- kingsam11
- عدد المساهمات : 717
ذهب : 1682
تقييم المشاركات : 6
تاريخ التسجيل : 08/11/2009
الملكية الدستورية إخلال بتوازن النظام السياسي
السبت مارس 05, 2011 12:44 am
رفض رئيس الوزراء الأردني معروف البخيت مبدأ الملكية الدستورية، فيما أكد تفهم حكومته للمطالبات بـ''تعديلات دستورية''. وقال رئيس الوزراء الأردني بعد نيل حكومته ثقة مجلس النواب إن الحديث مؤخراً عن الملكية الدستورية ''يعد إخلالاً بتوازن النظام السياسي في الأردن''. وأكد البخيت أن ''الحكومة تؤكد تفهمها للطروحات حتى لعودة دستور 52 وتتفهم المطالبات بالتعديلات الدستورية وإنشاء محكمة دستورية''. وقال البخيت إن تقوية الأحزاب السياسية ''شرط أساسي'' للإصلاح والديمقراطية. من جهة أخرى، قادت الحركة الإسلامية مظاهرة جديدة مهددة بتصعيد الاحتجاجات إذا لم تطبق الإصلاحات المنشودة. وتظاهر 10 آلاف شخص بحسب المنظمين و5 آلاف بحسب الشرطة في عمان تلبية لدعوة الحركة الإسلامية في المملكة للمطالبة بـ''إصلاح النظام'' غداة رفض الحكومة الدعوات إلى ملكية دستورية. وانطلقت التظاهرة من أمام المسجد الحسيني الكبير وسط عمان وسط هتافات بينها ''الشعب يريد إصلاح النظام'' و''الشعب يريد إصلاح الدستور'' و''الإصلاح والتغيير هو مطلب الجماهير''. ورفع المشاركون الأعلام الأردنية ولافتات كتب عليها ''الشعب يريد إصلاح النظام'' و''معاً من أجل حل البرلمان وتشكيل حكومة انتقالية''. وقال الناطق الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين في الأردن جميل أبوبكر ''نرفض أي جهد أو محاولة من أصحاب الأجندات الخاصة أو المصالح الضيقة لإعاقة الإصلاح الحقيقي أو إجهاضه''. وطالب بـ''إصلاح سياسي تحت سقف زمني محدد أقل بكثير مما أعلنته الحكومة''. وقامت شخصيات سياسية وطنية وإسلاميون مستقلون بتشكيل الهيئة الوطنية لمتابعة مبادرة الملكية الدستورية التي تدعو إلى أن يكون ''الملك رأساً للدولة، وليس رئيساً للسلطات''. إلا أن الحركة الإسلامية في المملكة لم تتبنَ حتى الآن هذه المبادرة. وقال زكي بني ارشيد رئيس المكتب السياسي في حزب جبهة العمل الإسلامي الذراع السياسية للإخوان المسلمين وأبرز أحزاب المعارضة في البلاد ''لم نتبنَ مبادرة الملكية الدستورية لكننا شركاء مع جميع التحركات والأحزاب السياسية التي تعمل لأجل الإصلاح''. وأضاف بني ارشيد ''نحن في صدد تشكيل إطار وطني يضم كل المبادرات الوطنية لتكوين جبهة موحدة''. وقال مسؤول رفيع عدم الكشف عن اسمه إن ''الحركة الإسلامية لم تلتزم بالعلن بالدعوة للملكية الدستورية آملة في ذلك الظهور أكثر واقعية بهدف جذب أكبر عدد من المؤيدين لها''. وأضاف أن ''هناك توافقاً واسعاً على أن الملكية الدستورية تشكل تهديداً لاستمرارية المملكة''. ورأى المسؤول أن ''الملك يجب أن يحكم وتكون له سلطات تنفيذية لأن الهاشميين كانوا دائماً العنصر الموحد للجميع ليعيشون معاً بانسجام، سواء أردنيين أو من أصل فلسطيني أو مسلمين أو مسيحيين''. وأكد أن ''لا أحد آخر يستطيع أن يمنح الأردنيين الشعور بالثقة والأمن''. وتحاول الحركة الإسلامية التي قاطعت الانتخابات النيابية في 9 نوفمبر الماضي إظهار نفسها كحركة إصلاحية، فيما يضم مجلس النواب أغلبية موالية للسلطة ذات مصداقية قليلة. وقد تضررت صورة المجلس النيابي كثيراً مؤخراً إثر تصويته بأغلبية 111 صوتاً من أصل 120 لمنح الثقة لحكومة رئيس الوزراء السابق سمير الرفاعي بينما كان الشارع يطالب بإسقاط حكومته، ما دعا الملك إلى إقالته في الأول من فبراير الماضي. ومنذ بدء الاحتجاجات في يناير الماضي تطالب القوى السياسية في الأردن بالإصلاح وبتعديلات دستورية
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى