لبنان محمد رشيد قباني، لاستقباله المتكرر لمن وصفه بـ”سفير السفاح بشار الأسد في بيروت”، في وقت المجازر، ومع أنه أقر بأن المفتي “مرجع ديني”، إلا أن الأسير لا يعتبره مرجعه الديني، حسب قوله. وأضاف: “لست تابعاً لأي طرف سياسي أو ديني داخل لبنان أو خارجه”.


ورأى الشيخ الأسير أن ما فعله الإسرائيليون يعد “رحمة أمام ما يفعله الجزار بشار”، لكنه رفض التقليل من هول أعمال الإسرائيليين، قائلاً: “نحن قاتلنا إسرائيل، ولا أحد يزايد علينا، ولكن مجازر سوريا يشيب لها الولدان، ولم نر إسرائيل تفعل ما يفعله بشار الأسد”.

مخاوف الموارنة:

أما عن بطريرك الموارنة، فقال الشيخ الأسير إنه يتفهم مخاوفه بشأن مصير المسيحيين في حال سقوط نظام الحكم في دمشق أسوة بما حدث للمسيحيين بعد سقوط نظام صدام حسين في العراق، إلا أنه استدرك بأنه لا يشاطره هذا الرأي، لأن هذا “التخوف ظني” على حد وصف الأسير، و”اليقين هي المجازر التي تطال كل السوريين”.

وفي ما خص علاقته بفضل شاكر، قال الشيخ الأسير إن المطرب أحب خطبه وأخذ يتردد على المسجد من حين لآخر، خاصة في صلاة الجمعة، مضيفاً أن شاكر لم يتحمل رؤية المجازر التي يتعرض لها السوريون، فشارك في الاعتصام الذي نظمه الأسير، واستخدم صوته في نصرة السوريين.

وفي سياق آخر، دعا الشيخ الأسير السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، إلى ما وصفها بـ”طاولة محبة وسلام”، بهدف إنهاء السجال والانقسام الحاد في لبنان، وذلك عبر مناقشة شتى القضايا، لا سيما السلاح، “لأننا نرفض أن تهيمن أي طائفة أو فئة حتى لو كانت الطائفة السنية على سائر البلاد بالسلاح”، حسب قوله.




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]