- العنود23
- عدد المساهمات : 7931
ذهب : 18107
تقييم المشاركات : 48
تاريخ التسجيل : 06/12/2011
صور و فيديو مشاجرة الدغمي والسعود على زميلهم بسام حدادين 8 4 2012 , اسباب و تفاصيل مشاجرة النائبان السعود و بسام حدادين في البرلمان 8 4 2012
الأحد أبريل 08, 2012 10:51 pm
صور و فيديو مشاجرة الدغمي والسعود على زميلهم بسام حدادين 8 4 2012 , اسباب و تفاصيل مشاجرة النائبان السعود و بسام حدادين في البرلمان 8 4 2012
صور و فيديو مشاجرة الدغمي والسعود على زميلهم بسام حدادين 8 4 2012 , اسباب و تفاصيل مشاجرة النائبان السعود و بسام حدادين في البرلمان 8 4 2012
صور و فيديو مشاجرة الدغمي والسعود على زميلهم بسام حدادين 8 4 2012 , اسباب و تفاصيل مشاجرة النائبان السعود و بسام حدادين في البرلمان 8 4 2012
اتهم رئيس مجلس النواب عبدالكريم الدغمي النائب بسام حدادين بدأبه على مهاجمة المجلس ومهاجمته شخصيا باعتباره رئيسا للمجلس.
وقال الدغمي في الكلمة التي ألقاها بداية الجلسة التي عقدها المجلس اليوم الأحد، برئاسته وبحضور رئيس الوزراء عون الخصاونة وهيئة الوزارة إن "هجوم الزميل على المجلس وعليّ شخصيا هو هجوم ممنهج ومدعوم من جهة رسمية اعرفها ويعرفها الزميل".
وكان حدادين قد هاجم النواب ورئيسه لتعرضهم للاخوان المسلمين وكتب مقالا في الغدوصف به مجلس النواب بكتاب التدخل السريع لقراءة مقال حدادين المستفز اضغط هنا
ووصف الدغمي حدادين بانه متكسب ويقتات من اموال المجلس ويسعى الى صناعة بطولات على ظهر زملائه النواب فيما سعى حدادين الى تخفيف الاحتقان وذكره بانهما زملاء منذ عشرين عاما.
واعترض مقربون
وهاجم النائب يحيى السعود ايضا حدادين واعترض على كتابات حدادين التي استمرت منذ اشهر بنقد زملائه بمجلس النواب ، حيث انقلب حدادين من مهاجم للاسلاميين الى مدافع كبير عنهم، ووصف السعود ذلك بانه تملق وتمثيل سياسي. وكاد ان يعتدي السعود على حدادين ويقوم بضربه لولا تدخل النواب.
تلك المواقف التي تحدث في الايام الاخيرة بعمر مجلس النواب جعلت بعض النواب المقربين من حدادين ينسحبون من الجلسة وعلى راسهم جميل النمري واحمد الشقران وتمام الرياطي ووفاء بني مصطفى .
وفيما يلي نص الكلمة التي القاها الدغمي بداية الجلسة:-
بسم الله الرحمن الرحيم الزميلات والزملاء الافاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد فارجو ان تسمحوا لي بأن أوضح لكم جميعا بأن أحد الزملاء داب على مهاجمة المجلس ومهاجمتي شخصيا، وباعتباري رئيسا لهذا المجلس الذي اتشرف برئاسته من خلال زاويته في احدى الصحف اليومية في مقالات متكررة، وعندما بدأ في المقال الاول اتصلت به معاتبا عتب الزميل والصديق على زميله وصديقه، وأجاب انني متجاهله ورافض ان اقابله ! .
استغربت ذلك الكلام منه وطلبت منه الاعتذار لأنني اتصلت مع مكتبي مصدقا انني لا اقابله، فابلغوني انه حضر ذات مرّة وكان لدي وفد اجنبي او سفير في زيارة محددة بموعد رسمي واتفق مع مدير المكتب على الحضور صباح اليوم التالي وحضرت لانتظاره ولكنه لم يأت !.
