صور وفيديو جنازة محمد مراح منفذ عمليات تولوز في فرنسا صور وفيديو وصول جثمان محمد مراح منفذ عمليات تولوز في فرنسا الى بلده الجزائر

صور وفيديو جنازة محمد مراح منفذ عمليات تولوز في فرنسا
صور وفيديو وصول جثمان محمد مراح منفذ عمليات تولوز في فرنسا الى بلده الجزائر
اكد محمد بن علال والد محمد مراح منفذ عمليات تولوز في فرنسا ان ابنه سيدفن في الجزائر وانه يحمل جواز سفر جزائريا، خلافا لما تردد من انه غير مسجل في القنصلية الجزائرية في تولوز.

وقال محمد بن علال لوكالة فرنس برس "انا قررت ان ادفنه ان شاء الله في الجزائر واخوه عبد الغني كلمني من تولوز وقال انه سيقوم بالاجراءات من اجل ذلك".

وتابع "انا لن اذهب الى فرنسا في الوقت الحالي وسانتظر وصول (الجثمان) الى الجزائر"

واكد بن علال "انا بنفسي سجلت ابني في القنصلية الفرنسية في تولوز عند ولادته، كما انه كان مسجلا في جواز سفري عندما كان طفلا".

واضاف "آخر مرة سافر الى الجزائر في 2010 كان لديه جواز سفر جزائري مثله مثل ابنائي الخمسة الذين يحملون الجنسية المزدوجة".

وكان محمد بن علال مراح يتحدث لوكالة فرنس برس من مقر سكناه في فرندة بولاية تيارت (340 كلم جنوب غرب الجزائر).

كما اكد والد محمد مراح انه سيقاضي "الدولة الفرنسية التي قتلت ابنه"، موضحا ان "الدولة الفرنسية دولة عظمى وتملك كل الوسائل التي تمكنها من القاء القبض عليه حيا".

وقال "ساوكل اكبر المحامين واشتغل ما تبقى من عمري لادفع تكاليف القضية".

وعن طبيعة العلاقة التي كانت تربطه بانه قال محمد بن علال مراح "كان شديد الارتباط بي منذ طفولته، وحتى بعدما طلقت والدته كان دائما يفضل البقاء معي".

وتابع "انا لا افهم ما الذي حصل بالضبط، فقد تابعت الاحداث مثلي مثل باقي العالم عبر التلفزيون".

وقتل محمد مراح الخميس بعد حصار دام ثلاثين ساعة في بيته بتولوز (جنوب غرب فرنسا) واعترف بقتل ثلاثة اطفال ومدرس يهودي وثلاثة عسكريين بين 11 و19 آذار/مارس في تولوز ومونتوبان.

ويؤكد والد منفذ هجمات تولوز ان ابنه كان "شديد التعلق بالقرآن ويواظب على الصلاة".

واشار الى انه في 2010 عندما التقاه آخر مرة اخبره انه لا يريد العودة الى فرنسا ويريد الزواج والاستقرار في الجزائر.

وذكر مدعي عام باريس فرنسوا مولان الخميس ان محمد مراح كان من الجانحين الاحداث وقد ادين 15 مرة حين كان قاصرا، مشيرا الى انه ابدى منذ الطفولة "شخصية عنيفة" و"سلوكا مضطربا" وقد طرد من الجيش الفرنسي، ثم جنح الى الراديكالية في الاوساط السلفية وقام برحلتين "بوسائله الخاصة" الى افغانستان وباكستان حيث معاقل تنظيم القاعدة.

شرطة فرنسا تحصل على فيديو تسلمته الجزيرة عن عمليات قتل نفذها مراح

أعلنت مصادر في الشرطة الفرنسية ان الشرطة القضائية حصلت الاثنين من مكتب قناة الجزيرة في باريس على شريط فيديو لاعمال القتل التي قام بها محمد مراح في جنوب غرب فرنسا.

وقال احد هذه المصادر لوكالة فرانس برس "انه شريط فيديو لصور عن مختلف عمليات القتل مع موسيقى وايات قرآنية" مؤكدا معلومات بهذا الخصوص نشرتها صحيفة "الباريزيان" على موقعها الالكتروني.

واوضح مصدر في الشرطة ان شريط الفيديو كان "مسجلا على ذاكرة خارجية (يو اس بي)" ارسلت الاربعاء بالبريد الى مكتب الجزيرة في باريس.

واوضح ان محققي شرطة مكافحة الارهاب والشرطة القضائية الباريسية حصلوا على الصور الاثنين من مكتب الجزيرة وهم سيقومون بتحليلها.

ولم تعرف هوية الشخص الذي ارسل الذاكرة الخارجية.

وكان القاتل محمد مراح قد التقط صورا لكل جريمة قام بها ايام 11 و15 و19 اذار/مارس بمساعدة كاميرا صغيرة يستعملها عادة الغطاسون والرياضيون لتصوير اعمالهم وقد تحدث عنها الخميس الماضي مدعي عام الجمهورية في باريس فرانسوا مولين.

وقال ان هذه الكاميرا وان "كانت ملطخة بالدم" اتاحت له تسجيل الوقائع.

': قالت مصادر مطلعة لـ'القدس العربي' إن وزارة الخارجية الجزائرية اتصلت أمس بمحمد بن علال والد محمد مراح منفذ اعتداءات تولوز ومونتاون واحتجت لديه على التصريحات التي أدلى بها أمس الأول، والتي اتهم فيها فرنسا بقتل ابنه، مؤكدا على أنه سيقاضي فرنسا، وهي تصريحات أثارت ردود فعل لدى السلطات الفرنسية.
وأضافت المصادر ذاتها أن مراح الذي تلقى اتصالا من مسؤول رفيع المستوى بوزارة الخارجية، وأن هذا الأخير طلب منه استفسارات عن التصريحات التي أدلى بها لوكالة الأنباء الفرنسية، واتهم من خلالها فرنسا بـ'قتل' ابنه محمد، مهدد بمقاضاتها.
وأشارت إلى أن محمد بن علال شرح لمسؤول الخارجية الذي اتصل به، أنه لم يقصد الكلام المنقول على لسانه، وأنه لم يكن في نيته مهاجمة فرنسا ولا الرئيس نيكولا ساركوزي، موضحا أنه تساءل مثله الكثيرين غيره، عن أداء أجهزة الأمن الفرنسية في هذه القضية، خاصة وأن جدلا كبيرا أثير حول عدم تمكن الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على محمد مراح حيا، وعرضه على المحاكمة وسجنه إذا ثبتت إدانته في التهم الموجهة إليه.
وكانت تصريحات محمد علال والد محمد مراح وهي الأولى من نوعها منذ اندلاع هذه القضية قد أثارت الكثير من الجدل في فرنسا، إذ جاء أول رد الفعل على لسان وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه الذي طالب والد مراح بالالتزام الصمت، مؤكدا على أنه لو كان والد هذا 'الوحش'، على حد تعبيره، لصمت من فرط الخجل، في حين وصف كلود غيان وزير الداخلية الفرنسي تصريحات محمد علال بالوقحة.
وكان والد محمد علال قد أبدى رغبته في أن يدفن ابنه في الجزائر بين أهله وأجداده، مؤكدا على أن ابنه ضحية في هذه القضية، وهي نفس رغبة عائلة طليقته المقيمة بمدينة بني سليمان الواقعة جنوب غرب العاصمة، وهي المدينة التي تعود مراح قضاء عطله الصيفية بها.
وكان جمال عزيري خال محمد مراح قد أعرب عن أسفه وصدمته لما حدث لابن شقيقته مؤكدا على أن وقع الصدمة كان كبيرا، لأن محمد تربى بين أحضان عائلة والدته ، وأنه أنه قضى الكثير من العطل الصيفية في بيت جده لأمه.
وأوضح أن طلاق والديه هو المنعرج الخطير في حياته، لأنه كان في سن السادسة فقط، ووجد نفسه تقريبا في الشارع دون رعاية ودون توجيه، وأنه بدأ في ارتكاب أولى جرائم السرقة وعمره لم يتجاوز 12 عاما، لكنه كان يستفيد في كل مرة من إفراج لأنه كان قاصرا.
واعتبر أن آخر مرة دخل فيها محمد السجن كانت نقطة التحول، فقد قبض عليه في قضية جريمة سرقة، وكان عمره 19 عاما، وحكم عليه بـ18 سنة سجنا، وأنه يكون قد التقى في السجن بإسلاميين متطرفين دفعوا به إلى طريق التطرف.
وأوضح الخال أن مراح خرج من السجن بأفكار غريبة تشم منها رائحة التطرف، مشيرا إلى أن ابن شقيقته كان يريد أن يتعرف على الإسلام، غير أنه وقع ضحية أشخاص لا يعرفون شيئا عن الإسلام فاستغلوا سذاجته وجندوه لحسابهم.
وذكر أن آخر مرة زار فيها محمد مراح الجزائر كانت في عام 2010، موضحا أن هذا الأخير كان مقبلا على الحياة بشراهة، وأنه زار العديد من المدن الجزائرية، وأنه رافقه (خاله) إلى شاطئ البحر أكثر من مرة، ولكن كان يطرح أسئلة كثيرة عن الدين وعن الفقه.
واستبعد جمال عزيري أن يكون محمد قد سافر إلى أفغانستان وباكستان من أجل التدرب لدى تنظيم القاعدة، مشيرا إلى أن الصور المنشورة له داخل سيارة تعود إلى سنة ونصف، وأن محمد كان يبلغ من العمر 23 عاما عندما قتل، وبالتالي إذا كان فعلا قد سافر إلى باكستان وأفغانستان منذ 5 أو 6 سنوات، فمعنى هذا أنه كان يبلغ من العمر 15 عاما، وهذا أمر يصعب تصديقه، يضيف خاله جمال عزيري. الى ذلك أعلنت قناه 'الجزيرة' الإخبارية على موقعها الإلكتروني امس الثلاثاء أنها قررت عدم بث مقاطع فيديو لجرائم مرتكب هجوم المدرسة اليهودية محمد مراح في مدينة تولوز الفرنسية .
وقالت القناة أنها قررت بعد مراجعة مقاطع الفيديو التي أرسلت لمكتب القناة في باريس إن المقاطع لا تضيف أي معلومات جديدة كما أنها لا تتماشى مع المعايير الأخلاقية لقناة الجزيرة. اعرب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الثلاثاء عن 'استنكاره' لتهديد والد منفذ هجمات تولوز محمد مراح محاكمة فرنسا على قتل ابنه وطالب وسائل الاعلام بعدم 'عرض تسجيلات' الجهادي.
وصرح ساركوزي في كلمة امام شرطيين وقضاة 'استنكر ما سمعته حول ان والد قاتل سبعة اشخاص (...) يريد ان يقاضي فرنسا حول مقتل ابنه'.
واضاف 'اطلب من المسؤولين في جميع شبكات التلفزيون عدم بث تسجيلات' صورها مراح وحصلت قناة الجزيرة على نسخ منها.
وكان محمد بن علال مراح والد محمد مراح منفذ عمليات تولوز في فرنسا حيث قتل سبعة اشخاص قال الاثنين لوكالة فرانس برس انه سيقاضي 'الدولة الفرنسية التي قتلت ابنه'.
ورد عليه وزير الخارجية الفرنسية الان جوبيه صباح الثلاثاء طالبا منه 'الصمت'.
وقال الان جوبيه ردا على اسئلة اذاعة كلاسيك 'لو كنت والد هذا الوحش لكنت لزمت الصمت من العار'.
وكانت قناة الجزيرة حصلت على مفتاح ذاكرة خارجية (يو اس بي) يتضمن تسجيلات فيديو صورها محمد مراح واعلنت الثلاثاء انها ستقرر ما اذا كانت ستبثها ام لا.