مقهى صبايا: للسيدات الأردنيات فقط

مقهى صبايا: للسيدات الأردنيات فقط


مقهى صبايا: للسيدات الأردنيات فقط




المقهى الجديد يمنح النساء فرصة الخلوة بعيدا عن الفضوليين

مقهى صبايا: للسيدات الأردنيات فقط

أول مقهى أردني مخصص للنساء يفتح أبوابه للراغبات في السهر بعيدا عن القيود الاجتماعية ونظرات الفضوليين.

ميدل ايست اونلاين
عمان - من فاطمة العيساوي

للنساء الراغبات في السهر بحرية بعيدا عن القيود الاجتماعية ونظرات الفضوليين، فتح مقهى "صبايا"، وهو الاول من نوعه في عمان، ابوابه للجنس اللطيف حصرا، وعلى مدخله لافتة "للسيدات فقط".

ويريد مقهى "صبايا" ان يكون فسحة للنساء الراغبات في التمتع بالسهر بحرية من دون "ازعاجات" قد تواجههن في مقهى مختلط وخصوصا اللواتي ينتمين الى بيئة محافظة لا تنظر بعين الرضى الى خروج الاناث من دون محارم الى الاماكن العامة.

حنين المجالي صاحبة المقهى تقول "اهم شيء ان تستطيع السيدة ان تجلس في مقهى من دون ان تكون عرضة لنظرات الفضوليين، ففي مقهى مختلط، قد لا يتسنى للسيدة ان تتحرك بحرية او تضحك بصوت مرتفع، كل حركة محسوبة عليها".

وتضيف السيدة الشابة البالغة من العمر 33 عاما "المقاهي المختلطة ترفع شعار للعائلات فقط الا ان القسم الاكبر من روادها هم من الشبان في مقتبل العمر وهذا ما يجعل بعض العائلات المحافظة تتفادى مثل هذه الاماكن".

ويقدم مقهى "صبايا" في حي الصويفية المكتظ بالمقاهي والمحال التجارية، خدمة نسائية كاملة حيث تتولى سبع نادلات شابات تقديم النارجيلة والاطعمة والمشروبات الخفيفة لرائدات المقهى.

وتقول صاحبة المقهى "المهم ان تشعر السيدات انهن في منازلهن، احلم ان يتحول المقهى الى تجمع يتيح للسيدات مزيدا من التعارف بينهن".

وحرصا على خصوصية المكان "الانثوية" اختارت ادارة المقهى عازفا ضريرا ليحيي سهرات فنية لرائدات المقهى بعد ان عجزت عن ايجاد عازفة توافق على العمل في مقهى.

وتقول المجالي "المهم ان نحافظ على فكرة المقهى الخاص بالسيدات، فقد يحلو لبعض السيدات الرقص ولا نريدهن ان يشعرن بوجود رجل".

وفي المقهى الذي يزدان بلوحات تصور نساء مستلقيات او يتناولن مشروبا، وتتوسطه شاشة تلفزيون ضخمة، "يحتجز" العاملون الذكور في المطبخ في الطبقة العليا من دون ان يكون لهم حق قصد قاعة المقهى في الطبقة السفلية.

كذلك، يحظر على العاملين الذكور استعمال الحمامات وذلك تفاديا لاي لقاء عفوي بين العاملين والضيفات وعلى ذلك يضطر العاملون من الذكور الى الاستعانة بحمامات مقهى ملاصق.

وتقول جوليانا ديك احدى ضيفات المقهى الجديد الذي اثار حشرية اهالي العاصمة "الرجال يفضلون الخروج من دون نساء الى المقاهي ونحن ايضا بات بامكاننا قصد المقهى من دون ان نحتاج الى رفقة الازواج".

وتضيف هذه الزوجة وربة المنزل البالغة من العمر 40 عاما " الوضع هنا مريح جدا، اشعر انني في منزلي، استطيع ان اجلس هنا وحدي لادخن النارجيلة، وهذا امر غير مقبول في مكان مختلط".

خلف ستائر صفراء بالامكان رفعها وانزالها عند الحاجة لحجب داخل المقهى عن الانظار، يقف بعض الشبان الفضوليين يتلصصون على الداخل الا ان الحارس على الباب بالزي الرسمي يشرح لهم ان المقهى مخصص للنساء فقط طالبا منهم الانصراف.

تقول نانسي (28 عاما) احدى المرتادات للمقهى انها تعتبر قصد مقهى مخصص للنساء "فرصة للتغيير" رغم انها معتادة على ارتياد الاماكن المختلطة مع الاصدقاء من دون اي مشكلة.

وتقول هذه الشابة التي ترتدي زيا متحررا "ليس من الضروري ان نخرج دوما برفقة رجال فقد نختار احيانا ان نقصد مكانا كهذا فقط من باب التغيير".

وتضيف "نستطيع هنا ان نتحدث عن خصوصياتنا بحرية كما اننا تخلصنا من قيود الشكليات ومتطلبات الاناقة".

ورغم ان المقهى غير مخصص للمحجبات الا انه قد يشكل فرصة لهن للخروج الى مكان عام وقضاء وقت من التسلية من دون التقيد بمقتضيات "السلوك العام" كما تقول المحجبة رفيقة وهي من اوائل رائدات هذا المقهى الجديد.

وتضيف رفيقة (35 عاما) التي ترتدي عباءة طويلة "هنا استطيع ان اتحرك بحرية من دون ان اضطر الى ان اراعي السلوك العام في مقهى مختلط، في الجلوس او الحديث او طريقة تدخين النارجيلة".






lrin wfhdh: ggsd]hj hgHv]kdhj tr'

ياسلاااااااااااااام اها هيك من الاول افتحوا اشي خاص بالصبايا وبسسسسسسسسسسسسسسسسس