تغاضيت عن الامر في المقال الاول رغم الاساءات الشخصية والافتراءات التي حملها المقال وترفعت عن الرد عما ورد في المقال من اساءات واعتقدت انها سحابة صيف عابرة مع الزميل وصديق بيني وبينه علاقة تاريخية طيبة.
وفوجئت بمقالة ثانية وثالثة تحمل اساءات لي لا ذنب لي بها وراجعني الكثير من الزملاء النواب والاصدقاء من صحافيين وسياسيين طالبين مني تصريحا او ردا على هذه الاساءات والافتراءات الا انني بطبعي ترفعت عن الرد على الزميل وسموّت باخلاقي ان يجعلني انزلق او انحدر الى هذا المستوى من فقدان الكياسة والضرب تحت الخاصرة، معتقدا هو انني ضيّق الصدر وسأتصرف بردة فعل تجعل مني جلاد او تجعل منه ضحية كي يستغلها في الانتخابات القادمة لأنه وعلى ما يبدو بدأ معركته مبكرا!.
لكنني وبعد ان قرأت ما كتبه البارحة في مسلسل الهجوم على المجلس ورئيس المجلس وما حمله المقال من كلمات رخيصة أربأ بالزميل ان يستعملها او يذكرها بمقالة صحفية على الملأ، وأربأ به ان ينحدر الى هذا المستوى من التنكر للاعراف والانظمة والقوانين والتنكر ايضا للصداقة التاريخية والزمالة الطويلة التي تحظر عليه ان يستعمل هكذا الفاظ، وعرفت انها مسلسل ممنهج ومدعوم من جهة رسمية اعرفها انا ويعرفها هو وما دام ان الامور وصلت الى هذا الحد، فأنني مرغم ان أوضح لزميلاتي وزملائي اسباب مسلسل الهجوم الممنهج ضد المجلس وضدي.
لقد تقدم لي الزميل في بداية عهدي برئاسة المجلس بمذكرة عادية يقول فيها انه تلقى دعوة من رئيس دولة شقيقة وانه شكل وفدا لهذه الزيارة وانه يرغب بأخذ مياومات مالية لهذه السفرة ولما عرضت الامر على المختصين في امانة المجلس لم يكن هناك اية ورقة تشير الى وجود الدعوة التي يذكرها الزميل بمذكرته وبالتالي فأن اي صرف مالي سيكون مخالفا للقوانين والانظمة فرفضت الصرف له فغضب بعدها ولا ادري ان غضبه تحّول الى حقد!.
فاذا كان تطبيق القوانين والانظمة يؤدي الى هذا الحقد من زميل يدعي انه اصلاحي وانه تقدمي وانه، وانه، مع انني اعلم انه يعلن ما لا يبطن، فانا وبحكم زمالتي الطويلة معه اعلم ما هو وكيف يفكر ولكنني بطبيعتي لا اقف عند مثالب الاصدقاء واتغاضى عنها ما امكن واحاول ان اعظم ايجابياتهم لاعتقادي ان الكل منا لديه سلبيات كما لديه ايجابيات لكنها نسبية تزيد او تنقص حسب ثقافة وتفكير كل انسان.
ومما زاد الطين بلّة ان الزميل ازداد حقده عندما شطبت كلمة له من المحضر تلفظ بها مستهزءا او مسفها لرأي زميل آخر له اثناء اجتماع المجلس.
انني ومن خلال هذا المنبر اتوجه لكم جميعا ايها الافاضل، بأنني لن اسكت بعد اليوم عن اية اساءة قد تصدر من هذا الزميل، وسأكشف طلبات الاستجداء المالية التي يقدمها ويعتقد انني لا اعلم عنها فمن يمّد يده مستجديا وبيته من زجاج لا يرجم الناس بالحجارة.
وعليه ان يحترم المجلس ورئيس المجلس كما ينص على ذلك النظام الداخلي الذي يتحجج به كلما كتب مقالا او تكلم امرا، ألا يعلم الزميل ان النظام الداخلي يمنعه من الاساءة الى المجلس ورئيسه ؟!.
واعود الى بيان المجلس، فقد اطلع المكتب الدائم على تصريحات الدكتور المحترم عبداللطيف عربيات، الشيخ الجليل المعروف برزانته واعتداله والذي اتشرف انني كنت نائبا اول له اثناء رئاسته لهذا المجلس الكريم، واعتز بصداقته وزمالته، وقد استهجن المكتب الدائم ان تصدر مثل هذه التصريحات عن شخص بهذا الحجم من الاعتدال والرزانة، فقرر المكتب بعد اتصالات عديدة من كثير من النواب ان يصدر بيانا يرد فيه على هذه التصريحات وكما رأيتهم كان ردا رزينا ومعتدلا ومفندا لكل الكلام غير المنطقي الذي ورد على لسان الدكتور الفاضل عربيات ولم يكن هناك اية اساءة في الرد لمعاليه، بل أن الرد بمجمله كان يحمل عتابا الى معالي الدكتور عربيات لأنها المرّة الاولى التي نرى فيها مثل هذا الكلام في هذا الظرف الذي يستوجب منا ان نوحّد ولا نفرق، وان نبني ولا نهدم وان نتحاور ولا نتهاتر، فمن أنبأك ايها الزميل اننا عند الطلب، او من قوات التدخل السريع؟ وانت الذي تعلم والكل يعرفك انك تبيع قمحا وتكيل شعيرا وانت المتكسّب بمقالاتك ومواقفك التي لم تعد تنطلي على أحد.
والله من وراء القصد.
وبعد ان انتهى رئيس المجلس من القاء كلمته المكتوبة التي تلاها في الجلسة طالب النائب بسام حدادين بحق الرد على كلمة الدغمي الا ان رئيس المجلس انتقل على الفور الى متابعة ما ورد في جدول اعمال الجلسة.
وامام رفض النائب الدغمي منح النائب حدادين حق الكلام احتج عدد من النواب على رئيس المجلس وعبروا عن احتجاجهم بمغادرة قبة البرلمان والانتقال الى شرفة المجلس لمتابعة الجلسة وبعد فترة من الوقت تركوا الشرفة لكنهم لم يحضروا ويدخلوا الى قبة المجلس.
وبعد ان تدخل عدد من النواب اجتمع النائب بسام حدادين ومن معه من النواب في مكتب رئيس المجلس تحت القبة وتم خلال الاجتماع انهاء الخلاف بين الدغمي وحدادين وعاد الجميع الى قبة البرلمان.
وبعد ان عاد الجميع الى القبة قال رئيس مجلس النواب عبدالكريم الدغمي انه ما كان بودي ان يحصل ما حصل، مبينا ان دفن الكلام خير من التفتيش فيه.
وقال انني الآن والأخ بسام حدادين اصدقاء.
بعد ذلك اعطى النائب الثاني لرئيس المجلس النائب خليل عطية حق الكلام للنائب بسام حدادين، الا ان النائب يحيى السعود حاول التهجم على النائب حدادين ومنعه من الكلام .
وبعد ان اوقف النواب النائب السعود قال النائب بسام حدادين "انني وزميلي رئيس مجلس النواب تعايشنا معا على المحبة مدة 22 عاما وكنا جميعا في خندق الوطن في كل اللحظات التي مرت بالمجالس البرلمانية".
وقال "انني كتبت واستعملت وسائل الاعلام للتعبير عن رأيي لكن يشهد الله انه رأي سياسي لا اقصد فيه الاساءة لأي شخص كان وما كتبت كان رأيا سياسيا نقديا ربما كان حادا لكن كان بقصد المصلحة العامة".
واضاف النائب حدادين "انني لا اقبل لزميلي وصديقي الدغمي ان يغضب والخلاف في الراي لا يفسد للود قضية".
اما النائب الشايش الخريشة فقال انه شيء مخجل الذي نشاهده من بعض النواب وطالب الجميع بالالتزام.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صور و فيديو مشاجرة الدغمي والسعود على زميلهم بسام حدادين 8 4 2012 , اسباب و تفاصيل مشاجرة النائبان السعود و بسام حدادين في البرلمان 8 4 2012
صور و فيديو مشاجرة الدغمي والسعود على زميلهم بسام حدادين 8 4 2012 , اسباب و تفاصيل مشاجرة النائبان السعود و بسام حدادين في البرلمان 8 4 2012
اتهم رئيس مجلس النواب عبدالكريم الدغمي النائب بسام حدادين بدأبه على مهاجمة المجلس ومهاجمته شخصيا باعتباره رئيسا للمجلس.
وقال الدغمي في الكلمة التي ألقاها بداية الجلسة التي عقدها المجلس اليوم الأحد، برئاسته وبحضور رئيس الوزراء عون الخصاونة وهيئة الوزارة إن "هجوم الزميل على المجلس وعليّ شخصيا هو هجوم ممنهج ومدعوم من جهة رسمية اعرفها ويعرفها الزميل".
وكان حدادين قد هاجم النواب ورئيسه لتعرضهم للاخوان المسلمين وكتب مقالا في الغدوصف به مجلس النواب بكتاب التدخل السريع لقراءة مقال حدادين المستفز اضغط هنا
ووصف الدغمي حدادين بانه متكسب ويقتات من اموال المجلس ويسعى الى صناعة بطولات على ظهر زملائه النواب فيما سعى حدادين الى تخفيف الاحتقان وذكره بانهما زملاء منذ عشرين عاما.
واعترض مقربون
وهاجم النائب يحيى السعود ايضا حدادين واعترض على كتابات حدادين التي استمرت منذ اشهر بنقد زملائه بمجلس النواب ، حيث انقلب حدادين من مهاجم للاسلاميين الى مدافع كبير عنهم، ووصف السعود ذلك بانه تملق وتمثيل سياسي. وكاد ان يعتدي السعود على حدادين ويقوم بضربه لولا تدخل النواب.
تلك المواقف التي تحدث في الايام الاخيرة بعمر مجلس النواب جعلت بعض النواب المقربين من حدادين ينسحبون من الجلسة وعلى راسهم جميل النمري واحمد الشقران وتمام الرياطي ووفاء بني مصطفى .
وفيما يلي نص الكلمة التي القاها الدغمي بداية الجلسة:-
بسم الله الرحمن الرحيم الزميلات والزملاء الافاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد فارجو ان تسمحوا لي بأن أوضح لكم جميعا بأن أحد الزملاء داب على مهاجمة المجلس ومهاجمتي شخصيا، وباعتباري رئيسا لهذا المجلس الذي اتشرف برئاسته من خلال زاويته في احدى الصحف اليومية في مقالات متكررة، وعندما بدأ في المقال الاول اتصلت به معاتبا عتب الزميل والصديق على زميله وصديقه، وأجاب انني متجاهله ورافض ان اقابله ! .
استغربت ذلك الكلام منه وطلبت منه الاعتذار لأنني اتصلت مع مكتبي مصدقا انني لا اقابله، فابلغوني انه حضر ذات مرّة وكان لدي وفد اجنبي او سفير في زيارة محددة بموعد رسمي واتفق مع مدير المكتب على الحضور صباح اليوم التالي وحضرت لانتظاره ولكنه لم يأت !.
تغاضيت عن الامر في المقال الاول رغم الاساءات الشخصية والافتراءات التي حملها المقال وترفعت عن الرد عما ورد في المقال من اساءات واعتقدت انها سحابة صيف عابرة مع الزميل وصديق بيني وبينه علاقة تاريخية طيبة.
وفوجئت بمقالة ثانية وثالثة تحمل اساءات لي لا ذنب لي بها وراجعني الكثير من الزملاء النواب والاصدقاء من صحافيين وسياسيين طالبين مني تصريحا او ردا على هذه الاساءات والافتراءات الا انني بطبعي ترفعت عن الرد على الزميل وسموّت باخلاقي ان يجعلني انزلق او انحدر الى هذا المستوى من فقدان الكياسة والضرب تحت الخاصرة، معتقدا هو انني ضيّق الصدر وسأتصرف بردة فعل تجعل مني جلاد او تجعل منه ضحية كي يستغلها في الانتخابات القادمة لأنه وعلى ما يبدو بدأ معركته مبكرا!.
لكنني وبعد ان قرأت ما كتبه البارحة في مسلسل الهجوم على المجلس ورئيس المجلس وما حمله المقال من كلمات رخيصة أربأ بالزميل ان يستعملها او يذكرها بمقالة صحفية على الملأ، وأربأ به ان ينحدر الى هذا المستوى من التنكر للاعراف والانظمة والقوانين والتنكر ايضا للصداقة التاريخية والزمالة الطويلة التي تحظر عليه ان يستعمل هكذا الفاظ، وعرفت انها مسلسل ممنهج ومدعوم من جهة رسمية اعرفها انا ويعرفها هو وما دام ان الامور وصلت الى هذا الحد، فأنني مرغم ان أوضح لزميلاتي وزملائي اسباب مسلسل الهجوم الممنهج ضد المجلس وضدي.
لقد تقدم لي الزميل في بداية عهدي برئاسة المجلس بمذكرة عادية يقول فيها انه تلقى دعوة من رئيس دولة شقيقة وانه شكل وفدا لهذه الزيارة وانه يرغب بأخذ مياومات مالية لهذه السفرة ولما عرضت الامر على المختصين في امانة المجلس لم يكن هناك اية ورقة تشير الى وجود الدعوة التي يذكرها الزميل بمذكرته وبالتالي فأن اي صرف مالي سيكون مخالفا للقوانين والانظمة فرفضت الصرف له فغضب بعدها ولا ادري ان غضبه تحّول الى حقد!.
فاذا كان تطبيق القوانين والانظمة يؤدي الى هذا الحقد من زميل يدعي انه اصلاحي وانه تقدمي وانه، وانه، مع انني اعلم انه يعلن ما لا يبطن، فانا وبحكم زمالتي الطويلة معه اعلم ما هو وكيف يفكر ولكنني بطبيعتي لا اقف عند مثالب الاصدقاء واتغاضى عنها ما امكن واحاول ان اعظم ايجابياتهم لاعتقادي ان الكل منا لديه سلبيات كما لديه ايجابيات لكنها نسبية تزيد او تنقص حسب ثقافة وتفكير كل انسان.
ومما زاد الطين بلّة ان الزميل ازداد حقده عندما شطبت كلمة له من المحضر تلفظ بها مستهزءا او مسفها لرأي زميل آخر له اثناء اجتماع المجلس.
انني ومن خلال هذا المنبر اتوجه لكم جميعا ايها الافاضل، بأنني لن اسكت بعد اليوم عن اية اساءة قد تصدر من هذا الزميل، وسأكشف طلبات الاستجداء المالية التي يقدمها ويعتقد انني لا اعلم عنها فمن يمّد يده مستجديا وبيته من زجاج لا يرجم الناس بالحجارة.
وعليه ان يحترم المجلس ورئيس المجلس كما ينص على ذلك النظام الداخلي الذي يتحجج به كلما كتب مقالا او تكلم امرا، ألا يعلم الزميل ان النظام الداخلي يمنعه من الاساءة الى المجلس ورئيسه ؟!.
واعود الى بيان المجلس، فقد اطلع المكتب الدائم على تصريحات الدكتور المحترم عبداللطيف عربيات، الشيخ الجليل المعروف برزانته واعتداله والذي اتشرف انني كنت نائبا اول له اثناء رئاسته لهذا المجلس الكريم، واعتز بصداقته وزمالته، وقد استهجن المكتب الدائم ان تصدر مثل هذه التصريحات عن شخص بهذا الحجم من الاعتدال والرزانة، فقرر المكتب بعد اتصالات عديدة من كثير من النواب ان يصدر بيانا يرد فيه على هذه التصريحات وكما رأيتهم كان ردا رزينا ومعتدلا ومفندا لكل الكلام غير المنطقي الذي ورد على لسان الدكتور الفاضل عربيات ولم يكن هناك اية اساءة في الرد لمعاليه، بل أن الرد بمجمله كان يحمل عتابا الى معالي الدكتور عربيات لأنها المرّة الاولى التي نرى فيها مثل هذا الكلام في هذا الظرف الذي يستوجب منا ان نوحّد ولا نفرق، وان نبني ولا نهدم وان نتحاور ولا نتهاتر، فمن أنبأك ايها الزميل اننا عند الطلب، او من قوات التدخل السريع؟ وانت الذي تعلم والكل يعرفك انك تبيع قمحا وتكيل شعيرا وانت المتكسّب بمقالاتك ومواقفك التي لم تعد تنطلي على أحد.
والله من وراء القصد.
وبعد ان انتهى رئيس المجلس من القاء كلمته المكتوبة التي تلاها في الجلسة طالب النائب بسام حدادين بحق الرد على كلمة الدغمي الا ان رئيس المجلس انتقل على الفور الى متابعة ما ورد في جدول اعمال الجلسة.
وامام رفض النائب الدغمي منح النائب حدادين حق الكلام احتج عدد من النواب على رئيس المجلس وعبروا عن احتجاجهم بمغادرة قبة البرلمان والانتقال الى شرفة المجلس لمتابعة الجلسة وبعد فترة من الوقت تركوا الشرفة لكنهم لم يحضروا ويدخلوا الى قبة المجلس.
وبعد ان تدخل عدد من النواب اجتمع النائب بسام حدادين ومن معه من النواب في مكتب رئيس المجلس تحت القبة وتم خلال الاجتماع انهاء الخلاف بين الدغمي وحدادين وعاد الجميع الى قبة البرلمان.
وبعد ان عاد الجميع الى القبة قال رئيس مجلس النواب عبدالكريم الدغمي انه ما كان بودي ان يحصل ما حصل، مبينا ان دفن الكلام خير من التفتيش فيه.
وقال انني الآن والأخ بسام حدادين اصدقاء.
بعد ذلك اعطى النائب الثاني لرئيس المجلس النائب خليل عطية حق الكلام للنائب بسام حدادين، الا ان النائب يحيى السعود حاول التهجم على النائب حدادين ومنعه من الكلام .
وبعد ان اوقف النواب النائب السعود قال النائب بسام حدادين "انني وزميلي رئيس مجلس النواب تعايشنا معا على المحبة مدة 22 عاما وكنا جميعا في خندق الوطن في كل اللحظات التي مرت بالمجالس البرلمانية".
وقال "انني كتبت واستعملت وسائل الاعلام للتعبير عن رأيي لكن يشهد الله انه رأي سياسي لا اقصد فيه الاساءة لأي شخص كان وما كتبت كان رأيا سياسيا نقديا ربما كان حادا لكن كان بقصد المصلحة العامة".
واضاف النائب حدادين "انني لا اقبل لزميلي وصديقي الدغمي ان يغضب والخلاف في الراي لا يفسد للود قضية".
اما النائب الشايش الخريشة فقال انه شيء مخجل الذي نشاهده من بعض النواب وطالب الجميع بالالتزام.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى