- العنود23
- عدد المساهمات : 7931
ذهب : 18107
تقييم المشاركات : 48
تاريخ التسجيل : 06/12/2011
قصة فيلم فتح القسطنيطنية التركي, صور ابطال فيلم فتح القسطنيطنية 2012
الثلاثاء مارس 27, 2012 11:37 am
قصة فيلم فتح القسطنيطنية التركي, صور ابطال فيلم فتح القسطنيطنية 2012
قصة فيلم فتح القسطنيطنية التركي, صور ابطال فيلم فتح القسطنيطنية 2012
قصة فيلم فتح القسطنيطنية التركي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
باتت أمجاد الدولة العثمانية, عنوانا كبيرا لحالة من الجدل بشأن العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية التركية, التي اعتبرها البعض تمجيدا لتلك الفترة التاريخية, بينما وضعت أعمال أخرى في خانة التشويه.
وقد عكس الأقبال المتزايد لمشاهدة فيلم « فتح القسطنطينية » الذي يعرض حاليا في تركيا، حالة الجدل المتزايد, حيث زاد مشاهديه على أربعة ملايين خلال ثلاثة أسابيع فقط من بدء عرضه, وهو ما اعتبر مؤشرا على وجود حنين لدى الجيل الحالي من الأتراك لأمجاد الدولة العثمانية.
ويجسد شخصية السلطان محمد الفاتح، الفنان التركي دفريم أفين، بينما جسد شخصية « أولوباتلي حسن » الذي رفع علم الدولة العثمانية على أسوار القسطنطينية الفنان إبراهيم تشيليك كول، وأخرجه وأنتجه الفنان فاروق أك صوي.
وإلى جانب مشاركة عدد كبير من الفنانين الأتراك البارزين، شارك بالفيلم الذي استغرق إعداده نحو ثلاث سنوات وكلَّف 17 مليون دولار، عدد من المؤرخين لمراجعة أحداثه التاريخية.
تقول الطبيبة مروة درمة، التي كانت تقف في طابور طويل للحصول على تذكرة بإحدى دور السينما « هذا الفيلم يعبر عن بطولات العثمانيين، وبالتأكيد فإن الحقبة العثمانية مصدر فخر واعتزاز لعدد كبير من الأتراك المعاصرين ».
ورداً على سؤال للجزيرة نت: هل هي إشارة لتصالح تركيا الحديثة مع تاريخها العثماني؟ قالت « نحن لم نتقاطع مع ذلك التاريخ، برغم كل المحاولات التي جرت لسلخنا عنه » مضيفة « جذورنا باقية حيثما بقيت إسطنبول وشواخصها الخالدة ».
تمجيد.. تشويه
بموازاة هذا الفيلم، هناك العديد من الأعمال الفنية التي تعرضها الشاشات التلفزيونية التركية متناولة جوانب من التاريخ العثماني.
وإذا كان بعض الأتراك يرى في مسلسل (القرن المهيب) الذي تعرضه الفضائيات العربية باسم (حريم السلطان) تشويهاً متعمدا للتاريخ العثماني، فإن هذا الفيلم ومسلسلات أخرى، تمثل ردا غير مباشر على ذلك.
وانعكاسا لاهتمام الأتراك بتاريخهم، فقد طالب أكثر من 75 ألف مواطن بوقف عرض هذا المسلسل الذي يعرض حياة القصور العثمانية الباذخة بعهد السلطان سليمان القانوني، باعتباره يهدف عمداً إلى تشويه القيم والرموز الوطنية والتاريخية، وجرح مشاعر الأتراك.
وبين التشويه والتمجيد، تقف قضية الاهتمام بالتفاصيل التاريخية شاخصة أمام كتاب سيناريوهات الأعمال الفنية التاريخية، حيث يتوفر أصل القصة التاريخي دون معرفة الحوارات الداخلية بين الشخصيات، مما يجعل من ملء هذا الفراغ مهمة شاقة ومحفوفة بالمخاطر أيضاً.
ومع تأكيده على أهمية عرض مثل هذه الأعمال الفنية التي تجسد محطات مهمة من التاريخ العثماني، يؤكد أستاذ التاريخ عثمان تشيتشيك ضرورة مراعاة حرفية الأحداث التاريخية وعدم التضحية بها لصالح التسويق التجاري، مشيرا إلى أن كل الأعمال الفنية التي تناولت تاريخ آل عثمان ساهمت في تشويه صورة العثمانيين والإساءة إلى تاريخهم، ربما بشكل غير مقصود.
ويعتقد بعض الخبراء الاقتصاديين أن هذا الاهتمام أدى إلى شيوع نمط معاشي جديد لدى كثير من الأتراك، لأن هذه الأعمال أسهمت في انتشار موضة جديدة في الملابس والإكسسوارات والأثاث والسجاد والمجوهرات، حتى أن العديد من الشركات باتت تقدم لزبائنها، وخاصة سكان المدن الكبرى مثل إسطنبول وأنقرة وأزمير، منتجات على غرار ما يعرض بتلك الأعمال الفنية.
موسيقى حربية
يقول رئيس فرقة المهتار محمد بوغازجي إن هناك إقبالاً كبيراً من جانب المواطنين على الموسيقى العثمانية، مشيرا إلى أن عدداً متزايداً من الأتراك يطلبون تنظيم فعاليات من المهتار (موسيقى حربية تعتمد آلات النفخ والطبول) في مناسباتهم العائلية مثل الزواج والختان وغيرهما، بعد أن كان مقتصراً، حتى سنين خلت، على بعض المناسبات المتصلة بالتاريخ العثماني.
ويعتقد بأن هذا الاهتمام المتزايد بموسيقى المهتار يعكس حنيناً شعبياً إلى ملامح تاريخية مجيدة في حياة العثمانيين، وتعبيراً عن التواصل مع ذلك التاريخ.
مقابل ذلك, فإن العديد من الأتراك لا يرون في الاهتمام بالأعمال التاريخية العثمانية أي دلالة سياسية، معتبرين أن محاولات ربط هذه الأعمال الفنية بسياسات حكومات حزب العدالة والتنمية المتعاقبة تعد أمراً مبالغا فيه وغير ذي معنى أصلا.
ويعتقد قادر آيدن (من قيادات العدالة والتنمية) أن الموضوع ثقافي وليس فيه أي جانب سياسي على الإطلاق، نافياً وجود أي تشجيع من قبل الحكومة على إنتاج مثل هذه الأعمال، معترفاً في الوقت نفسه بأنها تلقى اهتماماً كبيراً بين كل شرائح المجتمع تقريبا.
قصة فيلم فتح القسطنيطنية التركي, صور ابطال فيلم فتح القسطنيطنية 2012
قصة فيلم فتح القسطنيطنية التركي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
باتت أمجاد الدولة العثمانية, عنوانا كبيرا لحالة من الجدل بشأن العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية التركية, التي اعتبرها البعض تمجيدا لتلك الفترة التاريخية, بينما وضعت أعمال أخرى في خانة التشويه.
وقد عكس الأقبال المتزايد لمشاهدة فيلم « فتح القسطنطينية » الذي يعرض حاليا في تركيا، حالة الجدل المتزايد, حيث زاد مشاهديه على أربعة ملايين خلال ثلاثة أسابيع فقط من بدء عرضه, وهو ما اعتبر مؤشرا على وجود حنين لدى الجيل الحالي من الأتراك لأمجاد الدولة العثمانية.
ويجسد شخصية السلطان محمد الفاتح، الفنان التركي دفريم أفين، بينما جسد شخصية « أولوباتلي حسن » الذي رفع علم الدولة العثمانية على أسوار القسطنطينية الفنان إبراهيم تشيليك كول، وأخرجه وأنتجه الفنان فاروق أك صوي.
وإلى جانب مشاركة عدد كبير من الفنانين الأتراك البارزين، شارك بالفيلم الذي استغرق إعداده نحو ثلاث سنوات وكلَّف 17 مليون دولار، عدد من المؤرخين لمراجعة أحداثه التاريخية.
تقول الطبيبة مروة درمة، التي كانت تقف في طابور طويل للحصول على تذكرة بإحدى دور السينما « هذا الفيلم يعبر عن بطولات العثمانيين، وبالتأكيد فإن الحقبة العثمانية مصدر فخر واعتزاز لعدد كبير من الأتراك المعاصرين ».
