صور وفيديو اضراب الشامل عمال شركة الكهرباء اليوم اخر اخبار اضراب واعتصام عمال شركة الكهرباء اليوم 2012

صور وفيديو اضراب الشامل عمال شركة الكهرباء اليوم اخر اخبار اضراب واعتصام عمال شركة الكهرباء اليوم 2012
صور وفيديو اضراب الشامل عمال شركة الكهرباء اليوم اخر اخبار اضراب واعتصام عمال شركة الكهرباء اليوم 2012

نفذ
موظفو جميع محطات توليد الكهرباء المنزلية صباح اليوم إضراباً شاملاً في
جميع المحطات المملكة للمطالبة بتحسين وراتبهم وطروف عملهم و احتجاجا على
اجراءات إدارة الشركة حيث تقوم بالضغط على العمال مما ولد حالة من الاحتقان
والغضب بين صفوف العمال.


واكد العمال لـ"سرايا" ان اضرابهم جاء بسبب تعنت الإدارة في تلبية مطالب
العاملين في قطاع الكهرباء , وتهديها بتسريح أكثر من (500) موظف اردني في
حال استمرارهم بالاضراب .



وقال احد العمال المشاركين في الاضراب لـ"سرايا" بأن الشركة المالكة
لمحطات توليد الكهرباء المنزلية وهي شركة "اكوابور السعودية" تمارس تميز
بين الموظفين ،مشيراً الى ان رواتب موظفين من الجنسية (الهندية) 47 الف .



وشيمل الاضراب جميع محطات توليد الكهرباء المنزلية بالمملكة وهي" محطة
العقبة الحرارية في محافظة العقبة، محطة الحسين الحرارية في محافظة
زرقاء،محطة ماركا الحرارية في منطقة عين غزال بالعاصمة عمان ،محطة الريشة
التي تقع على حدود العراق (على حقل غاز) بمحافظة المفرق ومحطات حوفة
والابراهيمة في محافظة اربد .



من جانبه أكد الرئيس التنفيذي لشركة توليد الكهرباء المركزية المهندس
عبد الفتاح النسورفي تصريحات صحفية على تلبية مطالب الموظفين وأهمية تطبيق
نظام الحوافز على أساس تقييم مستوى الأداء, مشيرا الى ان الشركة وافقت على
منح الموظفين كافة مطالبهم, إلا أن آلية منح هذه المطالب هي القضية التي
يسعى إلى حلّها.





ويذكر ان تم بيعها لشركة (دبي كابتال) في عهد حكومة البخيت الاولى وتولى
عملية المفاوضة الوزير السابق خلدون القطيشات , الذي تولى منصبا في الشركة
عقب اقالته من الحكومة ولم يدم كثيرا في منصبة .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]












[youtube][/youtube]

نقل العاملون في شركة توليد الكهرباء المركزية إضرابهم المفتوح في يومه الثاني إلى مقر الشركة في عمان.

وكان نحو 1200 عامل من عمال شركة توليد الكهرباء المركزية بدأوا أمس، تنفيذ إضراب مفتوح عن العمل، احتجاجا على عدم الاتفاق مع إدارة الشركة حول مطالبهم بتحسين رواتبهم، بحسب كل من نقيب العاملين في الكهرباء علي الحديد، والرئيس التنفيذي للشركة المهندس عبدالفتاح النسور.

وقال النسور لـ'الغد' إن الإضراب شمل العمال الذين عززت الشركة بهم الوردية الليلية أول من أمس؛ إذ تركوا مواقع عملهم للالتحاق بزملائهم المضربين.

وأوضح النسور أن وضع توليد الطاقة الكهربائية ما يزال مسيطرا عليه في الوقت الحالي، إلا أن الشركة قد تضطر إلى إطفاء تدريجي للوحدات التوليدية في المحطات في عدة مواقع، للحفاظ على سلامتها إذا استمر إضراب العمال.

وبين أن الشركة قادرة على الاستمرار على هذا المنوال لعدة أيام، قبل أن تضطر إلى إطفاء سائر الوحدات إذا لم يتم التوصل إلى تسوية مع المضربين.

بدوره، قال الحديد إن الإضراب الذي بدأ في جميع مواقع العمل، يشهد التزاما كاملا من جميع العمال باستثناء العاملين في الوردية الليلية، لضمان الحفاظ على التزود بالطاقة.

وقال الحديد لـ'الغد' إن النقابة بذلت جهوداً كبيرة من أجل التوصل إلى اتفاق يلبي طموح العمال إلا أن جميعها باءت بالفشل، نتيجة 'تعنت ورفض إدارة الشركة'، ما اضطر النقابة إلى استخدام حقها القانوني بالتوقف عن العمل وإعلان الإضراب لحين الاستجابة لمطالبها.

وأوضح أن الإضراب شمل سائر مواقع الشركة في عمان والزرقاء والعقبة، مبينا أنه تم استثناء 200 عامل يعملون في قسم الورديات المسؤول عن أعطال الكهرباء لضمان عدم انقطاع التيار الكهربائي.

وبين أن النائب أحمد حياصات زار العمال ووعدهم بعرض مطالبهم على مجلس النواب وعلى إدارة الشركة.

وقال الحديد إنه في حال حدوث أي طارئ قد يؤدي لتوقف أي وحدة توليد، وبناء على تقدير مهندس الوردية وطلبه المباشر من النقابة، فسوف يتم الترتيب للتعامل مع ذلك الطارئ في حينه، وعلى مهندس الوردية تأمين المواصلات اللازمة، معلنا توقف العمل الإضافي في سائر مواقع الشركة.

وأكد أنه لن يتم يفك الإضراب إلا بقرار من رئيس النقابة العامة أو من ينوب عنه، طالبا من جميع العاملين عدم الالتفات إلى 'الإشاعات المغرضة' والتعليمات التي تصدر من غير إدارة النقابة.

وأوضح أن النقابة طلبت من جميع العاملين بنظام الوردية، التوجه الى موقع الإضراب، باستثناء وردية الحراسات التي ناوبت الليلة الماضية، حيث تستمر هذه الوردية في العمل طيلة مدة الإضراب الى أن يتم التوصل الى اتفاق مع الشركة.

وتتمثل مطالب العاملين بزيادة رواتبهم وتحصيل عدد من العلاوات، وتغيير طريقة تقييم الموظفين السنوية، ومنحهم إجازة سنوية 30 يوما، وتوحيد درجة الإقامة في المستشفيات.

وبالتزامن مع ذلك، شهدت عدة مناطق في عمان انقطاعات في التيار الكهربائي أمس، وسط تأكيد شركة توليد الكهرباء أن هذه الانقطاعات ليس لها علاقة بإضراب العمال.

بدوره، قال مدير شعبة الطوارئ في شركة الكهرباء الأردنية المهندس زياد الحمصي، إن الشركة نفذت إطفاءات مبرمجة في عدة مناطق أمس لأغراض الصيانة، مبينا أن هذه الإطفاءات أعلن عنها في وقت سابق في الصحف، كما تم إبلاغ وزارة الطاقة والثروة المعدنية بها.

إلى ذلك، نفذ موظفو وعمال محطة العقبة الحرارية ومحطة الحسين الحرارية بالزرقاء إضرابا عن العمل أمس.

وطالب العمال المضربون بصرف علاوة غلاء معيشة، ومنحهم قروض الإسكان الوظيفي، وتفعيل نظام الحوافز، وتوزيع أرباح على الموظفين، إضافة إلى زيادة الراتب الأساسي بمقدار 30 دينارا.

كما طالبوا بإعادة شركة توليد الكهرباء إلى أملاك الدولة، منتقدين بيع المؤسسات الوطنية، ومحاسبة المسؤلين عن ذلك.

من جانبه، اعتبر الرئيس التنفيذي للشركة عبدالفتاح النسور إضراب العمال والموظفين بـ'غير القانوني'.

وقال النسور لـ'الغد' إن سائر طلبات العمال تم إرسالها الى وزارة العمل للنظر فيها وإقرارها في الموعد المحدد.

وحذر مما أسماه 'تبعات خطيرة، قد تقود الى تخفيض الأحمال الكهربائية' في حال استمر إضراب العاملين.

وكانت نقابة العاملين في قطاع الكهرباء، أعلنت نهاية الشهر الماضي، عزمها تنفيذ إضراب مفتوح عن العمل اعتبارا من صباح أمس، بعد فشل الاتفاق مع إدارة الشركة على مطالب تحسين رواتب العمال.

وتطالب النقابة العاملين الشركة بمنح الموظفين حوافز تبلغ قيمتها 1.38 مليون دينار، فيما تعرض الشركة 50 % من هذه الحوافز، أي ما يقارب 700 ألف دينار تقريباً (توزع بحسب ما تراه النقابة مناسباً)، والباقي يتم توزيعه بحسب نتائج تقييم مستوى الأداء، وهو الأمر الذي ما تزال النقابة ترفضه.

وكان النسور أكد في لقاء صحفي أخيرا، أن الشركة وافقت على منح الموظفين سائر مطالبهم، 'إلا أن آلية منح هذه المطالب هي قضيتنا التي نسعى إلى حلّها'.

وتسهم الشركة المركزية في إنتاج حوالي 51 % من الطاقة الكهربائية المولدة في المملكة، من خلال سبع محطات.