ورداً على سؤال للجزيرة نت: هل هي إشارة لتصالح تركيا الحديثة مع تاريخها العثماني؟ قالت « نحن لم نتقاطع مع ذلك التاريخ، برغم كل المحاولات التي جرت لسلخنا عنه » مضيفة « جذورنا باقية حيثما بقيت إسطنبول وشواخصها الخالدة ».
تمجيد.. تشويه
بموازاة هذا الفيلم، هناك العديد من الأعمال الفنية التي تعرضها الشاشات التلفزيونية التركية متناولة جوانب من التاريخ العثماني.
وإذا كان بعض الأتراك يرى في مسلسل (القرن المهيب) الذي تعرضه الفضائيات العربية باسم (حريم السلطان) تشويهاً متعمدا للتاريخ العثماني، فإن هذا الفيلم ومسلسلات أخرى، تمثل ردا غير مباشر على ذلك.
وانعكاسا لاهتمام الأتراك بتاريخهم، فقد طالب أكثر من 75 ألف مواطن بوقف عرض هذا المسلسل الذي يعرض حياة القصور العثمانية الباذخة بعهد السلطان سليمان القانوني، باعتباره يهدف عمداً إلى تشويه القيم والرموز الوطنية والتاريخية، وجرح مشاعر الأتراك.
وبين التشويه والتمجيد، تقف قضية الاهتمام بالتفاصيل التاريخية شاخصة أمام كتاب سيناريوهات الأعمال الفنية التاريخية، حيث يتوفر أصل القصة التاريخي دون معرفة الحوارات الداخلية بين الشخصيات، مما يجعل من ملء هذا الفراغ مهمة شاقة ومحفوفة بالمخاطر أيضاً.
ومع تأكيده على أهمية عرض مثل هذه الأعمال الفنية التي تجسد محطات مهمة من التاريخ العثماني، يؤكد أستاذ التاريخ عثمان تشيتشيك ضرورة مراعاة حرفية الأحداث التاريخية وعدم التضحية بها لصالح التسويق التجاري، مشيرا إلى أن كل الأعمال الفنية التي تناولت تاريخ آل عثمان ساهمت في تشويه صورة العثمانيين والإساءة إلى تاريخهم، ربما بشكل غير مقصود.
ويعتقد بعض الخبراء الاقتصاديين أن هذا الاهتمام أدى إلى شيوع نمط معاشي جديد لدى كثير من الأتراك، لأن هذه الأعمال أسهمت في انتشار موضة جديدة في الملابس والإكسسوارات والأثاث والسجاد والمجوهرات، حتى أن العديد من الشركات باتت تقدم لزبائنها، وخاصة سكان المدن الكبرى مثل إسطنبول وأنقرة وأزمير، منتجات على غرار ما يعرض بتلك الأعمال الفنية.
موسيقى حربية
يقول رئيس فرقة المهتار محمد بوغازجي إن هناك إقبالاً كبيراً من جانب المواطنين على الموسيقى العثمانية، مشيرا إلى أن عدداً متزايداً من الأتراك يطلبون تنظيم فعاليات من المهتار (موسيقى حربية تعتمد آلات النفخ والطبول) في مناسباتهم العائلية مثل الزواج والختان وغيرهما، بعد أن كان مقتصراً، حتى سنين خلت، على بعض المناسبات المتصلة بالتاريخ العثماني.
ويعتقد بأن هذا الاهتمام المتزايد بموسيقى المهتار يعكس حنيناً شعبياً إلى ملامح تاريخية مجيدة في حياة العثمانيين، وتعبيراً عن التواصل مع ذلك التاريخ.
مقابل ذلك, فإن العديد من الأتراك لا يرون في الاهتمام بالأعمال التاريخية العثمانية أي دلالة سياسية، معتبرين أن محاولات ربط هذه الأعمال الفنية بسياسات حكومات حزب العدالة والتنمية المتعاقبة تعد أمراً مبالغا فيه وغير ذي معنى أصلا.
ويعتقد قادر آيدن (من قيادات العدالة والتنمية) أن الموضوع ثقافي وليس فيه أي جانب سياسي على الإطلاق، نافياً وجود أي تشجيع من قبل الحكومة على إنتاج مثل هذه الأعمال، معترفاً في الوقت نفسه بأنها تلقى اهتماماً كبيراً بين كل شرائح المجتمع تقريبا.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى